قصص قبل النوم للأطفال

وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
تم تعديل 2011/04/27 في تربية الأطفال



قصص قبل النوم للأطفال


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى على أحد منا أهمية القصة في حياة أطفالنا فهي من أهم وأفضل
وسائل التعليم للأطفال وأيضا للكبار ...

والسنة النبوية مليئة بالقصص الشيقة التي كان يقصها صلى الله عليه وسلم
على أصحابة لما فيها من بليغ الأثر
والقصة في حياة أطفالنا لها دور كبير في زرع القيم والأخلاق الحميدة في
نفوسهم خاصة لو كانت هذه القصص من القصص القرآني أو النبوي فنعلمهم
قصص الأنبياء وسيرة الرسول واصحابه الكرام ....وما فيها من متعة وتشويق فائدة.
إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم العادي




وهي عادة جميلة على الأم ألا تفرط فيها أبدا .....فالطفل ينتظر هذه الحكاية
كل يوم بفارغ الصبر عندما يستمع إلى صوت أمه الحنون وهي تقصها عليه
فينمو بذلك إدراكه وخياله.
وقد أكدت الدراسات أن أفضل أوقات لحكاية القصة هو قبل النوم مباشرة
حيث ينام الطفل على صوت امه وهو سعيد فيحلم أحلاما جميلة ويستيقظ
نشيطا متفائلاً.





ما رأيكن حبياتي أن نتعاون معا على وضع القصص الهادفة والمسلية في هذا
الموضوع ونجعله مرجعا لكل أم تريد أن تحكي لأطفالها قصصا مفيدة ونافعة
فكثير منا لا يجدن تأليف الحكايات وروايتها ؟؟؟




ولكن قبل هذا أسمحولي بنقل بعض النصائح المهمة عن قصص الاطفال :



1- السماح للطفل بتوجيه الأسئلة أثناء سرد القصة وهذا الأمر فى غاية الأهمية
لأن هذا يعنى أن طفلك متفاعل مع القصة ولديه عقل يعى ويدرك ولديه ملكة
التفكير ولابد من إجابة الأسئلة بصدق
2-أيضا لا بد من طرح أسئلة على الطفل لإرسال رسائل له عن طريق هذه الأسئلة
وتوجيهه للنقاط الهامة والعبرة من القصة

3-أستخدام إسلوب التشويق بالسكوت لبرهة وترك الطفل يطلب إستكمال القصة
وكذالك إستخدام إسلوب التمثيل وتغيير نبرات الصوت وإستخدام حركات اليد ويمكن
جعل باقى الأبناء يشاركون بالقصة بل وجعلهم يتخيلون نهاية لقصة

4-تشجيع الطفل لو أجاب إجابة صحيحة ومدحه بعبارات مناسبة دون الإكثار من
الإطراء حتى لا يصيبه الغرور

5-جعل القصة حافزا له لكى يجتهد فى دروسه وواجباته

6-يجب أن تكون القصة مناسبة لعمر الطفل والآن فى المكتبات يكتب السن
المناسب للقصة
7-بالنسبة للأطفال الذين لم يلتحقو بالتعليم تحكى لهم قصص مسلية ومشوقة
لتوسيع مداركه وبناء ملكة التفكير والإبتكار والخيال لديه

8-قد يمن الله عليك بطفل لديه ملكة كتابة القصة أو حكايتها فيجب تشجيعه
للكتابة أو حكاية قصة من تأليفه وإمتداح إسلوبه إن كان جيدا وتحفيزه على تكرار
المحاولة إن كانت القصة غير مكتملة أو مناسبة

9-يمكن أن يتعلم كيف يحكى ماحدث له فى المدرسة بإسلوب قصصى لتدريبه
على حكاية القصة

10-يجب أن تخلو القصة من الكذب والمبالغة المفرطة والحكايات المرعبة
والتلميحات الجنسية.
في إنتظاركن يا غاليات ...فلا تبخلوا علينا




التعليقات

  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2011/04/18

    أبدأ بهذه القصة الجميلة

    جزاء الأنانية


    جاء يوم الجمعة المنتظر والذي كان من المتفق فيه أن تذهب أسرة الأستاذ مصطفى والمكونة منه هو وزوجته وطفله وليد لقضاء يوم مع الأستاذ محمود وزوجته وابنه علاء في منزلهم المطل على البحر.


