مقالة أثارت غضب طلاب الطب البيطري


كلية الطب البشري في جامعة البعث دون مشفى



حمص
مجتمع الجامعة
الأحد 29/4/2007
سهيلة اسماعيل

يواجه طلاب كلية الطب في جامعة البعث كثيرا من المتاعب والمنغصات التي تعيق دراستهم باعتبار الكلية حديثة العهد فأولها وليس آخرها

[imgr]http://www6.0zz0.com/2008/11/26/20/385415109.jpg[/imgr]








عدم وجود مشفى يستقبلهم لممارسة التدريب العملي (ستاجات) فهم يذهبون إلى المشافي الحكومية الموجودة في مدينة حمص ( الوطني - الوليد- الحارث - العسكري) والمشافي المذكورة تعاني من الازدحام الشديد كما أن الاطباء العاملين فيها لا يدرسون في كلية الطب فهم ليسوا مسؤولين عن تدريب الطلبة وليس لديهم الوقت اللازم ليفعلوا ذلك لذلك نرى الطلاب يقفون في الزوايا أو في الممرات تنتابهم مشاعر الحزن وربما الندم لأنهم اختاروا دراسة الطب.‏

كما عرفت ( الثورة) أن جامعة القلمون الخاصة سترسل طلابها إلى مشافي حمص لتلقي التدريب فيها وسيكون التدريب مأجورا وفق عقد تبرمه إدارة الجامعة مع إدارة المشفى الذي يقع عليه الاختيار ولاداعي هنا للاستفاضة في شرح إحساس طلاب جامعة البعث عندما يرون الفرق في المعاملة والاهتمام بينهم وبين طلاب جامعة القلمون هذا من ناحية ومن ناحية اخرى تفتقد كلية الطب مشرحة كما في كلية الطب في جامعة دمشق أو حلب حيث يعتبر وجودها ضرورياً لدارس الطب منذ السنة الأولى ولا نقصد هنا البناء وإنما وجود جثة لكي يأخذ الطلاب دروس التشريح العملي وفق ما يرون.‏

جامعة البعث ولكي تتغلب على هذا النقص نظمت منذ فترة قصيرة رحلة علمية لطلاب السنة الأولى إلى جامعة دمشق لكن الطلاب وكما يقال عادوا إلى حمص وحالهم يقول:( تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي) فعددهم 250 طالباً وطالبة وقد قسموا إلى قسمين يضم كل قسم 125 طالباً ومع ذلك لايستطيع أي طالب أن يحصل على معلومة أو يستفيد عمليا على أرض الواقع ضمن هذا العدد الكبير بالاضافة إلى أنهم لم يشاهدوا عملية تشريح جثة وانما وجدوا هناك جثتين مشرحتين منذ وقت طويل.‏

والأهم من هذا الفرق في دراسة المنهاج بين جامعتي البعث ودمشق فطلاب جامعة البعث يدرسون تشريح الرأس البشري بينما يدرس طلاب دمشق الأطراف.‏

وهكذا أقيمت الرحلة العلمية وانتهت دون فائدة تذكر وهذا رأي الطلاب انفسهم وربما رأي من رافقهم من الاساتذة قضية أخرى موجودة في كلية الطب وهي تثير الاستهجان والاستغراب في الوقت ذاته ولا تلقى قبولا لدى الطلاب ولاحتى الناس خارج الكلية وهي قد تكون موجودة في جامعة البعث فقط فضمن الكادر التدريسي يوجد اطباء بيطريون يدرسون مقررات الطب البشري فهل من المعقول أن يدرس الطبيب البيطري طالبا سيصبح في المستقبل طبيبا بشريا.‏

بعض المعنيين في الجامعة برروا ذلك بحجة ان الموجودين مؤهلون اكاديميا ولكن هذا لا يمنع ان الأمر برمته ليس لصالح الكلية وسمعتها.‏

فإذا كانت قضية تأمين جثة لوضعها في المشرحة صعبة جدا فلماذا لا تعمل الجهات المعنية على اصدار قرار أو اتخاذ اي اجراء لتأمين جثة فالعملية شبيهة بقضية التبرع بالأعضاء والتي صدر فيها القانون رقم 30 فحلت كثيرا من الاشكالات وانقذت حياة أناس كان يمكن أن يلقوا حتفهم.‏


ولا أعتقد أن تخريج اطباء جيدين ومؤهلين التأهيل الكافي امر يستهان به.‏

وأنتم ما رأيكم هل تحسون بفرق أو نقص معلومات بمحاضرات الأساتذة خريجي كلية الطب البيطري كنادر دباغ موفق جنيد محمود الديب محسن قطرنجي وشريف شاهين وووووووو أم لاثم من قال أنه في جامعة البعث وحدها أساتذة من خريجي الطب البيطري فهناك منهم من يدرس في حلب و الفرات ولماذا ينظر مجتمعنا حتى المثقفون منه إلى مهنة الطب البيطري بهذه الطريقة عكس الدول المتقدمة

التعليقات

  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2008/11/27
    كلامك مزبوط و انا ممن عاشوا هي الحالة تماما لكن ما في مشكلة باعطاء الاطباء البيطرين و للدكتور شريف شاهين فضل كبير بالفعل كان دكتور مميز جدا و يستحق الاحترام للشي اللي اعطانا ياه و بيبقى انو الاطباء البيطريين عم يدرسوا علوم اساسية مو سريرية و هي نفسها عند كل المخلوقات تقريبا
  • تم تعديل 2008/11/27
    شكرا دكتور أحمد على المرور
  • تم تعديل 2008/11/27
    مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور وبارك الله فيك
  • تم تعديل 2009/03/26
    الوضع بجامعة البعث مو أسوأ بكتير من باقي الجامعات ...للأسف حتى بجامعة دمشق الوضع أشبه بمدرسة .....
    ...الدكاترة البيطريين منهم استفدت من معلوماته ..ومنهم لا ...
  • dr.joandr.joan عضو ماسي
    تم تعديل 2009/03/26
    هي الشيء طبيعي يا إخوان و موجود بكل بلدان العالم فلا تزعلو
  • تم تعديل 2009/03/28
    طبيب بيطري انا كتير زعلانة منك وين هالغيبة؟