عيد المعلم

صيدولةصيدولة عضو ذهبي
هاد ايميل وصلني ... حبيت انو تقروه ... مع انو طويل شوي ... ماتواخذوني :270::270:



لماذا نعظم قدر هذا الإنسان في نفوس أبناءنا منذ نعومة أظفارهم؟ المعلم يا سادة هو إنسان تميز عن باقي البشر بحمله رسالة وهب لإيصالها كل ما يملك من وفت وفكر وجهد, إنسان جعل من نفسه منارة لكل ضائع في بحور الجهل, وقدوة لكل من يريد أن ينهل من نبع الأخلاق الكريمة الصافي.

أما وقد بينَّا ما لا يخفى على أولي الألباب والعقول لنتوقف هنيهة ونسلط الضوء على ماضينا لنرى كم كان لهذا الإنسان العظيم ألا وهو المعلم من فضل كبير على كل من نهل منه وكيف أصبح التلامذة الذين عرفوا قدره أقماراً في ليالي الجهل المدلهمة, فالإمام احمد بن حنبل كان تلميذ الإمام محمد بن إدريس الشافعي الذي تتلمذ بدوره على يد الإمام مالك بن أنس والذي كان تلميذا للإمام أبي حنيفة النعمان سطرهم التاريخ الإسلامي كأبرز من أناروا الدروب لطلاب العلم الشرعي, أما في العلوم الكونية فنذكر جهابذة كابن الهيثم الذي كان مكتشف نظرية انعكاس الضوء وهو الذي انتقل بعلم الفيزياء من المرحلة الفلسفية اليونانية إلى المرحلة العلمية العملية, والجراح المسلم / الزهرواي / صاحب كتاب التصريف الذي صمم العديد من آلات الجراحة التي تربو على مائتين في القرن العاشر الميلادي والتي لا تزال تستخدم بنفس التصميم حتى الآن وهو أول من أجرى عمليات استئصال للكتل السرطانية في وقت كان يخشى فيه جهابذة أطباء أوروبا في ذلك الوقت وحتى القرن التاسع عشر إجراء هكذا عمليات, وغيرهم الكثير والكثير مما يتسع المقام لذكرهم ولكنهم خالدون بأفعالهم التي كانت أحد أسباب تقدم البشرية.



هؤلاء هم العرب لما عرفوا قدر المعلم وأحسنوا اختيار القدوة الصحيحة لأبنائهم أما واقعنا المرير, واقع شبابنا اليوم, واقع بعض من تسربلوا باسم المعلم اليوم فلن أستطيع التعبير عنه ولو ملئت الكراريس والدفاتر آهات, فلو نظرت إلى قدوة شبابنا وشاباتنا اليوم فماذا تجد؟ تجد معظم الشباب ضائعين في خضم لهو لا طائل منه, فمن اهتمام بآخر أخبار المغنين والمغنيات, والممثلين والممثلات, الأحياء منهم والأموات, وحيازة صورهم وفيديو كليباتهم على الجوالات, إلى جلوس بالساعات في مقاهي الانترنت على التشات وتضييع الوقت في المقاهي وحفلات المطربين والمطربات ومتابعة المباريات, وما يفعجك في الموضوع أن ترى معظمهم من نخبة الجامعيين والجامعيات, فترى أحدهم قد يستسهل عدم حضور دروسه في المدرسة أو الجامعة لقاء حضور مباراة أو حفلة لأحد المطربين والمطربات, وأما شاباتنا فيا للأسف تراهن منهمكات في متابعة الموضة وآخر ما قدمته عارضات الأزياء بل إن إحداهن لا تنفك تتشبه بمطربة أو ممثلة في اللباس وقصة الشعر وحتى أسلوب الكلام والمشي والحركات, وحتى في البعض المفردات الدخيلة على لغتنا و تعابيرنا, ولا يخجل هؤلاء الشباب والشابات من الاعتراف العلني بأن المغني الفلاني أو الممثلة الفلانية هي قدوتهم, وإن عدنا إلى هؤلاء الذين تفرضهم شاشات التلفزة على أبناءنا كقدوة فماذا نجد لديهم, ينظر واحدنا إلى الفيديو كليبات التي لا تنفك تعرض مشاهد الابتذال والعري والإغراء ولا ننسى الكلمات الماجنة التي تخلو من أبسط أدبيات مخاطبة المتلقي إضافة لموسيقى تجعل رأس من يسمعها يتصدع, أما الأفلام والمسلسلات التي تقدم قصصا يدعي كتابها الواقعية ومعالجة مشاكل البشرية عن الحب والغرام, تصور الحياة المشتركة بين الذكر والأنثى على أنها حياة مشاعر وأحاسيس وغرائز فقط وليست حياة يجب أن يكون كلا طرفيها قادرا على تحمل المسؤوليات, من بناء الأسرة على أسس سليمة إلى التربية للأبناء والبنات, وتصور حياة المجون وشرب المسكرات والرقص مع الغانيات على انها حياة حرة ومنفتحة أما من يعارضون تلك المبادئ ( الانفتاحية ) فهم متخلفون منغلقون يجب أن يُنفوا إلى مزابل التاريخ, أما أعداؤنا الذين ما انفكوا يسوقون لنا هذه الأفكار التي تلهينا عن اكتساب العلم والمعرفة والخبرات حيث أن قائد الحملة الفرنسية التي قدمت لاحتلال سوريا عام 1920 قال : إن كأس خمر وغانية لأشد فتكا بالمسلمين من ألف مدفع وبارجة,فلننظر في هذه الإحصائيات التي تبين أنهم سبقونا بعقود

