صعوبه في التفكير وصغر حجم الراس

محمد ياسينمحمد ياسين عضو جديد
تم تعديل 2011/04/20 في قسم الاستشارات الطبية
السلام عليكم انا عمري تسعة عشر سنه اعاني من صعوبه شديده في التفكير حتى في الاشياء البسيطه مع الملاحظه انني مصاب بضعف شديد في الذاكره ومع الملاحظه انني منذ فتره طويله لا احلم اثناء النوم ومع الملاحظه انني مصاب بصغر حجم الراس بالنسبه لحجم الجسم ولدي ميل بسيط في الراس ومع الملاحظه انني مررت بفترة طويله من ضغط نفسي شديد بسبب معاملة الاهل ومعاملة الطلاب السيئه وتركت المدرسه في سن السابعه عشر وكان والدي يجبرني في المرحله الابتدائيه والمتوسطه ان اجلس اذاكر معاه لمدة ثلاث او اربعة ساعات متواصله مع كامل تركيزي كنت اتعرض احيانا لاجهاد للدماغ ومع الملاحظه انني مصاب بالرهاب الاجتماعي ومع الملاحظه انني انطوائي ومع الملاحظه ان هذه الاعراض غير وراثيه وليست موجوده لاي احد من اقاربي ومع الملاحظه انني مررت بفترة ضغط نفسي شديد منذ الصغر الى سن الثامنه عشر وانا في السنه الاخيره تحسنة نفسيتي وبدات احاول التفكير قليلا وبدا حجم الراس يتغير قليلا الى الاكبر ارجو معرفة السبب وايجاد العلاج لمشكلة صعوبة القدره على التفكير وصغر حجم الراس

التعليقات

  • حكيمحكيم مشرف حلقات البحث و الاستشارات الطبية
    تم تعديل 2011/04/10
    شوف أخي أنا ماني طبيب بشري بس واضح أنو جزء من مشكلتك نفسي . صح نحنا خلقنا بقدرات متفاوتة بالإساس بس بالنهاية كلنا قابلين للتطوير والتحسين وإذا إنت معتبر حالك ضعيف بالذاكرة مثلا فأكيد في شي تاني بتعرف تساوي منيح ....هي شغلة بعدين حجم الراس ما بيتغير بهالعمر (قبل سنه )اللي عم تقول أنو نفسيتك تحسنت فيها بس يمكن أنت عم تربط بين حجم الراس ومشكلتك
    حاول تطلع من هالدوامة وركز على نقاط القوة فيك وانسى نظرة العالم بتوقع إذا عملت هيك رح تلاقي حالك طبيعي واجتماعي والناس محترمتك متل ما بدك وأحسن......ورغم ذلك وللتأكد عم استنى معك رأي بقية الدكاتره .
  • dr.Hazemdr.Hazem مدير عام
    تم تعديل 2011/04/11
    طيب أخي الكريم هل عرضت نفسك لطبيب عصبية ؟! و هل ليدك صور للرأس و هل كل الحركات الإرادية و اللا إرادية سليمة 100%؟
    إذا كانت وظائف الدماغ سليمة فالمشكلة متل ماتفضل حكيم هي التقييم الذاتي لأن المرض النفس طبيبه الوحيد هو المريض نفسه ...
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2011/04/12
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

    أخي الكريم ... انت تقول صغر بحجم الرأس .. هذا كلام طبيب أو استنتاج شخصي !! و هذه الأعراض جميعا التي وصفتها ( سواء صعوبة التفكير أو الرهاب الاجتماعي ) هي من وصف طبيب أو وصفك الشخصي ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل زرت طبيبا من قبل ؟؟؟
  • محمد ياسينمحمد ياسين عضو جديد
    تم تعديل 2011/04/13
    dr.Hazem كتب: »
    طيب أخي الكريم هل عرضت نفسك لطبيب عصبية ؟! و هل ليدك صور للرأس و هل كل الحركات الإرادية و اللا إرادية سليمة 100%؟
    إذا كانت وظائف الدماغ سليمة فالمشكلة متل ماتفضل حكيم هي التقييم الذاتي لأن المرض النفس طبيبه الوحيد هو المريض نفسه ...
    لم اعرض نفسي لطبيب ليس لدي صور للراس لاكن متاكد ان راسي صغير بالنسبه لحجم جسمي والحركات الاردايه والااراديه الان سليمه مئه بالمئه لاكن كنت افعل قبل ثلاث سنوات تقريبا حركات اردايه غريبه مثل الابتسامه وانا لوحدي وكنت افعل وانا لوحدي حركات غريبه مثل النضر في المراه وعمل حركات مقززه وكنت احيانا لا استطيع ان اتحكم بابتسامتي وضحكتي امام الناس حتى الناس الذي لا اعرفهم
  • محمد ياسينمحمد ياسين عضو جديد
    تم تعديل 2011/04/13
    Dr.Ahmad كتب: »
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

