أسس نجاح المعالجة اللبية والإنذار المتوقع للحالة Basic for successful endodontics and prognosis of c

dr.Alidr.Ali مدير عام
تم تعديل 2010/09/02 في المداواة اللبية Endodontics
أهمية المداواة اللبية importance of endodontics
إن العديد من الممارسات العامة في العيادات السنية لا تخرج خارج نطاق الترميم او التعويض السني في الغالب؛ فطبيب الأسنان الذي يريد إجراء الترميم أو البناء السني أو التعويض عن الأسنان المفقودة لابد له من النظر في أمرين اثنين:
ـ حالة النسج حول الذروية.
ـ حالة المعقد اللبي.
صرح Sturdvant وأخرين بان الهدف الفعال للمداواة اللبية هو:
1. ترميم مناسب لشكل الأسنان.
2. وظيفة ملائمة للأسنان.
3. جمالية الأسنان مع المحافظة على سلامة فيزيولوجتها.
وبذلك نجد أن المعالجة اللبية لا مفر منها في العديد من الممارسات لدرجة أنها قد تكون هي الحل الأمثل والأفضل والأسلم في حال كان الخيار البديل هو قلع السن على الرغم من ان إنجازها بشكل سليم قد يكون شاقاً وصعباً وطويلاً على كل من الطبيب والمريض.

يمكن تقسيم المعالجة اللبية بمجملها إلى ثلاثة مراحل أساسية:
1. التشخيص الدقيق.
2. تحضير وتنظيف المنظومة القنيوية
3. الختم ثلاثي الأبعاد أي حشو الأقنية.
تشكل هذه الأمور الثلاثة مثلثاً لا يمكن الاستغناء عن أحد قواعده, إن النجاح الآني ومن ثم طويل الأمد للمعالجة اللبية يعتمد على تكامل هذه العناصر:

أولاً. مرحلة التشخيص Diagnostic phase
من غير الممكن معالجة أي حالة مرضية ما لم يوضع التشخيص الدقيق لها، فهو الذي يحدد نوع المعالجة وخطتها، وعندما نتمكن من إجراء التشخيص بشكل ناجح فإن المعالجة سوف تكون متقنة وحاسمة.
في هذه المرحلة وبعد أن يقوم الطبيب المعالج بالبروتوكولات الأساسية:
- الحصول على القصة المرضية.
- الحصول على القصة السنية.
- دراسة الأعراض والعلامات.
- إجراء الفحوص والاختبارات.
لا بد له أن يتساءل عن بعض النقاط التي تمكنه من الإقدام على البدء بالمعالجة بشكل واثق وجريء:
1. هل إجراء المعالجة اللبية مستطب أم غير مستطب.
2. ما هو الهدف المرجو من إجراء المعالجة اللبية.
3. ما هو الإنذار المتوقع للحالة الذي نستطيع أن نتنبأ به في هذه المرحلة.

مضادات استطباب المعالجة اللبية Contraindications of endodontics
A. مضادات الاستطباب العامة
قد لا يكون هناك مضاد استطباب مطلق، حيث انه يجب على الطبيب عمل سجل طبي حديث حتى يتمكن من تحديد الحاجة إلى استشارة طبية أو تحضير دوائي مناسب للمريض. تحدد مضادات الاستطباب العامة للمعالجة اللبية بالسكري غير المنضبط واحتشاء عضلة القلب الحديث (لم يمضِ عليه ستة أشهر). هناك بعض المرضى الذين يحتاجون إلى معالجة وقائية بالمضادات الحيوية أو تعديل جرعات الأدوية التي يتناولونها قبل البدء بالمعالجة اللبية وأهمهم:
1. مرضى القلب الذين تم وضع صمام أو منظم لهم.
2. المرضى الذين يعانون من حمى رثوية.
3. مرضى الإيدز.
4. المرضى الذي يتناولون مميعات الدم مثل (الوارفارين) حيث أنهم قد يحتاجون إلى تخفيف
الجرعة أو إيقافها حتى أثناء إجراء التشخيص.