    وصل الأستاذ مصطفى وأسرته ليجدوا الأستاذ محمود في استقبالهم.


    رحب الأستاذ محمود بالأسرة ونادى على زوجته لترحب بضيفتها، زوجة الأستاذ مصطفى، وجاء علاء وسلم على وليد ودعاه للدخول للعب معه على الشاطئ أمام المنزل.


    خرج وليد مع علاء إلى الشاطئ وأمضيا وقتا لطيفا في اللعب على الرمال إلى أن ناداهما والديهما للذهاب إلى المسجد من أجل صلاة الجمعة.


    * * *


    وصل الأستاذ محمود والأستاذ مصطفى إلى المسجد مع علاء ووليد، وبالرغم من أنهم قد وصلوا قبل ميعاد الصلاة إلا أنهم وجدوا المسجد ممتلئ بالمصلين ولا يوجد مكان للصلاة إلا خارج المسجد فبحثوا عن مكان به ظل فلم يجدوا سوى مكان صغير تظلله شجرة متشابكة الأغصان.


    وعندما استقروا أسفل الشجرة، وجد وليد أن الشجرة لا تظلله تماما وأن هناك جزء منه معرض لأشعة الشمس ونظر فوجد أن علاء بعيد عن أشعة الشمس تماما،

    ففكر وقال في نفسه: "أنا لا أريد أن أقف في الشمس، يجب أن أجد طريقة لأقف مكان علاء في الظل وليقف هو في الشمس"

    وبينما هو يفكر في وسيلة ليأخذ مكان علاء، نظر علاء فوجد وليد وقد أصابه بعض من أشعة الشمس بينما يجلس هو في الظل فقال لوليد

    "وليد، صديقي العزيز، لا تقف في الشمس، فلتأتي مكاني هنا فكله ظل وسأقف أنا مكانك"


    ابتسم وليد وفرح أن علاء قد حل المشكلة من نفسه وذهب إلى الظل تاركاً علاء مكانه في الشمس.

    بدأت خطبة الجمعة ومع بدايتها هبت نسائم هواء لطيفة، خففت من حرارة الجو والشمس، وجعلت الشجرة تتمايل مما جعل أغصانها تظلل مكان علاء فلم يشعر بأشعة الشمس طوال وقت الصلاة.

    ولكن أثناء الصلاة شعر وليد بأشياء تتساقط عليه من الشجرة ولكنه لم يستطع أن يتبين ما هذه الأشياء ولم يستطع أن يتحرك لتفاديها لأنه كان في وسط الصلاة.


    وعندما انتهت الصلاة نظر فوجد بعض فضلات الطيور تغطي ملابسه وأكتشف أن هناك عشاً للطيور فوق المكان الذي يقف فيه على الشجرة، ويبدو أنه عندما هبت نسائم الهواء فإنها حركت الشجرة مما أسقط تلك الفضلات عليه.

    شعر وليد بالحزن لأن ملابسه قد اتسخت بهذا الشكل ولكن علاء

    قال له: "لا تحزن يا وليد، عندما نعود للمنزل يمكنك أن تحصل على ملابسي الجديدة التي اشتراها لي والدي بالأمس"

    فتعجب وليد وقال له: "ولكنك لم ترتديها من قبل فكيف ستسمح لي بارتدائها قبلك؟"


    رد علاء مبتسما: "وليد، أنت صديقي وأنا احبك، وعندما ترتدي هذه الملابس، أكون كأنني أنا الذي ارتديتها وسأكون سعيداً بهذا"


    تعجب وليد من هذا المنطق ولكنه لم يشغل باله بالتفكير في هذا الأمر فكل ما كان يهمه أنه سيرتدي ملابس جديدة بدلاً من تلك التي أتلفتها فضلات الطيور.


    * * *



    عاد الجميع إلى المنزل وأبدل وليد ملابسه بملابس علاء الجديدة وذهبا لاستكمال لعبهما على شاطئ البحر إلى أن حان ميعاد الغذاء والتفت العائلتين حول مائدة الطعام الشهية التي قامت بإعدادها أم علاء.


