معظمنا يعرف قصة الرجل الذي جمع اولادة حولة وهو على فراش الموت, واراد ان يعلمهم الدرس الاخير في قوة الوحدة وضعف الافتراق ,فاعطى كل من اولادة عود خشبي, وامرهم ان يكسروة, فكسروة ثم اعطى الاخ الاكبر عدة اعواد مجتمعة فلم يستطيع كسرها .
.في الحي الذي اسكن بة رجل اعجبتة هذة القصة. فاراد تطبيقها على اولادة فجمعهم حولة وهو على فراش الموت ليعلمهم كيف تكون القوة في الوحدة وفي الافتراق ضعف.
اعطى ابنة الاكبر عود خشبي .وامرة بان يكسرة وللصدفة كان هذا الولد يتمتع بقوة عضلية قوية فقال الولد لابية :تكرم يا أبي وكسرة باصبعية فاراد الاب ان يكسر شوكة ابنة فقال لة: خذ ثلاثة عيدان واكسرهم ,فاخذ الولد العيدان وبلمحة بصر كسرهم . اغتاظ الاب فقال :خذ يا بني خمسة واكسرهم , فاخذ الخمسة وكسرهم .خذ العشرة . خذ الخمسة عشر خذ العشرين , وفي كل مرة كان الولد يكسرهم بلمحة نظر
جن جنون الاب وكاد ان يصحو من سكرات الموت وتململ بقية الاولاد ليعرفوا نهاية القصة سأل الولد الاصغر اباة :
يا ابي لماذا جمعتنا وما هي قصة العيدان وتكسير العيدان في هذا الوقت الحرج.
التفت الاب لابنة البكر كاسر العيدان البطل وقال : ليش اخوكم هذا البغل خلاني كمل اللقصة
التعليقات
قال الأب للولد الكبير بعد أن جمع أولاده وهو على فراش الموت:
فنظر الأب للولد الأكبر وقال له: خذ حزمة من العصي واكسرها, فكسرها بكل سهولة.
ثم نظر له وقال له: خذ حزمة العصي واكسرها سوية, فأخذها الولد وكسرها.
فقال لهم الأب: روحو يا أولادي, طالما هالحيوان معاكم ما رح خاف عليهم.
كونوا جميعا يا بنيي اذا اعترا خطب ولا تفرقوا افرادا
تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا و اذا افترقن تكسرت آحادا