هل حان موعد الحجامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

nehadnehad مشرف منتدى التغذية و الطب البديل
: الموعد السنوي :

قال صلى الله عليه وسلم : " نِعم العادة الحجامة " اي كالعادة السنوية .اذا فهي من السنة الى السنة عادة لكل من الصحيح والمريض لانها للصحيح وقاية ، وللمريض علاج فوقاية . قال صلى الله عليه وسلم : " هي من العام إلى العام شفاء " ، " من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان دواء الداء سنة " .




ثانيا : الموعد الفصلي :

قال صلى الله عليه وسلم : " استعينوا على شدة الحر بالحجامة " لان الحر يكون في فصل الصيف ، فالحجامة حتما تكون قبله ، اي في فصل الربيع . تجرى الحجامة في فصل الربيع شهري ( نيسان / ابريل ) و( ايار /ميو ) من كل عام . ولكن قبل ان نبدا بالتاويل العلمي (الفيزيولوجي ) لهذا الموعد نقدم لمحة بسيطه عن وظيفة الدم في تنظيم حرارة الجسم . كما هو معلوم فالماء يشكل النسبة العظمى في الدم (90 % ) من بلازما الدم ولما كانت للماء خصائص اساسية تميزه بصفة خاصة عن غيره من السوائل المعروفة في الطبيعة يجعله خيرسائل مساعد على تنظيم حرارةالجسم في الكائن الحي وتشمل هذه الخصائص : قدرة عالية على تخزين الحرارة تعلو قدرة اي سائل اخر أو مادة صلبة وبالتالي يختزن الماء الحرارة التي يكتسبها اثناء مروره في الانسجة النشطة الاكثر دفئا ويحملها معه الى الانسجة الاخرى الاقل دفئا اثناء حركته بين اجزاء الجسم المختلفة . اذا فللدم ( نسبة للماء الداخل في تركيبة ولجولانه في انسجة الجسم ) قدرة عالية على توصيل الحرارة تعلو على قدرة غيره من الانسجة المختلفة في الجسم .وعلى هذا فالدم هو المتلقي الاول والمتاثر الرئيسي الاول بالحرارة الخا رجية ( من بين كل انسجة الجسم ) المؤثرة على الجسم فهو يمتص الحرارة من جزيئات الجسم المحيطة به لينقلها للا قل دفئا والعكس . ونظرا لدورة الدم المستمرة في الجسم فهو يعمل على تنظيم حرارة الجسم وتدفئة الاجزاء الباردة وتبريد الاجزاء الدافئة حتى تظل حرارة الجسم ثابته باستمرار. وفرصة الحجامة هذه تتحقق مرتين فى العام وذلك في شهري ( نيسان / ابريل ) و (ايار/ مايو ) ،ولربما ثلاث اواربع ،اي في نهاية شهر (اذار/ مارس ) وذلك ان صادف دفء بنهاية هذا الشهر مع نقص الهلال فقط ،او في بداية شهر (حزيران / يونيو) في حال انخفاض حرارة الطقس اذاتصادف نقص الشهر القمري . ففي هذا الوقت من الربيع نتابع الشهر القمري ، فعندما يصبح اليوم السابع عشر القمري يمكن للانسان ان يحتجم في ا حد هذه الايام ( من السابع عشر الى السابع والعشرين ضمنا ) ،وان فاتته في الشهر الاول ففي حلول (17) من الشهر القمري التالى (المباحة به الحجامة) يستطيع ان يتدارك الفرصة ايضا . وطبعا هناك سنوات شاذة فلربما كان شهر ( نيسان / ابريل ) ايضا شديد البرودة فعلينا الانتظار لشهر (ايار / مايو ) ، ولربما ايضا حل (17) الشهرالقمري الداخل في شهر (نيسان /ابريل ) وكان لا يزال الجو باردا فننتظر ريثما يعتدل الجو ويصبح دافئا . وعلى سبيل المثا ل اعتد ل ودفء في ( 22 ) لنفس الشهر القمري ، عندها نبدا بالحجامة . اذا فالامر يحده قانون عام لا يمكن لنا تجاوزه وهو فصل الربيع ( نيسان /ابريل ) ، ( ايار /مايو ) ، لربما نهاية (اذار /مارس ) ان حصل دفء بالطقس ، وبداية ( حزيران / يونيو) في حال انخفاض حرارة الطقس بهذا الشهر اذا تصادفا مع نقص الشهر القمرى ، في اليوم السابع عشر الى السابع والعشرين من الشهر القمري فقط . وبذا نكون قد استفدنا من ثلث السنة لاجراءعملية الحجامة .




