الأدوية المؤثرة في الجهاز العصبي الذاتي

dr.joandr.joan عضو ماسي
تم تعديل 2008/10/08 في علم الأدوية Pharmacology
المركبات المؤثرة في العقد
مقدمة:
تبدي بعض المركبات تأثيراً منبهاً أو شالاً اصطفائياً في العناصر النسيجية المكونة للتلاحم العصبي في العقد الودية ونظير الودية ، وتتكون هذه العناصر من مستقبلات نيكوتينية 95% ومستقبلات مسكارينية 5% .
أما انتقال السيالة العصبية من الألياف ما قبل العقد إلى الألياف ما بعد العقد فيتم بواسطة الأستيل كولين وهو الناقل العصبي في مستوى العقد الودية ونظيرة الودية ( وكذلك الألياف بعد العقدية نظيرة الودية ) .
ملاحظة : الألياف قبل العقدية الودية تكون قصيرة بينما الألياف قبل العقدية نظيرة الودية تكون طويلة .
يتم اصطناع الأستيل كولين Ach في أقرب نهاية عصبية قرب العقدة ، وتختزن في حويصلات كائنة قرب نهايات الألياف قبل العقدية ، وفي حال حدوث التنبيه وانتقال السيالة العصبية ووصولها للنهاية العصبية يتحرر الأستيل كولين ويشترط لذلك تحرر شاردتي كالسيوم وتدخلان إلى نهاية الليف العصبي .
بعد تحرر الأستيل كولين يعبر مسافة الفجوة ( وهي المسافة ما بين الغشاء قبل المشبك والغشاء بعد المشبك ) ، ثم بعد ذلك تصل الغشاء ما بعد المشبك وتنبه المستقبلات النيكوتينية .
في البدء تكون طاقة التأثير بطيئة وسلبية لكن مع زيادة تركيز وكثافة الأستيل كولين تتحول إلى طاقة إيجابية وينتشر التنبيه على طول الليف الصادر عن العقد الودية أو نظيرة الودية إلى مكان التأثير ( حيث تكون الألياف الودية أدرينرجية بينما نظيرة الودية تكون كولينرجية ) .
وهكذا يكون الوسيط الكيميائي ما بعد العقدي الودي هو النورأدرينالين بينما ما بعد العقدي نظير الودي هو الأستيل كولين Ach .
يعتبر لب الكظر عقدة ودية يؤدي تنبيهها إلى تحرر الأدرينالين والنورأدرينالين وهي معصبة بعصب كولنرجي نظير ودي وهو فرع من العصب الحشوي الكبير ؛ وبالتالي فالتركيز الكبير للأستيل كولين يؤدي إلى زيادة تحرر الأدرينالين والنورادرينالين وهذا هو التأثير النيكوتيني للأستيل كولين .
تصنيف المركبات المؤثرة في العقد الودية والنظير ودية :


I- المركبات التي تبدي تأثيراً منبهاً للعقد( منبهات العقد) :
  1. النيكوتين Nicotine : بتركيز ضئيل 1000/1 .
  2. السبارتئين Sparteine .
  3. اللوبيللين Lobeline .
  4. كونيئين Coneine .
II- المركبات التي تبدي تأثيراً مثبطاً لاصطناعالأستيل كولين وتمنع تحرر : مثل :
  1. هيمي كولينيوم Hemicholinium .
  2. تراي إيتيل كولين Triethylcholine .
وهي تنقص حساسية المستقبلات النيكوتينية تجاه الأستيل كولين مثبطة بذلك النقل العقدي .
III- المركبات التي تمنع تحرر الأستيل كولين وتمنع تثبته على المستقبلات :


