أنفلونزا الخنازير Swine flu or Pig flu or Hog flu

Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
[FONT=&quot]أنفلونزا الخنازير[/FONT]
Swine flu or Pig flu or Hog flu
attachment.php?attachmentid=1487&stc=1&d=1249836836
[FONT=&quot]فيروس الإنفلونزا أ[/FONT] H1N1

[FONT=&quot]فيروس الإنفلونزا أ[/FONT] H1N1 [FONT=&quot]هو أنواع فيروس الإنفلونزا أ[/FONT] [FONT=&quot]و هو أكثر الأنواع المسببة للإنفلونزا[/FONT] [FONT=&quot]لدى البشر[/FONT]. [FONT=&quot]بعض فصائل الفيروس[/FONT] H1N1 [FONT=&quot]مستوطنة لدى البشر مثل الفصائل المسببة للإنفلونزا الإسبانية[/FONT] [FONT=&quot]التي سببت بوفاة 70-100 مليون شخص. و الفصائل المنتشرة في الوقت الحالي -التي سببت بنصف أمراض الإنفلونزا[/FONT] [FONT=&quot]في عام [/FONT]2006- [FONT=&quot]أقل فتكاً من الإنفلونزا الإسبانية. و بعض أنواع[/FONT] H1N1 [FONT=&quot]مستوطنة في الخنازير[/FONT] [FONT=&quot]و الطيور[/FONT].[FONT=&quot] ينتمي الفيروس إلى عائلة الفيروسات نظيرة المخاطية [/FONT]Orthomyxoviridea[FONT=&quot] و التي تضم أيضا فيروسات انفلونزا الطيور و انفلونزا البشر [/FONT]A,B,C[FONT=&quot] .[/FONT]

[FONT=&quot]إعادة التشكيل الجيني للفيروس[/FONT]

[FONT=&quot]هو عبارة عن خلط المكونات الجينية[/FONT] [FONT=&quot]المكونة لفيروسين[/FONT] [FONT=&quot]متشابهين يصيبان نفس الخلية. إعادة تشكيل التركيب الجيني للفيروس غالباً ما يحصل في فيروس الإنفلونزا[/FONT] [FONT=&quot]و الذي يتكون من ٨ نسخ من الرنا[/FONT] [FONT=&quot]حيث يتم تبادل أجزاء الرنا لتكوين فيروس ذو تركيبة جينية جديدة[/FONT].
[FONT=&quot]تحصل إعادة التشكيل عند إصابة إنسان أو حيوان بنوعين مختلفين من فيروس الإنفلونزا فينتج فيروس خليط بين الإثنين. و هذه العملية كانت سبباً لعدد من أوبئة الإنفلونزا كإنفلونزا هونغ كونغ[/FONT] [FONT=&quot]و إنفلونزا الخنازير[/FONT]. [FONT=&quot]ففي إنفلونزا الخنازير وجد أن الفيروس المسبب للمرض عبارة عن خليط بين ثلاث فيروسات واحد يصيب الإنسان و آخر الطيور و آخر الخنازير[/FONT].
attachment.php?attachmentid=1490&stc=1&d=1249836836
العدوى
attachment.php?attachmentid=1491&stc=1&d=1249836836
سبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس H1N1 حيث لم يتم تحديدها من قبل. بدأ انتشار عدوى إنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، و أدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بإنفلونزا الخنازير، و لكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى واخر شهر مارس 2009. و تبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح ( المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر و قد سببت لحدوث إصابات في بلدين مختلفتين موجدين في منطقة واحدة حسب توزيع المناطق المعتمد من منظمة الصحة العالمية ). و كان للمكسيك و الولايات المتحدة و كندا العدد الأكبر من الحالات. و بلغت عدد الحالات حسب إحصاءات منظمة الصحة حتى يوم 10 مايو 2009 أن 2500 حالة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير في 25 دولة، منها 48 حالة وفاة (40 في المكسيك وحالتين في الولايات المتحدة الأمريكية.
كان يظن أن الفيروس H1N1 المسبب للعدوى نتج من إعادة تشكيل أربعة أنواع من فيروس الإنفلونزا أ و هي اثنان يصيبان الخنازير و واحد مستوطن لدى الطيور و واحد يصيب البشر. لكن آخر الدراسات تشير إلى أن الفيروس نتج من إعادة تشكيل فيروسين مستوطنين لدى الخنازير.
attachment.php?attachmentid=1492&stc=1&d=1249836836


[FONT=&quot]أنفلونزا الخنازير[/FONT]

