وبائيات السرطان - الجزء الثاني

Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
تم تعديل 2010/07/06 في علم الأورام Oncology
http://www.syrianclinic.com/vb/threads/7605..... تتمة



العوامل الوراثية
  • تم ربط الاستعداد الوراثي لبعض الأورام با لاضطرابات المورثية التي تؤدي لحالات متعددة من السرطان في العائلة و بأعمار عادة ما تكون أبكر من المعتاد .
  • من الأمثلة Retinoblastoma و متلازمة البوليبات العائلية الغدية و الأورام الغدية المتعددة M.E.N و سرطان الثدي و المبيض .
  • بالرغم من ندرة متلازمة الأورام الغدية المتعددة يمكن ملاحظة الطفرة في مورثة البوليبات الغدية في 60% من حالات سرطان الكولون و بنسبة مقاربة في مرضى البوليبات الغدية .
  • يقدر أن نسبة 5-10 % من حالات سرطان الثدي عموما و 40% من حالات سرطان الثدي بأعمار أقل من 30 سنة تعود لوراثة مورثة مضطربة .
  • لوحظ اضطراب بمورثة BRCA1 على الصبغي 17 في بعض العائلات مع حدوث سرطان ثدي مبكر أو سرطان مبيض . وقد تم التعرف على أكثر من 100 طفرة تصيب هذه المورثة مما يجعل دراسة المرضى عالي الخطورة صعبا .
  • تم التأكيد على أن 20% من النساء ذوات الأصل اليهودي المصابات بسرطان ثدي قبل سن 40 و 10 % من عامة النساء مع سرطان ثدي بعمر 35 سنة يحملن أحد نمطين من طفرات BRCA1 .
  • تزداد خطورة الإصابة بسرطان الثدي خلال الحياة بمعدل 85 % عند وراثة أحد نمطي طفرات BRCA1 و تصل هذه النسبة حتى 50 % في حالات سرطان المبيض .
  • كما يبدو أن لاضطراب هذه المورثة علاقة بسرطان الكولون و البروستات .
  • هناك مورثة أخرى BRCA2 يبدو أن لها علاقة بسرطان الثدي عند الذكور بالإضافة للإناث و حدوث الميلانوما أيضا .
  • هناك ميل لحاملي مورثة BRCA1 لسلبية المستقبلات الهرمونية بينما تكون ايجابية عند حاملي BRCA2 .
  • ان احتمال الطفرة BRCA1في يصل حتى 27% عند امرأة بسرطان الثدي بين 30- 34 سنة من العمر و تحمل مستقبلات هرمونية سلبية و درجة خباثة خلوية عالية .

عوامل الخطر - الوقاية
  • ان حملة الطفرات في BRCA ذوي الأطفال يتعرضن لزيادة بخطورة سرطان الثدي قبل عمر 40 سنة مقارنة مع حملة الطفرات و اللاتي ليس لديهن أطفال على عكس عوامل الخطورة المعتادة في الحالات غير الوراثية .
  • تجدر الملاحظة أنه رغم زيادة نسبة سلبية المستقبلات الهرمونية عند حملة الطفرات BRCA1 فان استئصال المبيض قبل عمر 40 سنة تقلل من نسبة خطورة سرطان الثدي بمعدل 75%
  • ان استخدام مانعات الحمل لمدة لاتقل عن 5سنوات تقلل من نسبة سرطان المبيض .
  • يكون الإنذار أفضل و البقيا أطول لدى النساء حاملات طفرات BRCA1 عند النساء المصابات بسرطان المبيض ( 77 شهر مقابل 29 شهر )
  • تزداد خطورة الإصابة بسرطان الثدي عند أخت توأم لأخت مصابة و تصل هذه النسبة حتى 25% خلال 20 سنة إذا كانت المصابة بعمر أقل من 40 سنة .


اختبارات المسح لعوامل الخطورة المورثية
  • أصبحت دراسة كثير من المورثات الورمية متوافرة تجاريا مثل BRCA1وAPC .
  • من المهم معرفة حدود هذه الاختبارات و استخدامها في الأوضاع الخاصة المناسبة كحالة الإصابة العائلية .
  • يجب مناقشة القرارات باستئصال الثدي و المبيض بحذر في ظل هذه الاختبارات .


سرطانات عائلية أخرى
  • هناك أورام أخرى عائلية لا علاقة لها بمورثة محددة
  • تزداد خطورة سرطان الكولون عند فروع مصاب بورم كولون أو مستقيم عند وجود أورام غدية خاصة عند كشف البوليب قبل عمر 60 سنة
  • تم كشف هذه الطفرات في 2% على الأقل من مرضى سرطان الكولون .
  • تترافق هذه الإصابة العائلية بسرطان الكولون بطفرة في مورثة إصلاح D.N.A .
  • يحدث تضاعف في مورثة HER-2neu ( حاثة ورمية ) في 20% من مرضى سرطان الثدي وهذه المورثة ترمز لمستقبل تيروزين كنياز في عائلة  ) EGFR) مستقبلات عوامل النمو البشروية
  • يكون سلوك السرطان أكثر خبثا و الإنذار أسوأ مع تزايد الحساسية للمعالجة بالصادات الكيماوية في حال زيادة إنتاج مستقبلات HER-2
  • تم تطور أضداد لهذا المستقبل تساعد في زيادة نسبة الاستجابة للعلاج الكيماوي في حالات سرطان الثدي مع انتقالات كما يساعد في خفض نسبة النكس و يحسن البقيا
  • تترافق ايجابية مستقبلات HER-2 في سرطان البروستات بإنذار سيء .