ويمثلها :
  1. الذيفان الوشيقي Botulinus Toxine : وهو ذيفان ناتج عن المطثيات الوشيقية Clostridium botulinum وتدعى الإصابة بالتسمم الوشيقي وهو يصادف في بعض حالات تناول الأغذية الملعلبة الفاسدة .
تبين الدراسات أن الذيفان الوشيقي وبتراكيز ضئيلة جداً يمكن أن يقضي على الكائن الحي ؛حيث أن1 بيكوغرام منه كافٍ للقضاء على الفأر أو الجرذ ،و 5 نانوغرام من هذا الذيفان قادر على قتل الإنسان ؛ وبالتالي فإن 18 غرام من الذيفان الوشيقي قادر على القضاء على نصف البشرية ( إذا ما قدرت بـ 6 مليار إنسان ) .
  1. هناك مركبات يمكن أن تستخلص من سم أفعى الكوبرا وقد تمكن العالم [FONT=Courier New (Arabic)]نبدال[/FONT] من استخلاص مادتين هما :
·aبانغاروتوكسين a-BunGarotoxine : تمنع تحرر الأستيل كولين وليس لها تأثير شال للعقد
·bبانغاروتوكسين b-Bungarotoxine : تمنع الأستيل كولين المتحرر من التثبت على المستقبلات النيكيوتينية ، حيث يتثبت بقوة على هذه المستقبلات ويمنع الأستيل كولين من الوصول إليها والتفاعل معها .
IV- شالات العقد :


وهي مركبات تقوم بضرب حصار حول العقد وتقطع صلة الوصل ما بين الألياف الواردة إلى العقد والألياف الصادرة عنها ، وتصنف إلى فئتين :
  1. شالات العقد بطورين ( ثنائية الطور Biphase ) : ويمثلها النيكوتين بتركيز عالٍ ، حيث يشل العقد الودية ونظيرة الودية بطورين : الأول ينبه العقد ويسهل انتقال الأستيل كولين ، أما الثاني فهو الطور الشال للعقد الودية ونظيرة الودية .
  2. شالات العقد بطور واحد : ويمثلها :
أ- تترا إيثيل أمونيوم(Tetraethylammonium ( TEA .
ب- بنتاميثونيومPentamethonium : يستعمل تجريبياً وليس له استعمالات سريرية .
ج- هيكساميثونيوم Hexamethonium .
د- كلورإيزوندامين : تجارياً إيغوين .
هـ- مركبات شالة للعقد ثنائية الأمين : ميكاميلامين ، بمبيدين ، بنتلولينيوم .
و- مركبات ثلاثية الأمين : تري ميثافان Trimethaphane وهو مركب شال للعقد خافض للضغط الشرياني لكنه يأتي من الأدوية المصنفة في آخر قائمة خافضات الضغط .

أولاً [FONT=Freehand575 BT,Courier New]–[/FONT] منبهات العقد

[FONT=Tahoma (Arabic)]1- النيكوتين [/FONT]Nicotine :
قلويد طبيعي يستخرج من أوراق التبغ المعروف باسم Nicotine tabacum .
qdrugsa17.jpgالحرائك الدوائية :
·الامتصاص : يقدر أن ما تحتويه لفافة التبغ حوالي 0.8-1 ملغ نيكوتين وهو يمتص بسرعة كبيرة عن طريق الأغشية المخاطية للفم وأنبوب الهضم والأغشية المخاطية التنفسية .
النيكوتين مادة سامة جداً ، وتبين الدراسات التجريبية أن وضع قطرتين من النيكوتين المركز على لسان الكلب يؤدي لوفاته .
·المقدار السمي المميت عند الإنسان : هو 60-100 ملغ أو ما يعادل تدخين 2 غ من أوراق التبغ .
·التوزع والانتشار : يتوزع بشكل واسع في أنسجة وسوائل الجسم ويعبر الحاجز المشيمي ويصل للجنين وينطرح مع الحليب عبر الغدد اللبنية ، كما ينطرح عن طريق البول بنسبة 10-20% من الجرعة المعطاة .
·الاستقلاب : يستقلب في الكبد إلى مركبين الأول كوتينين Cotinine والثاني غاما بيريديل أوكسوبيوتريك أسيد .
qالتأثيرات الدوائية للنيكوتين:
×على العقد الودية ونظيرة الودية :
النيكوتين بتركيز 1000/1 منبه لكلا النوعين من العق الودية ونظيرة الودية .
أما بتركيز 100/1 فإن النيكوتين عندها يبدي تأثيراً شالاً للعقد وبطورين الأول منبه للعقدة والطور الثاني شال لها .
×على الجهاز القلبي الوعائي :
يحدث النيكوتين بالجرعات الصغيرة تأثيراً منبهاً لعضلة القلب يؤدي لزيادة حجم حصيل القلب وقوة تقلص العضلة القلبية ويرفع التوتر الشرياني بسبب تضيق الأوعية ويعلل ذلك بتحرر الأدرينالين من لب الكظر من جهة وزوال سيطرة العصب المبهم على العقدة الجيبية الأذينية من جهة أخرى .