التعليل العلمي الوجوب تطبيق عملية الحجامة في فصل الربيع :

اما عن فصل الربيع فقد ذكر الاقدمون عنه قولهم :

واول هذا الفصل باجماع اذا حلت الشمس باول دقيقة من برج الحمل (الكبش ) قال بطليموس : يكون ذلك في (15 )اذار .وهذا الفصل حار رطب على طبع الدم فيه يستوى الليل والنهار (الاستواء الربيعي ) ويتعدى الزمن وينبت العشب والازهار وتورق الاشجار وتخلق الحيوانات وتمتد الانهار ويكثر الدم وتتحرك الاخلاط وتقوى القوى الغازية والمنمية وسائر القوى الحيواية فينبغي على المرء ان ينحو بتد بيره منحنى بما ( يولد دما نقيا معتدلا ) ويغذى غذاء صالحا. اما العالم ابن سينا فقد اضاف ايضا ملا حظاته عن الربيع بانه موسم تهيج فيه الامراض حيث بين ان للشتاء دور سلبي ايضا فى التهيئ للامراض فاذا ما صادف الدم تحليله في فصلي الربيع والصيف كثرت ا لمشكلات المتاصلة علا قاتها بالدم ، فقد ورد في كتاب (القانون في الطب ) في المجلد الاول الفصل السادس في فعل كيفيات الطب بخصوص فصل الربيع وتاثيراته على فيزيولوجية الجسم تحت عنوان (الاهوية ومقتضيات الفصول ) :والربيع اذا كان مزاجه فهو افضل فصل ، وهو مناسب لمزاج الروح والدم وهو مع اعتداله الذي ذكرناه يميل عن قرب الى حرارة لطيفة سمائية ورطوبة طبيعية وهويحمر اللون لانه يجذب الدم باعتداله ولم يبلغ ان يحلله تحليل الصيف الصائف ومن كثرت اخلاطه في الشتاء لنهمه وقلة رياضته استعد في الربيع للا مراض التى تهيج من تلك المواد بتحليل الربيع لهاواذا طال الربيع واعتداله قلت الامراض الصيفية وامراض الربيع واختلاف الدم والرعاف وسائر الخراجات . ويكثر فيه انصداع العروق ونفث الدم والسعال وخصوصا في الشتوي منه الذي يشبه الشتاء ، ويسوء احوال من بهم هذه الامراض وخصوصا مرض ( الساد) . ولتحريه في المبلغمين مواد البلغم تحدث فيه السكته والفالج واوجاع المفاصل ومايوقع فيهاحركة من الحركات البدنية والنفسا نية مفرطة وتناول المسخنات ايضا فانها تعين طبيعة الهواء ولا يخلص من امراض الربيع شئ كالفصد والاستفراغ والتقليل من الطعام . ذكر ابن سينا وسيلة الشفاء والوقاية ( فصد- استفراغ ) والحقيقة ان الحجامة شاملة وكلية ويعتبر الفصد نوعا من الحجامة المصغرة وفائدته موضعية . فالحجامة اذن هي المخلص الرئيسي والواقي من كل ما سنشا

التعليقات

  • دكتوربالفطرةدكتوربالفطرة عضو مميز
    تم تعديل 2010/03/27
    مشكور د.نهاد ع التوضيح الموضوع اجا بوقته .....
  • nehadnehad مشرف منتدى التغذية و الطب البديل
    تم تعديل 2010/03/27
    أهلا دكتورالعفو
  • TAMMAMTAMMAM عضو ذهبي
    تم تعديل 2010/03/27
    شكرا لموضوعك نهاد

    وشكرا للتذكير " فذكر " ............ لك مني تحية طيبة
  • nehadnehad مشرف منتدى التغذية و الطب البديل
    تم تعديل 2010/03/27
    نورت ياتمام أهلا بك
  • dr.Hazemdr.Hazem مدير عام
    تم تعديل 2010/03/27
    شكراً دكتور نهاد على موضوع و إن شاء الله كلنا رح نساويها..
    بس يا رجل السنة الماضية ساويتها عند دكتور لهلأ آثار الجروح على ظهري...هل فعلاً لازم كل هاد الشي؟!
  • nehadnehad مشرف منتدى التغذية و الطب البديل
    تم تعديل 2010/03/28
    هل تقصد الندب ؟اذا كان ذلك فطبيعة جلدك ي قابلة لترك ندب وخاصة أنك قلت عند دكتور كان بالامكان مراجعته