تشريح المناطق الداعمة للجهاز العلوي

المناطق الداعمة الصلبة
تتكون قاعدة الجهاز الكامل من عظم قبة الحنك الصلبة والارتفاع السنخي المتبقي و كلاهما مغطى بالغشاء المخاطي .
تستقر قاعدة الجهاز على الغشاء المخاطي الذي يعمل كوسادة بين القاعدة و العظم الداعم لها .

1. الغشاء المخاطي:
يتألف الغشاء المخاطي من طبقتي المخاطية وتحت المخاطية.
تتألف تحت المخاطية من نسيج ضام والذي تختلف خصائصه بين الرخو والكثيف الحلقي كما يتنوع في الثخانة بشكل ملحوظ .
قد تحتوي تحت المخاطية على خلايا عضلية أو دهنية أو غدية و تقوم بنقل التروية الدموية والتعصيب لطبقة المخاطية .
يحدث ارتباط طبقة المخاطية بالعظم بين الطبقة تحت المخاطية والسمحاق المغطي للعظم.
تتألف الطبقة المخاطية من الظهارة مطبقة الخلايا، والتي غالباً ما تكون متقرنة، بالإضافة إلى طبقة سفلية ضيقة من نسيج ضام تعرف بالصفيحة الخاصة .

في الشخص الأدرد تصنف الطبقة المخاطية المغطية للحنك الصلب و قمة الارتفاع السنخي المتبقي متضمنة اللثة الملتصقة المتبقية بالمخاطية الماضغة , و تتميز بطبقة متقرنة واضحة المعالم في سطحها العلوي و التي تتعرض لتغيرات في سماكتها تبعا لاستعمال الجهاز من قبل المريض وتقبله له.
بالرغم من أنه لا يمكن إهمال سلامة النسج المخاطية فإن سماكة وقوام الطبقة تحت المخاطية مسؤولة بشكل كبير عن الدعم الذي يقدمه الغشاء المخاطي للجهاز، لأنه في معظم الحالات تعطي الطبقة تحت المخاطية كتلة الغشاء المخاطي.
ترتبط الطبقة تحت المخاطية في الأفواه السليمة بقوة إلى سمحاق العظم الداعم وغالباً ما تقاوم بنجاح قوى الضغظ الناجمة عن الجهاز.
عندما تكون الطبقة تحت المخاطية رقيقة تكون النسج الرخوة غير مرنة، ويكون الغشاء المخاطي أكثر عرضة للرض.
عندما تكون الطبقة تحت المخاطية ضعيفة الارتباط إلى السمحاق، أو ملتهبة أو متوذمة، تكون النسج قابلة للتحرك بسهولة،مما يؤثر سلبا على دعم و استقرار الأجهزة .

الحنك الصلب:
يتولد الدعم المطلق للجهاز العلوي من عظمي الفك العلوي وعظمي الحنك.
تتصل النواتئ الحنكية لعظمي الفك العلوي مع بعضها في الدرز المتوسط .

تشكل النواتىء الحنكية من عظم الفك العلوي وعظم الحنك قاعدة الحنك الصلب وتؤمن دعما معتبرا للجهاز الكامل.

أهم من ذلك كله أنها تدعم النسيج الرخو الذي يزيد بدوره المساحة السطحية لقاعدة الجهاز
يظهر المقطع العرضي للحنك الصلب أن قبة الحنك مغطاة بنسيج رخو مختلف السماكة، حتى لو كانت البشرة متقرنة بشكل كامل. تكون الطبقة تحت المخاطية رقيقة جداً في منطقة الدرز الحنكي المتوسط مما ينتج عنه تماسها مع العظم الداعم.


لهذا السبب؛ تكون النسج الرخوة المغطية لمنطقة الدرز الحنكي المتوسط غير مرنة وقد تحتاج إلى ريليف لتجنب رض قاعدة الجهاز لها .