B. مضادات الاستطباب الموضعية
1) نقص الدعم النسيجي حول السني insufficent periodontal support
عندما يقوم الطبيب بتقييم الآفات حول الذروية أو اللبية، فإنه بالتأكيد يهتم بتقييم النسج حول السنية. عندما يكون الدعم النسيجي حول السني غير كافٍ فإن المعالجة اللبية تكون مضاد للاستطباب. في بعض الأحيان تكون المعالجة اللبية مستطبة بغية الحفاظ على الأسنان وذلك عندما تكون الإصابات النسيجية حول السنية ذات سبب لبي أكيد.

2) السن غير قابل للترميم Nonrestorable Tooth
بما أن هدف المعالجة اللبية هو إعادة السن المعالجة إلى شكلها ووظيفتها بشكل جيد، لذلك فمن الضروري أن تمكننا تلك المعالجة من وضع الترميم المناسب عقب المعالجة.
((إن أفضل حشوة قناة تكون عديمة الفائدة إذا لم نتمكن من وضع الترميم))

3) سن ذات موقع غير استراتيجي Nonstratcgic Tooth
في الوقت الحاضر إن المعالجة أمر مطلوب، حيث أن السن التي لا تظهر أنها مهمة الآن من الممكن الاستفادة منها في المستقبل. لكن هناك بعض الحالات التي من الممكن الاستغناء فيها عن الأسنان مثل الرحى ثالثة ذات مشاكل لبية مع وجود الأسنان المجاورة بوضع سليم وجيد مع عدم وجود مقابل لها.

4) الامتصاص الكبير Massive resorption
إن حالات الامتصاص التي تتناول الأسنان إما أن تكون داخلية أو خارجية، وعندما يكون الامتصاص متناول سطح واسع من السن مع وجود انثقاب فإن معالجة هذا السن تكون مضاد استطباب للمعالجة اللبية في الغالب، ويجعل نجاح المعالجة اللبية أمر نظري.

5) كسور الأسنان العمودية Vertical fractures
إن الكسور العمودية للأسنان تمتلك في معظمها إنذارات سيئة لذلك تعتبر المعالجة اللبية مضاد استطباب للعلاج.


6) المداخلة القنوية غير عملية Canal instrumentation not practical
هناك 3 أنماط من الأقنية التي قد تصادف والتي تدعى بالأقنية المستعصية والتي من المحتمل ان تكون مضاد
استطباب للمعالجة اللبية:
1. الأقنية التي تحتوي على الأدوات المكسورة حيث نادراً ما نستطيع استردادها أو المرور عنها وتجاوزها.
2. الأقنية التي تحتوي على تكلسات شاذة تؤدي إلى إغلاق الأقسام القنيوية لدرجة أن مرور أصغر أداة يكون مستحيلاً. بسبب أن التكلس الشاذ هذا نادراً ما يؤدي إلى إغلاق القناة بشكل كامل فإن الإجراءات الاستكشافية من الممكن أن تجعل الذروة في متناول اليد. ولكن في حال كانت الذورة عكس ذلك ومن غير الممكن إحرازها والنسج حول الذروية موؤفة، فإن المعالجة اللبية في هذه الحالة تكون مضاد استطباب حتمي.
3. الأقنية المستدقة التي يكون توسيعها غير ممكن فإذا لم تستطيع المداخلة القنيوية حل المشكلات السابقة فإن الحل الجراحي هو المختار في هذه الحالات , ولكن عندما يكون ذلك أيضاً غير ممكن فإن قلع السن يصبح حتمياً.

7) المريض لا يستطيع دفع الرسوم Patient unable to afford fee وهو مضاد استطباب يختلف باختلاف الحالة المادية للأفراد حسب المجتمعات.

