آليات الألمPain Mechanisms

الرجل البخاخالرجل البخاخ عضو ماسي
تم تعديل 2009/07/11 في المداواة اللبية Endodontics
لفهم آليات الألم يجب أن نعتمد على أمور تشخيصية مختلفة. التقييم الشامل لهذه الآليات غير ممكن الآن ولكن من الممكن إعطاء موجز بسيط عنها ومن الممكن البحث عن التفاصيل في مكان آخر.
ولقد طورت العديد من الفرضيات من أجل شرح آليات الألم. والفرضيات الأكثر تميزا وشهرة في هذا المجال هي (نظرية النوعية) و(نظرية البوابة).
نظرية النوعيةSpecificity:
تم الاعتقاد لفترة طويلة أن جزء محدد من الجهاز العصبي مسؤول عن نقل الألم من المستقبلات الألمية إلى مركز الألم في الجهاز العصبي المركزي. حيث تتواجد ألياف عصبية تستجيب (وبشكل أقصى) فقط للمنبهات المؤذية. وبالرغم من ذلك فإن وجود مثل هذه النوعية في جهاز الألم ليس كافياً بمفرده في شرح كل المظاهر السريرية للألم. الألم الرجيع ( عندما يكون الإحساس بالألم في الموقع غير الصحيح للإصابة) والألم الناتج عن إصابة مرضية مثل ( العصاب مثلث التوائم والذي يبدأ بمنبهات غير مؤذية خفيفة). بالإضافة إلى الأثر الواضح والموثوق للعوامل الانفعالية والمثيرة تحتاج إلى المزيد من الشرح. والشرح الأفضل يتضمن آليات التثبيط والتراكم التي تعمل كبوابة تتحكم بتقدم مدخلات الألم الكامنة.
نظرية البوابةGating:
كل النشاطات الواردة من الجهاز العصبي المحيطي تخضع لتأثيرات معدلة في الجهاز العصبي المركزي . الجهاز العصبي المركزي يصفي ويدمج كميات ضخمة من المعلومات الحسية وكمية صغيرة جدا منها فقط تصل إلى مستوى الإدراك. تهمل الكثير من هذه المعلومات والكثير منها لا ينتبه إليه بحيث تتشكل نشاطات منعكسة مستقلة. وتشكل المعلومات المؤذية الآتية جزء من هذا النموذج بشكل عام. وصفت عملية الاندماج بشكل مشابه للبوابة. فعندما تنفتح البوابة تعبر خلالها الأنشطة الحسية الآتية وتذهب إلى المستوى التالي.
تتواجد المادة التشريحية لآليات الألم(البوابة) في القرن الظهري للمادة الرمادية للحبل الشوكي وجذع الدماغ. إما أن تسهل هذه البوابات للخلايا الناقلة أن تحمل هذه النشاطات عبر الطريق العصبي أو تثبطها. عوامل عدة تحدد إن كانت البوابة ستفتح أم لا. والعامل الوحيد المهم هو درجة النشاط النسبية في الأليافABكبيرة القطر، والأليافA& صغيرة القطر الألياف C. تتنشط الأليافAB كبيرة القطر بالمحفزات غير المؤذية، وتتنشط الأليافA& وc صغيرة القطر بالمحفزات المؤذية. نشاط الألياف الكبيرة يغلق البوابة بينما نشاط الألياف الصغيرة يفتح البوابة. هبوط آليات التحكم في المستويات العليا للجهاز العصبي المركزي يتأثر بالعوامل المحفزة والعاطفية والمعرفية.
تعدل آليات المستوى الأعلى البوابة نشاط الألياف الصغيرة يفتح البوابة هبوط التحكم في المستويات العليا للجهاز العصبي المركزي يتأثر بالعوامل المحفزة والعاطفية والمعرفية تعدل آليات المستوى الأعلى لبوابة ... نشاط الألياف الكبيرة لا يسبب فقط إغلاق البوابة بشكل مباشر ولكنه أيضاًََ ينشط آليات التحكم المركزية من أجل إغلاق البوابة. عندما تكون البوابة مفتوحة والنشاط الوارد كافي لأن ينشط الجهاز الناقل يتنشط لدينا طريقين صاعدين رئيسين. أولهما: الطريق الحسي المميز الذي يربط الاحساسات الجسدية بالطريق البطني الخلفي للمهاد، وهذا الطريق يحدد موضع الألم وثانيهما: الطريق الصاعد الذي يتضمن المعلومات الشبكية خلال المهاد المتوسط والجهاز الحوفي والذي يتعامل مع المظاهر المزعجة والانفعالية للألم. تعمل الطرق الهابطة على بوابة القرن الظهري ومن الممكن أن تتفاعل مع كلا الجهازين الصاعدين. وأحد الطرق الأساسية الصاعدة تستخدم المفرزات داخلية المنشأ مثل الببتيدات لكي تخمد أو يقلل من نقل الألم.

التعليقات