ماذا يفعل طبيب الأسنان في حالات ارتفاع التوتر الشرياني

ارتفاع التوتر الشرياني : هو حالة مرضية تصيب على الأغلب المتقدمين بالسن و قد حددته منظمة الصحة العالمية بأنه ارتفاع طارئ في ضغط الدم يتجاوز 160/90 ملم زئبق و يكون ناجماً عن عن زيادة الدفع في حالة وجود عائق لسير الدم في أجوافه كما في تضيق أو قصور الدسامات القلبية أو تصلب الشرايين الصادرة عنه بسبب تصلب جدرانها أو بتأثير الجملة الودية و يكون الضغط الطبيعي عند الأطفال 8-9 ملم ز و عند الشباب 12-13 ملم ز و يرتفع عند الشيوخ بمعدل درجة واحدة كل عشر سنوات و يكون لدى النساء أقل منه لدى الرجال و يمكن أن يعزى ارتفاع الضغط الشرياني إلى أسباب أخرى مثل نقص وظيفة الكليتين و اختلال انطراح السوائل أو تصلب الشرايين عامة .

اختلاطات القلع للمصابين بفرط التوتر الشرياني
نقص التروية الدماغية
النزف
الانسدادات الخثرية الدماغية
احتشاء و قصور القلب و من ثم استرخاؤه و هي حالات قد تكون مميتة
و يجب أن نأخذ بعين الاعتبار اختلال النسبة بين الضغط الأعظمي و الضغط الأصغري لأن هذا الاختلال يدل على اضطراب قلبي أو كلوي في حين أن ارتفاع الضغط الأعظمي مع بقاء النسبة بين الضغط الأعظميو الأصغري صحيحاً و خصوصاً لدى المرضى المسنين لا يشكل خطراً كبيراً خصوصاً إذا كان المريض في حالة تعايش مع ارتفاع ضغط دمه و هناك قواعد لبيان صحة النسبة بين الضغطين غير أن أدقها هو قانون (موتس) و يطبق بالشكل التالي :
[(الضغط الأعظمي - الضغط الأصغري ) / الضغط الأصغري ] 100x = .........
يجب أن تكون هذه النسبة بين 40 و 70 ليكون المريض قابلاً للعمل الجراحي
تحتوي المادة المخدرة على الأدرينالين و هو مادة مقبضة للأوعية و لهذا فإن حقن المريض المصاب بارتفاع الضغط الشرياني بهذه المادة يعني رفع ضغطه بصورة مفاجئة مما يشكل خطراً على حياته و لهذا فإن من الواجب تجهيز عيادة طبيب الأسنان بجهاز قياس الضغط و سماعة طبية لقياس ضغط كل مريض يشكو من ارتفاع ضغطه قبل كل تخدير و لا ننسى أن كثيراً من المرضى يكون ضغطهم مرتفع و لا يلحظون ذلك بعد إحالة المريض إلى طبيبه المختص لفحصه و تخفيض ضغطه أو معالجة حالته العامة إذا كان هنالك خطأ في النسبة بين الضغطين
نخدر المريض بمادة مخدرة لا تحتوي على الأدرينالين و يكون الحقن بطيئاً و يستحسن أن يكون الحقن بإبرة ذات مدك أو بمحقنو كربول من النوع القابل لسحب مدكه للتأكد من عدم دخول الإبرة في وعاء دموي
يكون فحص المريض بمراقبة وجهه مع أخذ عمره بعين الاعتبار و يوحي الوجه المحتقن و الأوعية السطحية البارزة ذات اللون الداكن بأن المريض الذي بين أيدينا ذا ضغط مرتفع و نستجوبه للبحث عن أعراض ارتفاع الضغط الدموي و هي :الدوار و طنين الأذنين و اختلال التوازن و الصداع المعند و ضيق التنفس مع خفقان القلب خصوصاً بعد القيام بمجهود فيزيائي و يشعر المريض بتنمل في الأطراف العلوية و السفلية و في الحلالات المتقدمة تتأثر الرؤية
هنا زميلاتي زملائي ........ السؤال المطروح للمناقشة هو توصيف حالات ارتفاع التوتر الشرياني المفاجئة في عيادة سنية و أعراضها و تدبيرها الاسعافي