استطبابات المعالجة اللبية Indications of endodontics
1. الانكشاف اللبي.
2. أمراض اللب (احتقان اللب، التهابات اللب).
3. الامتصاص الداخلي.
4. الكسور الجذرية غير العمودية.
5. الإصابات حول الذروية وحول المنطقة الجذرية.

الأهداف المرجوة من المعالجة اللبية
إن أكثر الأهداف التي يرجوا الطبيب الحصول عليها بعد إجراء المعالجة اللبية هي تقع جميعها ضمن الحفاظ على السن ضمن الفم مؤدياً لوظيفته بشكل مثالي محققاً الناحية التجميلية وهي:

1. الاستفادة من الأسنان المعالجة كدعامات عند صنع التعويضات الثابتة او المتحركة:
o الحفاظ على دعامات الجسور الخلفية Retaining the posterior bridge abutment
من أهم أهداف المعالجة اللبية هو الحفاظ على سن خلفي مع سرج أمامي أدرد، حيث أنه في حال لم تجرَ المعالجة اللبية لذلك السن المؤوف فإن استخدام الأجهزة المتحركة أو وضع الزرعات السنية أمر لابد منه.
o الحفاظ على عدد كافٍ من الأسنان من أجل استخدامها كدعامات للجسور الثابتة Preserving enough remaining teeth for use with a bridge في حال وجود أسنان متعددة تطلب معالجة لبية في القوس السنية فإن ذلك يجب أن لا يشكل مشكلة أمام الطبيب. حيث أنه يجب أن يبتعد عن قلع هذه الأسنان مبرراً بان التعويض الجديد سوف يشمل تلك الأسنان المقلوعة.
o تحديد عدد الدعامات المستخدمة في الأجهزة الجزئية المتحركة Limiting the number of teeth in the removable partial denture حيث أنه كلما زاد عدد الدعامات كلما نقصت الحاجة لزيادة عدد الأسنان لشملها كدعامات للتعويض الجزئي المتحرك.
o الحفاظ على العظم السنخي Retaining alveolar bone حيث أن الإبقاء على الأسنان وجذورها يفيد في منع ارتشاف العظم السنخي وبالتالي الاستفادة منه عند صنع التعويضات المتحركة سواء الجزئية أو الكاملة.
o ملائمة الوصلات في الأجهزة الجزئية المتحركة Accommodating an attachment or key and Keyway في كثير من الحالات تستخدم وصلات الذكر والأنثى بدلاً من الضمات, ففي حين استخدامها فإن ملائمة الوصلة الذكرية يحتاج إلى تحضير مناسب للسن من أجل استقبال وصلة الأنثى وهذا ما يضطرنا في الغالب إلى إجراء المعالجة اللبية.

2. الحفاظ على الأسنان ذات الترميميات الواسعة Retaining involved teeth with large restorations
في حال كان السن ذو تهدم واسع واللب مؤوف فإن المعالجة اللبية منحت لنا إمكانية المحافظة على هذه الأسنان وتهيئتها لاستقبال الترميمات.

3. الاستفادة من الأسنان التي تحتاج إلى تضحيك أو بتر utilizing bicuspidized and amputated teeth حيث أن المعالجة اللبية تمكننا من الحفاظ على السن أو أجزاء منه شرط أن يكون محتفظاً بنسج حول سنية سليمة.

4. الحصول على بنى نسيجية داعمة سليمة فالمعالجة اللبية الصحيحة يجب أن تؤدي إلى بنى نسيجية داعمة سليمة. إذ بين Seltzer بأنه بعد عدة أسابيع من التداخل اللبي يتشكل في المسافة الرباطية نسيج حبيبي تناقص فيه الخلايا الالتهابية مع مرور الزمن ويحدث تعضٍ في تلك المنطقة ويبدأ بناء النسيج الضام ثم التعظم ويحدث الشفاء ويتوضع ملاط على سطح الجذور وهذا يتحقق بالنسبة للنسج المتوضعة حول الذروة وحول الأقنية الجانبية على حدٍ سواء.


