الذأب الحمامي Lupus Erythematous و الصداف Psoriasis

dr.Alidr.Ali مدير عام
تم تعديل 2010/07/31 في الجلدية Dermatology
الذأب الحمامي Lupus Erythematous:
مرض جلدي قد يمتلك تظاهرات فموية. ويبدو أنه خلل في كل من الأنظمة المناعية المتواسطة بالخلايا والخلطية وفي نمطه القرحي أو الجلدي يؤثر فقط على الجلد والأغشية المخاطية وتكون الاختبارات المخبرية طبيعية.
وفي النمط الجهازي يؤثر على الأعضاء الرئيسية مثل: الكلى – القلب – الرئة – والمفاصل وتكون الفحوص المخبرية لمستويات الأضاد الذاتية إيجابية.
قد يحدث النمط القرحي الجلدي آفات جلدية معيبة غير مقبولة تجميليا، وقد يسبب النمط الجهازي سوء وظيفة للعضو وقد تنتهي بالموت.
نموذجياً: تظهر الآفات الجلدية كبقع حمامية قد تؤدي إلى تطور ندبات مركزية وتتواجد الآفات الفموية كآفات تقرنية – تقرحية – حمامية.

الصداف Psoriasis:
المسببات:
مرض جلدي شائع (يشكل 1% من تعداد الولايات المتحدة).وهو نادراً ما يصيب الأغشية المخاطية الفموية. لا توجد له مسببات معروفة ولكنه يخضع لتأثير وراثي قوي.
تتضمن العوامل المثيرة: الانتانات الجهازية – النزوف أو الشدة النفسية والعقاقير ويبدو أن الصداف يميل لأن يكون اضطراباً في التنظيم المناعي وتتعلق هذه الاضطرابات أو التغيرات البشروية بخلل أو عيب في السيطرة على تكاثر الخلايا الكيراتينية.
وتنتج الحالة عن فرط تكاثر للخلايا البشروية المتقرنة كزيادة في نسبة تكاثرها تعادل أكبر بثمان مرات من الطبيعي.
(وقد تم افتراض ألية معتدة تشمل interaction التفاعل المتبادل بين الخلايا الكيراتينية والخلايا المشبهة باللمفية lymphoid متوسطة بالسيتوكينات وجزيئات الالتصاق).
ملامح سريرية:
يحدث الصداف في أي عمر ولكنه يشيع أكثر عند الشباب واليافعين وهو مرض مزمن قد يستمر على مدار الحياة مع فترات من الهجوع والهدوء. وقد تعجل المثيرات العديدة من قبل: الرض – الإنتان – والشدة النفسية بحوادث جديدة ويعرف تطور الآفات الصدفية التابع للمرض (رض الجلد الطبيعي المكشوف) برد فعل كونبر أو ظاهرة كونبر koebners.
وقد نشاهد العديد من نماذج الصداف. إن (الآفة الجلدية الأساسية عبارة عن بقعة أو لويحة حمامية محددة جيداً مغطاة بقشور فضية. وعندما تزال هذه القشور نشاهد نقطاً نزفية دقيقة بسبب تزايد التوعية أسفل المناطق البؤرية من البشرة الرقيقة. وتعرف هذه الخاصية للصداف (بعلاقة أوزبتنز) (Auspitz sign).
ويبدو أن الآفات الفموية للصداف قليلة أو نادرة الملاحظة السريرية ولم يتم وصف نموذج ما مع آفات تتراوح ما بين لويحات بيضاء إلى قرحات وقد تم تصنيف اللسان الجغرافي كظاهرة فموية للصداف ولكنه قد يكون تصادفاً ليس إلا وقد يرى في نسبة من الآفات الصدفية التهاب مفصلي متعدد سلبي المصل (يسمى: التهاب المفاصل الصدافي). وقد يكون المفصل الفكي الصدغي أحياناً واحداً من المفاصل التي تصاب في هذه العملية. يظهر الألم وتفيد الحركة مع تآكل اللقمة.
نسجيا:
نظراً للطبيعة الفرط تكاثرية للصداف نشاهد: فرط تصنع بشروي عائد للتثخن وفرط التقرن. تحتوي الحليمات الضامة على الخلايا اللمفية وأوعية شعرية سائدة مغطاة بظهارة رقيقة.
والنزف الحادث من هذه البؤر الجلدية يظهر علامة أوزبيتر السريرية. وتشاهد العدلات عادة في الظهارية وتتراكم عادة بين الخلايا الظهارية معطية الخراجات المجهرية لمونرو Munro
التشخيص:
يبنى تشخيص الصداف على القصة السريرية والفحص السريري والخزعة.
(وتشخيص الآفات الفموية يعتمد على تأكيد المرض الجلدي المرافق. ومن المستبعد بشكل كبير أن يعتمد على الخزعة المأخوذة من آفة فموية معزولة للبرهنة على الإصابة الفموية).
إن وجود المرض الجلدي وشمول وتضاؤل الآفات الفموية مع الآفات الجلدية سيكون ضرورياً أيضاً.
المعالجة:
هناك تنوع واسع من العقاقير لمعالجة الصداف الجلدي. وتعتمد المعالجة المشتركة بين العقاقير على الخبره السريرية للطبيب المعالج وعلى استجابة المريض.
التحضيرات الموضعية: (القطران، الأنترالين، الكورتيكوسيتروئيدات).
العوامل الجهازية: (ميثوتريكسان - ريتنوئييد) والمعالجة الكيميائية الضوئية ولكل من هذه المعالجات محاسنها وملاءماتها ويفضل أن يدبر اختصاصي جلدية خبير المرضى.
- القرحات
- القرحات الحادة.