أما عند حقن النيكوتين بجرعة اكبر من 0.2-0.5 ملغ/كغ وريدياً فإنه يبدي سلسلة من التأثيرات على الضغط الشرياني وعضلة القلب ثلاثية الأطوار :
  1. هبوط ضغط شرياني عابر ومؤقت مع بطء قلب : ناجم عن تنبيه العقدة نظيرة الودية في جدار الأذينة حيث أنه تنبيه العقدة الجيبية الأذينية المعصبة بالمبهم ( نظير الودي ) يؤدي إلى تباطؤ القلب .
  2. ارتفاع ضغط شرياني سريع وعابر مع تسرع قلب : يعلل بتنبيه لب الكظر وتحرر الكاتيكول أمين ( النورأدرينالين والأدرينالين ) من لب الكظر .
  3. هبوط مديد في الضغط الدموي الشرياني وبسبب زوال فعالية الأعصاب الودية في البطينات وتنقص قوة تقلص عضلة القلب .كما أن النيكوتين يبدي تأثيراً مقلصاً للأوعية الدموية في الجلد والكلية بالجرعات الصغيرة بسبب تنبيه العقد وتحرير النورادرينالين والادرينالين ، أما التأثير الشال للعقد فإنه يؤدي لتوسعها وهبوط الضغط الشرياني .
×على جهاز التنفس :
ينبه النيكوتين المستقبلات الكيميائية في الجسم السباتي والجسم الأبهري وينجم عنه زيادة معدل التنفس ويعلل ذلك بتنبيه العقد ( تركيز صغير ) .
أما في حال حقن تركيز كبير- أي شال للعقد -فإنه يؤدي لحدوث ارتخاءٍ لعضلات التنفس وشللها يصل حتى شلل العضلة الحجابية وتثبيط مركز التنفس في البصلة السيسائية .
كما أن النيكوتين يتلف الأهداب الموجودة في الغشاء المخاطي المبطن للقصبات والقصيبات التي تقوم بتهوية وتنظيف الطرق التنفسية والتي تتصف بأنها تنظف نفسها بنفسها وتتخلص من المواد الغريبة .
×على العضلات الهيكلية ( الوصل العصبي العضلي ) :
ينبه النيكوتين بالجرعات الضئيلة المستقبلات النيكوتينية ويؤدي ذلك إلى تقلص ورجفان في العضلات المخططة بتأثير مقلد للأستيل كولين ؛ ويساهم في تحرر شوارد الكالسيوم الحويصلي أي يسهل دخول++Ca إلى الليف العضلي .
أما في المرحلة الشالة للعقد فإن النيكوتين بالتراكيز العالية يبدي تأثيراً مرخياً للعضلات الهيكلية بتأثير مشابه للكورار .
×على الجهاز العصبي المركزي :
النيكوتين منبه عصبي مركزي فهو ينبه الأعصاب والجملة العصبية المركزية C.N.S ( بعكس ما يظن البعض أن له تأثيراً مهدئاً )فهو يسبب رجفاناً واختلاجاً في الأطراف وينبه التشكلات الشبكية مؤدياً لليقظة .
ينبه النيكوتين خلايا رينشو وهي توجد في القرن الأمامي للنخاع الشوكي وتقوم بوظيفة صمام الأمان حيث تثبط وتحد من التنبيهات المفرطة الواردة إلى الصبونات المحركة ، وأيضاً تنقص فعالية منعكسات التمدد وبالتالي تنقص فعالية المنعكسات وحيدة المشبك وعديدة المشبك .
×التأثير على وظيفة الإدرار :
يحرر النيكوتين الهرمون المضاد للإدرار ADH وبالتالي فإنه ينقص من حجم البول ويمكن إثبات ذلك من خلال تجربة بسيطة كما يلي :