5. حماية الأسنان بعد إعادة تشكيل التاج السني preserving teeth after reshaping of crown contours
عادة ما يتم تدارك التغيرات في العلاقات الإطباقية والعمودية بعد المعالجة التقويمية بواسطة التيجان أو الحشوات المصبوبة المغطية للحدبات، الأمر الذي يضطرنا إلى المعالجة اللبية نتيجة الانكشاف اللبي في الغالب.

التعليقات

  • dr.Alidr.Ali مدير عام
    تم تعديل 2010/09/02
    في حالات عديدة وبعد التأكد من وجود مشكلة لبية لدى المريض، يستطيع الطبيب الممارس قبل الإقدام على المعالجة اللبية أن يتنبأ بمدى تجاوب الحالة خلال فترة المعالجة وبإنذارها بعد الانتهاء منها معتمداً على تقييم المريض بشكل عام وعلى تقييم السن بشكل خاص.

    1. تقييم المريض Evaluation of the Patient
    o القدرة البدنية للمريض Physical evaluation of patient
    المرضى مع عجز جسماني مثل أمراض باركنسون، إصابات الحبل الشوكي وغيرها قد لا يكونوا قادرين على إمساك الفلم الشعاعي في مكانه بسبب الضعف، المريض مع فتحة فم صغيرة أو المرضى الذين لا يستطيعون الجلوس كل هؤلاء المرضى تصبح لديهم أبسط معالجة لبية صعبة لا بل معقدة.
    o الحالة النفسية للمريض Psychologic case of the patient
    عندما يعاني المريض من حالة نفسية صعبة كالخوف من الأماكن الضيقة والمغلقة أو الخوف من الأشعة أو الألم فإن كل هذه الأمور سوف تفسد العمل.
    o الدافع للعلاج Motivation of treatment
    يجب على المريض أن يكون مقتنعاً بجدوى الحفاظ على السن مقارنة بوضع تعويض أو زرع بدل هذا السن. فالمرضى الذين لا يقتنعون بأهمية العلاج ولا يبذلون أي جهد في الحفاظ على الصحة الفموية والذين يتغيبون بشكل مستمر عن الجلسات لا يعتبروا مرشحين جيدين للمعالجة اللبية إلا إذا استطاع الطبيب ان يحفز الشعور لديهم بأهمية وجدوى المعالجة السنية.

    2. تقييم السن Evaluation of tooth
    • الشكل القنوي غير العادي unsual canal shapes
    إن الشكل التشريحي للقناة غير الاعتيادي قد يتطلب تقنيات خاصة، فالذرى المفتوحة والأقنية بشكل حرف (C)، والسن داخل السن والذرى التي لها نهاية بصلية الشكل هي معالجات صعبة تحتاج مهارات وتقنيات خاصة.

