الجذر المعدي المريئي Gastroesophageal Rehlux Cchalasia

Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
[FONT=&quot]الجذر المعدي المريئي ( الإرتخائية )[/FONT]
[FONT=&quot]([/FONT]Gastroesophageal Rehlux Cchalasia [FONT=&quot] )[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قد يسبب المرور المنفعل للمحتويات المعدية عندما لا تتمتع المعصرة السفلية للمري [/FONT]LES[FONT=&quot] بالكفاية في عملها إلى بروز الأعراض ، ويصف تعبير الارتخائية ([/FONT]chalasia [FONT=&quot] ) الجذر الحر عبر المعصرة المصابة بالتوسع . وعلى الرغم من معاناة الكثير من الرضع من دراجات صغرى من الجذر ، يوجد جذر يعتد به لدى 1/300 منهم ويكون مصحوبا[/FONT][FONT=&quot]ً عادة بالاختلاطات . [/FONT]
[FONT=&quot] 1- السببيات :[/FONT]
[FONT=&quot]تشتمل العوامل المشاركة في كفاية أداء [/FONT]LES[FONT=&quot] ، التوضع البطني للمعصرة وزاوية انغراز المري ضمن المعدة وضغط المعصرة . وتعتبر حالات النقص العضوية المتكررة في ضغط المعصرة الآلية الكبرى لحدوث الجذر، وكثيراً ما يترافق الجذر عبر معصرة مرتخية بصورة مزمنة مع التهاب المري ، فيما قد يحدث الجذر مع كون حفظ المعصرة طبيعياً مع زيادة ضغط البطن ( السعال ، البكاء ، التغوط ) كما أن الجذر أمر شائع عند الأشخاص الطبيعيين بعد تناول الوجبات .[/FONT]
[FONT=&quot]يؤهب ضيق المستودع الذي يمثله المري الصغير عند الرضيع لحدوث الإقياء ، وهو مشكلة اقل شيوعاً عند المراهقين والكهول . ويشجع وضع أنبوب فغر المعدة على حدوث الجذر ، والاحتمال المفترض لذلك تبديل الزاوية التي يدخل عبرها المري إلى المعدة . تعود المادة التي دفعها الجذر إلى المري ثانية إلى المعدة بواسطة موجات ثانوية تمعجية في المري ، كما يعدل اللعاب المبتلع الحمض ويغسل الآثار المتبقية منه بعد ذلك .[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]II[FONT=&quot]– التظاهرات السريرية :[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]هناك صلة مباشرة بين الأعراض و تعرض الظهارة لمحتويات المعدة التي أتى بها الجذر ، ويحدث الإقياء الشديد عند 85 % من الرضع المصابين خلال الأسبوع الأول من الحياة ، فيما يعاني 10 % آخرون من الأعراض بحلول الأسبوع السادس . وتجد الحالة طريقها للتلاشي دون معالجة عند 60 % من المصابين بعمر السنتين مع مباشرة الطفل باتخاذ وضعية الوقوف و الانتصاب و تناوله الأطعمة الصلبة ، وتبقى الأعراض حتى عمر ( 4 ) سنوات عند الباقين ، وتكون نسبة حدوث الجذر مزدادة عند المرضى المصابين بالشلل الدماغي ومتلازمة داون و الأسباب الأخرى للتخلف التطوري . [/FONT]
[FONT=&quot]قد يدفع تشنج البواب إلى إبطاء الإفراغ المعدي و إلى إقياءات إنقذافية أحياناً ، وذلك التشنج ليس نموذجياً في معظم حالات الجذر . تحدث ذات الرئة الاستنشاقية عند حوالي 30 % من المرضى في سن الرضاع ، ومن الشائع عند أولئك الذين تستمر الأعراض لديهم إلى فترة متأخرة من مرحلة الطفولة ، المعاناة من السعال المزمن و الأزيز وذات الرئة المتكررة .[/FONT]
[FONT=&quot]قد يكون هنالك اجترار ، ويتأثر كسب الوزن والنمو سلباً عند حوالي60 % من المرضى .[/FONT]
[FONT=&quot]يعتبر النزف التظاهرة الكبرى لالتهاب المري ، ومن الشائع أن يكون الدم الخفي في البراز إيجابياً ، ويحدث قياء الدم عند بعض الأطفال ، إلا أن التغوط الزفتي الأسود حالة نادرة . [/FONT]
[FONT=&quot]وفقر الدم بعوز الحديد أمر شائع عند المرضى المصابين بالتهاب المري الشديد ، والألم تحت القص أقل توارداً ، وقد يسبب عسر البلع هيوجية وقهماً في الحالات الشديدة.[/FONT]
