العوامل المؤثرة في انتقال الدواء عبر المشيمة

العوامل المؤثرة في انتقال الدواء عبر المشيمة

1 ً - الوزن الجزيئي : تنتشر الأدوية منخفضة الوزن الجزيئي (أقل من 500 دالتون) بشكل حر عبر المشيمة. وتعبر الأدوية ذات الوزن الجزيئي المرتفع (500 - 1000 دالتون) المشيمة بسهولة أقل. والأدوية ذات الجزيئات الكبيرة جداً (مثل الهيبارين) لا تعبر الأغشية المشيمية.
2 ً : Ph - يؤثر فرق الـ ph بين الدوران الجنيني والدوران الأمومي وكذلك ph الدواء نفسه على درجة المرور
3 ً- الانحلال في الدسم : تنتشر الأدوية المنحلة بشكل معتدل في الدسم بسهولة عبر الأغشية المشيمية.
4 ً- امتصاص الدواء : تنخفض خلال الحمل الحركة المعدية مما يؤدي إلى إطالة زمن الإفراغ المعدي المعوي. وهذا يمكن أن يؤثر على امتصاص الأدوية الفموية,كما أن الغثيان والإقياء الشائعين في الثلاث أشهر الأولى من الحمل لكن يمكن أن يستمران خلال الحمل- يمكن أن يؤثرا أيضاً على إعطاء وامتصاص الدواء الفموي .
5 ً - توزع الدواء : يزداد مقدار توزيع الدواء بشكل هام خلال الحمل, ويزداد مع تقدم عمر الحمل, والتغير في مقدار أو حجم التوزع هو نتيجة لمجموعة من التغيرات المرتبطة بالحمل. تتضمن زيادة حجم البلازما وزيادة النتاج القلبي بشكل ثانوي نتيجة زيادة في حجم الضربة ومعدل القلب. زيادة في السائل الإجمالي للجسم (كل من حجم السائل داخل الأوعية والسائل خارج الأوعية). وكذلك يزداد محتوى الجسم من الشحم .
6 ً- الارتباط مع بروتين البلازما:
إن عبور المشيمة من قبل الدواء المرتبط ببروتين البلازما يكون ضعيف الاحتمال, لأنه فقط الدواء الحر غير المرتبط يعبر المشيمة, ويلاحظ خلال الحمل انخفاض في مستويات البروتينات الرئيسية التي ترتبط مع الدواء وبالتحديد الألبومين وagp (حمض - غلوكوبروتين.
يزيد الجزء الحر من الدواء نتيجة الانخفاض في مستوى هذين البروتينين.
7 ً- الخصائص الفيزيائية للمشيمة:
مع تقدم الحمل تصبح الأغشية المشيمية أرق تدريجياً، مما يؤدي إلى انخفاض في مسافة الانتشار.
8 ً - التأثيرات الدوائية للدواء :
فالأدوية التي تملك خصائص مؤثرة على الأوعية يمكن أن تؤثر على تدفق الدم الأمومي والمشيمي, وبذلك تتأثر كمية الدواء الواصلة إلى الجنين.
9 ً- حالات مرضية موجودة سابقاً:
إرتفاع ضغط الدم الأمومي أو الداء السكري يمكن أن ينقص أو يعزز مرور الدواء عبر المشيمة, كنتيجة للتغيرات في نفوذية المشيمة .

10 ً- معدل تدفق الدم الأمومي والمشيمي :
العوامل التي تؤثر على تدفق الدم الامومي (مثل: التمارين الرياضية, الوجبات, الأدوية ذات التأثير على الأوعية) يمكن أن تؤثر على امتصاص الدواء, وعلى إمكانية وصول الدواء إلى المشيمة. وبالتالي تؤثر على وصول الدواء إلى الجنين.
( 1 ) - المجموعة A :

فشلت دراسات مضبوطة لدى نساء حوامل في إثبات وجود خطر على الجنين في الثلاث أشهرالأولى (ولا يوجد دليل على خطورة في الأشهر الأخرى) واحتمال حدوث أذية للجنين يبدو بعيداً.

( 2 )- المجموعة B:

إما لم تثبت دراسات حيوانية وجود خطر على الجنين، وليس هناك دراسات مضبوطة لدى نساء حوامل.
أو أظهرت دراسات حيوانية تأثير ضار, والذي لم يُؤكد في دراسات مضبوطة لدى حوامل في الأشهر الثلاثة الأولى (ولا يوجد هناك دليل على خطر في الأشهر الأخرى.
( 3 ) –المجموعة C :

إما اكتشفت دراسة لدى الحيوانات تأثيرات ضارة على الجنين ماسخة, أو سامة للمضغة, أو غيرها ولا توجد هناك دراسات مضبوطة لدى نساء حوامل .أو لا تتوفر دراسات سواء حيوانية أو لدى نساء حوامل.
الأدوية من هذه المجموعة يجب أن تعطى فقط إذا كانت الفائدة المحتملة من الدواء تفوق الخطر المحتمل على الجنين.
( 4 ) – المجموعة D:

هناك دليل أكيد على وجود خطر على الجنين البشري, ولكن الفوائد من استعمالها لدى النساء الحوامل يمكن أن يكون مقبولاً على الرغم من المخاطرة (مثال: إذا كان الدواء ضروري في الحالات المهددة للحياة أو في مرض خطير والتي تكون فيها الأدوية الآمنة غير ممكنة الاستعمال أو غير فعالة).
( 5 ) المجموعة X :

أثبتت دراسات لدى الإنسان والحيوان حدوث تشوهات جنينية, أو أن هناك دليل على الخطر على الجنين معتمد على تجربة بشرية , أو كلاهما معاً .
وخطر استعمال الدواء لدى النساء الحوامل يفوق بشكل واضح أي فائدة محتملة. والدواء ممنوع الاستعمال لدى النساء الحوامل أو اللواتي يمكن أن يصبحن حوامل.

التعليقات

  • nehadnehad مشرف منتدى التغذية و الطب البديل
    تم تعديل 2010/09/12
    موضوعهام جدا يعطيك ألف عافية
  • dr.Hazemdr.Hazem مدير عام
    تم تعديل 2010/09/12
    الله يعافيك يارب حكيم ..