    أخي الكريم ... انت تقول صغر بحجم الرأس .. هذا كلام طبيب أو استنتاج شخصي !! و هذه الأعراض جميعا التي وصفتها ( سواء صعوبة التفكير أو الرهاب الاجتماعي ) هي من وصف طبيب أو وصفك الشخصي ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل زرت طبيبا من قبل ؟؟؟
    صغر حجم الراس استنتاج شخصي لاكني متاكد منه مئه بالمئه صعوبة التفكير استنتاج شخصي لاكني متاكد منه مئه بالمئه باني لا استطيع ان افكر بابسط الاشيء مثل لغز سهل اما الرهاب الاجتماعي فهو كلام الطبيب النفسي
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2011/04/14
    أخي الكريم ما منا من أحد لا يعاني في بعض أوقاته من صعوبة في التفكير و تشتت الذهن ... على اعتبار ان الطبيب النفسي ( و هو طبيب بكل الأحوال ) شاهدك و لو يلحظ ان رأسك صغير الحجم فبأمكاني أن أنفي هذا الاستنتاج الشخصي ... و أما صعوبة التفكير أيضا بعد زيارة الطبيب النفسي و لم يقلها كذلك بإمكاني نفيها و هي عبارة عن أوهام في رأسك توهمك بهذا ... يكفي لعلاج حالتك زيارة الطبيب النفسي و علاج الرهاب الاجتماعي بشكل كافي و ان شاء الله ستتحسن حالتك
  • محمد ياسينمحمد ياسين عضو جديد
    تم تعديل 2011/04/14
    Dr.Ahmad كتب: »
    أخي الكريم ما منا من أحد لا يعاني في بعض أوقاته من صعوبة في التفكير و تشتت الذهن ... على اعتبار ان الطبيب النفسي ( و هو طبيب بكل الأحوال ) شاهدك و لو يلحظ ان رأسك صغير الحجم فبأمكاني أن أنفي هذا الاستنتاج الشخصي ... و أما صعوبة التفكير أيضا بعد زيارة الطبيب النفسي و لم يقلها كذلك بإمكاني نفيها و هي عبارة عن أوهام في رأسك توهمك بهذا ... يكفي لعلاج حالتك زيارة الطبيب النفسي و علاج الرهاب الاجتماعي بشكل كافي و ان شاء الله ستتحسن حالتك
    انا متاكد مئه بالمئه بان راسي صغير وسالت كل اقاربي قالو لي ان راسي صغير فعلا ومتاكد انني اعاني من صعوبة القدره على التفكير فاي شيئ بسيط مثلا لغز سهل مسائله رياضيه بسيطه
  • د عمار عديد عمار عدي عضو نشيط
    تم تعديل 2011/04/14
    اخي الكريم
    من الملاحظة انك غير مصاب بصغر الراس ولا بضعف التفكير ومن الملاحظ ان ضياع احلامك لا علاقة لها بضعف التفكير بل على العكس هي ناجمة عن فرط التفكير ومن الملاحظة انك مررت كما مررنا جميعا بضغط الاهل والمعاملة السيئة في المدرسة من قبل الطلاب الاخرين والكادر التعليمي من الملاحظ ان الانطوائية والرهاب الاجتماعي التي تعاني منها هي نفسها ما يعانية حوالي مئة مليون عربي يخافون الكلام
    في النهاية اقولها لك بصراحة من الملاحظةعلى ماكتبت انك تعاني من نمو بالعقل بما لا يتسع للجمجمة مما يضغط عليها وتنتج عنة مثل هذة الاعراض شفاك اللة وعافانا واياك السميع العليم
  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2011/04/14
    الدواء النفسي لوحدو ما بيعالج المشكلة
    الدكتور النفسي مابيعالج المشكلة ولا بيناقش المريض ولا بيرح قلبو ... كل يلي بيعملو الدكتور انه بيوصف الدواء
    حتى لو ما سألتو عن اسم المرض ما بيخبرك ....


