وصلات الأحكام خارج التاج Extracoronal Attachments

هناك أنواع متوفرة سريرياً للوصلات خارج التاج بعضها قاسي بحيث أنها لا تسمح بدوران الجهاز الجزئي المتحرك في حالة الوظيفة والبعض الآخر له بكرة تقوم بفعل كابح للجهد لقاعدة الامتداد الوحشية، الكثير منها مؤخرا متوفر بأشكال مرنة وموجود في الأسواق بحيث تسمح بمقدار محدود من الحركة لقاعدة الجهاز الجزئي في حالة الصنف الأول.
كلا النوعين القاسي والمرن لهما مكان واضح على السن والنسج الحملة للجهاز، و الحاجة للنوع الذي له بكرة غير واضحة المعالم والمنطق في استخدامها ممكن سؤاله إذا ميز الشخص الحاجة للاستفادة من الدعامات المتبقية من اجل الدعم العظمي والتثبيت وإنقاص الضغط على النسج الرخوة قدر الإمكان
توجد الأجهزة المتحركة ذات قاعدة الامتداد الوحشية التقليدية ريليف ضغط من خلال مكان المهماز, الضمات الخفيفة, الطبعات المجزئ، والاعتناء الجيد وبإجراء تبطين دوري حتى تبقى حركة القاعدة أصغريه.
إذا كان الجهاز الجزئي التقليدي موافقا لهذه المبادئ فانه سيكون ناجح بشكل فعال كما تثبته الدراسات المطولة، حيث توجد فائدة صغيرة لوضع حمل متزايد على قاعدة التمديد من خلال استخدام الوصلات ذات المفصل، ومن خلال الخبرة فان وصلات الأحكام ذات المفصل لها قدرة كبيرة على إيذاء النسج الرخوة ما لم يحافظ عليها بشكل جيد، وتستبدل حالما تبدي حركة جانبية بالإضافة لدورانها العمودي لذلك فان استخدامها غير مبرر.
إن الفائدة العظيمة من الوصلات خارج التاج هي أنها لا تبدل المحيط الحقيقي لتاج الدعامة لكونها كليا تتوضع خارج المحيط، هناك فائدة أخرى للوصلات خارج القاسية، هي أن الطول الكلي للوصلة من النسيج اللثوي إلى المستوى ألإطباقي يمكن استخدامه للتثبيت، لكن هذا غير متوفر إذا كانت الدعامات قصيرة، هناك نوع شائع بسيط من الوصلات خارج التاج القاسية يشار إليها بوصلات الأنبوب والوتد.
1754.gif
وصلة الأنبوب والوتد
في معظم هذه الحالات يكون الوتد مضافا للوحدة الثابتة والوصلة الأنثى تضاف للجهاز الجزئي
حيث يمكن إنجاز هذه الوصلات بسهولة باليد، وهي متوفرة من قبل مصانع الوصلات كمثال على ذلك:
تستخدم بعض وصلات الوتد الأنبوب داخل التاج أحيانا خارج التاج، بعكس الوصلة الأنثى والوصلة الذكر بحيث انه عوضا آن تكون الوصلة الأنثى في التاج تصبح جزءا من ا لجهاز الجزئي.
الوصلة المنزلقة الأسطوانية من المعادن الثمينة (Cylindrical Silde CM Attachment) أضيفت مؤخراً حواف التثبيت المرنة للوصلات الأنثى في وصلات الوتد والأنبوب، حيث أن الاستخدام الشائع لهذا النوع هو عارضة الرئسية العمودية، وهناك شكل مشابه هو شكل Preci-Vertex والذي حسب ادعاءات المصانع يستخدم كوصلة قاسية أو مرنة، في حالة إنقاص 0.3-0.5 ملم من الجزء التاجي للوصلة الذكر فان كل هذه الوصلات البسيطة محققة باستخدام نفس المبادئ مع تغير طفيف، وإنها تختلف عن الأنظمة القديمة في أن الوصلة الأنثى تبطن بمادة مرنة، وتبدل بسهولة دون كلفة زائدة من اجل التثبيت، وتقدم الوصلات الأنثى مع غطاء معدني مسبق الصنع له محيطات مثبتة على سطحه الخارجي حيث بإمكان الراتنج الالتصاق، تصمم أغطية الوصلة الأنثى المعدنية كي تبقى في الجهاز الجزئي طوال فترة عمله سامحة بتبديل الوصلات الأنثى الداخلية المرنة.
إن الوصلة الذكر وتد معدني يمكن تعديله، ويصك داخل الوصلة الأنثى المعدنية متصلا بالسطح المجأور للدعامة، هذا النظام له تعديلات للاستخدام في الحالات المختلفة في هذا النظام وتد الوصلة الذكر محلزن يمكن برمه في الجهاز الحامل، ويبدل بسهولة إذا تلف. تستخدم حلقة المسافة لتسمح بتواجد ريليف ضاغط. عند إزالة حلقة المسافة تُوجد فراغ عمودي بمقدار 0.3ملم بعد الانتهاء، يسمح هذا الفراغ بمقدار صغير لدوران الجهاز الجزئي الذي سيضع بعض الحمل على النسج الحاملة لقاعدة الجهاز.