يعطى لشخصين كمية كبيرة من الماء شريطة أن يكونا من غير المدخنين حوالي 1.5 ليتر ماء ثم يطلب من أحدهما تدخين لفافة تبغ فنلاحظ ما يلي :
  1. تأخر حدوث التبول عند الشخص الذي قام بتدخين لفافة التبغ .
  2. نقص حجم البول المنطرح مقارنة مع الشخص غير المدخن .
×التأثير على الحمل :
يمكن للنيكوتين اجتياز الحاجز المشيمي ويؤهب للإجهاض .
وبشكل عام فإن حدوث الإجهاض عند المدخنات يزيد بنسبة ثلاثة أضعاف عن أمثالهن من غير المدخنات .
×التأثير على الرحم :
يعد النيكوتين من العوامل المؤهبة لحدوث سرطان عنق الرحم .
حيث تبين الدراسات حصول زيادة في مستقلب النيكوتين وهو الكوتينين ويصل لعدة أمثال مستواه السوي عند المصابات بسرطان عنق الرحم من المدخنات .
×التأثير على العين :
يبدي النيكوتين تأثيراً موسعاً للحدقة يغلل بتنبيه العقد الودية كما يقلص العضلة الملساء في الغشاء الرامش الموجود عند بعض أنواع الحيوانات كالقطط والضفادع وبعض أنواع الطيور .
×التأثير في مستوى الأنبوب الهضمي :
يبدي النيكوتين بالتراكيز الضئيلة تأثيراً مقلصاً للأمعاء يعلل بتنبيه العقد نظيرة الودية الموجودة في مستوى ضفيرة أورباخ أو ضفيرة مايسنر .
أما بالتراكيز العالية فيؤدي النيكوتين إلى ارتخاء العضلات الملساء في الأمعاء ونقص الحركة الحوية مما يسبب حدوث الإمساك ووهن حركة الأمعاء كما يحدث جفافاً في الفم ونقصاً في إفراز الغدد العرقية في الجلد .
التسمم بالنيكوتين :
يحدث نتيجة تناول جرعة كبيرة منه دفعة واحدة أو نتيجة تدخين عدد كبير من لفائف التبغ .


أعراضه :
  1. تهيج أمعاء – آلام بطنية قولنجية – قياء – إسهال .
  2. اضطراب نظم القلب حيث يحدث تسرعاً أو تباطؤاً في القلب .
  3. صداع – دوار – الإغماء في بعض الحالات .
الانسمام بالنيكوتين :
وفيه يدخل المريض في مرحلة الاعتياد ومن ثم الإدمان ويعالج بالإقلاع التام حيث لا تجدي طرق الانسحاب التدريجي .
أما أعراض الانسحاب فتتمثل بـ :
الغثيان – الصداع – الإمساك أوالإسهال – زيادة الشهية للطعام – الشعور بالتعب – الدوار – الأرق – نقص القدرة على التركيز والتململ .
يمكن التغلب على هذه الأعراض بإعطاء أقراص النيكوتين أو لصاقات النيكوتين .
كما ينصح بالإكثار من عصير الفواكه والماء وإشغال الوقت بما هو مفيد …………