    انا عملت شويت بحوث وقرأت عن مرضك الرهاب الاجتماعي
    وجدت هاد الموضوع ان شاء الله تستفيد منه




    علاج الرهاب الاجتماعي،،بقلم متعافي من هذا المرض،،،
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم...
    يقول:
    ((طلبي من الاطباء والاخصائيين النفسيين هو أن يقوموا بطبع هذا المقال وتوزيعه على مرضاهم
    الذين يشكون من الرهاب الاجتماعي..
    كما أطلب من إخوتي الأعضاء نشر هذا المقال في باقي المنتديات عسى الله أن يفرّج به الهمّ
    وينفّس به الكربة ويريح به رجالا ونساءا تلظّوا بسعار الرهاب وباتوا رهائن الأدوية النفسية والعيادات
    التي لا تسمن ولاتغني من جوع إلا ماشاء الله.

    فأنا هنا أطرح بين أيديكم الحل الجذري والدواء الناجح والشفاء العاجل لما يسمّى (بالرهاب الاجتماعي)..
    أبشر أخي الكريم بالفرج وابتهج برحمة الله لك ونعمته عليك فبهذا الدواء تتخلّص من الرهاب الاجتماعي
    وتبعاته كالوسوسه والهموم تخلّصا جذريا وتفارقها كما تفارق الروح البدن وتنعم بحياة لا أقول عاديّه بل هي
    والله أجمل من العاديّة وأخوك مجرّب عارف بتفاصيل حالتك فاقرأ مقالتي وفقني الله وإياك لهداه.

    أخوكم في الله رجل تلظّى وتلوّى واكتوى بنار الرهاب الاجتماعي لسنوات طويلة وعديدة..
    مررت بمراحل فكّرت فيها بالانتحار والتخلص من الحياة التي أصحبت بلامعنى ولا أقول أنا وجودي صار كعدمي ،
    بل أن وجودي في المجتمع أصبح أمرا ضارّا ، فقد وصلت إلى أسوأ ما يمكن تصوّره لمرض الرهاب الاجتماعي
    ولا أظنّ والله أعلم أن أحدا عانى مثل معاناتي أبدا فقد مرّت علي أيّام مريرة وسنوات عجاف تمنّيت فيها
    أني كبشا يذبح وينتهي أمره.

    لقد فقدت شخصيّتي كرجل وأصبحت رهين غرفتي التي في أعلى بيتنا لا أكلّم أحدا
    ولا اختلط مع الناس فكانت كالقبر لي. لم أكن أختلط مع أهلى الذين هم أبي وأمي وأخي وأختي وأقرب الناس إلي ،
    فأنا لا أستطيع أن أبتسم فضلا عن أن أضحك مثلهم ، ولا أتكلم بطلاقة مثلهم ،
    وسرعان ما يحمرّ وجهي وتتغير ملامحي ويتلعثم لساني وأفقد تركيزي
    أشعر بأن العيون تراقبني ، كما أشعر بأنني أصبحت انسانا مملّا لمن يريد التحدّث معي
    فلا يجد عندي المتعة والحديث الجميل.. ومما زاد الطين بلّة أنني أرى بعض أفراد المجتمع يشفق
    علي وينظر لي نظرة الانسان الغير سوي.

    فكم تألّمت ألما وكم قلّبت مضجعا وكم جلست أندب حياتي وأرثي حالي. أنا النجيب الذي أحصل
    على أعلى الدرجات في دراستي ولدي ما لدي من الإبداعات التي امتن الله بها علي..
    ولكنّها بلا فائدة لأنها صادفت نفسا ضعيفة هزيلة هشّة..
    ولكي أختصر عليك فهم حالتي..
    إنني لم أقرأ مقالا أو سمع كلاما عن الرهاب الاجتماعي إلا وكان مايذكر من أعراض الرهاب عندي بالنصيب الأوفر..
    وكم قد قرأت وكم قد سمعت فقد جلست سنين ليس لي هم سوى الرهاب الاجتماعي..

