أشهر أعلام طب الأسنان العرب القدماء

مقدمة :

تعتبر الأسنان عضوا متعدد الوظائف في الجسم فهي ذات أثر على الشكل الجمالي للوجه وعلى الابتسامة ومظهرها المتميز ، كما تشكل العنصر الأول من العناصر المشاركة في الهضم فهي عضو ذات بعدين :

- تجميلي ويؤثر على الناحية النفسية والاجتماعية للمرء .

- وظيفي يتعلق بدورها في المضغ والكلام، وعلاقتها بالصحة العامة للجسم.

وقد تطرقت الكتابات الطبية منذ أقدم العصور إلى طب الأسنان من حيث الوقاية والعلاج وحتى التعويض بالبدائل الاصطناعية عند فقد الأسنان .
وتثبت الأضراس الاصطناعية التي اكتشفت في مدافن الجيزة أن المصريين كانوا أول أمة عنيت بطب الأسنان وأنهم هم الذين علموها للرومان واليونان كما تضمنت البرديات الطبية المصرية فصولا عن طب الأسنان ومعالجتها وعثر في أفواه المومياء المصرية على أسنان وأضراس مصلحة بالذهب .


وفي صيدا بلبنان كشفت الحفريات عن أسنان اصطناعية من القرن الرابع قبل الميلاد تؤكد بوضوح معرفة الفينيقيين لهذا الفن الطبي .

وقد قام العرب بعد الإسلام بدراسة التراث العلمي للحضارات السابقة وأضافوا إليه معارفهم الجديدة التي توصلوا إليها بالبحث والتجربة حيث طوروا هذه العلوم ووصلت على يدهم إلى مستوى لم تبلغه من قبل و لا تزال الأبحاث في التراث الطبي العربي تكشف باستمرار عن الجديد حول دور العرب في تطوير العلوم ومسيرة الحضارة .

إن البحث في طب الأسنان عند العرب وما وصلوا إليه في هذا الفن يشكل حلقة في إطار البحوث العلمية الهامة التي تبين لنا ما الذي أضافه العرب إلى الضارة ودورهم في هذا المجال حيث يركز البعض على أن طب الأسنان علم حديث العهد بينما تظهر لنا الفصول المطولة التي تركها العرب في هذا المجال اهتمامهم الواضح بطب الأسنان كما تثبت إضافاتهم الخاصة إلى هذا العلم ممارستهم له بشكل علمي يهدف باستمرار إلى تطوير المعرفة من خلال الخبرة وتطوير الوسائل والأدوات المستخدمة في هذا المجال لتجنب المحاذير وتقديم الأفضل في إطار ما كان متوافرا لهم في ذلك العصر .

ويعتبر القرن الرابع الهجري عصر النضوج والازدهار في الفكر الطبي وتأليف الكتب فيه وسيتم هنا إلقاء نظرة خاطفة حول أشهر أعلام الطب العربي حتى نهاية القرن الرابع الهجري مع التركيز على القرن الرابع وما دون فيه من الكتب الطبية لأنها تمثل لنا الطب العربي في حالة النضوج والعطاء.



((أشهر أعلام الطب العربي ومؤلفاتهم)):

عيسى بن حكم الدمشقي :


كان حيا في عام 225هـ ويعرف في المصادر العربية باسم مسيح، وله كتاب الكناش الكبير في الطب الذي يعرف به وينسب إليه وقد نقل عنه الرازي وعزا إلى كناشه في كثير من المواضع، وله أيضا الرسالة الكافية الهارونية في الطب.

ابن ربن الطبري :

وقد توفي فيما بعد عام 236هـ وله كتاب فردوس الحكمة وهو أول كتاب مؤلف لا مترجم وضع بالعربية في الطب فلم تكن صدرت إلى ذلك اليوم باستثناء الرسالة الهارونية لمسيح الدمشقي إلا رسائل تختص بموضوع طبي واحد أما الكتب النموذجية أو التقليدية التي تلتزم ببحث كل فروع الطب فقد كانت حتى ذلك التاريخ مترجمة من اللغات الأخرى.

