التهاب اللثة المزمن: Chronic gingivitis

أكثر أنماط التهاب اللثة شيوعاً
المظاهر السريرية: Climical Features
تتضمن التغيرات في التهاب اللثة المزمن تغيراً في لون اللثة الحرة من اللون الوردي الفاتح إلى الوردي القاتم فالأحمر أو الأحمر المزرق وذلك كلما أصبح الإرتشاح الالتهابي والاحتقان أكثر شدة.
والنزف من الميزاب اللثوي والذي يحدث بأدنى تخريش هو من المظاهر المبكرة لالتهاب اللثة ويحدث الاحتقان والتوذم في اللثة نتيجة الالتهاب مؤدياً لغياب المظهر المنقط لها ويزداد حجم اللثة (مظهر بصلي) مؤدياً لزيادة تراكم الفضلات والجراثيم التي تسبب زيادة تخريش اللثة. وعندما تكون الأعراض في جزء من اللثة الحفافية تأخذ شكلاً هلالياً يسمى الهلال الرضي هذا ولا يبدي التهاب اللثة أية تغيرات شعاعية في العظم الداعم.

المظاهر النسيجية: Histological features
يرتشح النسيج الضام اللثوي وخاصة منطقة تحت البشرة الميزابية بأعداد كبيرة من الخلايا اللمفاوية والخلايا المصورية بالإضافة إلى الكريات البيضاء المفصصة عديدات النوى والخلايا وحيدات النوى البالعة كما تفقد البشرة الساترة تقرنها وانتظامها وترتشح ببعض الخلايا الالتهابية، وغالباً ما تتقرح ويشاهد احتقانٌ في الأوعية الدموية، التي يزداد عددها، ويكون توذم النسيج الضام واضحاً. أما الارتباط البشروي فيضعف وقد يتصل بالوسط الفموي وفي هذه المرحلة يحتوي على كريات بيضاء مفصصة النوى ولمفاويات ووحيدات نوى، وأظهرت الدراسات الكيميائية النسيجية زيادة محتوى الغليكوجين في الطبقة الحبيبية والشائكة من البشرة فقد وجد Turesky وDewar ان هذا المحتوى يزداد كلما زاد الالتهاب وتزداد فعالية الفوسفاتاز القلوية في اللثة الملتهبة وهي تتواجد في الخلايا الالتهابية والبطانية.
كما أظهرت الدراسات المجراة على الفوسفاتاز الحامضية في كل من اللثة الطبيعية والمصابة بالتهاب ان الانزيمات تتوضع بغالبيتها في الظهارية ويوجد رد فعل اكبر في الطبقات السطحية باستثناء الطبقة القرنية الخالية من الفوسفاتاز الحامضية ويحدث تناقص تدريجي باتجاه الطبقة القاعدية، كما يكون التفاعل غائباً أو ضعيفاً في الميزاب اللثوي والجيوب والارتباط البشري وكما هو في كل الإنتانات تؤدي الاستجابة المناعية دوراً هاماً في تحديد علامات وأعراض العملية الالتهابية فالعوامل الضابطة لهجرة الكريات البيض وفعالية الجذب الكيميائي تؤثران في استجابة المريض.

المعالجة: treatment
سبب معظم حالات التهاب اللثة المخرشات الموضعية، فإذا ما ازيلت هذه المخرشات فإن الالتهاب بمظاهره السريرية كاللون الأحمر والوذمة والإرتشاح بالكريات البيضاء سوف يزول خلال عدة ساعات أو أيام دون أن يترك أي أثر ضار.