كل شيء قبل اجراء الطبعة الأولية

تحضير الفم للطبع

n من الأساسي أن تكون نسج الفم سليمة قبل إجراء الطبعات. ولا يجب أن يوجد في نسج الفم أي تشوه أو التهاب في النسج الداعمة للجهاز.
n الطريقة الأكثر تأثيراً في حل مشكلة الالتهاب هي بالإصرار على المريض أن يترك أجهزته خارج الفم لمدة لا تقل عن 24 ساعة قبل إجراء الطبعات.
n يعتبر استعمال المواد المكيفة للنسج فعالاً جداً كحل بديل، ومع ذلك يجب تشجيع المرضى على ترك أجهزتهم القديمة خارج فمهم قدر المستطاع.

إجراء طبعة الفك العلوي
n تجرى الطبعات بتنوع (باختلاف) في التقنيات والمواد, بعض التقنيات معدة لتسجيل شكل النسج بأقل إزاحة، وتقنيات أخرى معدة لتزيح (لتحرك) النسج الحفافية لتحدد الامتداد سلفاً.
n تسمى الطبعات التي تنسخ النسج بأقل انزياح بالطبعات المخاطية الساكنة,الطبعات الأخرى تصنف بالطبعات المزيحة للنسج (الضاغطة).
n لا يوجد أي دليل يشير بأن إجراء إحدى التقنيات تعطي نتائج أفضل على المدى الطويل من التقنيات الأخرى.
n يتم إختيار التقنية من قبل طبيب الأسنان على أساس :

الحالة الفموية

مفهوم ووظيفة النسج المحيطة بالجهاز

القابلية على التعامل مع مواد الطبع المتوفرة.


الطــوابع
n إن الطابع هو الجزء الأكثر أهمية في إجراء الطبعة.
n إن الطابع المشكل بشكل صحيح، يُمَكِّن طبيب الأسنان من حمل المادة الطابعة بسهولة إلى الفم والتحكم بها بدون تشويه النسج الرخوة.
  • إذا كان كبيراً جداً فإنه سيشوه النسج حول حواف الطبعة وسيدفع (سيسحب) النسج الرخوة أسفل الطبعة بعيداً عن العظم.
  • إذا كان صغيراً جداً فإن النسج الحفافية ستنخمص نحو الداخل على الارتفاع السنخي المتبقي وسوف يمنع الدعم الصحيح من الشفاه لجناح الجهاز.
1646.gif
n يجب على الطوابع أن تتحكم بحركة النسج الرخوة حول الطبعة لكن بدون أن تشوهها. وبنفس الوقت فإن الفراغ مؤمن داخل الطابع لذلك يمكن تسجيل شكل النسج المغطية لمنطقة دعم الجهاز بحركة صغيرة
n إن هذه المتطلبات لا يمكن أن تحقق بنجاح بواسطة الطوابع الاعتيادية لأن كل فم مختلف عن الآخر
n لذلك تتضمن الغالبية العظمى من إجراءات الطبعة صنع طبعة أولية (تمهيدية) فقط في طابع اعتيادي. تصب هذه الطبعة بالجبس (الحجر الاصطناعي) ويستعمل المثال الناتج لبناء الطابع الافرادي.
الطبـــعات الأولـــية
n تصنع الطوابع الأولية إما من المعدن أو من البلاستيك ويمكن أن تكون مثقبة أو غير مثقبة.
n حتى مع الاختيار الصحيح للطابع الاعتيادي (الأولي) لن ينطبق الطابع على منطقة دعم الجهاز بشكل كامل, لذلك عند إجراء الطبعة ينصح باختيار مادة طابعة يكون لها لزوجة مرتفعة نسبياً لتعوض النقص في الطابع.
الطبعة الأولية غير المقنعة ستنتج طابع إفرادي غير مقنع وهذا بدور سيحتاج استهلاك جهد ووقت معتبر للتعدي قبل أن يمكن استخدامه للطبعة النهائية
n إن مواد الطابعة الأولية الأكثر ملائمة هي الألجينات (الغرويات غير الردودة) و مركب الطبع.
n مركب الطبع هو مادة لدنة بالحرارة بلزوجة عالية. وتتدفق هذه المادة الطابعة إلى ما بعد الطابع لتعوض عن نقص الامتداد وستدعم نفسها في هذا الموقع حالما تبرد. لذلك ليس من الضروري لتصحيح أي نقص في الامتداد في الطابع الاعتيادي قبل استعمال هذه المادة, لزوجته العالية تعني بأنه يسجل تفاصيل السطح بشكل ضعيف.
n الغرويات غير الردودة تسجل التفاصيل بشكل دقيق وتفقد رطوبتها بسرعة و يمكن أن تتغير أبعادها بسبب ذلك. لذا يجب أن تصب الطبعات فوراً بعد أن تزال من الفم. ويمكن لوزن جبس المثال أن يكون كافياً ليشوه حواف الطبعة خاصة إذا لم تكن مدعومة بحواف الطابع.

انتقـاء الطــابع
n تدرس المسافة المتوفرة في الفم بعناية بمراقبة عرض وارتفاع المسافات الدهليزية بفتحة فم جزئية وتمسك الشفة العلوية إلى الأسفل والخارج بشكل خفيف, يجب أن يُختار طابع الفم الأدرد بحيث يكون أكبر بـ 5 مم تقريباً من السطح الخارجي للارتفاع السنخي المتبقي.
1647.gif
n إن الامتداد الخلفي للطابع يتعلق بحسب منطقة السد الخلفي الذي يحافظ عليها ومن ثم تنزل القبضة إلى الأسفل لتسمح بفحص المنطقة بالنظر ويجب أن تشمل الناحية الخلفية كلا الثلمة الجناحية الفكية وخط الاهتزاز.

n إن أي منطقة ناقصة الامتداد تحتاج لتصحيح باستعمال شمع الصف الطري قبل إجراء الطبعة. إن المكان الأكثر شيوعاً لحدوث نقص الامتداد هو حول الحدبات الفكية وفي الدهليز الخدي.
n بالإضافة إلى أن شمع الصف الطري يمكن أن يستعمل لتبطين الحواف الداخلية للطابع الأولي.
1648.gif
n أيضاً مثل هذا الشمع المحيطي يمكن أن يحمي النسج الحفافية الهشة من خطر إيذائها بالمواد القاسية مثل المعدن,ويمكن أن تكيف الحدود الخلفية للطابع مع نسج منطقة السد الحنكي الخلفي.
n تراقب حواف الطابع بالنظر مرة ثانية بالنسبة لحدود البنى التشريحية( للحصول على طبعة أولية ممتدة بشكل طفيف)