تحتوي المنطقة الأمامية والجانبية من الدرز المتوسط ( أمامياً وجانبياً) على نسيج شحمي ، وفي المنطقة الخلفية الجانبية على نسيج غدي. هذه النسج نسج متبدلة ، وعلى الرغم من ذلك فهي تدعم الجهاز،و يؤمن الجزء الأفقي من الحنك الصلب إلى الجانب من الخط المتوسط منطقة دعم أولية للجهاز.
في منطقة التجعيدات الحنكية، يشكل الحنك زاوية مع السنخ المتبقي المغطى بنسج رخوة رقيقة.و تساهم هذه المنطقة في تحمل الضغوط بشكل ثانوي.
تحتوي الطبقة تحت المخاطية المغطية للحليمة القاطعة والقناة الأنفية الحنكية الأوعية والأعصاب الأنفية الحنكية.

2. الارتفاع السنخي:
يتغير شكل وحجم الارتفاع السنخي المتبقي عندما تقلع الأسنان الطبيعية. يتسارع الامتصاص التالي لعملية القلع في البداية، غير أنه يستمر بمعدل متناقص طوال الحياة. إذا تم قلع الأسنان منذ مدة طويلة سيصغر الارتفاع السنخي و قد تنقص نعومة سطح العظم القشري في قمة السنخ تحت المخاطية. قد يكون هذا الامتصاص كبيراً بحيث يصل إلى الأقنية المغذية وأشواك العظم الحادة ( الشكل 13-1).
يرتبط الغشاء المخاطي المغطي لقمة السنخ في الأفواه السليمة بإحكام إلى السمحاق بوساطة النسيج الضام للطبقة تحت المخاطية
وتكون البشرة الرصفية المطبقة متقرنة ثخينة، والطبقة تحت المخاطية خالية من الخلايا الدهنية أو الخلايا الغدية وتتميز بألياف غرائية كثيفة تجاور الصفيحة الخاصة.
بالرغم من أن الطبقة تحت المخاطية تكون رقيقة نسبياً في هذه المنطقة بالمقارنة مع الأجزاء الأخرى في الفم، لكنها ذات سماكة كافية لتؤمن مرونة ملائمة لدعم الجهاز العلوي.
تشكل قمة النتوء السنخي الأدرد منطقة دعم هامة. ولكن بما أن العظم معرض للامتصاص فإن هذا يحد من قدرته على الدعم، على عكس قبة الحنك التي تقاوم الامتصاص.
لهذا السبب ينظر لقمة النتوء السنخي على أنها منطقة دعم ثانوية، أكثر من كونها منطقة دعم أولية.
يؤمن المنحدر الشفوي (inclined facial surface) للارتفاع السنخي للفك العلوي دعما بسيطا. بالرغم من أن النسج المحيطة يجب أن تتماس لتؤمن ختما حفافيا.

كما يمتد الغشاء المخاطي من النتوء السنخي على طول المنحدر الارتفاع السنخي إلى منطقة الانعكاس. فإنه يفقد ارتباطه القوي إلى العظم تحته. الارتباط الرخو للغشاء المخاطي في هذه المنطقة يكون غير متقرن أو متقرن بشكل بسيط، وتحتوي الطبقة تحت المخاطية على نسيج ضام رخو وألياف مرنة.
لن يقاوم النسيج ضعيف الارتباط قوى المضغ المنقولة إليه عبر قاعدة الجهاز والنسيج المخاطي المغطي لقمة السنخ و قبة الحنك .




أعطت الدراسات النسيجية لتأثير ارتداء الأجهزة على تقرن الغشاء المخاطي في قمة السنخ نتائج متناقضة .

ولكن معظم هذه الدراسات أشارت أن ارتداء الاجهزة الكاملة لا يسبب أذى للنسيج الظهاري
بالرغم من مرتدي الأجهزة الكاملة يظهرلديهم نسيج متقرن أقل سماكة من غيرهم .

. أظهرت الدراسات الخلوية أنه عندما تكون النوعية السريرية للجهاز جيدة توجد زيادة في كميات المادة المتقرنة في السنخ الأدرد, مما يؤكد أن جهازا جيد الانطباق على نسجه ضروري للمحافظة على الحالة النسجية السليمة للفم .

إن تحفيز مخاطية الارتفاع السنخي المتبقي من خلال المعالجة الفيزيائية بفرشاة الأسنان أيضاً تزيد من انتاج المادة المتقرنة. من الناحية النسيجية فإن لإزالة الأجهزة من الفم لمدة ست أو ثمان ساعات باليوم، وخاصة خلال فترة النوم تسمح بزيادة التقرن النسيجي وتنقص بشكل ملحوظ علامات الالتهاب التي غالباً ما تكون موجودة في الطبقة تحت المخاطية و الناتجة عن ارتداء الأجهزة.





