* الضغط الشرياني ( التوتر الشرياني ) : يتألف من : 1- ضغط أعظمي ( إنقباضي ) يدل على ضغط الدم داخل الشرايين خلال فترة إنقباض البطين الأيسر للقلب ويتراوح عند الكهول بين 100 – 140 ملز ( 100 + عمر المريض ). 2- ضغط أصغري ( إنبساطي ) يدل على ضغط الدم داخل الشرايين خلال فترة إنبساط البطين الأيسر ويتراوح عند الكهول بين40 – 100 ملز( يجب ألا يتجاوز ثلثي الإنقباضي ). * طريقة قياس الضغط الشرياني : 1- أجهزة قياس الضغط : زئبقي – هوائي – إلكتروني ( عضدي – معصمي ). 2- المريض بوضعية الإضطجاع على السرير , يعرى أحد الذراعين حتى أعلى العضد , يجس الشريان العضدي للتأكد من سلامته , يلف الكم المطاطي حول عضد المريض , ينفخ الهواء في الكم بواسطة الإجاصة إلى مافوق الضغط المتوقع , توضع طبلة السماعة فوق مسير الشريان المجسوس ( في ثنية المرفق وإلى الأنسي والأعلى قليلاًًً ) , يصغي الفاحص بالسماعة للنبض مع إنقاص ضغط الكم المطاطي الممتلئ بالهواء بفتح صنبور الإجاصة حتى يسمع أول نبضة عندها يشير مستوى الزئبق ( في الزئبقي ) أو إبرة الهوائي إلى الضغط الأعظمي , يتابع إفراغ الهواء حتى يغيب صوت النبض تماماً وعندها يقرأ مقدار الضغط الإنبساطي . * إن الضغط الشرياني تابع لعدة عوامل منها: 1- قوة الإنقباض القلبي 2- كمية الدم الجائل 3- مرونة الشرايين والأوعية الدموية. وأي خلل فيها يؤدي لإضطراب فيه. · تبدلات الضغط الشرياني : 1- هبوط الضغط الشرياني : دون 100 ملز كما في الصدمة ( النزفية , الإنتانية والتحسسية) والتجفاف بسبب ( الحروق , الإسهالات والإقياءات الشديدة ) وإحتشاء العضلة القلبية . وإن هبوط الضغط الشديد لعدة ساعات قد يؤدي لإختلاطات دماغية وكلوية . 2- إرتفاع الضغط الشرياني : الإنقباضي فقط ( كما هو عند العصبيين والبدينين ) الإنقباضي والإنبساطي ( تصلب الشرايين , الكلوي المنشأ , أورام الكظر , فرط نشاط الدرق ) الإنبساطي فقط ( القصور الكلوي بسبب إحتباس السوائل ).