    • انحناءات القناة canal curvature
    إن الانحناء الزائد للقناة السنية يكون تحدي كبير حتى لأكبر الأخصائيين، لكن استعمال تقنيات البرد بعكس الانحناء واستخدام الأدوات المرنة (نيكل ـ تيتانيوم) ستجعلنا نتجنب الانثقابات الجانبية والدرجات، إضافة إلى أن إزاحة قمع الأشعة بزاوية 15ْ يساعد على إظهار الانحناء بالاتجاه الدهليزي اللساني.
    • الامتصاص Resorption
    قد يكون هناك صعوبات كبيرة عند معالجة الأقنية ذات الامتصاص الداخلي وخاصة عندما يكون هذا الامتصاص كبير.
    عندما يحدث الامتصاص الداخلي انثقاب خارجي لسطح الجذر فإن الإنذار يكون مشكوك به.
    • التكلسات Calcifications
    إن التكلسات في القناة الجذرية سواء كانت معزولة أو مستمرة سوف تجعل المعالجة اللبية صعبة. الأمر الذي سوف يضطرنا إلى استخدام المواد الخالبة أو التوسيع الميكانيكي أثناء المعالجة مما يؤدي إلى أخطار كبيرة.
    • إعادة المعالجة retreatment
    كلنا نعلم الصعوبات التي تواجهنا في حالات إعادة المعالجة، حيث أن السن المعالجة سابقاً قد تمتلك العديد من الاختلاطات كالانثقابات والدرجات.
    • موقع السن والملائمة location of the tooth and accessibility
    عن موع السن في القوس السنية تتناسب مع ملائمته في العمل، كلما كان السن إلى الخلف فإن صعوبة المعالجة سوف تزداد وخاصة إذا كانت الحالة مترافقة مع صعوبة فتح الفم أو مترافقة مع ميل السن بشكل زائد بالاتجاه الأنسي او الوحشي او الدهليزي اللساني، حيث أن ميلان السن يعتبر مشكلة كبيرة جداً وخاصة للأطباء غير الاختصاصين.
    • مجاورة السن للبنى التشريحية Proximity to other structure
    إن بعض التراكيب التشريحية تكون قريبة ومجاورة لذرى الأسنان التي تتطلب إجراء معالجة لها مما يجعل قراءة الصورة الشعاعية صعبة وخاصة عندما نريد تحديد الطول العامل أو تشخيص وجود آفة ذروية وهذا ما نمسه في الصور الشعاعية صعبة وخاصة عندما نريد تحديد الطول العامل أو تشخيص وجود آفة ذروية وهذا ما نلمسه في الصور التي تظهر يها الناتئ المنقاري أو الأسنان المنطمرة أو عندما تكون الجذور متداخلة مع بعضها البعض.
  • dr.Alidr.Ali مدير عام
    تم تعديل 2010/09/02
    إن الهدف الأساسي من تحضير القناة هو إزالة كامل محتويات القناة من اجل تامين إجراء حشو سهل، وهذا الهدف ينطوي تحت ما يسمى التنظيف والتشكيل القنوي.
    • التنظيف Cleaning هو إزالة كل محتويات القناة قبل وخلال التشكيل القنوي من المواد العضوية، بقايا الطعام، منتجات الجراثيم، النخور، الحصيات والتكلسات وغيرها وهو بمجمله عملية ميكانيكية وكيميائية.
    • التشكيل shapingإعطاء القناة الشكل الخاص الذي يجب أن يحدد خمسة أهداف ميكانيكية وهي الأهداف التي وضعها (Schilder).

    القواعد الأساسية لنجاح التحضير القنيوي
    1. العزل الجيد perfect isolation
    يشكل لعاب المريض إحدى العقبات الرئيسية في تحقيق معالجة سليمة وصحية، وعادة إن الآلام السنية الناتجة عن التأثير في أحد فروع العصب مثلث لتوائم تثير فرط إفراز لعابي. يستطيع الطبيب الحصول على درجة كافية من العزل باستخدام كل من ماصات اللعاب واللفافات القطنية والحاجز المطاطي.
    أهمية الحاجز المطاطي importance of the rubber dam إذ أن الغاية الأساسية من استخدام الحاجز المطاطي هو عزل السن أو مجموعة الأسنان عن الوسط الفموي وبالتالي يستطيع الطبيب العمل بهدوء وراحة وأن يستخدم يداه في العمل الفعال بدلاً من يد واحدة، حيث أنه في حال عدم استخدام الحاجز المطاطي تكون يد الطبيب الأخرى مشغولة في تثبيت اللسان أو قطعة القطن التي تتحرك باستمرار. إضافة إلى فوائده الأخرى في منع وقوع الأدوات في مجرى التنفس أو الهضم.

    2. إزالة النخر Removal of carious
    على الطبيب إزالة النخر قبل النفوذ إلى الأقنية بشكل كامل وذلك بهدف معرفة كمية النسج السنية السليمة المتبقية وتقدير قدرتها على استقبال الترميم النهائي، وأيضاً الحصول على ساحة عمل واضحة تمكننا من إيجاد مداخل الأقنية بسهولة عندما نريد النفوذ إليها في كل مرة، إضافة إلى إزالة أكبر قدر ممكن من الجراثيم ومنعها من الدخول إلى القناة.