ويتألف الكتاب من سبع مباحث رئيسية يسمي كلا منها نوعا من العلم، وينقسم كل منها إلى أبواب وكل باب إلى مقالات، وقد تحدث عن وظيفة وشكل الأسنان في الباب الثاني عشر من المقالة الأولى من المبحث الثاني من كتابه وهو المبحث المخصص للأجنة، كما خصص الباب الثاني عشر من المقالة الثالثة من المبحث الرابع لطب الفم والأسنان والبخر.

يوحنا بن ماسويه :

المتوفَّى في سنة 243هـ وقد كتب كتابا خاصا في السواك والسنونات، وكان طبيبا ذكيا خبيرا بالطب ومبجلا عند الخلفاء وقد خدم المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل، وله كتاب الحميات وكتاب في الأغذية وكتاب في الأشربة وكتاب في السموم وعلاجها وكتاب محنة الطبيب وغيرها.

حنين بن إسحاق :

حنين بن إسحاق العبادي المتوَفَّى 260هـ=873 م من كبار من نقل الطب من اللسان اليوناني إلى العربية، كان عالما باللغات الأربع العربية والسريانية واليونانية والفارسية ونقله في غاية الجودة وتتلمذ على الخليل بن أحمد، من مؤلفاته المسائل في الطب للمتعلمين وهي مرتبة على طريقة سؤال وجواب، كتاب المسائل، كتاب العشر مقالات في العين، كتاب الأغذية، مقالة في حفظ الأسنان واللثة واستصلاحها.

قسطا بن لوقا البعلبكي :

مارس الطب في بغداد وعمل في بيت الحكمة وقد ترجم الكثير من الكتب اليونانية، كما ألف عددا كبيرا من الرسائل الصغيرة وكتبه الطبية محصورة في الاختصاصات الطبية الدقيقة، وقد كتب رسالة خاصة في الضرس وكانت وفاته عام 300هـ.

يعقوب الكشكري :

وقد عاش في أوائل القرن الرابع الهجري وله كتاب كناش في الطب، وترد موضوعات طب الفم والأسنان فيه في ثلاثة أبواب الأول لأمراض الفم، والثاني لأمراض الأسنان والحلق، والثالث لأمراض اللثة وهي تزيد في مجموعها عن 25 صفحة.

الرازي أبو بكر محمد بن زكريا 251-313 هـ/816-925م .

لعل أبرز العبقريات الطبية في هذا العصر هوالرازي (ت 313هـ) حيث يمثل لنا القمة التي وصل إليها الطب في مطلع القرن وقد شغل معظم سني عمره الأخيرة في التدوين وترك لنا موسوعة الحاوي الطبية الضخمة .

ولد ونشأ بالري وقد سافر الى بغداد وأقام بها مدة وقد أقر القدماء بتفوقه فقالوا عنه أنه طبيب المسلمين غير مدافع وسموه جالينوس العرب، بينما اعترف المستشرقون بأنه أعظم أطباء القرون الوسطى و أحد أعظم الأطباء في تاريخ البشرية و قد خلف وراءه عددا ضخما من كتب الفلسفة و الطب و الكيمياء، و سنذكر هنا فقط الكتب الطبية التي تتضمن علوم طب الأسنان عند الرازي حيث تتضمن هذه الكتب المادة العلمية التي يدور حولها البحث .

كتاب الحاوي : يعتبر "الحاوي" أهم كتب الرازي و أشهرها على الإطلاق، وهو يشكل موسوعة طبية شاملة للمعارف الطبية ويقع في ثلاثين جزءاٌ ضخماُ أراده الرازي شاملاُ لكل ما يتعلق بالمعارف الطبية في عصره والعصور السابقة عليه، وخبرته الخاصة و آرائه وتجاربه، حيث جمعه الرازي وأعد مادته واعتمد عليها في ممارسته ومطالعاته ومن المعروف أن المادة العلمية لكثير من كتبه كالجدري والحصبة والقولنج والأدوية المفردة والمنصوري متضمنة في كتاب الحاوي .

