هو فيلم شاهدتة من سنوات .مازلت اذكرة لما فية رهافة و رقي في الاحساس
يتحدث عن ام حامل ,تكتشف انها حامل بطفل يعاني من تشوهات شديدة في الراس والصدر ,
تصر على اتمام الحمل وتلد طفلا جميلا لكنة يعاني من خللا في الدماغ يعطل عندة وظائف حركية في اليدين
والقدمين ويعطل عندة وظائف النطق والتواصل.
وبعمر السبع سنوات كانت وسيلة التواصل مع امة والمحيط بعض الاشارات والايماءات فقط
يصور الفلم مراحل نمو الطفل وشدة المعاناة التي تكبدتها الام في العناية والرعاية وتحملها المستمر
ليلا نهارا لتحافظ علية نظيفا انيقا ويصور حنان الام وكيف كانت تحيطة باللمسات والحضن
بعمر السبع سنوات ابلغها الاطباء ان الطفل يعاني من مشكلة تنفسية حادة هي ان القفص الصدري
لا ينمو بالسرعة الكافية لاستيعاب القلب والرئتين وان الوقت ليس بطويل حتى يدخل الطفل بازمة قلبية
تنفسية نهايتها القصور التام والموت المحقق
يصور الفلم الصراع الداخلي للام .لم انجبتة وعانت بة وكبدتة العناء اليس لوكان من الافضل عدم انجابة.
اخيرا وعلى سرير المشفى يصور الفيلم لحظات الوداع حيث يتناول الطفل ورقة وقلم يرسم بها بعض الاشارات
ويعطيها لامة تبتسم الام والدمع ينساب على وجنتيها تسالها الممرضة عن مضمون الرسالة فقالت
لقد كتب لي شكرا ماما انك ولدتني
لقد استطاع هذا العاجز الاستمتاع بالحياة وخرج منها شاكرا ولو كانت الفترة قصيرة ولو كان فاقدا لكثير مما لدينا
من قدرات نعتبرها بديهية لم نجرب ان نفقدها يوما
سبع سنوات عاشها مستمتعا شاكرا باحساس كبير بالحب ربما يعجز عنة ابن السبعون
التعليقات
استوقفتني تعابيرك طويلا..
نعم لدينا قدرات تعتبر بديهية ..لكن هل استمتعنابوجودها ..؟؟
وشكرنا الله عليها ..؟؟
هي العبارة حسيت انها محرك الكتابة كلها .... غاية الكتابة كلا ... يسلموا كتير دكتور عمار ... حقيقة ما يمز كتاباتك هو انها بعيدة عن التكلف قريبة من القلب ... قرات القصة اكتر من مرة .. ركزت ع كتير تعابير ... لكن كل مرة حس أني أول مرة بقرأها
بصراحة عباراتك كانت كتير مؤثرة ... يسلموا كتير و بكوني ممنونك لو قلتي عنوان الفيلم او كيف ممكن احصل عليه !!
شكرا ميزة استحسانك لي ميزة شكرا ثانية