العوامل المناعية
  • يمكن أن يشارك تثبيط المناعة الذاتية في تطور السرطان فتواجد الورم و استمراره يعتمد على نجاته من جهاز مناعة المضيف .
  • لا يستطيع جهاز المناعة الذاتي أن يتعرف على الخلايا الورمية كخلايا أجنبية بسب غياب الجزئيات المحرضة المناعية مما يؤدي لغياب اللمفاويات النوعية الموجهة للورم نفسه .
  • هناك علاجات حديثة موجهة لتصحيح ضعف المناعة و تحريض الاستجابة المناعية ضد الخلايا الورمية .
العوامل البيئية ، الانتانية ، الدوائية
  • يصعب الربط بين محرض ورمي معين و تطور السرطان بسب فترة الكمون الطويلة
  • تشمل المحرضات الورمية البيئية محرضات كيميائية كالبنزن و الاسبستوز
  • من المحرضات الانتانية : H.P.V – E.P.V
  • من العوامل الفيزيائية : الأشعة المؤنية و الأشعة فوق البنفسجية
  • يمكن لانتانات فيروسية معينة أن تزيد خطورة الإصابة بالسرطان مثل E.P.V الذي يترافق مع لمفوما بوركيت و لمفوما لا هودجكن
  • يزيد الانتان بفيروس التهاب الكبد C-B نسبة سرطان الخلية الكبدية وان علاج التهاب الكبد باستخدام الانتيروفيرون بعد استئصال ورم الخلية الكيدية ينقص من نسبة النكس
  • يترافق الانتان بعوز المناعة المكتسب مع لمفوما لاهودجكن و لمفوما هودجكن و غرن كابوزي وسرطان عنق الرحم و سرطان القناة الشرجية
  • يترافق فيروس الحلأ البشري HHV8 المنتقل جنسيا مع غرن كابوزي
  • ان فيروس HPV عامل مهم في تطور سرطان عنق الرحم حيث وجدت دلائل الإصابة بهذا الفيروس في 100% من النساء المصابات بسرطان عنق الرحم
  • وأشيع الأنماط المسببة هي 16و 18 التي تزيد خطورة الاصابة200ضعف
  • يحدث تطور السرطان عند حمل الانتان لمدة عقد أو أكثر و يحتاج هذا التطور لعوامل مورثية أو بيئية مساعدة
  • وقد تم تطوير لقاح لهذين النوعين 16و18 من HPV نتيجة هذه المعطيات وأجريت دراسة على 755امرأة أعطيت 3جرعات من اللقاح خلال 6أشهر وأجريت الدراسة خلال 4سنوات بينت غياب الافات قبل السرطانية
  • تترافق بعض الانتانات الجرثومية المزمنة أيضا بزيادة خطورة السرطان فجر ثوم H.Pيزيد خطورة الإصابة بسرطان الجزء البعيد من المعدة بمعدل 6أضعاف كما يزيد خطورة الإصابة باللمفوما
  • تترافق 60% من أورام المعدة بالانتان ب H.P
  • ان الاختلاف في التوزع الجغرافي لسرطان المعدة يعود لاختلاف أنماط H.P و المعقدات البروتينية التي تفرزها
  • يتوجب تحري و معالجة الإصابة ب H.P للوقاية من السرطان رغم زيادة التكاليف
  • تترافق المعالجات الكيماوية لسرطان ما بزيادة نسبة التعرض لسرطان ثانوي و خاصة مع البروتوكولات الشديدة و بمشاركة الأشعة حيث تزداد نسبة ابيضاضات الدم و الأورام الصلبة. قد تكون فترة الكمون قصيرة تتراوح بين سنتين و 5سنوات و قد تكون طويلة تصل حتى 20 سنة بحالة الأورام الصلبة والإنذار سيء عموما
  • تشمل الأدوية الكيماوية التي تتسبب في سرطانات ثانوية العناصر المؤلكلة – البوسلفان – سيكلوفوسفاميد – ميكلورايتامين و مثبطات isomerase2 والتي تشمل Anthracycline-mitoxantron
  • تترافق الابيضاضات الناجمة عن العناصر المؤلكلة باضطرابات صبغية تشمل الصبغي 5و7 وتحدث عادة خلال 5-7سنوات بعد التعرض
  • تحدث الابيضاضات الناجمة عن Topisomerase2 خلال سنتين من التعرض و تترافق بإصابة مورثية على الذراع الطويل للصبغي 11
  • سجلت زيادة في نسبة السرطانات الثانوية عند المرضى المعالجين لسرطان الثدي باستخدام Doxo,c.p.m و بلغت نسبة الحدوث 3 ,0% في دراسة متعددة المراكز شملت 2500امرأة0
  • ان الاستخدام الفموي الطويل ل etoposide أو العناصر المؤلكلة يترافق أيضا بزيادة نسبة الابيضاضات الثانوية
  • يزيد استخدام أملاح البلاتينيوم في مرضى سرطان المبيض نسبة الابيضاضات حتى 8أضعاف وكانت هذه النسبة أعلى عند المريضات اللاتي عولجن باستخدام Melphalan الوريدي
  • يمكن أن يكون حدوث السرطانات الثانوية مرتبطا بالعمر أحيانا فالمعالجة الشعاعية للمفوما هودجكن تزيد نسبة سرطان الثدي خاصة عند تلقي الأشعة بعمر أقل من 30 سنة وقد تأكد زيادة نسبة خطورة التعرض للسرطانات الثانوية عندما يكون التعرض للعلاج الكيماوي بعمر أقل . وتزداد هذه الخطورة عند مشاركة العلاج الكيماوي و الشعاعي
  • بالمقابل فان نسبة السرطانات الثانوية عند الأطفال تكون منخفضة حيث تبلغ 3,2% بعد 20 سنة من التعرض ويبقى نكس الورم هو السبب الرئيس للوفيات