3. شكل البنى الداعمة:
تختلف بنية العظم التي تؤمن الدعم للجهاز الكامل العلوي بشكل ملحوظ لكل مريض. تتضمن العوامل التي تؤثر في شكل وحجم العظم الداعم هي ما يلي:
1-حجمه الأصلي وكثافته. 2- الصحة العامة للمريض. 3- القوى الناشئة من الجهاز العضلي المحيط. 4- شدة ومكان الأمراض الحول سنية ( السبب المتكرر لفقد الأسنان ). 5- القوى المتراكمة من التعويضات السنية. 6- الجراحة وقت قلع الأسنان. 7- طول فترة الدرد الزمنية النسبية للأجزاء المختلفة في الفكين.

بالإضافة إلى عدد من الخصائص التشريحية التي تؤثر في شكل الحنك الصلب والارتفاع السنخي المتبقي والتي سيتم شرحها بالتفصيل فيما يلي :

 الثقبة القاطعة:
تتوضع هذه الثقبة أسفل الحليمة القاطعة والتي تقع على الخط التالي مباشرة خلف وبين الثنايا. وتبدو متتوضعة إلى القرب من قمة الارتفاع السنخي في حال الامتصاص العظمي الشديد ( الشكل 13-2). وهكذا يعطي موقع الحليمة القاطعة إشارة إلى كمية الامتصاص الحادث. تمر الأعصاب والأوعية الدموية الأنفية الحنكية من هذه الثقبة لذلك يجب الانتباه بحيث لا تضغط قاعدة الجهاز على تلك المنطقة .





 الحدبة الفكية:
تتدلى منطقة الحدبة الفكية للأسفل بشكل شاذ قليلاً بسبب بقاء الأسنان العلوية الخلفية بعد قلع الأسنان الخلفية السفلية وعدم التعويض عنها،لذلك تبزغ أسنان الفك العلوي بشكل زائد جالبة الناتئ الفكي معها ).
هذه الضخامات ليفية غالباً ولكنها يمكن أن تكون عظمية أيضا. إذا لم تزل هذه النسج الزائدة جراحياً فإنها قد تمنع التوضع الصحيح للمستوى الاطباقي وربما تتداخل مع الجهاز الكامل السفلي.

 النتوءات الشوكية الحادة:
عادة ما تكون هناك نتوءات شوكية حادة على عظم الفك العلوي وعظم الحنك (انظر الشكل13-1). لا تسبب هذه النتوءات عادة مشاكل إذا كانت مغطاة بالنسج الرخوة بشكل عميق. في الأشخاص الذين لديهم امتصاص معتبر في الارتفاع السنخي يمكن أن تخرش هذه الأشواك الحادة النسج الرخوة الواقعة بينها وبين قاعدة الجهاز.
غالباً ما يكون للثقبة الحنكية الخلفية حافة ذات شوكة متدلية وحادة ويمكن أن تخرش النسج الرخوة المغطية لها نتيجة لضغط الجهاز.

 التحدب (العرن) الحنكي:
هو نسيج عظمي قاس متضخم يحدث على الخط المتوسط لسقف الفم ويتواجد عند حوالي 20% من الناس. ويغطى التحدب بطبقة رقيقة من الغشاء المخاطي التي يمكن أن ترضها قاعدة الجهاز بسهولة مالم تزود بريليف. هذا الريليف يجب أن يتطابق بدقة مع شكل العرن لأن الامتداد العشوائي الزائد للريليف سينقص من المنطقة الداعمة للجهاز.

التعليقات

  • dr.Alidr.Ali مدير عام
    تم تعديل 2010/08/24
    يمكن أن تقسم حدود أنسجة الجهاز العلوي إلى ثلاث مناطق: 1- الدهليز الشفوي والذي يمتد من اللجام الخدي إلى اللجام الآخر على الجانب الشفوي من الارتفاع السنخي. 2- الدهليز الخدي الأيمن والأيسر واللذان يمتدان من اللجام الخدي إلى الثلمة الجناحية الفكية. 3- خط الاهتزاز والذي يمتد إلى الأمام من الثلمة الجناحية الفكية لأحد الأطراف عبر الحنك إلى الثلمة الجناحية الأخرى.