[FONT=&quot]هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروسات أنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي [/FONT]Orthomyxoviridae [FONT=&quot] التي تؤثر غالباً على الخنازير[/FONT]. [FONT=&quot]هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الأنفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة[/FONT] [FONT=&quot]و المكسيك[/FONT][FONT=&quot]و كندا[/FONT][FONT=&quot]و أمريكا الجنوبية[/FONT][FONT=&quot]و أوروبا[/FONT] [FONT=&quot]و شرق آسيا[/FONT]. [FONT=&quot]فيروسات أنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير[/FONT]. [FONT=&quot]و حتى عام [/FONT] 2009 [FONT=&quot]تم التعرف على ستة فيروسات لأنفلونزا الخنازير و هي فيروس الأنفلونزا ج[/FONT] [FONT=&quot]و [/FONT] H1N1 [FONT=&quot]و [/FONT] H1N2 [FONT=&quot]و [/FONT]H3N1 [FONT=&quot] و [/FONT] H3N2 [FONT=&quot]و[/FONT]H2N3 [FONT=&quot] و تبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر[/FONT].
[FONT=&quot]كان انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير للإنسان نادر نسبياً و خاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الأنفلونزا[/FONT] [FONT=&quot]للإنسان في معظم الأحيان و يتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد[/FONT] [FONT=&quot]في الدم. إلا أن احتمالية انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في رنا[/FONT] [FONT=&quot]الفيروس، و عادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين[/FONT] [FONT=&quot]تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الأنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع[/FONT].


[FONT=&quot]الإصابة[/FONT]

[FONT=&quot]الانتقال بين الخنازير[/FONT]

[FONT=&quot]الإنفلونزا مرض شائع بين الخنازير، يقدر أن حوالي نصف الخنازير في الولايات المتحدة[/FONT][FONT=&quot]يتعرضون للفيروس خلال حياتهم[/FONT]. [FONT=&quot]ينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر بين حيوان مريض و آخر معافى، و لهذا تزداد مخاطر انتقال المرض في المزارع التي تحتوي على أعداد كبيرة من الخنازير. و ينتقل المرض إما عن طريق احتكاك أنوف الخنازير ببعضها أو عن طريق الرذاذ الناتج من السعال و العطس. كما يعتقد أن الخنزير البري[/FONT][FONT=&quot]يلعب دورا مهما في نقل العدوى بين المزارع[/FONT].

[FONT=&quot]الانتقال للبشر[/FONT]

[FONT=&quot]العاملين في مجال تربية الخنازير و رعايتها هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض[/FONT]. [FONT=&quot]تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة[/FONT]. [FONT=&quot]وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة[/FONT].[FONT=&quot] ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس[/FONT].
[FONT=&quot]العدوى لا تنتقل بالهواء [/FONT]Air Borne[FONT=&quot] و لكنها تنتقل بالرذاذ الناتج من العطس أو الكحة [/FONT]droplet infection[FONT=&quot] لذلك فالتعامل من بُعد متر هو الأنسب، الحالات المشتبه بها هي الأشخاص القادمين من دولة موبوءة أو المخالطون لحالة مؤكدة و ظهرت عليهم الأعراض، والأعراض المرضية هي بالضبط نفس أعراض الأنفلونزا الموسمية البشرية المعتادة من ارتفاع بالحرارة والآم بالحلق واحتقان في الحلق والآم عامة بالعضلات[/FONT].


[FONT=&quot]أعراض[/FONT][FONT=&quot] إنفلونزا الخنازير[/FONT]

[FONT=&quot]لدى الخنازير[/FONT]

[FONT=&quot]تسبب العدوى للخنازير ارتفاع درجة الحرارة و سعال[/FONT] [FONT=&quot]و عطس[/FONT] [FONT=&quot]و مشاكل في التنفس و انعدام الشهية، و في بعض الحالات قد تؤدي العدوى للإجهاض. على الرغم من انخفاض معدل الوفاة (1-4%) إلا أن العدوى تؤدي إلى انخفاض الوزن بمعدل ١٢ رطل[/FONT] [FONT=&quot]خلال ٣ إلى 4 أسابيع مما يسبب خسارة مالية للمزارعين .[/FONT]

[FONT=&quot]لدى البشر[/FONT]

[FONT=&quot]أعراض إنفلونزا الخنازير مشابهة للإنفلونزا العادية وتشمل الحمى والكحة والتهاب الحنجرة وآلاما بدنية ورعشة وإعياء. وبعض المرضى يصابون بالإسهال والقيء. وفي الأطفال الصغار تشمل العلامات التحذيرية حالة من التنفس السريع أو المضطرب ومسحة من زرقة بالجسم وعدم التجاوب مع الآخرين وسرعة الغضب[/FONT].