هناك ابتكار جديد لنظام Ceka يدعى بـ Ceka Ravex لوصلات الأحكام، يضع هذا النظام الوصلة الأنثى بتماس مع النسج اللثوية لكي تسمح بسهولة التنظيف الفموي بحيث لا تؤذي الوصلة الأنثى والسطح المحوري للدعامة النسج اللثوية.
1755.gif
وصلة Ceka Ravex
هناك نظام قديم كان قيد الاستخدام منذ تحول القرن هو وصلة روش (Roach Attachment)، حيث تكون الوصلة الذكر مجزأة ومعدلة ومكيفة حول كرة والتي تمتد من السطح المحوري للدعامة ، تصنع الكرة كمثال نهائي بحيث يمكن لحمها مع السطح المحوري للتاج أو تكون مصبوبة معه، والوصلة الأنثى هي أنبوب، حيث كان هذا الأنبوب مصنوع من صفيحة ذهبية وكان متصلا بالجهاز الجزئي بواسطة معدن سيال والذي يلحم بالأنبوب، والنوع الجديد منه هو أنبوب بشكل واحد للاستخدام، وذلك إذا كانت ستلحم الوصلة بالشبكة أو ستوصل الوصلة الأنثى بالراتنج.
1756.gif
وصلة روش (كرة وأنبوب)

بما أن الوصلة الذكر هي كرة مدورة فان الاتصال مع الوصلة الأنثى سيكون فقط على المحيط هذا الأمر سيسمح بدوران اكثر من أي نظام آخر، يشار إلى استخدام الريليف الضاغط الزائد المتوفر في هذا النظام في الحالات السنية الحرجة, التي حدث من اجلها جدال صريح لنقل الحمل من الدعامات إلى النسج الداعمة الحاملة لقاعدة الجهاز، إن المقدار الصحيح المسموح به لدوران وصلة روش هو كامل المسافة بين ألا نبوب والجدار المحوري، حيث يسمح ألأنبوب بدوران النقطة التي تكون بتماس مع التاج.
في كل الأنظمة التي تسمح بالدوران فان مقدار الحركة المرغوبة يكون طفيفا، وان استخدام الطبعة المجزئة والتبطين (عندما يستطب ذلك)، يحفظ مقدار الفراغ بين القاعدة والنسج اصغر ما يمكن ،إذا أهملت وصلة الأحكام في الجهاز الجزئي لوقت طويل فانه لا يوجد نظام وصلات يسمح بالسيطرة على القوى الدورانية.
بعد أن تشمع كل الوحدات المثبتة بشكل كامل على كل المحيط، ويتم نحت الشمع من اجل سطوح الإرشاد المستوية، فان الوصلات الذكر لأي نظام مختار تضاف للسطوح المحورية للدعامات باستخدام أدوات تخطيط خاصة مزودة من المصنع، وتكون الوصلات الذكر بنماذج مصنعة في بعض أشكالها من الراتنج الصلب، الذي هو سهل الاحتراق والصب في مزيج المعدن والخزف النظامي، توضع أداة التخطيط في المخطط السني بنفس إمالة المثال الرئيسي الذي استخدم لنحت شمع مستويات الإرشاد، وانه من الصعوبة إن يأخذ خط إدخال وإخراج المستخدم مقدار ارتفاع محيط النسج الرخوة الدرداء والأسنان الباقية.
إن النموذج البلاستيكي أو وصلة الذكر المعدنية المسبقة الصنع، تتوضع نوعاً ما لسانيا بالنسبة لمركز السطح الملاصق
1757.gif
الوصلة خارج التاجية تتوضع لسانيا بالنسبة لقمة الرتفاع السنخي

تؤكد هذه الخطوة أن جسم الوصلة الأنثى لن يتداخل مع جمالية الحدبة الخدية للجهاز الجزئي،
يمكن أن يتحمل المريض السوي زيادة خفيفة للمحيط لسانياً، لأن الجمالية ليست مهمة هنا، تمتد الوصلة الذكر في النظام الدبوسي (Pin Systems)، من نقطة التماس مع الحافة الدائرية من اللساني فقط إلى ذروة الحافة على المستوى الاطباقي، يحافظ على هذا الطول في هذا النظام الذي يستفيد من الأنبوب المفتوح عندما يحتاج النظام لحافظة، فانه يتم تقصير الوصلة الذكر كي تتناسق مع الحافظة، (إن قرار اتخاذ أي نوع من الأنظمة يمكن استخدامه يعتمد على مقدار الفراغ العمودي المتوفر)، يمتد دبوس الوصلة الذكر بعيدا بشكل كافي خارج الدعامة، حيث يمر ضغط الحرير أو القطن تحت الدبوس و أعلى اللثة الحفافية، تكون معظم النماذج البلاستيكية مع رصيف محدد ذاتياً بحيث انه عندما تشمع داخل المحيط العادي للدعامة فإنها تتحكم آلياً بالامتداد إلى المناطق الدر داء.
