لمحة تاريخية عن الأوتاد و القلوب المعدنية

تم تسجيل طرق متنوعة لترميم الأسنان مستأصلة اللب لأكثر من 200 عام.
- في عام 1747 وصف Pierre fauchard إجراءاً تُستخدم فيه جذور الأسنان العلوية الأمامية لترميم أسنان مفردة والتعويض عن أسنان متعددة .
- تم تصنيع أوتاد ذهبية أو فضية، ووُضعَت في القناة الجذرية باستخدام لاصق حراري يسمى مصطكا mastic .
وقد شهد Fauchard على طول عمر هذه الترميمات : [ الأسنان والتعويضات الاصطناعية المثبتة باستخدام الأوتاد والأسلاك الذهبية تبقى بشكل أفضل من تعويضات أخرى وهي أحياناً تبقى 15- 20 سنة وحتى أكثر من ذلك دون الحاجة لاستبدالها، أما استخدام الحرير والخيوط الشائع لربط كل أنواع الأسنان والقطع الاصطناعية لا يدوم طويلا ].
- وفي أيام Fauchard كانت التيجان المستخدمة في التعويض تُصنع من العظم والعاج وأسنان الحيوانات وتيجان الأسنان الطبيعية السليمة، وقد تراجع استخدام هذه المواد الطبيعية وتم استبدالها بالخزف .
- استخدِم المحور pivot المشار إليه هذه الأيام بتعبير وتد post لتثبيت تيجان الخزف الاصطناعية في قناة الجذر وتمت الإشارة للجمع بين الوتد والتاج باسم pivot crown .
- وُصِفت تيجان البورسلين مع الأوتاد في بديات القرن الثامن عشر من قبل الطبيب الباريسي المشهور Duboies de chemant ، وقد أصبح وضع وتد للتيجان الاصطناعية الطريقة الأكثر شيوعاً لاستبدال الأسنان الطبيعية، وتم التبليغ عنه كأفضل ما يمكن استخدامه من قبل chapin harris في The Dental Art 1893.
- في المراحل المبكرة استخدمت أخشاب التوابل و الأبيض الريفي seasoned wood white hickory لصنع الأوتاد في الولايات المتحدة وكان يتم تكييف الوتد داخل كل التيجان الخزفية وكذلك ضمن القناة الجذرية وعندما يتشرب الوتد بالرطوبة يتم تثبيته في مكانه.
بشكل مفاجئ بلّغ Prothero عن إزالة تيجان لثنيتين مثبتان بأوتاد خشبية ومستخدمة بنجاح لمدة 18 سنة، وكنتيجة لذلك تم صنع تيجان وأوتاد بالجمع بين الخشب والمعدن، ثم تم استخدام أوتاد مصنوعة بشكل كامل من المعدن وذات قوة تحمل أكبر .
تم تثبيت الأوتاد المعدنية بطرق متعددة مثل الدبابيس و الخيوط و تخشين السطح والتصاميم المشطورة التي زودت بتثبيت ميكانيكي ذاتي.
لسوء الحظ لم تتوافر إسمنتات ملائمة لهؤلاء الممارسين المبكرين، حيث كانت مثل هذه الإسمنتات لتعزز ثبات الوتد وتخفض سحل الجذر الناتج عن حركة الأوتاد المعدنية داخل القناة .
وقد قدمت Dental phsiology & surgry أحد أفضل الأوتاد السنية في مقال من كتابة Sir John Tomes في عام 1849.
حيث يطابق قطر وتد Tomes وطوله المبادئ الحالية في صنع الأوتاد .
وقد ترافقت المعالجة اللبية من قبل هؤلاء الأوائل بجهود صغرى في تنظيف وتشكيل وسد القناة، كما أدى استخدام الأوتاد الخشبية المتكرر في الأقنية الفارغة إلى نوبات متكررة من التورم والألم .
ألم وتورم مترافق مع سن تم تتويجه مؤخرا مع معالجة لبية غير كاملة.
مهما يكن لقد سمحت الأوتاد الخشبية بنفوذ ما يدعى بسوائل الجسم المرضية morbid humors، حيث يَسمح وجود أي ثلم في الوتد أو في القناة الجذرية بتشكيل طريق للقيح الناتج عن النسج حول الجذرية. وعلى الرغم من أن العديد من طرق الترميم المستخدمة اليوم قد بدأت في الثمانينات وبداية التسعينات فقد كانت المعالجة اللبية المثالية مهملة حتى سنوات متأخرة .
حاليا تطورت مظاهر كل من المعالجة اللبية وكذلك المعالجة التعويضية بشكل مهم، وتم تطوير مواد وتقنيات جديدة، وأصبح لدينا جسد حقيقي للمعرفة العلمية يتم على أساسه أخذ قرارات المعالجة السريرية .

التعليقات

  • cigaroocigaroo عضو نشيط
    تم تعديل 2010/02/26
    يعطيك العافية مشكور......
  • القاتل10000القاتل10000 عضو جديد
    تم تعديل 2012/05/27
    يعطيك العافية مشكور......