    لقد استخدمت كثير من العلاجات لأشهر كثيرة وكانت النتيجة التي يعرفها الجميع إلا ماشاء
    ربي هو أنّها غير مفيدة (( البتّه)) .. وإن حصلت الفائدة الضئيلة والقليله والشحيحة فأنت
    رهن هذا العلاج الذي لا تستطيع تركه لأضراره الكثيره والغير مقبوله اطلاقا فهي بحدّ ذاتها مرضا ربما يوازي الرهاب الاجتماعي ، ولا أظن عاقلا يعالج مرضا بمرض آخر!!.. منها
    ((الكسل, وزيادة الوزن, والضعف الجنسي,واظطراب في الأكل، وما خفي أعظم والله المستعان))

    لقد زرت الكثير من الاطباء النفسيين واحتكّيت مع الكثير من الرهابيين وملأت المنتديات النفسيه
    بالمعاناة والآهات والزفرات والندبات.. وتوصّلت إلى النتيجة الحتميّة والنهاية المأساوية تتلخّص في
    (( أنّ الرهاب الاجتماعي لا يزول إلا بزوال الروح من البدن ))..

    الشيء المهم الذي يجب عليك أن تدركه وتعرفه وتمعن فيه النظر هو حالي عندما كنت رهابيّا ..
    ويجب علي أن أخبرك بالسبب الذي أجزم أنه السبب الذي أبطل العجب.

    لقد كنت مقصّرا في الصلاة المفروضه فضلا عن السنن والرواتب.. وقد كنت أسمع الاغاني كثيرا وأعتبرها
    متنفّسا لي وقت الشدائد.. كما كنت أنظر إلى المغنيات والراقصات وأكلم النساء بالتلفون وأعتبره
    أمرا ضروريا لمن هو في حالتي.. وكانت علاقتي مع والداي ينقصها بالبر والإحسان وغير ذلك كثير
    ممالا يرضي الله عز وجل.

    وعندما وصلت حالتي إلى أسوأ ما يكون تركت جميع العلاجات التي صرفها لي الأطباء والتي
    اخذتها بنصيحة الاصدقاء وبقي العلاج الالهي الروحاني الرباني الذي لم أجربه في حياتي ،
    فخطر في بالي أن أحافظ على الصلوات ففط بدون ترك باقي المعاصي..

    كانت المعاناة لازلت موجودة في بادئ الأمر ولكني شعرت بتحسن طفيف في جميع أموري
    وليس الرهاب فقط.. فبدأت احافظ على السنن والاذكار بعد الصلاة وتخلل هذه المرحلة فتور،
    ورجوع، وتكاسل، وانتكاسات ، وشكوك في العقيدة ، وأوهام ، وتساؤلات عن الأمور الغيبية وغيرها
    وهذه الأمور هي العقبات التي صدّت كثيرا من الناس عن صراط الله المستقيم. فهم يتفاجؤون بها
    في بداية الطريق ويرجعون ولا يثبت إلا من ثبّته الله.

    مع مرور الوقت واستمراري على المنهج الجديد الذي سلكته ومجاهدة نفسي بالثبات
    عليه شعرت بتحسن فضيع جدا في جيمع مناحي حياتي ومن ظمنها الرهاب. فعلق في
    ذهني هذا الأمر الغريب وهذا ،
    فكانت سبحان الله!! هموم وغموم كالجبال تبدأ بالتلاشي تدريجيّا.. أعجبني هذا الشيء
    جدّا وبدأت تتفتح لي أمور خفيّه وتنحل لي ألغاز في مواضيع مختلفة. فزادني ذلك مجاهدة لنفسي وخشية من
    تضييع ما كسبته خلال هذه الفترة..

    بدأت اموري تسير على ما يرام.. أحسست أن حياتي أصبحت سهلة.. وعلاقتي بالمجتمع بدأت تتحسن..
    واحتكاكي بأهلي وزملائي وأقاربي بدا يكثر.. مع العلم أنني لازلت رهابيا بنسبة 80%
    كانت الطامة الكبرى .. والمصيبة العظمى.. والبلوى التي مابعدها بلوى .. ان أنفرد بكلام في مجلس ..
    أو أمام رفقائي.. وكنت عندما أفعلها .. يتغير وجهي واصبح كالطفل الخائف الذي يكاد ان يبكي..
    ثم أعود بعدها أشعر بالذل والهوان والاحتقار..

