أمراض نقص المناعة و تظاهراتها الفموية

من الممكن أن يكون عوز المناعة أولي و من الممكن أن يكون مكتسب ويؤثر على الخلايا اللمفاوية B أو T أو كلاهما . اللمفاويات التائية تنظِّم و تضبط فعالية اللمفاويات البائيَّة , لذلك فإن خلل وأذية اللمفاويات التائية قد يُفسد إنتاج الأضداد antibody بالإضافة إلى ضعف المناعة المتواسطة بالخلايا cell-mediated immunity (المناعة الخلوية) . ذلك قد يسبب أيضاً الفشل في انتاج الغلوبيولينات المناعية الشخصية , مثل الغلوبولين المناعي A (Ig A) أو مركبات المتمِّمة .
أي مريض تطورت لديه حالة انتان ناكس , و بشكل خاص فيما إذا كانت استجابته ضعيفة للمعالجة أو كان ناتجاً عن جراثيم غير مؤذية (انتانات انتهازية) من المحتمل أن يكون لديه عوز في المناعة .
السلاق .
في حالات عوز المناعة قد يكون هنالك علامات خفيفة و مزمنة منتشرة للإصابة بالمبيضات مع احمرار و أحياناً مع لويحات بيض أو بقع منقطة بيض .
أهم أسباب نقص المناعة
بدئية ( وراثية )
عيوب و خلل في اللمفاويات T و B
1- نمط سويس من فقد غاما غلوبين الدم Swiss type agammaglobulinaemia
2- متلازمة دي جورج DiGeorge's syndrome متلازمة قصور الدريقات و التوته
عوز Ig A
عوز المتممة
متلازمة داون Down's syndrome ( عيوب متعددة ) تَثَلُّثْ الصبغي 21 .
ثانوية ( مكتسبة )
الأخماج ( الإيدز , أو الإصابة بالإنتانات الفيروسة أو الجرثومية الأخرى الخطيرة , الملاريا , .. )
المُحَرَّضَة بالأدوية ( كابتات المناعة و الأدوية المضادة للسرطانات )
سوء التغذية ( سبب مهم على نطاق عالمي )
السرطان ( خاصة اللمفية الشبكية lymphoreticular )
الداء السكري
التظاهرات الفموية لعوز المناعة
التأثير الرئيسي كما قد أُشير إليه سابقاً , قابلية غير طبيعية للإصابة بالانتانات , و بشكل خاص المبيضات البيض أو الإصابات الفيروسية مثل داء المنطقة , كما هو في الإيدز .
عوز Ig A الانتقائي
هو عوزٌ شائع و من المحتمل أن يكون وثيق الصلة بالفم . قد يصيب هذا العوز واحد من كل 600 من السكان و له تأثيرات ممكنة متنوِّعة .

التأثيرات الممكنة لنقص Ig A الانتقائي
صحة طبيعية
زيادة الاستعداد و القابليَّة , و بشكلٍ خاص لإنتانات الطرق التنفسية
الأمراض الاستشرائيَّة ( فرط التحسُّسيَّة )
أمراض النسيج الضام ( خاصة الذئبة الحمامية )

قابلية الإصابة بالإنتانات الفموية
العلامات متضاربة و متناقضة المتعلِّقة بتأثير عوز Ig A على النخور السنية و الأمراض ما حول السنية . فقد سُجِّل كُلاً من الانتشار العالي و المنخفض للنخور السنية . الإفراز المُعَاوِض للغلوبيولينات المناعيَّة الأخرى ضمن الفم من الممكن أن يُفَسِّر هذه المشاهدات المتنوِّعة .
قد يكون التهاب اللثة أقلُّ حِدَّةً و خطورة من العادي , ولكن حتى ذلك ممكن أن يحدث نتيجةً المعالجة بالصادات الحيوية للانتانات التنفسيَّة .
لا يوجد هنالك أيَّ برهان عن وجود أيَّ تزامن و ترافق ذو شأن هام ما بين انتان المخاطية الفموية و عوز Ig A .
الأمراض الاستشرائيَّة . عوز Ig A قد يُسَهِّل امتصاص المُؤَرِّجات (المواد الضدية المُحَسِّسَة) : الربو asthma , الإكزيما eczema , أو أيٍ من الأمراض ذات العلاقة قد تكون العلامة الأولى . و من ناحيةٍ ثانية فلا يوجد لها تأثيرات فموية ما لم تكون هناك إصابة بالوذمة الوعائية التحسُّسيَّة في قاع الفم أو الشفتين .

الوذمة الوعائية الوراثية Hereditary angio-oedema
الشكل العائلي لهذا المرض ينجم عن عوز مثبِّط الأنزيم C1 esterase . يقول المعلِّمون بأنها حالة عوز مناعة لكن لا يوجد استعداد غير طبيعي للإصابة بالانتان .
بالنتيجة لوجود المنبهات و المثيرات مثل الأذيات الصغيرة بما فيها الرضوض السنية , تسبِّب نوبات من زيادة النفوذية الوعائية الشعرية انتباجاً وَذَمِيَّاً كبيراً لكنه موضَّعاً .
من الممكن أن تُسبَّب الوذمة الوعائية الحشويَّة ألماً بطنياً حاداً , و لكن الأكثر أهميَّة ، الوذمة في منطقة الرأس و العنق التي من الممكن أن تُسبِّب إعاقة الطرق التنفسيَّة , و فيها نسبة وفيات كبيرة . و تكون معالجة الهجمة الحادة من خلال تنظيف مثبِّط الأنزيم C1 esterase المركَّز . الوقاية و دوام المعالجة تكون من خلال الهرمونات الصناعية synthetic androgen stanozolol هرمون أندروجين ستانوزولول التركيبي, و التي إذا ما تمَّ تناولها يوميَّاً , تُحافظ هذه الهرمونات على مستويات طبيعية من مثبِّط الأنزيم C1 esterase .
من الواجب التمييز مابين الوذمة الوعائية الوراثية و الوذمة الوعائبة التحسُّسية , من خلال قصة أمراض تحسُّسية , و عادةً , ما ترفع مستويات IgE .

التعليقات