1758.gif
الوصلة الذكر ERA

عندما نريد تجميل الأسنان الحاملة للوصلات خارج التاج بالخزف أو الراتنج أو الكمبوزيت، فان امتداد الخزف سيكون معضلة لان المادة التجميلية يجب ألا تسمح بالتماس مع منطقة الوصلة الأنثى التجميلية. في معظم الحالات ستسبب هذه المتطلبات، امتداد حافة المعدن بعيدا إلى السطوح اللسانية والدهليزية، بحيث أنها ستسبب مشكلة أكثر مما هي عليه في التاج ألتجميلي، الذي ليس له علاقة مع الوصلة، سيكون هذا الامتداد إلى ما وراء التخفيض العادي في منطقة 1-1.5 ملم، الجمالية ليست مشكلة لأن الوصلة غالبا ما تكون على السطح الملاصق الوحشي للدعامة.
يجب أن ينتبه ألمخبري فبعد الصب يجب أن يترك الوصلات الذكر دون لمس ،لأن أي إنهاء أو تلميع سينقص تثبيت النظام، يتم إنهاء الوحدات المثبتة، وبعد ذلك تضم للمثال الرئيسي لهيكل الجهاز، هذه الخطوة مهمة للوصلات خارج التاج لان الوصلات الذكر صغيرة جداً، إذا طبعت وصبت بالجبس من اجل الحصول على المثال النهائي، يمكن تشميع الجهاز(المحيطات) وتحضير مثال الصب، حيث أن الوصلات الأنثى تكون محكمة ودقيقة، عندما تكون كل الأسنان المتبقية في القوس هي جزء من الوحدة المثبتة، فان الوصلات الأنثى ستلتقط بشكل أفضل على المثال الرئيسي وسيتم التأكد من ذلك بالفم، وعندما تكون بعض الدعامات أسنان طبيعية ليست ملحقة بالوحدات المثبتة، تصبح وظيفة التقاط الوصلات معقدة بشكل طفيف لأن نسخها الجبسية يمكن أن تتلف، وفي هذه الحالة من الأفضل وضع الوحدات المثبتة في الفم بتناسب مع الهيكل، ومن ثم تتصل مع الوصلة الأنثى بواسطة الراتنج المتصلب ضوئيا أو المتصلب ذاتيا، يجب إعادة المركب الكامل للمثال الرئيسي للتأكد.
إن نسبة التفاوت في علاقة الوحدات في وصلة الأحكام للجهاز الجزئي أكثر دقة من تلك التي بالجهاز الجزئي التقليدي، معظم أنظمة الوصلات خارج التاج مخططة ذاتيا عندما تصبح كوحدة بين الوصلة الذكر والوصلة الأنثى، تحتاج هذه الوحدات لأن توضع بشكل كامل بين بعضها ومن ثم نطبق الراتنج، بعض الأنظمة كنظام روش مثلاً لها أدوات تخطيط من اجل الوصلة الأنثى، حيث تستخدم مع المخطط السني وهذه الأنظمة توصل على المنضدة، إن اتخاذ قرار من اجل كل واحدة من هذه الأنظمة فيما إذا كان سيتم لحم الوصلة الأنثى بالشبكة أو أنها ستوصل بالراتنج يجب أن يتم على قواعد شخصية، وإن الحاجة للفراغ مهمة وهذا يعني عمل جيد مع العناية الفائقة وبالتالي لن تكون هنالك مشاكل.
إن تنضيد وتشميع الجهاز الحاوي على وصلات خارج التاج عملية غير معقدة، ما عدا وضع السن على أو مقابل وحدة الوصلة، وعادةً هذا السن الأول يجوف لكي صبح مجرد قشرة. للتأكد من عدم ظهور راتنج قاعدة الجهاز من خلال السن، سيكون من الضروري أن توضع كمية صغيرة من الراتنج الحراري بلون مناسب تحت السن، وذلك قبل إنهاء الجهاز عندما يكون الفراغ استثنائيا، وان السطوح المعدنية الأطباقية هي الطريقة الوحيدة لمنع الاهتراء السريع والتخرب المرافق للوصلات.
إن كلفة إضافة الحشوات المصبوبة أو بشكل نصف تاج للجهاز الجزئي اقل مقارنة مع كلفة تصليح وصلة الجهاز.
في حالة أي من الأنظمة السابقة عند استخدامها في حالة الصنف الأول أو الثاني فستكون بشكل أساسي في الفك السفلي، فانه يجب أن تصنع الوصلة الرديفة المتغيرة بعد أن تضم الوصلات للشبكة. سيحتاج الأمر موعداً منفصلاً للحصول على الطبعة وتسجيلات العلاقة الفكية التالية، بسبب أن إضافة الراتنج للوصلة الأنثى تتطلب شبكة مثبتة في نفس المناطق، والتي تستخدم لضم طوابع أمثلة الطبعات المجزئة، وبالتَوضع الكامل للوصلات فان طبعة المجزئة، يمكن أخذها بثقة لان الدعم لكلا النسج الرخوة والقاسية قد تم انجازه.