    وبعد الانتهاء من الطعام، قامت أم علاء بتقديم الفاكهة وأخذ الجميع منها ما عدا وليد وعلاء.

    نظر وليد إلى طبق الفاكهة، فوجد المتبقي به تفاحة كبيرة وثمرة جوافة خضراء اللون وثمرة مشمش صغيرة،
    ففكر في نفسه وقال: "ثمرة الجوافة هذه لونها أخضر فأكيد لن يكون طعمها حلو

    ، أما ثمرة المشمش هذه فصغيرة جدا، سآخذ تلك التفاحة بالتأكيد لأنها كبيرة وليأخذ علاء الجوافة أو المشمش"
    أخذ وليد التفاحة وأخذ علاء ثمرة المشمش وأكل منها فوجدها حلوة المذاق.

    أما وليد فقد أخذ قضمة من تفاحته ثم فوجئ الجميع به يصرخ ويلقي تفاحته في الهواء لتسقط على الأرض وسط دهشة الجميع من هذا التصرف.

    أشار وليد بيده إلى التفاحة وقال: "وجدت دودة داخل التفاحة"

    نظر الجميع فوجدوا بالفعل دودة صغيرة تزحف خارجة من التفاحة.


    وجد علاء قطعة معه متبقية من ثمرة المشمش الصغيرة فأعطاها لوليد وقال له: "تفضل يا وليد هذه الثمرة حلوة المذاق وستعجبك بإذن الله"


    فقال وليد: "ولكن هذه الثمرة أصلا صغيرة فكيف ستعطيني منها؟"
    رد علاء: "يا وليد، عندما تأكل منها أشعر وكأنني أنا الذي أكلت تماما"


    لم يفهم وليد ماذا يعني علاء ولكنه لم يتوقف كثيراً عند هذا الكلام وأخذ المشمش من علاء وأكله.

    * * *0


    في المساء وقبل انصراف أسرة الأستاذ مصطفى، أخرج الأستاذ محمود علبتين ملفوفتين بورق الهدايا، واحدة كبيرة والأخرى صغيرة وقال: "لقد أحضرت هاتين الهديتين لعلاء ووليد، وسأترك الاختيار لوليد أولا لأنه هو ضيفنا"
    نظر وليد للهديتين وقال في نفسه: "طبعا سآخذ الهدية الكبيرة وليأخذ علاء تلك العلبة الصغيرة"

    أخذ وليد العلبة الكبيرة وترك الصغيرة لعلاء وبدأ في فتح هديته وهو متحمس ليرى تلك اللعبة الكبيرة.
    نظر وليد داخل العلبة فوجد سيارة صغيرة فأصيب بخيبة أمل ونظر ليرى هدية علاء فوجدها سيارة أيضا ولكنها من النوع الذي يتم التحكم فيه عن بعد عن طريق جهاز صغير.

    دهش وليد ولم يستطع أن يخفي دهشته فقال: "كيف هذا؟ لقد اخترت العلبة الكبيرة..."

    قاطعه الأستاذ محمود قائلا: "حينما أردت أن ألف الهدايا لم أجد سوى تلك العلبة الكبيرة لأضع بها السيارة"بدأ وليد في البكاء وقال "ولكني كنت أريد تلك السيارة الجميلة"

    مد علاء يده بالسيارة وقال لوليد: "تفضل يا وليد، هي لك"

    تعجب وليد مرة أخرى وقال: "أنا لا أفهمك يا علاء، طوال اليوم وأنت تعطيني كل شئ أنت تحبه بدلاً من أن تأخذه أنت لنفسك"

    ابتسم علاء وقال: "نعم يا وليد فأنا أعمل بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم"

    قال وليد: "وما هي هذه الوصية؟!"

