تطور اللمفاويات t

the-aspirantthe-aspirant المشرف العام
تطور الخلايا T
السلالات الأساسية للخلية T:
إنَّ أكثر من 95% من خلايا T الجوالة تُظهِر مُستقبل يتضمن سلاسل تعرف بـ ألفا وبيتا، هذا النموذج من المستقبل هو أيضاً يدعى TCR2 الباقي من الخلايا T له سلاسل غاما ودلتا، هذا الثنائي يدعى 1TCR
حيث :
1TCR غاما ودلتا
2TCR ألفا وبيتا
تميّز بين طريقتين للتطور المختلف، والخلية T الناضجة سوف لا تُظهر كلا النموذجين في المستقبلات .
T (ألفا وبيتا) و (غاما – دلتا) تختلف في توزّعها النسيجي نآليات التعرّف على الأنتي جين ، متطلبات التفعيل وأيضاً دورها في الجواب المناعي.
إنَّ الغالبية العظمى من الخلايا T تتطور في التيموس، بينما مجموعة مختلفة أخرى تتطوّر في البطانة المعوية.

المرحلة ما قبل التيموسية:
خلال المرحلة ما قبل التيموسية فإنَّ الخلايا الجذعية المتعددة التحولات تتطور إلى خلايا "بروجينتور" لمفاوية قادرة على أن تصبح إمّا خلايا T أو خلايا B أو خلايا قاتلة طبيعية، هذه السيرورة تبدأ خلال المرحلة الجنينية في الكبد الجنيني والطحال وبعدئذٍ في مرحلة الطفولة وما بعدها في نقي العظم، الخلايا البروجينتور تصل إلى التيموس عبر الدم وتدخل في الطبقة القشرية الخارجية من التيموس، إن عدداً من جزيئات سطح الخلية تخدم كعلامات لتمايز الخلية T، إن العلامة المصاحبة للخلية T الناضجة والتي تظهر بشكل مبكر من تطور الخلية T هي CD7.
إن دور CD7 في تمايز الخلية اللمفاوية غير معروف فهو ممكن أ، يكون رابطة لمجموعة معقدات من البروتينات السكرية تدعى الغالاكتين والتي وظائفها الفيزيولوجية غير واضحة حتى الآن، بعض الخلايا CD7 أيضاً تظهر CD34 وهو عبارة عن علامة للخلايا الجزعية الدموية، كِلا الخلايا [CD7+ ، CD34+] و [CD7+ ، CD34] يمكن أ، تصبح خلايا T أو أنواعاً أخرى من الخلايا.



مرحلة التيموس المبكرة :
إنَّ أنواعاً مختلفة عالية الاختصاص من الخلايا البطانية تلعب دوراً أساسياً في تطور الخلية T التيموسية، إنَّ البيولوجيا (الوظيفة الحيوية) لهذه الخلايا غير معروفة بدقة، إنَّ الارتباط ما بين الخلايا البطانية التميوسية واللمفاويات المتطورة يجري بواسطة روابط غشائية خاصة وبواسطة عوامل مُفرزة (طيف واسع من السيتوكينات والببتيدات العصبية) الخلايا البطانية التيموسية واللمفاويات أيضاً تستجيب لإشارات عصبية وغدية.
إنَّ التطور التيموسي يعتمد على وظيفة الدّرق ووظيفة الغدة النخامية على حين إنّ زيادة إنتاج الستيروئيدات الكظرية والجنسية يمكن أن يقود ( ) ناجم عن الحساسية للستيروئيدات للخلايا المتطورة.
الخلايا البطانية التيموسية : أيضاً تنتج مجموعة مختلفة من الهرمونات الخاصة بالتيموس والسيتوكينات اللازمة لتمايز الخلية T ، "تيموبويتين" هو مجموعة من الجزيئات ناجمة عن استنساخ مورّث مفرد (واحد) بعض التأثيرات البيولوجية الموصوفة لهذا الهرمون هي السماح بتطور الخلية T في مراحل مختلفة، وأيضاً الحثّ على تفعيل الخلايا T الناضجة، أيضاً تيموبوتين يثبط تطور الخلية B يرتبط مع مستقبلات الأستيل كولين وأيضاً يحرض على أفراز هرمون أدرينوكورتيكوستيروئيد والبيتا أندروفين من قبل الغدة النخامية، التايموزين هو مجموعة من البروتينات ذات الوزن الجزيئي المنخفض والتي أيضاً تحثّ على تمايز الخلية T التيموسية أيضاً التيمولين له دور في التمايز، إن دور هذه الجزيئات في تمايز الخلايا اللمفاوية T يتطلب مزيداً من الإيضاح.



طلائع الخلايا التيموسية الداخلة إلى القشر تبدأ بالانقسام بسرعة وتأخذ مظهر الخلايا ليمفوبلاست، يتقدم التطور كعملية من القشر بإنتاج اللب في التيموس حيث تكتمل عملية النضج، بعد مرحلة انقسام الخلايا تأخذ مظهر لمفاويات صغيرة في حالة الراحة وتهاجر من القشر باتجاه اللب.
الخلايا T المتطورة ضمن التيموس تسمى الخلايا التيموسية، حوالي 95% من الخلايا القشرية سوف تموت كنتيجة لنوع من الاختيار قبل أن تصل إلى اللب.
طيف واسع من السيتوكينات الإضافية، الشيموكينات وجزيئات الالتصاق ومكونات المطراق الخلوي(MATRIX) خارج الخلوية كلها تتصرف بانسجام من أجل تطور الخلايا التيموسية وهجرتها في التيموس.

