حقائق مخ الرجل و المرأة

محمد حلبيةمحمد حلبية عضو ماسي
تم تعديل 2009/07/16 في مواضيع طبية غير مصنفة
حقائق علمية عن مخ الرجل ومخ المرأة .....


الجينات الوراثية تلعب دوراً هاماً في تحديد نوعية مخ الإنسان
كتبت الاستاذة دينا حمدي جدة: في جريدة الوطن :

تؤكد دراسة حديثة ما كان متداولا كعرف شعبي الآلاف السنين وهو أن هناك فرقا بيولوجيا جذريا بين المخ الذكري والمخ الأنثوي، حيث أن ما يطلق عليه المخ الأنثوي يتميز بالتعاطف بينما المخ الذكري مصمم للفهم وبناء الأنظمة،
وهو ما يعرف بنظرية "التعاطف-التنظيم".
ويرى سيمون كوهين مدير مركز أبحاث التوحد بجامعة كامبريدج البريطانية وصاحب النظرية السابقة التي طرحها في كتاب "الفرق الجذري: الرجال والنساء والعقل الذكوري المتطرف" أن نظرية التعاطف هي القدرة على التعرف على مشاعر وأفكار الآخر والاستجابة لها بالعواطف الملائمة، حيث يستشعر الشخص المتعاطف كيف يشعر الآخرون وكيفية معاملة الطرف الآخر بحساسية وعناية.

أما النظرية التنظيمية فهي القدرة على التحليل واستكشاف الأنظمة، وكيفية إدراك القوانين التي تحكم عمل النظام، والرغبة في تأسيس النظم (مثل السيارات والحواسب الآلية، أو معادلات رياضية أو حتى تنظيم ثكنة عسكرية).
ووفقا لهذه النظرية فإن لكل شخص (سواء رجلا أو امرأة)
"نوع دماغي" محدد.
وهناك ثلاثة أنواع من الأمخاخ:
المخ التعاطفي (أو المخ الأنثوي)،
والمخ النظامي (أو المخ الذكري)،
و"المخ المتوازن" الذي يجمع بالتساوي بين التعاطف والنظامية.

وأهم ما في هذه النظرية هو أن جنس الشخص لا يحدد بالضرورة نوع مخه، فليس لكل الرجال ما يعرف بـ"المخ الذكري" وليس كل النساء يتمتعن بـ"المخ الأنثوي".
وتؤكد الدراسة أنه في المتوسط ترتفع نسبة الرجال الذين يتمتعون بالمخ النظامي، بينما نسبة النساء الذين يتمتعن بالمخ التعاطفي أكثر من الرجال.
وتستند الدراسة، ليس إلى الأمثلة التقليدية في تصنيف الرجال والنساء، بل إلى أدلة علمية مبنية على الأبحاث في أصل هذه الاختلافات.
فبدراسة سلوك الأطفال عند اللعب تبين مثلا أن الأطفال الإناث (بداية من سن 12 شهرا) يستجيبون بشكل ملحوظ لمشاعر ومعاناة الآخرين، حيث يعبرون عن قلقهن عن طريق النظرات الحزينة أو إصدار الأصوات التي توحي بالتعاطف والرغبة في مواساة الآخرين، وهو ما يعكس الواقع بالنسبة للإناث الناضجات، حيث تؤكد نسبة عالية من النساء على كثرة مشاركتهن في الاضطرابات العاطفية لأصدقائهن،
كما تمضي النساء وقتا أطول في مواساة الآخرين.
كما تطيل الإناث في النظر إلى الوجوه،
بينما ينظر الذكور في نفس العمر أكثر إلى الآلات والأشياء المتحركة.
وبرز الاختلاف حتى في طريقة إظهار العداء للآخرين،
إذ يلجأ الذكور إلى التعبير عن عدائهم بطريق "مباشر" مثل الدف والضرب واللكم،
بينما تعبر الإناث بطريق "غير مباشر" عن عدائهن مثل النميمة والعزل، والتعليقات الملغمة بالمعاني الخفية.
وتلعب الثقافة والموروث الاجتماعي دورا هاما في تكييف العقول سواء الذكورية أو الأنثوية، إلا أن هذه الدراسة تشير بقوة إلى الدور الهام الذي تلعبه الجينات الوراثية في الأمر.




منقول


التعليقات

  • تم تعديل 2009/07/14
    الحمد لله مخي متوازن بس كمان نظامي لاتسألوني شلون.....
  • تم تعديل 2009/07/14
    شكرا عمار بارك الله بكم
  • تم تعديل 2009/07/14
    شكرا عمار
    أكتر شي عجبني طريقة الاناث في التعبير عن العداء
    بس والله صايرين النسوان عم يعبرو بطريقة مباشرة هالأيام هههههههههه
  • تم تعديل 2009/07/15
    حلو هالحكي المهم
    بعد ما نفهم حالنا لازم نفهم اللي حوالينا
  • محمد حلبيةمحمد حلبية عضو ماسي
    تم تعديل 2009/07/15
    شكرا إخوتي على ا لمرور و كتل ما جاء بالدراسة

    وأهم ما في هذه النظرية هو أن جنس الشخص لا يحدد بالضرورة نوع مخه، فليس لكل الرجال ما يعرف بـ"المخ الذكري" وليس كل النساء يتمتعن بـ"المخ الأنثوي".
    و البيئة تلعب دور كبير بهالمجال و متل ما قالت جوري لازم نفهم إللي حوالينا لنغهم حالنا . لكم مني أجمل تحية و شمرا على الردود
  • تم تعديل 2009/07/16
    ههههههههههههه مشكور كتير حكيم وبارك الله فيك معلومات رائعة