    1. الدهليز الشفوي:
    يُقسَم الدهليز الشفوي باللجام الشفوي إلى دهليز شفوي أيمن ودهليز شفوي أيسر، وهو عبارة عن ثنية (طية) من الغشاء المخاطي على الخط المتوسط. ولا يحتوي على أية عضلات وليس لديه وظيفة خاصة. يبدأ اللجام من الأعلى بشكل مروحي ويلتقي في نقطة واحدة عندما يهبط إلى نهاية ارتباطه على الجانب الشفوي من السنخ. يجب أن تكون الثلمة الشفوية على الجناح الشفوي للجهاز عريضة بشكل كاف وعميقة بشكل كاف فقط لتسمح للجام بالمرور من خلالها بدون أن يؤثر على الشفة (الشكل 13-6).
    إن للغشاء المخاطي المبطن للميزاب الشفوي طبقة مخاطية رقيقة نسبياً مغطاه ببشرة غير متقرنة. وتكون الطبقة تحت المخاطية سميكة وتحتوي على كميات كبيرة من النسج الحلقية الرخوة والألياف المرنة. تدعى المخاطية المبطنة للمسافة الميزابية بالمخاطية المبطنة. تكون المخاطية المبطنة في الأحوال الطبيعية خالية من الطبقة المتقرنة وقابلة للحركة بحرية مع الأنسجة المرتبطة بها بسبب طبيعة الألياف المرنة للصفيحة الخاصة. تضم المخاطية المبطنة أيضاً المخاطية المغطية للشفاه والخدود والميزاب السنخي اللساني والحنك الرخو(شراع الحنك) والسطح البطني للسان واللثة غير المرتبطة الموجودة على منحدرات الارتفاع السنخي المتبقي.


    العضلة الرئيسية للشفة والتي تشكل السطح الخارجي للدهليز الشفوي هي العضلة المدورة الفموية (الدويرية الفموية). ويعتمد توترها على الدعم الذي تتلقاه من الجناح الشفوي ومكان الأسنان.

    تمر الألياف من العضلة المدورة الفموية بشكل أفقي خلال الشفاه وتتفاغر مع ألياف العضلة المبوقة. بما أن الألياف تمر باتجاه أفقي فإن للعضلة المدورة الفموية؛ فقط تأثير غير مباشر على امتداد الطبعة ومن ثم على قاعدة الجهاز.
    يشكل اللجام الخدي الخط الفاصل بين الدهليز الشفوي والدهليز الخدي. ويتكون أحياناً من طية مفردة (ثنية) من الغشاء المخاطي أحياناً طية مضاعفة وفي بعض الأفواه يكون للجام شكل عريض أو مروحي. ترتبط العضلة الرافعة لزاوية الفم أسفل اللجام ونتيجة لذلك تؤثر على توضع اللجام. تسحب العضلة المدورة الفموية اللجام إلى الأمام وتسحب العضلة المبوقة اللجام للخلف. لهذا السبب يحتاج اللجام إلى تحرير أكثر من أجل وظيفته كما نفعل في اللجام الشفوي.

    1. الدهليز الخدي:
    يقع الدهليز الخدي مقابل الحدبة الفكية ويمتد من اللجام الخدي إلى الثلمة الجناحية. ويختلف حجم الدهليز الخدي مع تقلص العضلة المبوقة , وضعية الفك السفلي , مقدار العظم الذي فقد من الفك العلوي. يجب أن يكييف حجم وشكل النهاية الوحشية للجناح الدهليزي تبعاً للرأد والناتئ المنقاري للفك السفلي والعضلة الماضغة.