ونظراُ لوفاة الرازي قبل أن يرتب كتابه بنفسه فقد خلفه وراءه على شكل قصاصات ومسودات مجموعة في صندوق ضخم، حيث قام ابن العميد وزير ركن الدولة بطلب هذا الكتاب من أخت الرازي بعد وفاته و بذل لها دنانير كثيرة حتى أظهرت له مسودات الكتاب، ثم جمع تلاميذ الرازي من الأطباء الذين كانوا بالري فجمعوه بين دفتي كتاب، ولأن الرازي لم يرتب كتابه بنفسه فقد وصلنا الكتاب بشكل مضطرب وغير مرتب وان كان قد ظل بالرغم من ذلك من أهم المراجع الطبية المدونة في ذلك العصر على الإطلاق .

إن المادة العلمية المتعلقة بطب الأسنان في كتاب الحاوي ترد في سياق الجزء الثالث من الكتاب حيث يخصص لذلك فصلا يستغرق أكثر من ستين صفحة، ويوضح لنا عنوان الفصل مدى اهتمام الرازي بهذا الجانب من الطب حيث يعنون لهذا الفصل (في الأسنان و اللثة والتحليل وقلع الأسنان وكيها وشدها بالسلاسل والتآكل والتفتت والدود فيها وفيما ينبت لحم اللثة وفي الآكلة للثة وفي حفظ صحة الأسنان واللثة وفي أسنان الأطفال وتسهيل نباتها وفي جلاء الأسنان بالسنونات وما يجفف اللعاب السائل من أفواه الصبيان والرجال).

كما يذكر الرازي بعض المعلومات المتعلقة بموضوع البحث في سياق الفصول الخمسة التالية لهذا الفصل، و ذلك في مواضع متفرقة من هذه الفصول التي يتحدث فيها عن الصوت وما يعتريه وعن القصبات، ثم عن أمراض الفم حيث يشير بالعودة فيما يتعلق باللثة والأسنان إلى الفصل المخصص لذلك ثم عن أمراض الحلق ثم عن حس الذوق ثم عن الحلق واللسان واللهاة والبلعوم .

إن إلقاء نظرة على أسماء العلماء الذين ينقل عنهم الرازي في فصله المخصص لطب الأسنان يوضح لنا أهمية هذا الكتاب الذي يرسم لنا صورة واضحة عن طب الأسنان في ذلك العصر، حيث ينقل لنا عن حوالي ثلاثين عالما من السابقين له أو الذين عاشوا في عصره إضافة إلى ما يذكر أنه من عنده هو نتيجة لخبرته الخاصة وممارسته الشخصية في هذا المجال.

كتاب المنصوري : يعتبر كتاب "المنصوري" في الدرجة الثانية من حيث الشهرة والأهمية بعد الحاوي و يقع في عشر مقالات، ويمكننا أن نقول بشكل عام أن المقالات الست الأولى اهتمت بالطب النظري ومن ضمنه التشريح وأن المقالات الأربعة الأخيرة خصصت للطب العملي، ولعل أهم هذه المقالات هي المقالة التاسعة التي تستعرض الأمراض من الرأس إلى القدم على أسلوب ذلك العصر.

وقد تحدث الرازي في سياق المقالة الأولى عن هيئة الفم واللسان والأسنان بشكل مختصر كما يورد لنا معلومات تتعلق بسبل الوقاية من أمراض الفم والأسنان في سياق المقالتين الثانية والثالثة من الكتاب، أما الأمراض المتعلقة بالأسنان فهو يذكرها في المقالة التاسعة التي خصصها لاستعراض الأمراض من الرأس إلى القدم.

