يحتاج المرضى الذين يخضعون لعملية توسيع الشرايين او القثطرة للتدخل الجراحي لعلاج انسداد الشرايين بعد العملية اكثر بعشر مرات من المرضى الذين تجرى لهم عملية
توصيل الشرايين وفق دراسة بريطانية.وتهدف العمليتان الى ضمان تدفق الدم بعد ضيق الشرايين او وجود جلطة. وتقوم القثطرة على ادخال بالون ونفخه داخل الشريان لتوسيعه اما التحويل فهو عملية جراحية يجري خلالها اخذ شريان من جزء من الجسم واستخدامه في تحويل الشريان المسدود لضمان تدفق الدم.وشملت الدراسة التي اجراها اطباء من جامعة ليستر البريطانية اكثر من ستة الاف مريض من ليسترشير بين 1995 و2004 خضع نحو 2500 لعملية تحويل للشريان والباقون للقثطرة.وقال الباحثون ان فرص المرضى في البقاء على قيد الحياة متشابهة في الحالتين. وبلغت نسبة الوفيات 5% للمرضى في الاجمال خلال السنتين اللتين اعقبتا العملية.لكن الحاجة لعملية جراحية ثانية كانت اكثر بعشر مرات بالنسبة للمرضى الذين اجريت لهم عملية توسيع للشريان مقارنة مع الذين اجريت لهم عملية تحويل.نشرت نتائج الدراسة في مجلة "القلب" (هارت) المتخصصة الصادرة عن دار مجلة الطب البريطانية.
شكرا لوفر
سبب ازدياد الحاجة لعمل جراحي بعد أول عمل هو ان العمل الأول له أخطاره بالتاكيد متل تسلخ الشريان و أذية البطانة مما يزيد العوامل المؤهبة لمشاكل جديدة
التعليقات
سبب ازدياد الحاجة لعمل جراحي بعد أول عمل هو ان العمل الأول له أخطاره بالتاكيد متل تسلخ الشريان و أذية البطانة مما يزيد العوامل المؤهبة لمشاكل جديدة