    3. تهيئة مدخل مناسب يسمح بإدخال الأدوات دون التواء.

    4. ضرورة معرفة مداخل الأقنية الجذرية Access into the pulp chamber.

    5. المحافظة على شكل القناة Preserving of canal :
    إذ يمكن إجمال هذا الهدف بأهداف شيلدر في تحضير الأقنية وهي:
    1. تأمين شكل مخروطي مستمر يقلد الشكل الطبيعي للقناة.
    2. جعل القناة ضيقة ذروياً.
    3. جعل التحضير في مستويات متعددة محافظين بذلك على الانحناء الطبيعي للقناة.
    4. عدم نقل الذروة.
    5. الحفاظ على الثقبة الذروية أصغر ما يمكن.
    بالنتيجة
    إنتاج مخروط مستمر ثلاثي الأبعاد، مساير من الفوهة نحو الذروة مع الحفاظ على وضعها وحجمها

    6. العمل في وسط رطب:
    تدعم مواد الغسل والإرواء عمليات البرد والتوسيع القنوي عن طريق تزليق ممر للأدوات، وجرف البقايا المقطوعة والتي يمكن أن يحدث لولاها انسدادات نتيجة حصر البقايا العاجية، فهي تـنظف المنظومة القنوية بأكملها بما فيها المناطق التي لا تستطيع الأدوات الوصول إليها بالإضافة إلى أنها تملك فعالية مضادة للجراثيم وفعالية حالة للب. ومن أهم مواد الغسل والإرواء هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز (5.25%) والذي يملك فعلاً قاتلاً للجراثيم وحالاً للنسج.
    ومن الجدير بالذكر أن بالإمكان استخدام سائل التخدير مع العلم أنه لا يملك أي قدرة مضادة للجراثيم وفعله ينحصر فقط في جرف البقايا.

    7. تحديد الطول العامل working length estimation
    هناك طرق متعددة لتحديد الطول العامل لن نقوم بذكرها، ولكن يجب التأكيد أن لا يقوم الطبيب بتحديد الطول العامل عن طريق حس اللمس أو الوخز والعمل على هذا الأساس لن ذلك غالباً ما يؤدي إلى قياسات خاطئة.

    8. ضرورة احترام النسج حول الذروية خلال المعالجة great respect due the periapical tissue during treatment:
    يعتمد ذلك على الاهتمام بالطول العامل للقناة خلال عمليات التحضير والحشو القنوي وعدم استخدام المواد الكاوية خارج الذروة كأدوية للمعالجة اللبية.
    إن تجاوز أدوات المعالجة اللبية خلال عمليات التحضير هو السبب الأرجح للألم التالي للمعالجة والمحرض على ردود فعل التهابية.
    هناك أبحاث جديدة تؤكد أنه لا مانع من التجاوز خلال عمليات التحضير والحشو’، ولكن هذا ما زال تحت الدراسة.

    9. يجب التقيد بتسلسل الأدوات عند التحضير القنوي والتقيد بالحركة المناسبة لكل أداة.

    10. العودة بالأدوات الصغيرة إلى الطول العامل بشكل مستمر للتأكد من سلامة العمل.

    11. استخدام أدوات المعالجة اللبية يجب أن يتم دون إعطاء النظرة الاقتصادية اهتماماً وخاصة في الأدوات ذات القياسات الصغيرة.