[FONT=&quot]وعند المرضى غير المعالجين يؤدي التهاب المري إلى التضيق في 5% من الحالات و إلى السغاب [/FONT]inanition [FONT=&quot] وذات الرئة عند 5% آخرين .[/FONT]
[FONT=&quot]تترافق حالات متلازمة [/FONT]Sandifer [FONT=&quot] و التشنج الظهري [/FONT]opisthotonosis [FONT=&quot] ووضعيات الرأس الشاذة الأخرى مع الجذر ، وقد تكون الوضعية التي يتخذها الرأس آلية لحماية الطريق الهوائي أو الإقلال من الألم المرافق للجذر الحامضي ، وقد تؤدي مشتقات الميتيل كسانتين لتفاقم وضع الجذر من خلال إنقاص مقوية المعصرة .[/FONT]
[FONT=&quot]قد يؤدي الجذر في أحوال نادرة إلى تشنج الحنجرة و انقطاع النفس وبطئ القلب ، وتبقى العلاقة بين الجذر و الحوادث الحادة المهددة للحياة أو متلازمة موت الرضيع
( [/FONT]sids[FONT=&quot] ) ،محل جدل وقد تكون مجرد مصادفة .[/FONT]
III[FONT=&quot] – التشخيص : [/FONT]
[FONT=&quot]وقد يكون التقييم السريري المتأني في الحالات البسيطة كافياً لإرساء التشخيص ، و الذي يثبت بتقييم الاستجابة للمعالجة . يوضع تشخيص الحالات الشديدة باستخدام مسبار [/FONT]PH[FONT=&quot] المريئي أو تصوير المري بالتنظير المتألق بمعونة الباريوم . ويوحي العثور على طيات معدية فوق الحجاب بوجود فتق فرجوي ويتم الكشف عن تلك الطيات عند الأطفال حالاً إذا كان المري منخمصاً أكثر من الحالات التي يكون فيها ممتلئاً . إن الجذر المعدي المعوي حادثة تأتي على هيئة هجمات ، وقد لا يكون بالإمكان عند المرضى العرضيين إظهار وجود القلس ذي الشأن بتصوير المري الشعاعي ، ومن المهم استخدام كمية كافية من الباريوم بحيث تقارب كمية الوجبة الطبيعة ، وليس من الضروري إجراء أية مناورات خاصة عند المريض . وقد يعاني الأطفال الطبيعيين من وجود كمية ضئيلة من الجذر و التي يتم التخلص منها بسرعة من المري ، ولا يعتبر الجذر الراجع بالطبع أمراً طبيعياً . ويوضح تصوير المري باستخدام الباريوم ، وجود التضيقات فيه بسهولة ، ويشك بوجود التهاب شديد في المري عندما تبدو المخاطية مجعدة بالتصوير الشعاعي ، ويقف في طليعة الوسائل التشخيصية في هذا الاضطراب تنظير المري مع أخذ الخزعة ، وبإمكان الدراسات التي تستخدم مادة محدثة للتباين أن تحدد تواجد الآفات الشاذة المتواجدة في منطقة قاصية والمترافقة مع الجذر الثانوي .[/FONT]
[FONT=&quot]يمكن اللجوء للتفاريس الومضانية المعدية لإظهار استنشاق المحتويات المعدية و الجذر، إلا أن الحساسية تجاه الاستنشاق والنوعية تجاه الجذر متدنيتان .[/FONT]
[FONT=&quot]يقيم تنظير المري الجذر والتضيقات ذات الدرجة الشديدة ، والخزعة دليل على وجود الجذر ، حيث تتبدى المراحل المبكرة بزيادة ثخانة الطبقة المنتشة وزيادة طول الحليمات الأدمية ، أما وجود العدلات ضمن الظهارة وكذلك الحمضات ، أو تشكل القرحة أو وجود ظهارة أسطوانية (التهاب المري لـ [/FONT] Barrett [FONT=&quot]) فيشاهد في المرض الأكثر شدة .[/FONT]
[FONT=&quot]التهاب المري لـ [/FONT]barrett[FONT=&quot] غير شائع عند الأطفال وهو يمثل حؤولاً خلوياً يؤدي في حالات نادرة إلى حدوث السرطانة الغدية ، ويعثر عليه عادة عند مرضى يعانون من حالات شديدة مشاركة محدثة للمراضة بما في ذالك المرض العصبي والحالات التنفسية والرتق المريئي .[/FONT]
[FONT=&quot]ويمكن من خلال المراقبة المستمرة لـ[/FONT]PH [FONT=&quot] المري توثيق مدى توتر الجذر ومدته ، ولكن لا تتم الحاجة إليه على صعيد التشخيص الروتيني ، بل يقترح استخدامه لفحص المرضى الذين يعانون من أعراض لا نموذجية وتحديد إذا ما كانت أحداث غير معتادة ( السعال ، الغصص ، الضزز ، انقطاع النفس ) عائدة بصورة مؤقتة لهجمات
الجذر .[/FONT]
IV[FONT=&quot] –المعالجة : [/FONT]