    اقترحت على نفسي أن أزيد من الطاعة وأقتحم عالم العبوديّة وأزاحم الصالحين لعلني أجد تحسننا أفضل..
    وبعد معركة صعبة المنال مع الشيطان الرجيم استطعت ان أتغلب عليه واحطم جميع ماكنت أملك
    كثر ماكنت أملك من أشرطة الغناء والطرب..
    وهنا وصلت إلى نقطة تحول كبيرة في حياتي (( اكتشفت أنّ الغناء واللهو كان سبب كبير في رهابي))
    فحالتي تحسنت بنسبة 50%

    والمفاجئ يا أحبابي أنّني وجدت هدايا عظيمه من الله سبحانه وتعالى, بمعنى أن ما حصلت عليه بسبب تركي للمعاصي وتقرّبي من الله ليس زوال الرهاب فقط ، بل حصلت على أشياء عظيمه جدا جعلتني أشعر
    بحسافة وحسرة وألم وندم شديد على ماضاع من عمري الماضي. وفي نفس الوقت جعلني
    أشعر بعطف وشفقة ورحمة
    على أهل المعاصي الذي كنت بينهم.. رأيت الكنوز العظيمة في البكور الى المسجد ،
    وطعمت الحلاوة التي ما مثلها حلاوة في قراءة القران بتدبّر وخشوع ، وشاهدت جمال مراقبة الله وبر الوالدين والصدقة والاحسان الى الناس..

    كم قد سمعت المشايخ والوعّاظ الذين يقولون بأنّ السعادة بالقرب من الله ، فكنت أفسر ذلك
    وأردّه إلى أنّه وهم لا حقيقة له ، فالانسان اذا اقنع نفسه بشيئ سوف يحصل عليه حتّى لو أقنع نفسه بأن أكل الحجر
    سينفعه سيقع ذلك ولا شك وكان كلامهم هذا بمثابة التّكرار الممل والدعاية المنمّقة..

    ولكنّني عندما جربت بنفسي ووصلت إلى تلك المرحلة تغيّر كل شيئ ..
    فلم اجد ذلك الوهم و الملل ولم اجد القهر والتزمّت والتشدد الذي كان أوّل ما بتيادر إلى
    ذهني عند سماع الشيخ أو الداعية..
    ولله الحمد والمنّة بدأت بفعل الطاعات واحدة تلو الأخرى ، وبدأت بترك المعاصي كذلك..
    وكلما وصلت الى درجة من الايمان والتقوى وجدت الكنوز والهبات والكرامات والسعادة الحقيقية التي لن يفهمها الا من عاشها..

    جاهدت نفسي في قيام الليل بركعيتن خفيفتين في البداية حتى صرت أقوم زيادة على الساعة وهناك حصلت لي العجائب ، وانكشفت لي الأمور ، ورأيت ما لم يره إلا القليلين فيا خسارة المحرومين ويا ضيعة الغافلين!!..
    ويعلم الله أنّي لا ابالغ في كلمة قلتها ولكن من جرّب عرف مثل معرفتي..

    أعلم أنّك ستسأل عن العجائب.. فأقول لك أن بعضها قد يعجز الانسان عن وصفه..
    وهي حقيقة والله.. فكيف تصف حالة نشوة وفرحة وطمأنينة بعد قيام ساعة في جوف الليل..
    الذي لا إله الا هو أنني
    لا يتسقيم لي يوم ولا يهنأ لي أكل ولا يطيب لي عيش اذا فقدت قيام ليلة واحدة.. وأما لو تركت صلاة جماعة
    (( ولو عن غير تعمّد))
    فمصيبة عظيمة حصلت لي بسبب ذنب عظيم وأحاول أن لا ارى احد طوال ذلك اليوم ولا اكثر الخروج من المنزل.

    بدأت أبحث عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام بلهفة وشوق فقصّرت ثوبي ، واعفيت لحيتي ,
    وبدأت أكثر من صوم التطوّع, والصلاة على الجنائز, وصلة الرحم.. وتركت الرفقه السيّئة ،
    الغيبه والخوض فيما لايعنيني ، على الرغم مما حصلي لي قبل وبعد ذلك من شياطين الانس والجن ،
    ولكنني كنت أطلب من الله المعونة والتوفيق مع الإخلاص..
    من ضمن هذه الهبات والكرامات ما يتعلق بالرهاب الاجتماعي..

