لا أعرف لماذا ابكي حزنا على صمتي ام صمتا على حزني
لا اعرف ماهو شعوري ربما كان اللاشعور
قليلة هي اللحظات التي نستطيع بها ان نقف مع ذاتنا ان نتصالح مع انفسنا ان نشعر بقلوبناوعقولنا
ان نقول كلمة صدق لا ترضي غاياتنا
ان نقول كلمة حق لا تخدم نفوسنا
كم نحن اشرار حتى نفتن بالحياة ولا نتذكر الموت
حتى نعمل لحياتنا كأننانعيش ابدا ولا نعمل لاخرتنا
ربما الموت هو المعنى السامي الذي يلخص الحياة
فيه تعرف قيمتها فبضدها تعرف الاشياء
لماذا نعيش؟
سؤال لطالما رددته حناجرنا وصدحت بجوابه قلوبنا
نعيش لعبادة الله
لا مفر من ان هذا هو الجواب الصحيح لكن الحقيقة هو ان قلوبنا الصدئة لن تعرف شيئا سوى التباهي بجهلها
كم هي سخيفة عطلة
ربما كمؤمنين نعلم لماذا نعيش
ولكننا كانصاف مؤمنين كانصاف مسلمين كانصاف طائعين ما فائدة حياتنا؟
نردد الشعارات والاقوال ونقول اننا نعيش لعبادة الله
ولكن هل يتعدى ذلك حد القول
أقسم لا والسبب قلة فهمنا للخوف من الله تعالى
نحن نخاف الله ولكننا بجهلنا عن حقيقة معنى ذلك الخوف نرتكب الاثام واحدة تلو الاخرى
ياللنفس الدنية ليس لانها ترتكب خطأ ولكن لانها تعيده فكيف تستطيع إعادة خطأ احست بأوجاعه وألامه ونتائجه
اترى نحن بحاجة للموت حتى نحس بالحياة حتى ندرك اننا لسنا هنا ولن نكون هنا في يوم من الأيام
ان نشعر ان اجلنا ربماكان اليوم
كم نحن خائفون ومرهقون ومع ذلك مصرون
كم نحن تافهون أقسم اننا تافهون
التعليقات
مشكورة دمعة فرح على الكلمات القوية
شكرا دمعة فرح ... ذكرى لطيفة منك للتفكير في وجودنا على هذه الأرض ... جزاكي الله خيرا