قصور النشاط الجيني يفاقم السرطان

Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
تم تعديل 2009/03/20 في علم الأورام Oncology
485.gif


توصلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة إلى أن التشوهات وأوجه القصور الجيني التي لايتم اكتشافها في الغالب يمكن أن تضاعف من مخاطر الإصابة بمرض سرطان الرئة.
ويقول البروفيسور هيلموت تيشلر من الجمعية الألمانية لطب الجهاز التنفسي وأمراض الرئة إن نقصا في انزيم يعرف باسم "ألفا 1-أنتي ترايبسين" أو انخفاضا في نشاطه يمكن أن يزيد من تعرض الجسم للمواد المكونة للسرطان وذلك حسبما كشفت نتائج الدراسة.
ويتعرض الأشخاص الذين يعانون من قصور جيني بصورة أكبر للمواد الضارة التي توجد في منتجات التبغ وينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص بالإقلاع عن التدخين على الفور، حيث أنهم أكثر تأثرا بالمواد الضارة التي تحتويها منتجات التبغ.
ويذكر أن مرض نقص بروتين "ألفا 1-أنتي ترايبسين" الأيضي لايتطور بصورة كاملة إلا في حالة وجود التشوهات وأوجه القصور الجيني في صورتين.
ولا يدرك المصابون بنقص في أنزيم "ألفا 1-أنتي ترايبسين " أو بقصور في نشاطه أنهم يعانون من هذا الأمر غير أن نسبة احتمال إصابتهم بسرطان الرئة تزيد بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الذين لايعانون من هذا القصور.
وأشارت الجمعية الألمانية لطب الجهاز التنفسي وأمراض الرئة إلى أن الأشخاص الأكثر تضررا هم من لديهم تاريخ عائلي في الإصابة بمرض سرطان الرئة، وأوصتهم بضرورة إجراء اختبار لقياس مدى القصور فى نشاط انزيم "ألفا 1-أنتي ترايبسين" في أقرب وقت ممكن.
يشار إلى أن الدراسة أجريت على 1856 مريضا بسرطان الرئة بينهم 12 في المائة يعانون من هذه التشوهات والقصور في النشاط الجيني.