وتطور حاليا عدة أنواع جديدة من العلاج، وفي مقدمتها صنف من الأدوية المسماة مضادات مستقبلات القنبين «cannabinoid receptor antagonists» (القنبين هو راتنج سام يستخرج من القنب الهندي)، التي يؤمل أن تساعد المدخنين يوما ما على وقف التدخين.
كما تطور عدة لقاحات مضادة للنيكوتين، تشجع الجسم على إنتاج أجسام مضادة للنيكوتين. فما إن يدخل النيكوتين مجرى الدم حتى ترتبط به تلك الأجسام المضادة فورا، وفي النتيجة يتكون النيكوتين المرتبط بالجسم المضاد له، وهو مادة معقدة كبيرة جدا بحيث لا يمكنها النفاذ نحو المخ، وبهذا لا يتمكن النيكوتين من الالتصاق بمستقبلات النيكوتين داخل المخ.
ومن الناحية النظرية فإن هذه اللقاحات ستوقف عادة التدخين لأن المدخن لن يحصل على أي إحساس بالسرور والارتياح بعد تدخينه للتبغ، مثل الراحة التي يتمتع بها عادة عند التدخين.
ولكن، وحتى إن أظهرت أدوية مضادات مستقبلات القنبين أو غيرها من اللقاحات أنها آمنة وفعالة في وقف التدخين، فإنها لن تطرح إلى الأسواق إلا خلال سنوات كثيرة.
التعليقات
شكرا لمروركم