التوتر العدو الكامن للصحة

التوتر هو استجابة جسد الإنسان لما يحيط به كالعائلة و العمل والدراسة وأشياء أخرى عديدة وهو حالة طبيعية في جسم الإنسان تحصل في كل يوم لأي شخص وتقسم إلى نوعين الأول الصحي والثاني مضر بالصحة.

والنوع الصحي يتمثل بالحصول على شقة جديدة أو امتلاك سيارة أو لقاء الحبيب بينما يتجلى النوع الثاني بالمرور بأزمة مالية ووجود شخص مريض في العائلة إضافة إلى تعطل عجلة السيارة في يوم ممطر وبمكان ناء.

ويؤثر التوتر على الصحة في حالة تكراره وصعوبة تحديده وتظهر أعراضه بالحزن والقلق وسرعة الغضب والإحباط والشعور بالذنب إضافة إلى تقلب المزاج، ويعمد الشخص القلق إلى إيجاد مخارج لحالته كالمزاح والتهكم والسخرية إضافة إلى التدخين وشرب الكحول وحتى المخدرات.

وفي النهاية يبدأ جسد الإنسان بإظهار بعض الآلام الوهمية لا تلبث أن تصبح حقيقية ومهددة كارتفاع ضغط الدم وإضعاف جهاز المناعة وأمراض القلب والسكري والسمنة والقرحة إضافة إلى الموت.

وأخطر أنواع التوتر يدعى اضطرابات التوتر لما بعد الصدمة وتحدث بعد التعرض لكارثة طبيعية أوحادث سيارة أواعتداء شخصي إذ يعاني المصابين به من ومضات للحادثة تسبب تقلبا بالمزاج والاكتئاب وصعوبة في النوم وفي متابعة حياتهم اليومية.

وفي حالة الإجابة عن مجمل الجوانب التالية بالإيجاب فإن الشخص يعاني من التوتر:

1-الميل إلى وضع خطط مستحيلة التحقيق في كل يوم.

2-سرعة الغضب والانفعال .

3-عدم الالتزام والانتظام بالنوم والحمية والتمارين الرياضية.

4-ندرة العلاقات الاجتماعية خارج نطاق العائلة.

5-صعوبة الضحك في مواقف مضحكة.

6-تجاهل الاعتراف بعوارض التوتر.

والحل يتمثل بمعرفة العوارض والاعتراف بها ومن ثم تبني حياة صحية مع العلم أن الشفاء من التوتر في أيدي أي شخص مصاب به.
:F_182[1]::101::oof[1]:

التعليقات

  • تم تعديل 2009/05/12
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  • تم تعديل 2009/05/12
    -شكرا سوفي لاهتمامك ومرورك