الطرق الأساسية في تحقيق الصحة

الطرق الأساسية في تحقيق الصحة :

1. إجراء وقائي أولي: كل فرد يعمل على تلافي أي مرض يحدث له.
2. إجراء وقائي ثاني: ويسمى أيضاً السدجة الرعافية ونعني الوقاية من مضاعفات أي مرض كان.
3. إجراء وقائي ثالث: وهذا الإجراء غير موجود بالأقطار النامية بعض الأمراض تؤدي إلى مضاعفات مثلاً التيفوئيد يؤدي إلى الطرش، التراخوما تسبب العمى الكساح عند الأطفال. هذا وإن الواجب الأساسي لأية دولة من دول العالم اتخاذ الإجراءات المناسبة والسريعة للحد من وصول الأمراض إلى أفراد المجتمع وبالتالي رفع المستوى الصحي، ما هذه الإجراءات:
4. 1- خدمات صحية البيئة:
5. صحة السكن، المساكن الشعبية، صحة المياه وتوفيرها، صحة الهواء ومكافحة التلوث، توفير الإنارة الصناعية بالإضافة لذلك يجب توفير الخدمات الصحية المختلفة بما يتناسب ومتوسط دخل الفرد.
6. 2- خدمات التغذية الصحية:
7. الغذاء هو أساس مقاومة الجسم في الإنسان للأمراض ويعطي المناعة الحقيقية لهذه الأمراض لذا يجب أن تحدد الدولة أسعار المواد الغذائية بما يتناسب ودخل الفرد وما المجمعات الاستهلاكية إلا بادرة جيدة لخدمة السكان.
8. 3- خدمات التربية الصحية والجنسية:
9. للإعلام في هذا المجال دوراً كبيراً وذلك بإعداد مواطنين مثقفين صحياً وجنسياً وإن كان الأكثرية بمجتمعاتنا يعتبرون الثقافة الجنسية من المحرمات ولكن للثقافة الجنسية أثر على تخطيط العائلة وتحديد النسل.
10. 4- خدمات الصحة النفسية والاجتماعية:
11. لها أثر كبير على الفرد.
12. 5- الترويح عن النفس:
13. ونقصد بهذا تنظيم أوقات العمل والراحة لأفراد المجتمع.
14. مما تقدم نجد أن هناك مقاييس للمستوى الصحي لأي مجتمع كان وإن الصحة الدولية (w,h,o) وضعت اثني عشر نقطة لأجل قياس المستوى الصحي وما هذا المستوى إلا انعكاساً عن طبيعة المجتمع الثقافية والاقتصادية.
15. قياس مستوى الصحة في المجتمع:
1. السكان: كثافة السكان، زيادة السكان، توزيع السكان، كل هذا يؤثر على المستوى الصحي فنرى الأقطار النامية كلما زادت كثافة السكان ازدادت القاذورات والأمراض أما في العالم المتقدم فإن كثافة السكان لا تؤدي إلى ذلك فمثلاً الاتحاد السوفياتي وأمريكا عدد سكانهما كبير جداً بينما نجد أن المستوى الصحي مرتفع جداً.
2. التغذية: لها أهمية كبرى لإعطاء الجسم مناعة جيدة.
3. التربية الصحية: الثقافة الصحية مهمة جداً وذلك من أجل اختيار الغذاء الجيد المفيد.
4. دراسة حالة العمال الاجتماعية والصحية وإصابات العمل.
5. الصحة الريفية: الاهتمام بالأمراض المنتشرة بالريف والتقليل منها وتوجيه الفلاحين توجيهاً وقائياً.
6. المواصلات: عامل غير مباشر على الصحة ولكن له أثر كبير على الإنتاج وعلى المستوى الصحي للسكان.
7. السكن: أكبر مشكلة تواجهها الدولة.
8. الكساء: أهمية اللباس وتوفيره للمواطنين والابتعاد عن لبس الألبسة الحاوية على خيوط تايلوفية.
9. تنظيم وسائل راحة المواطن: (مصيف، سينما، مسابح، أندية، مسارح).
10. الضمان الاجتماعي: إن كل مواطن يهتم بالضمان الاجتماعي من أجل عائلته لأنه سوف يكون مطمئناً من ناحية ضمان العائلة وبالتالي سيكون مخلصاً لوطنه ويضحي من أجل هذا الوطن.
11. الضمان الصحي: وهو حد أدنى من الضمان الاجتماعي ويغطي كل أفراد الشعب.
12. دخل الفرد وهو يحدد مستوى المعيشة فهنالك عالم متقدم دخل الفرد فيه 700 دولار كحد أدنى وفي العالم المتأخر /70/ دولار إذن النسبة واحد على عشرة.