[FONT=&quot]قد يكون تطور الرضيع للشفاء الطويل المدى أمراً متوقعاً ، والمرجح عند الأطفال الأكبر سناً أن تكون الأعراض مزمنة . وينبغي الحفاظ على الرضيع ذوي الأعراض الشديدة مكبوبين [/FONT]prone [FONT=&quot] . ويستطب عند الأطفال الأكبر سناً ، رفع رأس السرير و الحفاظ على الطفل منتصباً ، كما أن تسميك وجبة الرضيع يقلل من البكاء ومن حجم دفعة القيء . [/FONT]
[FONT=&quot]و الـ[/FONT] [FONT=&quot] [/FONT]Cisapride [FONT=&quot] ( بمقدار 0.2 مع / كغ 4 مرات يومياً ) يساهم بشكل فعال في تنبيه التحرك المعدي المعوي و إنقاص الفترة الوسطية للجذر [/FONT]Cisapride[FONT=&quot] عامل يؤثر على النظم القلبي حيث يطيل من فترة [/FONT]QTC [FONT=&quot] بصورة عفوية ، ويستطب تخطيط القلب الكهربائي عند المرضى ذوي الخطر العالي ، وينقص الـ [/FONT]methochlorpromid [FONT=&quot]
( بمقدار 0.15 مع / كغ 4 مرات يومياً ) من الأعراض عن طريق تنبيه الإفراغ المعدي و التحرك المريئي إلا أن الدوخة و التململ و الارتكاس خارج الهرمي ، أمور متوقعة الحدوث . ويستطب في وجود التهاب المري إعطاء مضادات الحموضة أو حاصرات مستقبلات [/FONT]H2 [FONT=&quot] أو مثبطات مضخة الهيدروجين كالـ [/FONT]Omeprazole [FONT=&quot] أو [/FONT]Lansoprazole [FONT=&quot] . وتعتبر مثبطات مضخة الهيدروجين ذات كفاءة عالية في تثبيط إفراز الحمض وقد تكون فعالة في التخلص من حرقة الفؤاد عند إخفاق حاصرات مستقبلات [/FONT]H2 [FONT=&quot] ، إلا أنها غير متوفرة بصيغة سائلة . والعلاج الطبي فعال عند معظم الأطفال ذوي الوضع العصبي الطبيعي . ويتم اللجوء للجراحة عند عدم التحسن رغم العناية الطبية الحثيثة لفترة طويلة .[/FONT]
[FONT=&quot]وقد يكون مستطباً اللجوء لمحاولة قصيرة الأمد من المعالجة الطبية في حالات الاستنشاق و انقطاع النفس المتكررة .[/FONT]
[FONT=&quot]ويحتاج تضيق المري التالي للالتهاب الناجم عن الجذر إلى معالجة مضادة للجذر إضافة إلى التوسيع و يلجأ عند الأطفال إلى طي القاع [/FONT]Fundoplication [FONT=&quot] لـ [/FONT]Nissen[FONT=&quot] أو ما يشابهه ، ويكون الشفاء التالي للجراحة التي تجرى عن طريق تنظير أحشاء البطن أكثر سرعة ، ويتم ضبط الجذر في 90% من الحالات .[/FONT]
V[FONT=&quot] – الاجترار [/FONT]Rumination[FONT=&quot] :[/FONT]
[FONT=&quot]تعد حركات الكعام [/FONT]gagging [FONT=&quot] و القلس و التشدق [/FONT]mouthing [FONT=&quot] وبلع المواد القالسة ثانية ، بصورة متكررة ، وكذلك غالباً جنباً إلى جنب مع حركات الرأس المتكررة و الفشل في النمو ، ممثلة لظاهرة الاجترار ، وسببها غير واضح ، و تترافق بعض حالاته مع التخلف العقلي .[/FONT]
[FONT=&quot]ومن الشائع تبدل الارتكاس نحو المحيط ويكون ذلك مترافقاُ مع الغياب الطويل الأمد للتنبيه بوحدات العناية المشددة للولدان أو بسبب العلاقات المتغيرة مع الحاضنات .[/FONT]
[FONT=&quot]ولوحظ ترافق الاجترار مع متلازمة [/FONT]Sandifer [FONT=&quot] و التي يشكل الجذر المعدي المريئي المترافق مع التهاب المري الشديد أحد مظاهرها الكبرى ، وفقر الدم بعوز الحديد و الإقياء و إمالة الرأس غالباً ما ترافق حركات المضع القلس أو تسبقه ، وتقضي المراقبة الدقيقة إلى أن بعض الرضع يلجؤون إلى الكعام على نحو نشط باللسان أو بواسطة الأصابع .[/FONT]
[FONT=&quot]ومن شأن إعطاء الباريوم أن يظهر جذراً سهلاً أو فتقاً فرجوياً و ينفي الأسباب الأخرى كتضيق المري أو اللاارتخائية أو القرحة العفجية .[/FONT]
[FONT=&quot]تستطب المعالجة الطبية و السلوكية لحالة الجذر ، و تفيد الجراحة عند الأطفال الذين لا يستجيبون للعناية الطبية الحثيثة من خلال الاجراء المضاد للجذر في كبح جماح أعراضه [/FONT]

التعليقات