    إنذار الحالة المتوقع الممكن التنبؤ به في هذه المرحلة:
    عند إنجاز التحضير على النحو المطلوب فإن ذلك يجعلنا نطمئن أن المعالجة اللبية تسير نحو النجاح، ولكن أحياناً هناك اختلاطات من الممكن ان تحدث مع الطبيب مما يضعف إنذار الحالة وقد يؤدي بها إلى الفشل.
    من أهم هذه الاختلاطات
    1. القناة المفقودة absent canal:
    إن عدم العثور على كامل الأقنية في السن المراد معالجته لبياً يضعف إنذار الحالة وعلى الأغلب يؤدي إلى فشل المعالجة اللبية. ولكن في بعض الحالات قد تمتلك الأسنان متعددة الجذور قناتان ذات مخرج واحد، فطالما أن الختم الذروي يختم كلتا القناتين بشكل كافٍ، عندها من المحتمل أن المحتوى الجرثومي في قناة مفقودة قد لا يؤثر لبعض الوقت.

    2. كسر الأدوات Break of instruments:
    إن إنذار السن بأداة مكسورة قد لا يتغير كثيراً إذا كان بالإمكان تجاوز الأداة أو استخراجها. لكن إذا لم نتمكن من ذلك فإن إنذار الحالة هنا يختلف حسب نوع الأداة المكسورة، وحسب مكان القطعة المكسورة وحالة السن هل هي حية أم عفنة. إن أسوء الأدوات إنذاراً من حيث الانكسار هي الأبر الشائكة وأسلمها إنذاراً هي أداة الحشو. أما من حيث مكان الانكسار فأسوأ المناطق هي الثلث المتوسط والتاجي في حال لم نتمكن من تجاوز الأداة أو استخراجها.

    3. إزالة محتوى القناة بشكل ناقص:
    سواء كان ذلك ناجماً عن إهمال الطبيب أو فشله كما هو الحال في الحصاة اللبية التي تسد القناة، فإن بقاء تلك المحتويات يضعف إنذار الحالة وغالباً ما يؤدي إلى فشلها.

    4. الانثقابات Perforations
    A. أرض الحجرة: يعتبر الإنذار حسناً إذا كان الانثقاب صغيراً وعولج بعقامة وبسرعة.
    B. القناة: يختلف إنذار الحالة حسب مكان الانثقاب وحجمه وعلى حالة النسج حول السنية وعلى فعالية الترميم. ففي حال كان الانثقاب أقرب إلى الميزاب اللثوي فإن خطورة تشكل جيب حول سني تكون عالية، في حين إذا كان الانثقاب بأكمله ضمن العظم فإن الإنذار يكون أفضل ويعتبر جيد. على اية حال يجب ان يعتبر السن في موقع ضعف عند وضع خطة معالجة شاملة للمريض.

    5. انسداد القناة والدرجات canal Blockage and ledges
    يعتمد إنذار الانسداد على المرحلة التي وصلنا إليها من إتمام التحضير عندما حدث الانسداد. إذا تم تنظيف القناة بشكل كافٍ فبالتالي قد يكون هناك أثر قليل أو لا يوجد أثر على السن. ولكن على أي حال إذا حدث الانسداد قبل تنظيف القناة عندها سيكون الإنذار منخفض. إن الأسنان ذات اللب الحي يكون إنذارها أفضل من تلك المتموت.

    6. اندفاع مواد الغسل والإرواء إلى ما وراء الذروة وتخريشها لها: الإنذار جيد، شرط المعالجة الفورية والتدبير المناسب.

    7. الإنزياح في مسرى القناة

  • dr.Alidr.Ali مدير عام
    تم تعديل 2010/09/02
    إن عملية حشو الأقنية هي عملية ميكانيكية فيزيائية حيوية، تهدف أن تملأ مادة الحشو القنيوية الخاملة حيوياً كامل المنظومة القنوية حتى الحدود الذروية، بهدف منع دخول أو خروج الذيفانات والجراثيم من وإلى القناة.