    والله الذي فطر السماء بغير عمد لولا أنني قد عانيت أشد المعاناة من هذا المرض وما صاحبه من وسواس قهري ولم أقرأ عنه أو أسمع ، لقطعت يقينا بأنّه لا يوجد مرض بهذه المواصفات على كوكب الأرض. لقد نسيته تماما وامتسح من ذاكرتي وكأنني ولدت من جديد ، فقد نسيته هو وكل المآسي التي أتت به ومعه

    أصبحت رجلا مهيبا ذو كلمة مسموعة ، لمست من أقراني أنهم يحبّون كلامي أكثر من غيري. رأيتني صرت فصيح اللسان طليق الكلمة بليغ الخطاب ، أشعر بأنني أستيطع أن اقنع الشخص الذي أمامي ، وإذا أردت وصف شيء أو إضحاك أحد أجدني صرت قادرا على فعله بأكمل وأتم ما يمكن و في بعض الأحيان أرى أنني أسيطر على أي شخص امامي بشكل سريع مهما كانت مرتبته..

    زد على ذلك أنني أحيانا أفتعل الخجل حتى لا يشعر الذي أمامي بأنني جبار أومتكبّر ولكي أتيح له
    المجال بأن يأخذ ويعطي معي سيّما إذا كان والدي او رجل ذو احترام عندي..

    بدأ أهلي ومجتمعي وأقاربي وزملائي يتعجبون من تغير شخصيتي التغيّر التام والمدهش والمذهل..
    أشعر أنهم يتساءلون مالذي حصل لي؟.. الشخص الخجول بالأمس أصبح البشوش الفصيح الطليق اليوم.
    وليتهم يعلمون أن سرّ ذلك هو القرب من الله.


    صرت أتصدّر المجلس وأتكلّم أمام جمع من الناس وأحيانا ألقي موعظة في مسجد،
    وإن رأيت منكرا أنكرت على فاعله بالمعروف وهكذا..
    وأخيرا أصبحت الرجل المهيب ذو الشخصية الحاضرة المؤثرة في مجتمعي وبدون طبيب او دواء دنيوي..
    ومما يؤكّد كلامي...

    انه اذا كان هناك اجتماعا يجب علي حضوره من الغد وحصل لي ما حصل ولم اقم الليل
    او قصرت في قيامه والله وبالله وتالله انني أشعر بتأثير ذلك على شخصيتي في كامل يومي الثاني فلا يحصل لي كثيرا من
    التوفيق والتيسير في ذلك الاجتماع ، بل وربما حصلت لي بعض المواقف التي ذكرتني بالرهاب..

    أمّا إذا كنت قد قمت الليل وصليته بخشوع وطمأنينة وقرات من القرآن ما تيسّر ،
    فالله أكبر ما أحلاه من يوم وما أجملها من حياة وما أطيبها من عيشة ،
    حيث يكون نهاري وليلتي من أجمل الأوقات وتتيسر اموري ويكون اجتماعي من اجمل ما يكون ويا خسارة المحروم.


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
    هذا ما ذكره صاحب القصة وجزاه الله كل خير لينبه الناس عن ما غفلو عنه وان الله
    قد يبتلي العبد ليعيده اليه فما اروع العوده لرب العالمين وفعلا يا خسارة المحروم

    والله انه تنبيه من العزيز الحكيم للعوده للخالق سبحانه ولتهدأ هذه النفوس المضطربه
    للوقوف بين يدي من اوجدها والله اني من فتره داومت على صلاة الليل وتغلبت على اكثر
    مشاكلي وهمومي وصفت حياتي وسهل علي الاجتماع مع الناس لاكن انساني الشيطان
    ذالك والهتنا الدنيا واسأل الله ان يكتب لنا العوده ويثبتنا عليها ))
    __________________



  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2011/04/14
    يسلم تمك يا دكتور عمار ...

    يسلموا وجيهة ... شرح جميل و حل ان شاء الله مفيد ..
  • حكيمحكيم مشرف حلقات البحث و الاستشارات الطبية
    تم تعديل 2011/04/20
    شكرا لكم على الاضافات الرائعة.....أتمنى حقا أن تلقى أذنا صاغية لديك يا محمد وأن تعطي نفسك فرصة لتثبت لك عكس ما تظنه فيها , من يدري قد تكتشف يوما أننا كنا محقين.