تطور المري ووظيفته

Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
تم تعديل 2009/03/07 في مواضيع طبية غير مصنفة
تطور المري ووظيفته :

يتطور المري كطيتين موجودتين في الجزء القحفي من المعي الأمامي الابتدائي الذي يهبط للأسفل ، وفيما تصعد طية ذيلية مفردة لتفصل بين الرغامى و المري ، ويتلو ذلك تطاول المري و الرغامى .
تتجلى وظيفة المري بنقل السوائل و الجوامد إلى المعدة ومنع قلسها .
تمت ملاحظة فعل البلع في الرحم بعمر 20 أسبوعاً ، ويبدو أن هنالك تناسقاً في المص و البلع بعمر 33 – 34 أسبوع . ويوجد لدى الوليد الرضيع بتمام الحمل هبات قصيرة من المص المتبوع بالبلع ، وفي غضون بضعة أيام ( أو أسابيع إذا كان خديجاً ) ، يكون بمقدور الرضيع القيام بالتنفس و البلع بصورة متناسقة ونظمية خلال الهبات الطويلة من المص .
يقسم البلع إلى ثلاثة أطوار :
الطور الأول : يكون تحت السيطرة الإرادية ويباشر البلع فيه بالارتفاع المفاجئ للسان مما يدفع البلعة الطعامية أو السوائل باتجاه البلعوم .
الطور الثاني : وفيه يتم تحرك الحنجرة للأمام والأعلى وتوضع لسان المزمار فوقها ، مما يؤمن الطريق الهوائي ، بينما يغلق البلعوم الأنفي بالحنك الرخو واللهاة .
ويحدث دفع الطعام باتجاه المري بواسطة العضلات المضيقة للبلعوم .
الطور الثالث : وفيه ترتخي المعصرة المرئية العلوية وتبدأ حركات تموجية بدف الطعام باتجاه المعدة ، وعادة تحدث موجات ثانوية نتيجة التمدد الموضعي و تساهم بإفراغ المري من بقايا الأطعمة . ويقوم هذان النموذجان من الموجات بإفراغ المري عبر جهود دفعية ، والموجات الرباعية ليست دفعية وتعتبر شاذة إذا وجدت بأعداد كبيرة ويمكن أن تترافق مع ألم صدري .
تعتبر الشدفة المريئية السفلية LES شدفة متخصصة من العضلات الحلقية المتوضعة في الـ1- 3 سم الأخيرة من المري ، وتمنع هذه المعصرة حدوث الجذر المعدي المريئي لأن الضغط ضمن لمعتها يكون أعلى منه في المنطقة الأقرب من المري و المعدة بصورة طبيعية كما أن هذه المعصرة تسترخي عند البلع للسماح للطعام بالدخول إلى المعدة .
تتجلى التظاهرات السريرية الشائعة لمرضى المري بالسعال أو الغصص مع البلع ، القلس أو الإقياء ، عسر البلع ، عدم القدرة الكاملة على البلع ، الألم عند البلع ، إقياء الدم .
يتضمن التقييم التشخيصي الدراسات الشعاعية التقليدية للبلع باستخدام الباريوم ، والتي يمكن لها أن تظهر الكتل التي تملك صلة وثيقة باللمعة أو الجذر المعدي المريئي ويسمح مقياس الضغط المريئي بإجراء قياسات كمية للضغوط على طول المري ،حيث ينقص الضغط في LES غالباً عند المرضى المصابين بالجذر ، وخاصة في حال وجود التهاب مري .
وبالمقابل تكون تلك الضغوط مرتفعة مع الارتخاء الضعيف لها في حالة اللاارتخائية Achalasia
ويعد اختبار قياس PH القسم القاصي من المري اختبار ذو حساسية لجذر الحمض المعدي ويسمح تنظير المري الداخلي باستخدام المنظار الليفي البصري المرن بأخذ الخزعة ومشاهدة المري دون اللجوء إلى التخدير العام ، ويسمح بالكشف عن وجود الأجسام الغريبة واستخراجها