Nبعض أضرار التدخين :
  1. تحتوي لفافة التبغ على النيكوتين بالإضافة إلى أكثر من 6000 مادة سامة لها علاقة بالعديد من الأمراض أخطرها الأمراض القلبية الوعائية حيث تعتبر من عوامل الخطورة لأمراض نقص التروية الإكليلية والذبحة الصدرية وتزيد من لزوجة الدم مما يؤهب لحدوث احتشاء العضلة القلبية .
  2. كما أنها تسبب التهابات الشرايين الانسدادية كما تسبب سرطان الشفة واللسان والحنجرة والقصبات والرئة .
  3. وتبين الدراسات أيضاً أن للتدخين علاقة بالأمراض التنفسية مثل الربو – التهاب القصبات المزمن الذي يؤهب لحدوث انتفاخ الرئة Emphysema .
  4. كما أن التدخين يتلف طبقة الأهداب المجهزة للخلايا المبطنة للقصبات والقصيبات .
  5. وتبين الدراسات أيضاً أن التدخين أثناء الحمل يؤدي إلى ولادة أطفال ناقصي الوزن .
  6. كما تبين أيضاً أن تناول موانع الحمل الفموية عند المدخنات يؤهب بنسبة كبيرة إلى حدوث سرطان الرحم وسرطان عنق الرحم والإجهاض .
  7. كما أن دخان السجائر يحتوي على عنصر السيانيد السام وعلى عاز CO مما يؤهب للإصابة بفقر الدم بنقص الأوكسجين لأنه يتحد مع الهيموغلوبين مؤدياً إلى تشكل مركب كاربوكسي هيموغلوبين .
[FONT=Tahoma (Arabic)]2- السبارتئين [/FONT]Sparteine :
وهو قلويد طبيعي يستخرج من الأغصان الفتية والأعواد لشجرة الوزال Scoparia spartocine ، وهو يبدي تأثيراً منبهاً للعقد الذاتية بالجرعات العلاجية ، أما بالجرعات الكبيرة فهو يبدي تأثيراً شالاً للعقد الذاتية .
qالتأثيرات الدوائية :
×التأثير على القلب :
لمركب السبارتئين تأثير مقو لعضلة القلب ومبطئ للقلب وبالتالي له تأثير مشابه لتأثير مركبات الديجيتال ، كما أنه يثبط الناقلية في عضلة القلب ولذلك يستفاد منه في معالجة الرجفان البطيني .
×التأثير على الضغط الدموي الشرياني :
يحدث السبارتئين ارتفاعاً طفيفاً في الضغط الدموي الشرياني في البدء ثم يليه انخفاض الضغط الشرياني بسبب تأثير السبارتئين الشال للعقد وتثبيطه لانتقال السيالة العصبية الودية .
×التأثير على الجملة العصبية المركزية C.N.S : للسبارتئين تأثير مثبط للجملة العصبية المركزية .
×التأثير على عضلة الرحم :
للسبارتئين تأثير مقلص لعضلة الرحم ومسبب للإجهاض ، ولذلك لا يجوز وصفه للمرأة الحامل .
×تأثيرات أخرى : يتميز السبارتئين بتأثير حال لنظير الودي وتأثير مخدر موضعي .
qالجرعة الدوائية : 100-300 ملغ/يوم .
[FONT=Tahoma (Arabic)]3- [/FONT][FONT=Tahoma (Arabic)]اللوبيللين [/FONT]Lobeline :
وهو قلويد طبيعي يستخلص من أوراق حشيشة الدينار Lobelia inflata ، ويتميز بتأثيره المنبه للعقد والبصلة السيسائية والمراكز الحيوية فيها والعصبونات ما بعد العقدية الودية .
qالتأثيرات الدوائية :
×تأثيره على عضلة القلب : لمركب اللوبيللين تأثير منشط لعضلة القلب .
×تأثيره على جهاز التنفس : لمركب اللوبيللين تأثير موسع للقصبات كما يزيد ويحشن التهوية الرئوية من خلال تنشيطه لحركات التنفس من حيث السعة والنظم وذلك بآلية تنبيه المركز التنفسي في البصلة وتنبيه المستقبلات الكيميائية في الجسمين السباتي والأبهري .
×تأثيره على الضغط الدموي :
لمركب اللوبيللين تأثير رافع للضغط الشرياني وذلك بتنبيه المركز المحرك الوعائي .
qالاستعمالات السريرية :
يستخدم اللوبيللين في معالجة الوهط القلبي الوعائي والغشي التنفسي والاختناق التنفسي والحالات الخفيفة من التسمم بالمواد المثبطة لمركز التنفس مثل الباربيتورات والمورفين .
qالجرعة الدوائية : يعطى بمعدل 2-3 ملغ حقناً عضلياً أو تحت الجلد .
[FONT=Tahoma (Arabic)]4- الكونئين [/FONT]Coneine :
وهو قلويد طبيعي من أوراق نبات الهيملوك Hemlock منبه للعقد تجريبياً وليس له استعمال سريري

ثانياً [FONT=Freehand575 BT,Courier New]–[/FONT] شالات العقد

التصنيف :
تصنف شالات العقد إلى فئتين :
qشالات العقد بطورينBiphase : ويمثلها مركب النيكوتين بتركيز عالٍ 100/1 وقد تمت دراسته.


qشالات العقد بطور واحد : وتضم :
  1. تتراإيثيل أمونيوم Tetraethylammonium .
  2. بنتاميثونيوم Pentamethonium .
  3. هكساميثونيوم Hexamethonium .
drugsa16.jpg




