عيوب الحاجز البطيني

VENTRICULAR SEPTAL DEFECT (VSD)

وهذه وراء 15-20 بالمائة من أمراض القلب الولادية وتصيب 2 في كل 1000 ولادة حيــــة (الشكل 41-44). وتوجــــد هناك نسبة

إغلاق تلقائية عالية ويثابر منها 25 بالمائة فقط. وهناك اتصال بين البطينين وقد يحدث ذلك بشكل منعزل أو كجزء من مجموعة معقدة أكثر من الشذوذات القلبية. وينزع الدم المقذوف من القلب إلى الذهاب إلى داخل الدوران الرئوي حيث تكون المقاومة للجريان أقل. وتحدث وذمة رئوية وخيمة إذا لم تتم المعاوضة. وقد يتكيف الدوران الرئوي بزيادة المقاومة للجريان ولكن ذلك قد يؤدي إلى وذمة رئوية لاعكوس إذا لم يصحح العيب، وقد تغلق العيوب الصغيرة أو أنها تسبب اضطرابًا مجموعيًا بسيطًا (مرض روجر* Maladie De Roger).

وفي حالة العيوب الكبيرة، فقد تكون لدي الرضيع وذمة رئوية صريحة وفشل في النمو وأخماج صدرية متكررة. وفي الأطفال الكبار، قد يكون فرط الضغط الشرياني الرئوي الظاهرة السريرية السائدة مع وجود زُراق إذا انعكست تحويلة يسار - يمين (متلازمة آيزينمينجر).

ويوثق تخطيط صدى القلب التشخيص، وقد يقدِّر درجة التحويل عبر العيب. ويوصى بالقثطرة للتحديد الكمي للضغوطات المختلفة في داخل الغرف القلبية.

وتـُغـْـلَق معظم عيوب الحاجز البطيني تلقائيًا خلال السنة الأولى من الحياة، ولكن بعضًا منها يؤدي إلى الوفاة أو فرط ضغط شرياني رئوي لاعكوس إذا لم تعالج سريعًا. وإذا كان الرضيع أعراضيًا بدرجة كبيرة، يجب إغلاق العيب بشكل ملح، وبغير ذلك ينصح بالتصليح المنتخب بين سن 1-3 سنوات. ويمكن تدبير أمر الأطفال العليلين جدًا بتحزيم الشريان الرئوي. وهذا يقي الرئتين من فرط ضغط الشريان الرئوي ويحول الدم إلى الأبهر. ويمكن إجراء الجراحة المنتخبة في مرحلة متأخرة عندما ينمو الطفل.