ألمع أسماء التاريخ الحديث:

ألبيرت إنشتاين: يهودي. سيجموند فرويد: يهودي. كارل ماركس: يهودي. بول سامويلسون: يهودي. ميلتون فرايدمان: يهودي..

أهم الإبتكارات الطبية:

مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن: يهودي. مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك: يهودي. مخترع دواء سرطان الدم ( اللوكيميا ) جيرترود إليون: يهودي.

مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج: يهودي. مكتشف دواء الزهري بول إرليخ: يهودي.مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف: يهودي.

صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي: يهودي.صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك: يهودي.مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس: يهودي.

صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد: يهودي. صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين: يهودي.

مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم: يهودي.

اختراعات غيرت العالم:

مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور: يهودي. مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند: يهودي. مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهودي.

مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر: يهودي. مخترع الصلب الغير قابل للصدأ ( الستانلس ستيل ) بينو ستراس: يهودي.

مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي: يهودي. مخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر: يهودي.

مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ: يهودي.



صناع الأسماء والماركات العالمية:

بولو- رالف لورين: يهودي. ليفايز جينز- ليفاي ستراوس: يهودي. ستاربكس- هوارد شولتز: يهودي. جوجل- سيرجي برين: يهودي. ديل- مايكل ديل: يهودي.

أوراكل- لاري إليسون: يهودي. dkny‏- دونا كاران: يهودية. باسكن وروبنز- إيرف روبنز: يهودي. دانكن دوناتس- ويليام روزينبيرغ: يهودي.



ساسة وأصحاب قرار:

هنري كسنجر وزير خارجية أمريكي: يهودي. ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل: يهودي. ألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: يهودي.

مادلين البرايت وزيرة خارجية أمريكية: يهودية. جوزيف ليبرمان سياسي أمريكي: يهودي. كاسبر وينبيرجر وزير خارجية أمريكي: يهودي.

ماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية لدى الاتحاد السوفييتي: يهودي. جون كي رئيس وزراء نيوزيلندايهودي. ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة: يهودي.

آيزاك آيزاك حاكم لاستراليا: يهودي. بنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة: يهودي. ييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي: يهودي.

باري جولدووتر سياسي أمريكي: يهودي. خورخي سامبايو رئيس للبرتغال: يهودي. هيرب جري نائب رئيس وزراء كندي: يهودي.

بيير منديز رئيس وزراء فرنسي: يهودي. مايكل هوارد وزير دولة بريطاني: يهودي. برونو كريسكي مستشار نمساوي: يهودي.

روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية: يهودي. جورج سوروس من سادة المضاربة والإقتصاد: يهودي.

وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي في الولايات المتحدة: يهودي.