ملاحظة : عندما يصبح لدينا عشر تكرارات من –CH2- يصبح اسم المركب ديكاميثونيوم وهذا المركب يفقد تأثيره الشال للعقد ويتحول إلى مركب مرخٍ عضلي كوراري مزيل للاستقطاب
  1. الأمينات الثانوية Secondary Amines : وتضم :
  • كلورإيزوندامينChlorisondamine . اسمه التجاري Ecolid .
  • ميكاميلامينMecamilamine . اسمه التجاري Inversin
  • بمبيدين Pimpidine . اسمه التجاري Perolysin .
  • بونتولينيوم Pontolinium . اسمه التجاري Ansolysin .
  1. الأمينات الثالثية Tertiary Amines :
تراي ميثافان Trimethaphane . اسمه التجاري Arfonac .
التأثيرات الدوائية: وهي حسب الأجهزة :
1- التأثير على الجهاز القلبي الوعائي :
تحدث شالات العقد وحيدة الطور تأثيراً مسرعاً للقلب بآلية إزالة سيطرة المبهم على العقدة الجيبية الأذينية والتي تعرف بناظم القلب ، في حين يعمل النيكوتين ( بتركيز عالٍ 100/1 ) على إبطاء القلب بتنبيه العقدة الجيبية الأذينية أولاً ثم يسرعه بشلها ثانياً .
وتعمل شالات العقد على توسيع الأوعية الدموية ( الشرايين والاوردة والشرينات ) مؤدية بالنتيجة إلى حدوث نقص في الضغط وركودة في الأوردة ونقص العود الوريدي ونقص الحصيل القلبي وحجم الدفقة ( رغم زيادة سرعة القلب ) وذلك بإنقاص قوة تقلص العضلة القلبية ويعلل ذلك بإزالة الفعالية والسيطرة السوية للجهاز الودي على الأوعية والقلب .
في الحالات السوية تفرغ الألياف العصبية الودية القلبية شحناتها بنظم بطيء لتحافظ على ضخ أعلى بمقدار 30% تقريباً مما سيكون عليه عند غياب التنبيه الودي مطلقاً .
كما ترسل المنطقة المضيقة للأوعية في المركز المحرك الوعائي في الحالة السوية تنبيهاتها باستمرار إلى الألياف العصبية الودية المضيقة للأوعية مسببة إطلاقاً Slow firing ٍٍٍٍٍٍٍبطيئاً ومستمراً لهذه الألياف بسرعة نصف دفعة إلى دفعتين في الثانية ويدعى هذا الإطلاق المستمر التوتر الودي المضيق للأوعية Sympathetic Vasoconstrictor كما أن هذه الدفعات تحافظ على حالة جزئية من التقلص في الاوعية الدموية تدعى التوتر المحرك الوعائي Vasomotor Tone .
ويتوزع التعصيب الودي على الأذينتين والبطينين في حين يتوزع التعصيب نظير الودي على الأذينتين وبشكل خاص العقدة الجيبية الأذينية S.A.Node ولم يثبت إلى الآن وجود تعصيب نظير ودي للعضلة البطينية .
2- التأثير على الجهاز الهضمي والبولي التناسلي والغدد اللعابية والعرقية :
تبدي شالات العقد تأثيراً مثبطاً للحركة الحوية للأمعاء .
كما تنقص المفرزات الهضمية واللعابية مسببة جفاف الفم ، وتنقص من مفرزات غدة البنكرياس والمعدة وتنعدم فعالية الجهاز نظير الودي في الأمعاء المسيطرة في الحالة السوية .
كما أن شالات العقد تسبب تثبيطاً لإفراز العرق وبالتالي تحدث جفاف الجلد وقد قدم أحد الباحثين أطروحة أعطاها عنوان رجل الهيكساميثونيوم Hexamethonium Man وذكر من صفاته أن ياقة قميصه تكون نظيفة لأنه لا يتعرق.. .
كما أن شالات العقد تبطئ الحركات الموجية في الحالبين والتي تقدر في الحالة السوية بـ 3 موجات/دقيقة وتثبط تقلص المثانة وبالتالي تسبب احتباس البول وعسر التبول.
كما تسبب أيضاً العنانة ونقص القدرة الجنسية عند الذكور .
3- التأثير على العين :
تقوم شالات العقد بتوسيع الحدقة وشل العضلة الهدبية مما يؤثر على عملية المطابقة وتعمل على زيادة الضغط في البيت الأمامي للعين .