الاستروجين و البروجسترون
  • تشير الدراسات الراجعة أن اعطاءالاستروجين و البروجسترون كتعويض هرموني للنساء بعد سن اليأس س يزيد خطورة سرطان الثدي مقارنة مع اعطاء الاستروجين فقط بمعدل 24% أو بتعبير آخر زيادة حالات سرطان الثدي 8حالات لكل 100000امرأة
  • كما يزيد نسبة أمراض القلب و الخثارات رغم أنه يقلل من كسور عنق الفخذ و سرطان الكولون كما تبين من هذه الدراسة أن ورم الثدي يكون بحجم أكبر و بمرحلة متقدمة أكثر مقارنة مع النساء دون علاج تعويضي حيث أن العلاج التعويضي يزيد كثافة الثدي و يؤدي لصعوبة التشخيص في المراحل المبكرة
  • كما تبين زيادة حالات سرطان الثدي الناكس ثلاث أضعاف عند النساء المعالجات بالتعويض الهرموني بعد اصابة سابقة بسرطان الثدي
  • كما أظهرت دراسة أخرى زيادة النسبة في العته عند تعويض الاستروجين و البروجسترون للنساء فوق سن 65 بنسبة الضعف
  • كما أظهرت دراسة مقاربة للنساء بين سن 50- 79 معالجات بالتعويض الهرموني عدم وجود فوارق في الصحة العامة و الحيوية و الحالة العقلية وأعراض الاكتئاب و الأداء الجنسي
  • كما يبدو أن الاستروجين وحيدا أقل خطرا حيث أظهرت احدى الدراسات نقصا بنسبة 35% بمعدل سرطان الثدي عند النساء غير المتعرضات سابقا للتعويض الهرموني مما يظهر دورا واقيا للاستروجين ضد سرطان الثدي
  • كما لوحظ النقص بنسبة سرطان الثدي عند النساء اللاتي أجري لهن استئصال مبيضين مما يشير لدور البروجسترون في تحريض سرطان الثدي
  • في دراسة أجريت على 40000 امرأة يتناولن العلاج الهرموني التعويضي لمدة 10- 20 سنة تبين زيادة نسبة سرطان المبيض بمعدل الضعف عند اعطاء الاستروجين.

التعليقات

  • nehadnehad مشرف منتدى التغذية و الطب البديل
    تم تعديل 2010/04/12
    شكرا لك على الجزئين
    هذا المرض لادواء له وجميع الأدوية اما مثبطة أو قاتلة للخلايا والشفاء بيد الله وحده
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2010/04/12
    بصراحة اضفت الموضوع بجئين لان بيانات المنتدى لا تقبل موضوع طويل و انا اعتذر عن هالشي

    حكيم انا بخالفك انو السرطان في مرحلة الباكرة و في انواع محددة العلاج فيه شافي تماما 100%

    و اكيد الشفاء بداية و نهاية من عند الله
  • layanlayan عضو جديد
    تم تعديل 2010/07/06
    سؤال دكتور لو سمحت اذا كانت نسبة الايستروجين عند المريض 100 والبروجيستيرون طلعت 0 وهي مريضة بسرطان الثدي واستئصل. بتخضع لازم لهرموني واشعة كعلاج وشو نسبة اصابة بسرطان ناكس هي عمرها 75 مع العلم ما في انتقالات