إعلاميين مؤثرين:

سي ان ان- وولف بليتزر: يهودي. ايه بي سي نيوز- بربارا وولترز: يهودية. واشنطن بوست- يوجين ماير: يهودي. مجلة تايم- هنري جرونوالد: يهودي.

واشنطن بوست- كاثرين جراهام: يهودية. نيو يورك تايمز- جوزيف ليليفيد: يهودي. نيويورك تايمز- ماكس فرانكل: يهودي.

الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية.

حقائق أخرى:

في آخر 105 أعوام:

فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل.

وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مسلم بثلاث جوائز نوبل.

المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778‏ (أقل من ثمانين ألف) يهودي. وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمئة مليون) مسلم.

لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 0.028 جائزة نوبل. أي أقل من ثلث جائزة.

لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.

لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي؟

وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟

ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟

هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة:

•‏ في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة.

•‏ لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.

•‏ هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.

•‏ نسبة دخول الجامعات في الدول الغربية 40%.

•‏ نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية 2%.

•‏ هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم.

•‏ هناك 5000 عالم أمريكي بين كل مليون أمريكي.

•‏ تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.

•‏ تصرف الدولة النصرانية ما يعادل 5% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.



الخاتمة:

الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات. لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ماهو أوضح من الشمس. نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم. الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة.. أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح. وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية. كلنا نعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه (غير قابل للتعلم) وغيرها من القصص. فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود. فقط لأن الغرب يحبهم.

اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بها بأنها عبقرية. اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي. القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها. ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم. اليهود سادة العالم في الإقتصاد والطب والتقنية والإعلام. تحدثت في السطر السابق عن \"حب\" الغرب لليهود. فهل لاحظنا أن أشهر الكوميديين الغربيين يهود؟ حتى في الإضحاك تميزوا.

أما بنو قومي فحالهم وصفه الشاعر في الأبيات التالية:



قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا

كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء وأهِلـهِ

اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أوأجلَّ من الـذي

غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً وخُصُـورا

يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ

أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا

يمشي ويحمل بالغنـاء رسالـةً

من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا

لا يعرفـون قضيـةً ومصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً

فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا

أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ وارتوتْ

حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي ولكِ البُكا

ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ

فالأمرُ كان وما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك

ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى

متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ ولكـنَّ الفتـى

من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً

قتلَ الرجولـةَ فيـهِ والتفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ

(يَخْلفْ على أمٍ) قد رعتكَ صغيرا

في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ

دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ

لا يعـرفُ التهليـلا والتكبيـرا

حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك

خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ

وقليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا

وسألتَ عنْ (أحلام) أو (شاكيرا)

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ

لوجدتـهُ عليمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ

سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه

فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا

سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ

إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي وهـذي أمتـي

تبكـي بكـاءً حارقـاً ومريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا

ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً

فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..وآهٍ لا تــداوي لوعـتـي

عيشي غــدا مما أراه مريـرا

فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا

عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ

يشدوا العدا فرحاً بهِ وسـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي

مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا



فإلى متى يا أمة أقرأ إلى متى؟:257::257:

التعليقات

  • بدر الصحراءبدر الصحراء مشرفة منتدى علم وظائف الأعضاء
    تم تعديل 2010/03/18
    لا اعرف بماذا سارد فلقد ابدع كاتب الرسالة
    و لم يترك المجال لاحد للرد عليه
    شكرا على نقلها الينا عزيزتي صيدولة
  • TAMMAMTAMMAM عضو ذهبي
    تم تعديل 2010/03/18
    ممممممممممممممممممممم يعني شو بقلك غير تسلم ايديك وايدين اللي كاتب هالرسالة شو مزوقين
  • dr.Alidr.Ali مدير عام
    تم تعديل 2010/03/18
    فعلاً حقائق مخيفة و تؤلم القلب لما آل إليه حال العرب و المسلمين...........
  • dr.Hazemdr.Hazem مدير عام
    تم تعديل 2010/03/18
    صيدولة دائماً مواكبة للظروف...الله يفرج عن الأمة ..