    القواعد الأساسية لحشو الأقنية:
    1. التحقق من جاهزية القناة للحشو: هناك أمرين يجب التأكد منهم:
    A. خلو السن من الأعراض أي هي السن التي لا يشكو المريض منها والتي يستطيع المضغ عليها بشكل طبيعي، وأن تكون النسج الرخوة المحيطة بها سليمة وخالية من التلون والوذمة.
    B. أن تكون القناة جافة تماماً مع وجود حشوة مؤقتة سليمة وكتيمة.
    2. التأكد من صحة التحضير القنوي:
    في حال أردنا استخدام طرقة التكثيف الجانبي أو العمودي للكوتابيركا فإن هناك 4اختبارات من المفروض إجراؤها لنتأكد من جاهزية القناة ميكانيكياً لاستقبال الحشوة.
    - الاختبار الأول: الاختبار البصري (المرئي) يجب أن ينفذ القمع الرئيسي داخل القناة بطول ينقص بمقدار 1ملم عن الطول الرئيسي للقناة.
    - الاختبار الثاني: الاختبار الحسي (اللمسي) يجب أن ينفذ القمع بحرية داخل القناة باستثناء المليمترين الأخيرين للثلث الذروي، وعند سحب القمع، ينبغي على الطبيب الإحساس أن هناك مفارقة بسيطة عند سحبه.
    - الاختبار الثالث (لاختبار الشعاعي) حيث نتأكد أن القمع قد وصل إلى النقطة المطلوبة قبل 1ملم من الطول العامل.
    - الاختبار الرابع (اختبار أدوات الحشي)
    + بالنسبة للـSpreader عند وضع قمع الكوتابيريكا في مكانه الصحيح داخل القناة فإن الـ Spreader المستخدم لتكثيف هذا القمع يجب أن يدخل إلى نقطة تنقص 2ملم عن طول السن المعروف مسبقاً.
    + بالنسبة للبلاغر حيث يجب على أصغر أداة أن تنفذ إلى مستوى ينقص بمقدار 3-4ملم تقريباً من طول القناة.

    3. العزل التام Perfect isolation.

    4. التقيد بالحدود الذروية لنهاية الحشو
    وهي نفسها المجال المسموح به لنفوذ أدوات المعالجة اللبية، أي الملتقى الملاطي العاجي.

    5. الختم ثلاثي الأبعاد للمنظومة القنيوية يتحقق هذا الشرط من خلال إتباع قواعد التحضير ومن ثم قواعد الحشو الأساسية.
    ((عند الانتهاء من المعالجة لابد من تقييم الحالة لمعرفة مدى نجاح المعالجة وعلى الأقل يجب تقييم الحالة من الناحية السريرية والشعاعية))

    • التقييم السريري
    1. يجب ان يكون الغشاء المخاطي في الناحية اللسانية وفي الناحية الدهليزية طبيعياً من ناحية اللون ومن ناحية التركيب وخالياً من الانتباج أو النواسير.
    2. عدم وجود جيوب حول سنية ذات منشأ لبي.
    3. حركة السن يجب ان تكون ضمن الحدود الطبيعية.
    4. الاستجابة للقرع أو الجس طبيعية.
    5. عدم انزعاج المريض من السن وقيام السن بالوظائف المرجوة منها.

    • التقييم الشعاعي
    والذي يجرى عادةً على مرحلتين:
    A . في المرحلة الأولى:
    1. السد القنيوي يجب ان يكون كثيفاً ثلاثي الأبعاد شاملاً كل المنظومة القنيوية.
    2. الحدود الذروية للحشوة يجب ان تكون قبل 1ملم من الذروة الشعاعية.
    3. حشوة القناة متمادية مع الحشوة الموجودة في الحجرة اللبية.
    B. في المرحلة الثانية:
    1. يجب أن تكون السن خالية من أي علامة تشير إلى أي امتصاص سني لم يكن موجوداً أثناء البدء بالمعالجة.
    2. يجب أن يكون أو أن يعود مظهر العظم طبيعياً.
    3. يجب أن تختفي المناطق الشافة على الأشعة أو تتناقص في الحجم.
    4. المسافة الرباطية حول الذروية طبيعية.
    أما بالنسبة لمعايير الفشل فأهمها العلامات السريرية وهي عكس ما ذكر سابقاً ومن ثم المعايير الشعاعية.