مع دخول العالم القرن الحادي والعشرين، رسم العلماء صورة مثيرة لعلاقة الإنسان بالطب في المستقبل. فهم يؤكدون أن ما سيحدث من تطورات علمية وطبية خلال الأعوام العشرين المقبلة سوف يتجاوز ما حققته البشرية خلال القرنين الماضيين. وخلال مؤتمر صحفي عقد في لندن عام 1999م، أعرب الأطباء عن اعتقادهم بأن جسم الإنسان سوف يعالج نفسه بنفسه أحياناً، ولن يحتاج إلى أجهزة قياس الحرارة أو السماعة الطبية للفحص، وتوقعوا أن تزرع أجهزة استشعار بسيطة تحت جلد الإنسان تتابع إشارات الجسم وحالته وتحدد له حجم جرعات العلاج المطلوبة، بينما الإنسان جالس في عمله أو نائم في فراشه أو يتناول طعامه! ويتوقع العلماء كذلك، أن يتم ابتكار حمامات خاصة يمكنها تحليل عينات بول الشخص وإرسال النتائج مباشرة إلى الطبيب عبر الإنترنت الذي سيصبح وسيلة الاتصال بين الطبيب والمريض. وفي المستشفيات سوف توجد الأسرة الذكية التي تكتب تقارير مفصلة عن حالة المريض وتغيراتها باستمرار، بل إن بعضها سوف يجهز بحيث يتعامل مع حالات الأزمات القلبية والحاجة إلى التنفس الصناعي.
التعليقات
شكرا لك
شكرا لمروركم دكتور أحمد
مشكور جدا وبارك الله فيك
[/align]
شكرا لمروركم