كتاب التقسيم و التشجير: و هو كتاب مختصر يلخص أعراض الأمراض و يذكر معالجاتها و يتألف الكتاب من مائة وخمسين بابا، حيث يخصص الباب الخامس والأربعين وحتى السابع والأربعين للأسنان والبخر والقلاع في الفم، كما يخصص الباب التاسع والأربعين لعلل اللسان ويورد معلومات أخرى تتعلق ببعض أمراض الفم في مواضع متفرقة من الكتاب كما في الباب المخصص لنفث الدم وقيئه وتنخعه حيث يتحدث فيه عن القرحات في الفم.

إسحاق بن سليمان :

أبو يعقوب إسحاق بن سليمان الإسرائيلي المتوفَّى سنة 320 هـ طبيب عالم مشهور جيد التصنيف كان يكحل في أوليته ثم سكن القيروان ولازم إسحاق بن عمران وتتلمذ له، وخدم أبا محمد عبيد الله المهدي صاحب أفريقية، وعمّر نيفا على المائة سنة ولم يتخذ امرأة ولا ولد له؛ له كتاب الحميات في خمس مقالات وكتاب الأدوية المفردة والأغذية وكتاب المدخل إلى صناعة الطب .

إسحاق بن عمران :

إسحاق بن عمران يعرف بسم ساعة كان حيا قبل 320هـ كان بغدادي الأصل ودخل أفريقية في دولة زيادة الله بن الأغلب التميمي كان طبيبا حاذقا استوطن القيروان حينا، وله كتاب نزهة النفس وكتاب في داء المالنخوليا وكتاب الفصد وكتاب في النبض وكتاب في الأدوية المفردة.

أبو الحسن الطبري :

عاش في القرن الرابع الهجري وترك لنا كتاب المعالجات البقراطية، وهو يعتبر من الكتب المهمة جدا في تاريخ الطب العربي ولم يدرس بشكل جيد حتى الآن، وقد خصص المقالة السادسة من الكتاب لأعلال الفم والسن واللهاة والعمور والحلق والرقبة، وتتألف هذه المقالة من 58 بابا تحدث فيها عن تشريح الأسنان والحكمة في شكل كل منها وعن أمراض الأسنان ثم الفم ثم اللسان.
وقد خصص الأبواب الثالث والعشرين إلى الخامس والعشرين من القسم الخاص بالأطفال لأمراض الفم واللسان عند الأطفال.

يوحنا بن سرابيون :

سرياني من أطباء الدولة العباسية وأبوه طبيب فاضل من أهل باجرمي وقد توفي بحدود سنة 380هـ وله الكناش الكبير باثنتي عشرة مقالة وقد أخذ عنه ابن سينا في المكاييل والأوزان، وله أيضا كتاب الكناش الصغير وهو مختصر للكتاب السابق في سبع مقالات.
وقد عرف عدد جذور الأسنان وبين لماذا تحتاج الأسنان العلوية إلى ثلاثة جذور بينما لا يوجد في كل ضرس من الأسنان السفلية إلا جذرين فقط، وكان يثبت الأسنان المتحركة بربط السنان ببعضها.

علي بن العباس :

ومن أعلام هذا القرن علي بن العباس المجوسي مؤلف كتاب الملكي في الطب(ت384هـ) وهو من أهل الأهواز وكان طبيبا مجيدا، من تصانيفه الكامل في الصناعة الطبية المشهور بالملكي صنفه للملك عضد الدولة فناخسرو بن ركن الدولة حسن بن بويه الديلمي، وهو كتاب جليل مشتمل على عشرين مقالة ذكر فيها حفظ الصحة والتدبير والمعالجة في المرض.