مميزات الخلايا T الناضجة :
الخلايا T الناضجة (ألفا – بيتا) TCR2 هي خلايا لمفاوية صغيرة مشابهة تماماً لأنواع الخلايا اللمفاوية الأخرى وهي تدور في الدوران بشكل مستمر من الدم إلى الأنسجة اللمفاوية إلى الطرق اللمفاوية منتظرة الاحتكاك مع الخلايا المقدِمة للمستضد والتي تُغطَّى بالمعقد MHC بيتيد.

أنواع الخلايا T :
جميع الخلايا التيموسية الناضجة والخلايا T الدموية المحيطية تحمل مولدات الضد CD2 - CD3 – CD5 – CD8 بالإضافة إلى مستقبلات السيتوكينات والشيموكينات تخدم للتمييز ما بين عدة أنواع مختلفة ومميزة وظيفياً من الخلايا T الناضجة.
كما وُصف سابقاً هذه المجموعات يمكن أن تختلف في ارتباطها مع أصناف متنوعة من بروتينات المعقد التوافق النسيجي -الذاتي - بالإضافة يمكن أن تكون لها وظائف مختلفة في الجواب المناعي، المجموعتين الأساسيتين من الخلايا T والتي تم تمييزها هي ا لخلايا المفعلة المتواسطة للجواب المناعي الخليوي (الخلايا السميّة) والخلايا المُنظمة المُعدلة لفعالية الخلايا B وللخلايا T الأخرى.
الخلايا السُّمية T تظهر بشكل أساسي CD8 وتحل الخلايا الذاتية المُغطاة بجزيئات مولد الضد الأجنبي مرتبطة مع بروتينات معقد التوافق النسيجي من الصنف الأول.
النوع الأساسي من الخلايا المنظمة يُسمى الخلايا T المُساعدة، معظم هذه الخلايا تظهر CD4 وتتعرف على مولد الضد المتحد مع جزيئات MHC الذاتي من الصنف الثاني، هناك نوعين أساسين من الخلايا T المساعدة يمكن تمييزها سُمّيت TH1 و TH2 هذه الخلايا تُميز بشكل أساسي بواسطة السيتوكينات التي تنتجها ولكن أيضاً بواسطة بعض الجزيئات على سطحها، الخلية T الناضجة غير المتمايزة تشير إلى THo والتي يمكن أن تتطور إلى TH1 ، TH2 إلى خلية مفعلة اعتمادا على الظروف خلال الحثّ بواسطة مولّد الضدّ.
الخلايا TH1 بشكل مُسيطر تنتج تفاعلات فرط التحسس المتأخرة أيضاً يمكن أن تُقدم مساعدة للخلايا B كما هو الحال في خلية TH2 والتي تعتبر المساعدة الأساسية في إنتاج الأجسام الضدية خاصة الجواب المناعي بالـ IGE وأيضاً على تطور الخلايا الحامضة.


مرحلة النضج :
الخلايا التيموسية الناضجة تخرج من التيموس إلى الوريدات في المنطقة اللبيةـ ومنطقة الوصل القشري اللبي وتبدأ بالدوران خلال الدوران الدموي والأعضاء اللمفاوية الثانوية والطرق اللمفية حيث يمكن أن تبدأ الجواب المناعي.
الخلايا اللمفاوية يمكن أن يكون لها فترة حياة طويلة، وربما طوال حياة الكائن الحي، وتحت تأثير الحث من قبل مولد الضد فإن الخلايا T تخضع لانقسام سريع وتأخذ مظهر الخلية المصورة ( BLAST CELL) كما تفعل الخلايا B .
بعد حث الخلايا T تصبح خلايا مفعلة، بعض من الخلايا T يمكن أيضاً أن تصبح خلايا ذاكرة أيضاً مشابهة لخلايا B الذاكرة .

تطور الخلايا غاما – دلتا :
الخلايا T المغطاة بمستقبل غاما – دلتا.
تظهر هذه الخلايا خلال المرحلة الجينية "Ontogen"
الخلايا غاما – دلتا الناضجة تكون بشكل أساسي ذات سلبية مزدوجة (لاتظهر (CD4 أو CD8) وبالتالي لاتمر بمرحلة الإيجابية المزدوجة كما تفعل الخلايا ألفا – بيتا وتملك طريقة تطور مختلفة لا تحتاج فيه إلى إشارة تمر عبر المستقبل TCR كما تحتاج الخلية ألفا- بيتا .

T cell repertoire
إن هذا المبدأ من الخلايا T مشابه لتنفس لنفس المصطلح عن الخلايا B .
غير أن الطريقة المختلفة والتي ترتبط بها الخلايا T والخلايا B مع مولد الضد وأيضاً المجموعة المختلفة من المحددات المستضدية المميزة من قبل نوع من الخلايا والتي هي مختلفة.
ومن أجل أن الجهاز المناعي فعالاً الخلايا T يجب أن تكون قادرة على تمييز العديد من الجزيئات الغريبة التي يلتقيها الجسم.
بنفس الوقت هذه الخلايا يجب أن تهاجم الذات.

التعليقات

  • dr.Hazemdr.Hazem مدير عام
    تم تعديل 2010/04/02
    شكراً أبو حميد على الموضوع و فعلا هيك مواضيع صعب تتناقش و للأسف..