النظام العصبي و الوعائي للرباط حول السني

الرجل البخاخ

النظام الوعائي (Vascular system)

تحتوي الأربطة الداعمة للسن على تروية دموية غنية تنشأ من الشرايين السنخية (alveolar arteries) السفلية والعلوية ومن تفرعات الشريان الوجهي من الشريان السباتي الظاهري (external carotid artery). هذه الأوعية تغذي العظم السنخي (alveolar bone) ويتفاغر (anastmose) بسهولة مع الأربطة الداعمة للسن.
تسافر الضفائر الوعائية التي تمتد إلى داخل الأربطة الداعمة للسن من المنطقة القمية إلى المنطقة اللثوية مكونة ضفائر تحيط بالسن على مسافات منتظمة ، تُظهر كثافة و تعقيد الأربطة الداعمة للسن. يمكن أن تظهر علاقة الأربطة ببعضها وتكيفها عند تحضير مقاطع من السن والعظم السنخي وبحقن الضفائر الوعائية بجزيئات الكربون ومن ثم تنظيفها.
كلا الشرينات والوريدات تعترض الأنسجة, تحمل الدم إليها وبعيدا عنها. يظهر في الأربطة الداعمة للسن تحويلة شريانية وريدية (arteriovenous shunts) التي تؤمن اتصال مباشر بين التروية الدموية الشرينية والوريدية من غير الحاجة إلى شبكة من الشعيرات الدموية. الشعيرات الدموية واضحة في كافة أنحاء حزم الألياف الأساسية.
إن الرباط نشيط جدا, حيث انه يمر بانضغاط و تمدد خلال عملية المضغ. الدليل على نشاط الأربطة يرى في إعادة تنظيم الخلية, في قدرتها على تعديل حركة السن وفي قدرتها على الشفاء.

هذه الأحوال مرتبطة بالتروية الدموية الغنية للرباط.
ملاحظة سريرية:

إن الجهاز المعلق للأسنانِ ينظم لحماية الأوعية الدموية من ضغط لا داعي له. وهكذا مستقبِلات الضغط في الرباطِ محمية أثناء المضغِ.

النظام العصبي:

توجد جذوع الصب الأكبر للرباط الداعم للسن في المنطقة المركزية من محور السن الطولي, فروع من هذه الجذوع تمر خلال الرباط والعظم السنخي على فترات على طول الطريق إلى الأنسجة اللثوية.
معظم جذوع الأعصاب والأعصاب الأدق ممكن ملاحظتها في الحيز الخلالي. إما في المناطقِ التي تعبر الرباط طوليا إلى سطح السن أَو ضمن أي من هذه الفراغات بين الحزمِ على طول الجذرِ. نهايات العصب بارزة في كافة أنحاء الرباط وخصوصا في حزمِ الألياف الرئيسية. مستقبِلات الضغط الممحفظة ومستقبِلات الألمِ الرفيعة العنقودية موجودة بأعداد كبيرة. هذه النهايات تعمل أثناء عملية المضغ.

ملاحظة سريرية:

المحافظة على حيوية النسيج الطبيعي خلال الوقاية من المرض والصيانة الثابتة مهمة. الصحة الفموية معتمدة على مجموعة العناية المتخصصة ودور المريض في المحافظة على صحته الفموية.