عيسى بن يحيى المسيحي :

عيسى بن يحيى المسيحي الجرجاني أبو سهل حكم توفي عام 401هـ ، غلب عليه الطب علما وعملا فصيح العبارة جيد التصنيف حسن الخط متقن للعربية، ولد في جرجان ونشأ وتعلم ببغداد، سكن خراسان فتقدم عند سلطانها ومات عن أربعين عاما، وعنه أخذ ابن سينا في صناعة الطب وتفوق ابن سينا بعد ذلك فصنف له كتبا وجعلها باسمه، اطلع ابن أبي أصيبعة على نسخة من كتاب للمسيحي بخطه في (إظهار حكمة الله تعالى في خلق الإنسان) ومن كتبه الطب الكلي، كتاب المائة في الصناعة الطبية وهو أجود كتبه وأشهرها وقد رتبه في مائة باب يهمنا منها الباب السبعين وهو في أمراض الفم والحادي والسبعين في أمراض الأسنان والثاني والسبعين في أمراض الحلق.

الزهراوي :

عاش في الأندلس وقد توفي عام 404هـ وكتابه التصريف لمن عجز عن التأليف من أشهر الكتب في تاريخ الطب العربي، وهو من ثلاثين مقالة أو جزءا خصص الثانية والثالثة منها للأمراض وأسبابها وعلاجها من الرأس إلى القدم، حيث نجد في المقالة الثانية من الكتاب أمراض الفم والأسنان في موضعها من أمراض الرأس بترتيبها المعروف في الكتب الطبية العربية.


أما المقالات من الرابعة إلى السابعة والعشرين فهي في الأدوية المركبة وقد خصص المقالة الحادية عشرة منه للسنونات وأدوية الفم والحلق والغراغر.

أما المقالة الثلاثين من الكتاب فهي في الجراحة والعلاج باليد وقد خصص فصولا منها للأسنان وعلاجها وقلعها كما تحدث عن أدوات تقليح الأسنان ورسم صورا لها، كما يعتبر الزهراوي أول من كتب عن تشوهات الفم وسقف الحلق، وأول من تحدث عن التشخيص التفريقي بين الورم المسمى بالضفدع وبين السرطان الحادث في الفم.



المصادر العربية :
- ابن أبي أصيبعة ، 1965م ، عيون الأنباء في تاريخ الأطباء ، مراجعة وتحقيق د.رضا نزار ،، دار مكتبة الحياة ، بيروت ، لبنان.

- ابن البيطار ضياء الدين عبد الله بن أحمد الأندلسي المالقي ، بلا تاريخ ، الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ، أربع مجلدات ، أعادت طبعه بالأوفست مكتبة المثنى ببغداد لصاحبها قاسم محمد الرجب .


- ابن جلجل أبو داوود سليمان بن حسان الأندلسي، 1955م، طبقات الأطباء والحكماء، تحقيق فؤاد سيد، مطبعة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة.


- ابن سينا أبو علي الحسين بن علي ، بلا تاريخ ، القانون في الطب ، طبعة جديدة بالأوفست في ثلاثة أجزاء ، مكتبة المثنى في بغداد .


- الباباني إسماعيل باشا بن محمد أمين ين مير سليم الباباني أصلا البغدادي مولدا ، بلا تاريخ ، إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون ، مجلدان ، منشورات مكتبة المثنى ببغداد.


- البيروني أبو الريحان ، سنة1369هـ.ش ، الصيدنة في الطب ، تصحيح ومقدمة وتحشية عباس ، مركز نشر دانشكَاهي ، طهران ، 808 صفحة.


- حاجي خليفة مصطفى بن عبد الله الشهير بحاجي خليفة وبكاتب جلبي ، بلا تاريخ ، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، إعادة طبع مكتبة المثنى ببغداد لصاحبها قاسم محمد الرجب.


- د.حمارنة سامي خلف، 1389هـ/1969م ، فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، الطب والصيدلة ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق .


