نبات الالو فيرا

وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال

نبات الالو فيرا

ما تعرف بالنبتة المعجزة أو "الشافي الطبيعي".
فالألوفيرا نبتة المفاجآت؛ تنمو بكثرة في المناخات الدافئة والجافة, ويخلط العديد من الناس بينها وبين نبتة الصبار لكنها في الواقع من فصيلة الزنبق. تبقى رطبة حيث قد تذبل وتموت نباتات أخرى, مغلقة مسامها للحول دون فقدان الرطوبة.
يوجد أكثر من 200 نوع من الألوة لكن نبتة الألوة باربادينسيس ميلير (الألوفيرا) هي الأكثر أستعمالا بسبب فوائدها الطبية.
تشير الوثائق القديمة إلى أن فوائد الألوفيرا معروفة منذ قرون.
وقد استمرت مزاياها العلاجية والشفائية لأكثر من 5 آلاف سنة.
بيد أن التطور السريع لعلم الطب الموثق في العالم الغربي والنزوج باتجاه مناخات أقل اعتدالا, قاد إلى تراجع رواج الألوفيرا وتوفرها ولم تعد تستعمل.
في أيامنا هذه وبالرغم من فعالية الأدوية والعقاقير الطبية في معالجة الأمراض, غالبا ما يؤدي استعمالها الطويل الأمد إلى عوارض جانبية لدى المرضى.
بالتالي يميل المستهلكون والعلماء أكثر فأكثر إلى علاجات أكثر تقليدية وأكثر طبيعية بعد أن أهملوها لوقت طويل.





أين تعمل؟
بفضل خصائصها الغذائية والمعدله للمناعة, إنها تحول دون إصابة الأنسجة الظهارية* بالجروح, وتساعد على شفائها في حال تمت الإصابة. تحارب المواد المقاومة للتأكسد في الألوفيرا الجزيئات الحرة الهدامه والمركبات اللامستقرة التي ينتجها الأيض والتي نجدها في الملوثات البيئية.
يقال انها تسبب بعدة أمراض وببعض أنواع السرطان كما أنها تسرع الشيخوخه.
تعمل سلسلة طويله من السكر الموجودة في الألوفيرا على إعادة تنظيم جهاز المناعة.
* أشير بكلمة "الظهارة" إلى طبقة من الخلايا تغطي الجسم أو تكسو تجويفا متصلا بها.
أكبر ظهارة لدى الأنسان هي بشرته, لكنها أيضا البطن والقنوات الشُّعبية التنفسية والجهاز التناسلي. لاعجب إذا إن عملت الألوفيرا على أمعاء ملتهبة أو على داء الربو كما تعمل على البشرة المتضررة.

خصائص ونشاط
عملها كمضاد طبيعي للالتهابات والميكروبات, بالأضافة إلى مكوناتها الغذائية, يساعد على نمو الخلايا, وبالتالي يشفي. إنها لا تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فحسب, بل تولد أيضا لدى الكثيرين إحساسا بالحيوية, فهم يشعرون بأنهم أهداأ وأقل قلقا.
قد يعود ذلك إلى أثر الألوفيرا على جهاز المناعة الذي يصبح, إذا جاز القول, متوازنا, وبالتالي أكثر فعالية في الدفاع عن الجسم من أي هجوم.
ملخص منافع هلام الألوفيرا المركز (عند شربه أو أستعماله كمستحضر يوضع على البشرة) هي:

•إنه منظف طبيعي بفضل مادة الصابونين.

•يخترق أنسجة الخلايا بفضل مادة الخشبين.

•يخدر الأنسجة حيث تم وضعه, فيخفف الألم الداخلي بما في ذلك ألم المفاصل والعضلات الحساسة.

•مبيد للجراثيم والفيروسات والفطريات عند وضعه مباشرة بتركيزعلى مكانها.

•مضاد للألتهابات بدون أثار جانبية.

•مضاد للحكة والحرقة.

•مرطب طبيعي يوصل النداوة إلى كل طبقات البشرة.

•يحفز نمو وتضاعف الخلايا.

•يطهر الجروح.

•يزيد تدفق الدم في البشرة من خلال تمديد الأوعية الدموية الشعرية.

•صحي للبشرة والجسم, يؤمن لها عدد من الفيتامينات, المعادن, السكر, الأنزيمات, الحوامض الأمينية الأساسية والثانوية.

•الأمان – ليس للألوفيرا أي آثار جانبية.
الألوفيرا ليست دواء شاملا لكل الأمراض, والأمر ليس بالسحر.
إنها تعمل بشكل أساسي على أنسجة الظهارة وعلى جهاز المناعة.
آلاف الأشخاص, عبر السنين, تحدثوا عن منافعها وعن شفائها للعديد من الأمراض الجلدية كالأكزيميا, داء الصدف, القروح, الحروق, حب الشباب وحتى اللسعات. منهم من تخلص من مشاكل في الأمعاء ومن خلل في الجهاز الهضمي وجهاز المناعة بعدد تناولهم هلام الألوفيرا بشكل منتظم.
للألوفيرا إذا دور مكمل في علاج كثير من الأمراض. لكن من المهم أن يستشير المرء طبيبه عند أدنى شك أو عند عدم تسجيل أي تحسن.



التعليقات

  • ميرةميرة المشرفة العامة
    تم تعديل 2011/09/20

    4432.imgcache

    وهي صورة عن الألوفيرا
    ويقال إن جمال كليوبترا كان نابعاً من استعمالها الألوفيرا بشكل مستمر

    يسلمووووو جوجو

    :72:
  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2011/09/20
    اشكرك ميرة لحضورك ومرورك العطر
    الذي اضاف لموضوعي روعة وجمالا
  • dr.Hazemdr.Hazem مدير عام
    تم تعديل 2011/09/22
    يسلم إيديكي وجيهة ع الإفادة ..
    بالسبة للمواد العشبية أهم الأشياء امطلوبة فيها هي مدى إحتؤائها ع المواد المضادة لأكسدة لأ الإستعمال لغايات علاجية تتم حصرا ع طريق الدوا..
  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2011/09/29
    شكرا لمرورك العطر دكتور حازم