الحرائك الدوائية :
  1. الامتصاص : لا تمتص شالات العقد بشكل جيد عن طريق الأمعاء باستثناء الميكاميلامين والبيمبيدين لذلك يفضل إعطاؤها بالحقن العضلي أو الوريدي .
  2. التوزع والانتشار : تتميز شالات العقد ببناء قلوي شديد = Pkb 11.2 لذلك في حال التسمم بشالات العقد تعطى مركبات محمضنة للبول مثل فيتامين وكلور الأمونيوم لتسهيل انطراحها ( عن طريق تسريع تشردها ) .
  3. الانطراح : تنطرح شالات العقد عن طريق البول ، وتجتاز الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنين .
Nمضادات الاستطباب:
إمساك – ضخامة بروستات – زرق .
التأثيرات الجانبية :


تبدي شالات العقد التأثيرات الجانبية التالية :
  1. تأثيرات هضمية : إمساك – جفاف فم – نقص مفرزات هضمية …………
  2. تأثيرات جلدية : جفاف جلد بسبب تثبيط إفراز العرق .
  3. تأثيرات عينية : توسع حدقة وشلل مطابقة وارتفاع الضغط داخل البيت الأمامي للعين .
  4. تأثيرات قلبية وعائية : ذكرت سابقاً مع التأثيرات الدوائية .
  5. تأثيرات عقلية ذهانية : اختلاط عقلي – همود نفسي – هوس بالإضافة إلى كل التأثيرات التي ذكرت سابقاً .
الاستعمالات السريرية :
ينحصر استعمالها في حالات ارتفاع التوتر الشرياني ، وقد قل استخدامها بسبب التأثيرات الجانبية العديدة لها ، وبالتالي فهي تأتي في نهاية قائمة المركبات الخافضة للضغط الشرياني .
يستخدم من هذه المركبات مركب ثلاثي الأمين يدعى تري ميثافان من أجل إحداث هبوط ضغط شرياني مراقب أثناء العمليات الجراحية الدماغية وعمليات الرأس والعنق وفي الجراحة النسائية بهدف الإقلال من النزوف الدموية .
qالجرعة ( لمركب تري ميثافان ) :
يعطى بالتسريب الوريدي مع محلول فيزيولوجي بمعدل 0.1-0.2 ملغ/كغ من الوزن .
qالأشكال الصيدلانية :
يحضر بشكل حبابات بتركيز 50 ملغ/مل ، سعة الحبابة 10 مل ، وتمدد هذه الكمية في 500 مل من المحلول الفيزيولوجي ويؤدي حقنها إلى انخفاض في الضغط ( الانقباضي والانبساطي ) بمعدل 30-40% من الضغط السوي .
أما المركبات الأخرى :
[FONT=Tahoma (Arabic)]الكلورإيزوندامين[/FONT] :
وهو خافض للضغط الشرياني شال للعقد بطور واحد .
qالشكل الصيدلاني : يحضر بشكل أقراص 25-50 ملغ ،
qالجرعة : · يعطى عن طريق الفم بمعدل 25-50 ملغ/يوم على شكل جرعة واحدة .
·أو حقناً تحت الجلد بمعدل 2.5-5 ملغ/يوم .
[FONT=Tahoma (Arabic)]ميكاميلامين[/FONT] :
خافض للضغط يعطى بمعدل 2.5-3 ملغ 3 مرات يومياً يمكن زيادتها حتى 5 ملغ كحد أقصى .
qالجرعة 2.5 ملغ 3 مرات يومياً ، وكحد أقصى 5-10 ملغ 3 مرات يومياً .
qالأشكال الصيدلانية : أقراص 2.5 ملغ .
[FONT=Tahoma (Arabic)]بونتولينيوم[/FONT] :
qالجرعة : · يعطى عن طريق الفم بمعدل 20 ملغ 3-4 مرات في اليوم .
·أو حقناً تحت الجلد بمعدل 2.5-5 ملغ/يوم .
qالأشكال الصيدلانية : أقراص 20 ملغ .