    عندما يفتح الفم أو يتحرك الفك السفلي إلى الجانب المقابل ينقص عرض الدهليز الخدي. عندما تتقلص العضلة الماضغة تحت ضغوط إغلاق قوية فإنها تنقص حجم المساحة المتوفرة للنهاية الوحشية للجناح الخدي. يمكن لامتداد الدهليز الخدي أن يكون مخادعاً لأن الناتئ المنقاري يخفيه عندما يكون الفم مفتوحاً بشكل واسع. لذلك يجب أن يفحص والفم مغلق تقريباً قدر الامكان. تكون هذه المسافة عادة أعلى من أي جزء أخر من الحواف. إن الغشاء المخاطي المبطن للدهليز الخدي مشابه للغشاء المخاطي المبطن للدهليز الشفوي.
    يتوضع سقف القوس العذارية إلى الوحشي من اللجام الخدي مقابلا لمنطقة الرحى الأولى (الشكل 13-8).
    مع ازدياد امتصاص الارتفاع السنخي يصبح جذر العظم الوجني أكثر وضوحاً وقد يحتاج الجهاز إلى ريليف فوق هذه المنطقة لمنع تقرح النسج التحتية.
    تشكل الثلمة الجناحية الفكية الحَد الوحشي للدهليز الخدي. وتتوضع الثلمة بين الحدبة الفكية والشص الجناحية من الصفيحة الجناحية الأنسية (الشكل 13-8). يتألف الغشاء المخاطي للثلمة الجناحية من طبقة تحت مخاطية سميكة مكونة من نسيج حلقي (هلالي) رخو.
    هذه النسج في وسط الجزء العميق من الثلمة الكلابية يمكن أن تزاح بأمان بوساطة الحافة الخلفية للجهاز المتحرك للمساعدة في تحقيق ختم حنكي خلفي .

    2. خط الاهتزاز:
    خط الإهتزاز هو خط وهمي(تخيلي) مرسوم عبر الحنك يحدد بداية الحركة في الحنك الرخو (شراع الحنك) عندما يقول الشخص ( آه ) . ويمتد خط الاهتزاز من إحدى الثلم الجناحية الفكية إلى الثلمة الأخرى (الشكل 13-9).
    وعادة يمر على الخط الأوسط أمام الحفيرات الحنكية بمقدار 2 مم. تتوضع هذه الحفيرات الحنكية قريبة من الخط الأوسط لقبة الحنك وتتشكل من اندماج قنوات لغدد مخاطية متعددة . و تكون هذه الحفيرات موجودة دائماً في النسيج الرخو مما يجعل منها دليلا مثاليا لتوضع الحافة الخلفية للجهاز الكامل.
    إن خط الإهتزاز لا يمكن أن يلتبس باتصال شراع الحنك مع قبة الحنك، لأن خط الاهتزاز دائماً متوضع على الحنك الرخو.
    وهو خط غير محدد تماماً وإنما يمكن أن يوصف على أنه منطقة أكثر منه كخط.
    يجب أن تمتد النهاية الوحشية من الجهاز العلوي على الأقل إلى خط الإهتزاز.

    في معظم الحالات يجب أن تقع الحافة الخلفية للجهاز العلوي 1 إلى 2 مم خلف خط الاهتزاز. تحتوي الطبقة تحت المخاطية في منطقة خط الاهتزاز على نسيج غدي مشابه للنسيج الغدي الموجود في المنطقة الخلفية الجانبية من قبة الحنك الصلبة .
    على أيه حال لأن الحنك الرخو لا يستند مباشرة على العظم فإن النسيج الذي يمتد لبضع مليمترات على الجهتين من خط الاهتزاز يمكن تغيير موقعه في الطبعة لتحسين الختم الحنكي الخلفي. بالإضافة إلى أن النهاية الوحشية من الجهاز يجب أن تغطي الحدبات الفكية وتمتد إلى الثلمات الحناحية الفكية. لن يحتمل الامتداد الزائد للجهاز في منطقة الثلمات الجناحية الفكية نتيجة الضغط على الثلمات الجناحية الفكية والتداخل مع الرباط الجناحي الفكي السفلي، والذي يمتد من الشص إلى الأعلى والداخل والخلف من الوسادة خلف الرحوية في الفك السفلي. عندما يفتح الفم بشكل واسع، سيسحب الرباط الجناحي الفكي السفلي للأمام . أما إذا امتد الجهاز بعيداً جداً عن الثلمة الجناحية فإن الغشاء المخاطي المغطي للميزابة سوف يتأذى.