خلل في بروتين بالمخ وراء الإصابة بالزهايمر

كشفت دراسة حديثة - نشرت نتائجها في (مجلة الكيمياء البيولوجية) أمس الأول - أن تغيرات في بروتين بالمخ قد يكون السبب الرئيسي في الإصابة بالزهايمر ، وهو ما يعد اكتشافا واعدا للتشخيص المبكر وعلاج المرض الذي يدمر الذاكرة ببطء .

وأعلن باحثون من (جامعة ماكجيل) أنهم حاولوا لأعوام لاستبعاد دور الفوسفات المباشر في ظهور أعراض الزهايمر عن طريق العمل على ftdp-17 ..
وهو مرض جيني له أعراض مماثلة لمرض الزهايمر ولكنه ينتقل عن طريق الطفرات .
ولكن عن طريق التدخل جينيا فى تلك الطفرات اكتشفوا أن إضافة جسيم فوسفات واحد للحمض الأميني سير202 الموجود في بروتين تاو قد يكون المتهم الوحيد تقريبا عن الخلل الذي يحدث لهذا البروتين ويسبب الاصابة بكل من ftdp-17 والزهايمر .

وركز هيمانت باودل وفريقه على ما يطلق عليها (بروتينات تاو) .. والتي تخرج عن نطاق السيطرة وتسبب الارتباك لمرضى الزهايمر .
وأظهرت دراسات سابقة أن تلك البروتينات في المخ الطبيعي تحتوي على 3 أو 4 جسيمات فوسفات .. في حين تحتوي على عدد يتراوح بين 21 و25 جسيم فوسفات في مخ مرضى الزهايمر .

وقال باودل : " لسنا مضطرين لفحص جسيمات فوسفات مختلفة في (بروتين تاو) .. فجسيم واحد يكفي ، والآن توجد إمكانية للتشخيص المبكر " .
وأضاف : " يمكن استهداف الفوسفات في (بروتين تاو) عن طريق العقاقير ؛ وبالتالي يمكن ابتكار وسائل علاج " .

وذكر باحثون أن نتائج الدراسة قدمت للمرة الأولى "اتجاها واضحا" للعلماء من أجل التشخيص المبكر وعلاج الزهايمر .

التعليقات

  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2009/05/26
    ان شاء الله خير لكن نتائج الدراسة تحتاج إلى توضيح أكثر

    لك جزيل الشكر حكيم
  • تم تعديل 2009/05/26
    هذه دراسات خاصة في مراكز البحوث البيولوجية وبالطبع لايصدرون الا مايريدون
    شكرا دكتور أحمد على المشاركة