- حنين بن إسحاق، 1996م ، في حفظ الأسنان و اللثة و استصلاحها ، تحقيق د. الذاكري محمد فؤاد ، الطبعة الأولى ، دار القلم العربي ، حلب ، سورية .


- الرازي أبو بكر محمد بن زكريا ، 1375هـ/1955م ، الحاوي في الطب ، في ثلاثين جزءاً ، الطبعة الأولى ، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد الدكن ، الهند .


- الرازي أبو بكر محمد بن زكريا ، 1992 م ، التقسيم و التشجير ، تحقيق حمامي صبحي محمود ، منشورات معهد التراث العلمي العربي ، جامعة حلب.


- الرازي أبو بكر محمد بن زكريا ، 1987 م ، المنصوري في الطب ، تحقيق د.الصديقي حازم البكري ، منشورات معهد المخطوطات العربية بالكويت ، الكويت.


- الرازي أبو بكر محمد بن زكريا ، 1407هـ/1986م ، النفس والروح ، ضبطه وقدم له سليمان سليم البواب ، منشورات دار الحكمة ، دمشق ، 91 صفحة .


- الرازي أبو بكر محمد بن زكريا ، 1407هـ/1986م ، الطب الروحاني ، ضبطه وقدم له سليمان سليم البواب ، منشورات دار الحكمة ، دمشق ، 186 صفحة .


- شبوح إبراهيم ، 1959م، فهرس المخطوطات المصورة ، ج 3 العلوم ، القسم الثاني الطب ، معهد المخطوطات العربية بالقاهرة .


- ششن رمضان ، إحسان أوغلي أكمل الدين ، فهرس مخطوطات الطب الإسلامي في مكتبات تركيا .


- الطبري أبو الحسن ، 1410هـ/1990 م ، المعالجات البقراطية ، القسم الثاني ، يصدره سزكين فؤاد بالتعاون مع جوخوشا علاء الدين و العمادي مازن ، سلسلة ج عيون التراث المجلد 47/2 ، طبع بالتصوير عن مخطوطة 4474 مكتبة ملي طهران ، منشورات معهد تاريخ العلوم العربية و الإسلامية في إطار جامعة فرانكفورت بألمانيا ، القسم الثاني 423 صفحة .


- الطبري علي بن سهل بن ربن ، 1928 م ، فردوس الحكمة في الطب ، اعتنى بنسخه و تصحيحه الصديقي محمد زبير مدير الشعبة العربية بجامعة لكنو بالهند ، طبع ببرلين ، ألمانيا ، 620 صفحة .


- الغساني الملك المظفر يوسف بن عمر ين علي بن رسول ، 1370هـ/1951م ، المعتمد في الأدوية المفردة ، صححه و فهرسه الأستاذ السقا مصطفى ، دار المعرفة ، بيروت لبنان ، 589 صفحة .


- الفيروزابادي مجد الدين ، 1332هـ/1913م ، القاموس المحيط ، أربعة أجزاء ، المكتبة التجارية الكبرى بمصر ، مطبعة السعادة بمصر .


- القوصوني المصري مدين بن عبد الرحمن ، 1979م ، قاموس الأطبا وناموس الألبا ، جزآن ، مصورات مجمع اللغة العربية بدمشق ، سورية .


- الكشكري يعقوب ، 1405هـ/1985 م ، كناش في الطب ، يصدره سزكين فؤاد ، سلسلة ج عيون التراث المجلد 17 ، طبع بالتصوير عن مخطوطة أيا صوفيا 3716 مكتبة السليمانية في اسطنبول ، منشورات معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في إطار جامعة فرانكفورت ، ألمانيا ، 586 صفحة .


- المجوسي علي بن عباس، 1294هـ/1877م، كامل الصناعة الطبية، جزآن، مطبعة بولاق.


المراجع العربية :


- د. البني صفوح ، 1994م ، مداواة الأسنان اللبنية ( العلوم الأساسية ) ، منشورات جامعة البعث ، الطبعة الثانية ، 312 صفحة .


