مقارنة بين التصوير ثلاثي الأبعاد والتصوير القياسي الرأسي

مجهول

لقد تطور التصوير ثلاثي الأبعاد بشكل واسع في العقدين الأخيرين وأصبح ذا أهمية كبيرة للغاية في مجالات طب الأسنان والطب العام .
تناولت الدراسات السابقة أهمية التصوير ثلاثي الأبعاد في التقويم (Aboudara et al, 2003; Hajeer et al, 2004b; Kau et al, 2005; Cevidanes et al, 2007) .
قام هؤلاء الباحثين بتقييم ودراسة العلاقات السنية والهيكلية والشكل الوجهي قبل وبعد العالجة التقويمية والمعالجات الجراحية التقويمية , أيضاً دراسة نتائج المعالجات التقويمية وتأثيرها على النسج الرخوة والصلبة , دراسة خطط المعالجة ومدى ثباتها , ودراسة النمو .
أكثر من ذلك فإن استخدام التصوير ثلاثي الأبعاد في التقويم هو وسيلة فعالة في أرشفة السجلات السنية والهيكلية والوجهية , بالإضافة لذلك يمكن استخدام التصوير ثلاثي الأبعاد لفحص انزياحات وتشوهات اللقم الفكية والاختلافات المورفولوجية بين الجانبين الأيمن والأيسر.عدد من الباحثين قد ذكروا التطبيقات المختلفة ل 3D في التقويم (Hajeer et al, 2004b; Kau et al, 2005; Cevidanes et al, 2007) .
يمكن أن يظهر ال3D ميلان الجذور والتورك , كمية التطور السني والسنخي , توضع الأسنان المنطمرة والزائدة , شكل وكمية العظم في واقع الزريعات الستخدمة في الدعم , أيضاً يمكن استخدام ال3D في أرشفة صور الدراسة ,تقدم المعالجة , فحص سجلات ال3D من قبل الجامعات التخصصية .
إن العلاقة بين القياسات البشرية والقياسات السيفالومترية في الوجه تمت دراستها من قبل (Farkas et al, 1999) الذي قيم العلاقة بين 19 قياساً خطياً مأخوذاً بصورة مباشرة من أشخاص بالغين ومن ثم مأخوذة بصورة غير مباشرة من صور سيفالومترية .
من بين هذه القياسات البشرية التسعة عشر كان هناك فقط 6 قياسات خاصة بالنسج الرخوة كانت متطابقة مع الصور السيفالومترية .
في دراسة لاحقة قارن (Farkas, 2002) 11 قياساً مباشراً ( قياساً بشرياً)مأخوذاً من 25 جمجمة جافة وبين القيم السيفالومترية غير المباشرة : وجد أن القياسات الخطية السيفالومترية كانت أقصر بشكل واضح مما هي عليه في الواقع .
قام (Buadi et al, 2003) بإجراء بحث مشابه وتوصل إلى نفس النتيجة بأن القياسات الخطية السيفالومترية أقصر من الحقيقة .
جرت محاولات عديدة في للمقارنة بين القياسات المأخوذة من نظام تصوير ثلاثي الأبعاد والصور السيفالومترية ثنائية البعد (Ferrario et al, 1999; Guo et al., 2003) وجد أن هناك ارتباطاً جيداً في بعض القياسات الخطية والزاوية في تقييم العجز الهيكلي والأمامي الخلفي , أكثر من ذلك قارن هؤلاء الباحثين بين البيانات الناتجة عن التصوير ثلاثي الأبعاد والبيانات السيفالومترية السابقة فوجدوا أن هناك توافقاً في بعض القياسات مثل الزاوية الأنفية الشفوية والزاوية الشفوية الذقنية وزاوية التحدب الوجهي و بعد الشفتين عن خط ريكتس ....