    قال علاء: "يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حب لأخيك ما تحبه لنفسك)، ما لا أرضاه لنفسي لا أرضاه لأخي وما أحبه لنفسي أحبه لأخي، لأنني حينما أرى أخي سعيدا فإن هذا من المؤكد أنه سوف يسعدني، كما أنه عندما يجدني الله أبحث عن سعادة أخي فسوف يرضى عني ويكافئني"
    رد وليد: "ولكني لست أخيك"

    قال علاء: "يا وليد ليس من اللازم أن يكون الأخ هو من ولدته أمك، ولكن قد يكون الأخ هو صديق أو قريب لك أو أي شخص تحبه وتتمنى له الخير"

    شعر وليد بالخجل من نفسه ومن تصرفاته طوال اليوم واعتذر لعلاء ثم ذهب لوالدته وطلب منها شيئا فأخرجت من حقيبتها قطعة من الشكولاته وأعطتها له
    ، فأعطاها لعلاء وقال: "أخي وصديقي، تفضل هذه الشكولاتة، كنت احتفظ بها لآكلها وحدي في طريق العودة أما الآن فأنا أريد أن تأكلها أنت"

    ابتسم علاء وقال: "فلنقتسمها سويا"

  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2011/04/18

    الله يراني


    كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش
    في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
    الرجال عنه:


    الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
    الرجل:نعم,يا سيدي
    الشيخ:وأين هو الآن؟


    الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
    الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
    الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
    الشيخ:سوف ترى قريبا.



    كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات
    الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.


    الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
    أحمد:نعم يا سيدي.
    الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
    أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
    الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.


    قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
    وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.


    الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
    قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
    الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
    الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
    الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
    الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.


    ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟



    الفجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
    الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
    أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
    الشيخ:ولماذا؟
    أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
    ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.
  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2011/04/27

    رد الجميل



    كان سمير يحب أن يصنع المعروف مع كل الناس

    ولايفرق بين الغريب والقريب فــي معاملته الانسانية .

    فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنة . فعندما يحضر الى منزله

    تجده رغم عمره الذي لا يتجاوز الحادية عشرة .. يستقبلك

    وكأنه يعرفك منذ مدة طويلة .. فيقول أحلى الكلام ويستقبلك

    أحسن استقبال وكان الفتى يرى في نفسه أن عليه واجبات

    كثيرة نحو مجتمعه وأهله ، وعليه أن يقدم كل طيب ومفيد

    ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل الجميع

    ينظرون اليه نظرة إكبار .. ففي يوم رأى سمير كلبا يلهث

    من التعب بجوار المنزل . فلم يرض أن يتركه

    وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل هذا يوميا

    حتى شعر بأن الكلب الصغير قد شفيّ ، وبدأ جسمه يكبر

    وتعود اليه الصحة . ثم تركه الى حال سبيله .. فهو سعيد بما قدمه

    من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم

    ويشكو سبب نحوله وضعفه . وكان سمير يربي الدجاج في مزرعة أبيه

    ويهتم به ويشرف على عنايته وإطعامه وكانت تسلية بريئة له


    وذات يوم إنطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص واذا بصوت هائل مرعب يدوي في أنحاء القرية

    وقد أفزع الناس. حتى أن سميرا نفسه بدأ يتراجع ويجري الى المنزل ليخبر والده

    وتجمعت الأسرة أمام النافذة التي تطل على المزرعة .. وشاهدوا ذئبا كبير الحجم

    وهو يحاول أن يمسك بالدجاجات و يجري خلفها ، وهي تفر خائفة مفزعة وفجأة

    ظهر ذلك الكلب الذي كان سمير قد أحسن اليه في يوم من الأيام

    و هجم على الذئب وقامت بينهما معركة حامية .. وهرب الذئب

    وظل الكلب الوفي يلاحقه حتى طرده من القرية وأخذ سمير يتذكر

    ما فعله مع الكلب الصغير وهاهو اليوم يعود ليرد الجميل لهذا الذي

    صنع معه الجميل ذات يوم ، وعرف سمير أن من كان قد صنع خيرا فإن ذلك لن يضيع

    ونزل سمير الى مزرعته ، وشكر الكلب على صنيعه بأن قدم له قطعة لحم كبيرة

    جائزة له على ما صنعه ثم نظر الى الدجاجات

    فوجدها فرحانة تلعب مع بعضها وكأنها في حفلة عيد جميلة
  • صيدولةصيدولة عضو ذهبي
    تم تعديل 2011/04/27
    مجهود رائع ... والقصص كتير حلوين ومفيدين ... الله يجزيكي الخير