- د.حجار أكرم ، 1406هـ/1986م ، موجز أمراض الأذن والأنف والحنجرة لطلاب كلية طب الأسنان ، جامعة دمشق ، المطبعة الجديدة ، دمشق ، 158صفحة .


- د. خرده جي نبيه ، 1995 م ، طب أسنان الأطفال ، الجزء الأول ، منشورات جامعة دمشق ، 182 صفحة .


- الرمضان إيمان ، 1997 م ، المصطلح الطبي في كتاب القانون في الطب ، رسالة قدمت لنيل شهادة الماجستير في فقه اللغة من قسم اللغة العربية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة حلب.


- د.السامرائي كمال، 1409هـ/1989م، مختصر تاريخ الطب العربي، ج1، دار النضال، الطبعة الأولى، بيروت، 595صفحة.


- د.السامرائي كمال، 1410هـ/1990م، مختصر تاريخ الطب العربي، ج2، دار النضال، الطبعة الأولى، بيروت، 637صفحة.


- شطي شوكت ، 1379هـ/1960 م ، رسالة في تاريخ الطب تبحث في الطب البدائي و تاريخ طب الأسنان و الحيوان ، منشورات جامعة دمشق ، الطبعة الأولى ، 52 صفحة .


- د.شعبان عصام ، د.طليمات عبد الإله ، 1416هـ/1996م ، أمراض الفم الجراحية ، الطبعة الخامسة ، جامعة دمشق ، 494صفحة .


- الصوالحي عطية، أنيس إبراهيم ، منتصر عبد الحليم ، أحمد محمد خلف الله ، 1973م ، المعجم الوسيط ، جزءان ، دار المعارف بمصر ، الطبعة الثانية ، 1067 صفحة


- د. عازار اميل ، د. ملكو فؤاد ، د. شهابي قتيبة ، 1414هـ/1993م ، مداواة الأسنان الترميمية ، منشورات جامعة دمشق ، 167 صفحة .


- د.عازار اميل ، 1414هـ/1993 م ، مداواة الأسنان المحافظة ، منشورات جامعة دمشق 311، صفحة .


- د. عيسى أحمد، 1981م ، معجم أسماء النبات ، دار الرائد العربي ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثانية .


- د. عيسى أحمد ، 1982 م ، معجم الأطباء ، دار الرائد العربي ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثانية.


- د. كعدان عبد الناصر ، 1999 م ، الجراحة عند الزهراوي ، دار الفكر العربي ، حلب ، سورية ، 355صفحة .


- مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم الأمراض الباطنة بكلية الطب في جامعة حلب، 1412هـ/1991م ، الأعراض والتشخيص ، منشورات جامعة حلب ، مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية ، 384 صفحة .

التعليقات

  • تم تعديل 2009/05/19
    شكر دكتور علي أغنيت المنتدى بموضوعك --ألا تلاحظ أن الطبيب في العصر العربي الذهبي يلم بكافة العلوم وليس هناك اختصاص وأجد أن هذا صحيح ويمارس بشكل أقل فأنت كطبيب أسنان تدرس من التشريح ما يهم اختصاصك وأكيد تدرس علم الأدوية ولكن بشكل محدود ما يهمكم في عملكم بين الأولين كانو يتوسعون بكل شيء--- شكرا مرة أخرى بارك الله بك
  • تم تعديل 2009/05/20
    [align=center]إذا لم تلم بكافة هذه المجالات فلست انسانا من عصر التكنولوجيا والمعلومات

    تصور طبيب لا يعرف كل ما ذكر أو ليس لديه إلمام بهذه الأمور

    بعض الطلبة يرون هذه المواد مواد غير اختصاصية وليس لهم بها من شأن

    في حين لا يدركون مدى فائدتها إلا بعد أن يتخرجوا ويدكركوا أميتها من مقدمات للعلوم
    [/align]