[FONT=&quot]وكما هو الحال مع الإنفلونزا الموسمية، تتفاوت حدة إنفلونزا الخنازير وتؤدي أسوأ الحالات إلى التهاب رئوي قاتل وقصور بالتنفس. وتبدو السلالة الجديدة أشد فتكا لمن هم بين سن 25 و45 مما يجعل الأمر نذير شؤم لأن هذه كانت سمة وباء الإنفلونزا الإسبانية التي فتكت بعشرات الملايين من البشر بأنحاء العالم عام 1918. لا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة و بين إنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا حث الــ[/FONT]CDC [FONT=&quot]الأطباء في الولايات المتحدة على وضع إنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الإنفلونزا و تعرضوا لشخص مصاب بإنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الولايات الأمريكية[/FONT] [FONT=&quot]المصابة بالإنفلونزا.[/FONT]

[FONT=&quot]الوقاية[/FONT]

[FONT=&quot]الوقاية لدى الخنازير[/FONT]

[FONT=&quot]تعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، و يتم ذلك برفع مستوى النظافة و التعقيم و العناية الصحية و عزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير، و خاصة أن عملية السيطرة على العدوى عن طريق اللقاح فقط عادة ما تفشل. ففي السنوات الأخيرة أصبح اللقاح المستخدم غير فعال في العديد من الحالات نتيجة لتطور الفيروس و تحوره المستمر[/FONT].

[FONT=&quot]الوقاية لدى البشر[/FONT]

[FONT=&quot]الوقاية من انتقال العدوى من الخنازير[/FONT]
[FONT=&quot]احتمالية إصابة البشر بالعدوى من الخنازير كبيره حاليا ( سجلت 1233حالة منذ منتصف 3 أشهر ) إلا أنه ينصح المزارعون و من لهم اتصال بالخنازير باستعمال كمامات الأنف و الفم لمنع الإصابة بالعدوى. كما ينصح المزارعون بتلقي اللقاح ضد إنفلونزا الخنازير[/FONT]

[FONT=&quot]الوقاية من انتقال العدوى بين البشر[/FONT]
[FONT=&quot]تحد الإجراءات التالية من احتمالية انتقال العدوى بين البشر[/FONT]:
1.[FONT=&quot]غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم و خاصة بعد السعال و العطاس و من الجيد اللجوء إلى تعقيم الأيدي بالكحول[/FONT].
2.[FONT=&quot]تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض أو الدخول إلى مكان مغلق فيه مريض[/FONT].
3.[FONT=&quot]ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال أو العطاس و رمي المنديل في القمامة مباشرة باستعمال واحد[/FONT].
4.[FONT=&quot]أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس[/FONT].
5.[FONT=&quot]تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم[/FONT].
6.[FONT=&quot]إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضا بالأنفلونزا, و نؤكد على ضرورة التزام المنزل و عدم الذهاب للعمل أو المدرسة أو الجامعة عند إصابتك بأحد الأعراض سابقة الذكر.[/FONT]

[FONT=&quot]-[/FONT][FONT=&quot]يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير[/FONT].

[FONT=&quot]العلاج[/FONT]

[FONT=&quot]يمكن استخدام مثبطات إنزيم[/FONT] [FONT=&quot]النورامينيداز في علاج إنفلونزا الخنازير. و تشمل هذه الأدوية على أوسلتاميفير[/FONT]Oseltamivir [FONT=&quot] (تاميفلو [/FONT]Tamiflu[FONT=&quot] ) و زنانفير [/FONT]Zanavir)[FONT=&quot]ريلانزا [/FONT]Relenza[FONT=&quot] ). بينما يقاوم فيروس[/FONT] H1N1 [FONT=&quot]المضادات الفيروسية الأخرى. و هناك مخاوف من أن يطور الفيروس مقاومة ضد العلاجات المتوفرة حالياً، و لهذا ينصح باستخدام الدواء لمن هم شديدي المرض أو يشكون من أمراض نقص المناعة[/FONT].
[FONT=&quot]و هذه الأدوية المتوفرة حاليا إضافة إلى فعاليتها العلاجية فإنها أيضا تنقص من فرص انتشار العدوى.[/FONT]

[FONT=&quot]اللقاح [/FONT]

[FONT=&quot]لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولا يُعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض. ذلك أنّ فيروسات الإنفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. ومن الأهمية بمكان استحداث لقاح ضد السلالة الفيروسية التي تدور حالياً من أجل توفير أعلى مستوى ممكن من الحماية للأشخاص المُطعّمين. وعليه لا بد لمنظمة الصحة العالمية من الحصول على أكبر عدد ممكن من الفيروسات للتمكّن من اختيار أنسب فيروس لاستحداث لقاح مرشح[/FONT].

