image003..gif
وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود...
فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!
هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟
قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.
image003..gif
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء
ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي .
image003..gif
لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة، إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج ...
image003..gif
في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج... لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي
عند الآية
{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}الإسراء: من الآية 82
image003..gif
قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
image003..gif
فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد...
يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح...
وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.
شكراً دكتور أحمد... ذكرتني بآيات حفظتها لأني كنت إسمع أبي يرددها بالصلاة و أنا صغيرة و لهلأ هالآيات هي أكتر آيات حافظتها و أكتر آيات بتأثر فيي.. المفروض نتعلم للمستقبل إنو رب الأسرة إلو دور كتير بتعليم أبناءه العبادة و الدين القويم
موضوع راااائع د.أحمد..وتذكرة أروع..
جعله الله في ميزان حسناتك..
فعلاً قراءة القرآن بالصورة الجهرية وبشكل مستمر لها ثمارها التي لازلت أجنيها لليوم
كنا متعودين يوم الجمعة ننام لوقت متأخر نسبياً بس والدتي عافاها الله..
كانت تبقى صاحية بعد صلاة الفجر دااائماً
وكانت تقرأ سورة الكهف بصوتها الرااائع ..وبعدها ما فتح الله عليها
فحفظنا سورة الكهف من تكرارها الدائم لها
التعليقات
جعله الله في ميزان حسناتك..
فعلاً قراءة القرآن بالصورة الجهرية وبشكل مستمر لها ثمارها التي لازلت أجنيها لليوم
كنا متعودين يوم الجمعة ننام لوقت متأخر نسبياً بس والدتي عافاها الله..
كانت تبقى صاحية بعد صلاة الفجر دااائماً
وكانت تقرأ سورة الكهف بصوتها الرااائع ..وبعدها ما فتح الله عليها
فحفظنا سورة الكهف من تكرارها الدائم لها
انا فعلا شعرت انو نموذج مميز و يستحق الاقتداء متل ما تفضلت حكيم ... قلت لازم انقلو لأحبائي ... بارك الله فيكم
اكيد الذكرى واجبة علينا ... لقوله تعالى : " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " الذاريات آيه 55