أمراض الجهاز الحركي

وهي من الأمراض الشائعة جدا بعد ممارسة المهنة لعدة سنوات ، وكل طبيب معرض لآلام الظهر نتيجة الانحناء والوقوف الطويل بالإضافة لأذيات المفاصل والعمود الفقري .



فإذا كنا نعمل وقوفا يجب تجنب الانحناء نحو الأمام أو باتجاه اليمين ويفضل العمل في وضعية الجلوس حيث الاستناد أكثر اتساعا وتكون الحفرة الفموية أكثر قربا ولكن تحرك الطبيب في هذه الوضعية بحرية أكبر يبقي الأخطار المهنية متوضعة في المناطق نفسها في العمود الفقري لهذا يجب الحفاظ دوما على العمود الفقري مستقيما مع تذكر أهمية الرؤية غير المباشرة



الطريقة الأفضل هي تعاقب كلتا الوضعيتين وفي التوصل لتنظيم مواعيد المرضى بطريقة تتغير فيها أماكن العمل الفموية بحيث نجد توازنا بين زمن العمل جلوسا وزمن العمل وقوفا مما يقود لتحسين الإمكانات الجسدية



الوقاية ومكان العمل:

1- مقعد الطبيب متحرك ومريح وإمكانية التحكم بارتفاعه متوفرة كما يجب أن يكون مزودا بمسند ظهر.

2 - الكرسي الكهربائي مفصلي ذا ظهر مسطح ومزود بمسند رأس قابل للتحكم

3- إمكانية تحريك مساند المرفق وخاصة الأيمن للاقتراب بشكل أفضل من المريض مما يؤدي لتجنب خلع الوركين الزائد

4- أن تكون الوحدة السنية مغلقة وقابلة للتحكم بارتفاعها متحركة بشكل واسع ليمكن وضعها أمامنا دوما مع إمكان تثبيت مستواها

5- أن يكون هناك طاولة بجوارير للأدوات الصغيرة نسبيا وقليلة الإعاقة والإزعاج يمكن وضع الأدوات على سطحها باليد اليمنى واليسرى

من الأفضل وجود أدوات متكيفة مع عاداتنا في العمل أكثر من التكيف مع أدوات غير ملائمة



الوقاية العامة :

1- تجنب حمل أوزان ثقيلة بخاصة في نهاية الذراع

2- تجنب رفع بعض الأشياء أو جمعها من الأرض بالانحناء نحو الأمام ويفضل ثني الركب والقرفصة

3- الوضعية عند النوم مستوية وتجنب الفراش الطري جدا

4- تجنب الجلوس على الكراسي المنخفضة جدا والجلوس بوضعية خلفية على الكرسي باستثناء حالة الكتابة حيث يجب الاستناد إلى الطاولة بوساطة الصدر أو الساعدين

5- يجب عند النهوض الوقوف بشكل مستقيم تماما

6- تجنب المسافات الطويلة جدا في السيارة بدون توقف

7- الأحذية واسعة ومناسبة للقدم ويستخدم الخف في العيادة

8- التمارين الرياضية

9- القواعد الصحية الحياتية وتشمل مراقبة الوزن والراحة



عزيزي الطبيب أنت أهم موجودات عيادتك... فاحرص على اتباع قواعد صحية سليمة لتحافظ على صحتك وتضمن عملا أكثر راحة وأكثر إنتاجا .... والعقل السليم في الجسم السليم