[FONT=&quot]أسئلة و أجوبة عن إنفلونزا الخنازير [/FONT]

[FONT=&quot]ما مدى خطورة أنفلونزا الخنازير؟[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]تسبب أنفلونزا الخنازير أعراضا مشابهة[/FONT][FONT=&quot]للأنفلونزا الموسمية العادية التي تصيب الإنسان، ومنها الحمى والسعال وآلام الحنجرة[/FONT][FONT=&quot]والمفاصل وموجات البرد والإعياء[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]ومعظم الأعراض الناتجة عن أنفلونزا الخنازير[/FONT][FONT=&quot]حول العالم تبدو خفيفة، إلا في المكسيك حيث أدت إلى وفاة العشرات[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]

[FONT=&quot]هل[/FONT][FONT=&quot] يستدعي انتشارها القلق؟[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلما ظهر فيروس يمكنه الانتشار من شخص لآخر تتم مراقبته[/FONT][FONT=&quot]عن كثب مخافة تحوله إلى وباء[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الحالات[/FONT][FONT=&quot]التي ظهرت في المكسيك والولايات المتحدة قد تكون الشرارة التي تولد وباء على الصعيد[/FONT][FONT=&quot]العالمي، مؤكدة أن الوضع خطير للغاية[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]لكنها أيضا تلح على أن الوقت مبكر جدا[/FONT][FONT=&quot]لتقييم الوضع بشكل كامل فيما يقول مسؤولون إن العالم اقرب اليوم إلى وباء أنفلونزا[/FONT][FONT=&quot]منذ 1968[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]ولا تعرف العواقب التي قد تترتب عن اندلاع وباء، لكن الخبراء يقولون[/FONT][FONT=&quot]انه قد يودي بالملايين حول العالم[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]وللتذكير، فان وباء الأنفلونزا الذي أصاب[/FONT][FONT=&quot]اسبانيا في 1918، وهو من سلالة[/FONT][FONT=&quot] H1N1 [/FONT][FONT=&quot]هو الآخر، أدى فعلا إلى وفاة الملايين[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]وتعتبر خفة الأعراض التي ظهرت في الولايات المتحدة مشجعة حيث قد تعني أن[/FONT][FONT=&quot]قسوتها في المكسيك ربما سببتها عوامل جغرافية محددة أو فيروس ثان أصاب السكان[/FONT][FONT=&quot]المحليين في نفس الوقت[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]لكن السبب قد يكون أيضا طلب المصابين في المكسيك العلاج[/FONT][FONT=&quot]في وقت متأخر جدا مقارنة مع بقية العالم، أو كون فيروس المكسيك مختلفا عن غيره شيئا[/FONT][FONT=&quot]ما[/FONT][FONT=&quot].

[/FONT]
[FONT=&quot]لماذا نحن متخوّفون بهذا الشكل من هذه الأنفلونزا بينما هناك مئات الآلاف ممّن يموتون كل عام بسبب أوبئة موسمية؟ [/FONT]
[FONT=&quot]تحدث الأنفلونزا الموسمية كل عام والفيروسات التي تسبّبها تطفر كل سنة- غير أنّ كثيراً من الناس يملكون بعض المناعة حيال الفيروس الدائر ممّا يساعد على الحد من الإصابات. كما تستخدم بعض البلدان لقاحات مضادة للأنفلونزا الموسمية للحد من الحالات المرضية والوفيات[/FONT].
[FONT=&quot]ولكنّ فيروس الأنفلونزا من النمط[/FONT] A/H1N1 [FONT=&quot]هو فيروس جديد لا يملك معظم الناس مناعة لمقاومته أو أنّهم يملكون نسبة قليلة منها، وعليه يمكن لهذا الفيروس إحداث عدد أكبر من الإصابات مقارنة بالأنفلونزا الموسمية. وتعمل منظمة الصحة العالمية، بشكل وثيق، مع صانعي اللقاحات من أجل التعجيل باستحداث لقاح مأمون وناجع لمكافحة هذا الفيروس، ولكنّ اللقاح لن يكون متوافراً قبل بضعة أشهر[/FONT].
[FONT=&quot]ويبدو أنّ الأنفلونزا الجديدة من النمط[/FONT] A/H1N1 [FONT=&quot]تضاهي الأنفلونزا الموسمية من حيث القدرة على الإعداء، وهي تنتشر بسرعة، لاسيما بين فئة الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و45 عاماً[/FONT]). [FONT=&quot]وتتراوح درجة وخامة المرض من أعراض بالغة الاعتدال إلى حالات مرضية وخيمة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. ويعاني معظم من يُصابون بالفيروس من مرض خفيف ويتماثلون للشفاء دون الحاجة إلى علاج بالأدوية المضادة للفيروسات أو رعاية طبية. والجدير بالذكر أنّ أكثر من نصف المصابين بحالات وخيمة يعانون أصلاً من حالات مرضية دفينة أو من ضعف جهازهم المناعي[/FONT].

[FONT=&quot]يواجه معظم المصابين بالمرض أعراضاً خفيفة ويتماثلون للشفاء في بيوتهم. فمتى ينبغي التماس الرعاية الطبية؟ [/FONT]
ينبغي للفرد التماس الرعاية الطبية إذا ما شعر بضيق التنفس أو صعوبة في التنفس، أو إذا ما لازمته الحمى لأكثر من ثلاثة أيام. ولا بدّ للآباء الذين يُصاب أطفالهم بالمرض التماس الرعاية الطبية إذا أصبح أطفالهم يتنفسون بسرعة وصعوبة وإذا أصيبوا بالحمى أو باختلاجات ( نوبات ).
وتمثّل الرعاية الداعمة في البيت- أخذ قسط من الراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل واستخدام مسكّن للآلام- إحدى الوسائل المناسبة للامتثال للشفاء في معظم الحالات. (وينبغي للأطفال والشباب استخدام مسكّن للآلام لا يحتوي على الأسبرين لتوقي متلازمة راي .
هل يمكن أكل لحوم الخنازير ومشتقاتها بأمان؟
نعم. فلم يتبيّن أنّ إنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال إلى البشر بعد تناولهم لحوم خنازير أو مشتقات أخرى من تلك الحيوانات تمت مناولتها وتم إعدادها بطرق سليمة. ولا يستطيع فيروس إنفلونزا الخنازير تحمّل درجة حرارة تبلغ 160 درجة فارنهايت/ 70 درجة سلسيوز، أي ما يعادل درجة الحرارة المرجعية الموصى بها لطهي لحوم الخنازير واللحوم الأخرى

التعليقات

  • تم تعديل 2009/08/10
    شكرا لكم دكتور ---لقد قرأت أن منظمة الصحة العالمية ستمنح ترخيص للقاح ضد هذا المرض في الشهر 11
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2009/08/10
    و الله حكيم موقع المنظمة ما ذاكر هالشي أبدا لأنو هذا البحث أنا جمعتوا من كثير اماكن و منن موقع منظمة الصحة العالمية و ما مذكور أي شي و حتى عالنت ما في دراسات ( على درجة من الصحة ) عن علاج او لقاح للمرض
  • تم تعديل 2009/08/10
    [align=center]ولكن هنالك أخبار تشيع عن ذلك دكتور أحمد ومنها موقع مكتوب
    [/align]
  • تم تعديل 2009/08/10
    شكرا كتير الك اخي
    بس شكلو شبه فيروس فقدان المناعة المكتسبة السيدا صح؟؟
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2009/08/10
    شكرا على مروركم جميعا ..ز
    انا ما بعرف بخصوص اللقاح لكن اللي بأكدو أنو بموقع منظمة الصحة العالمية مافي هيك حكي

    دكتورة نعيمة : لا أبدا كل فيروس الو خصائصو و هو تقريبا من انفلونزا البشر لكن الخوف منو متل ما مذكور بالنص انما لأنو جديد و محد طور مناعة الو و مالو لقاح أثبت فعاليتو حتى الان للوقاية
  • تم تعديل 2009/08/10
    بس ليش راسمينو بنفس رسم فيروس السيدا
    شكرا كتير ع المعلومات
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2009/08/10
    لا عفوا دكتورة نعيمة ما كل الفيروسات بيرسموها هيك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هههه
  • تم تعديل 2009/08/11
    هههههههههههههههههههههه سبحان الله كتير بيشبهو
    تسلم اخي