أدوية الجهاز البولي -التناسلي

a.kannouta.kannout عضو ماسي
أدوية الإنتانات التناسلية النسائية

1-النيستاتين Nystatin:

ـ يؤثر على الستيورولات الموجودة في الغشاء الخلوي للفطر محدثاً زيادة في نفوذية الخلية و بالتالي تسرب المكونات الخلوية .

ـ ويستخدم لعلاج الأخماج الناجمة عن فطور المبيضات البيض
و لم يلاحظ عمليا أي مقاومة تجاهه من قبل الفطور ذات الحساسية العادية .

2-الإيميدازول imidazole و التريازول Triazole :

ـ عوامل مضادة للفطور تهاجم الجدار الخلوي للفطر مسببة تسرب المحتويات الخلوية.

ـ و تستطب بشكل عام في حالات الإصابة بداء المبيضات و داء المشعرات ومعظمها يطبق موضعيا على شكل فرازج (pessaries) أما الفلوكونازول (Fluconazole) و الكيتوكونازول (Ketoconazole) و الايتراكونازول (Itraconazole) تستعمل فمويا.

ـ كذلك يستخدم الإيكونازول (Econazole) و الكلوتريمازول (Clotrimazole ) و الميكونازول (Miconazole) لعلاج التهاب الحشفة و الوذح و التهاب الفرج وطفح الحفاض بالمبيضات .

ـ يكون حدوث النكس شائعا إذا لم تؤخذ الجرعة الدوائية كاملة أو كان هناك عوامل مساعدة كاستعمال الصادات الحيوية ، حبوب منع الحمل الفموية ، وجود الحمل ، وجود الإصابة بالداء السكري .

ـ كما قد يكون الشريك مصدر النكس ويجب أن يعالج إذا ما كان عرضياً بكريم في نفس الوقت .

ـ تستعمل المستحضرات المهبلية المخصصة للحفاظ على درجة حموضة المهبل الطبيعية لمنع حدوث انتكاس و إعادة التوازن للفورا المهبلية الطبيعية .

ـ كما تستعمل المحتوية منها على البوفيدون الميودن لعلاج التهاب الهبل الذي تسببه المبيضات ، المشعرات ، الإنتانات المختلفة ، تستخدم أيضا في التحضير للعمل الجراحي في المهبل.

ـ تطبق بعض الصادات الحيوية موضعياً لعلاج الإصابات الجرثومية و يستعمل الميترونيدازول لفعاليته تجاه بعض سلبيات الغرام إضافة لفعاليته في علاج الإصابة بالمشعرات وذلك عند استخدامه جهازياً و موضعياً .

الصادات البولية

العوامل المقلونة :

ـ تقوم هذه المركبات برفع باهاء (PH) البول و بذلك تكون فعالة في منع حس الحرقة الناجم عن البول الحمضي الذي يرافق الإنتانات البولية عادة.

ـ لا تملك هذه الأدوية خواصاً مضادة للجراثيم ، تستخدم في حالات التهاب المثانة فقط في حال كانت وظيفة الكلية سوية .

مجموعة الكينولون :

ـ تعتبر مشتقات الكينولون مضادات جرثومية تثبط الأنزيم المسؤول عن التفاف خيوط الحمض النووي (DNA) أثناء عملية التنسخ الجرثومي.

ـ مثالها: حمض الناليديكسيك ، النورفلوكساسين ، حمض البيبميديك. التي يستطب استعمالها في علاج الأخماج البولية بنوعيها الحاد و المزمن نظرا لتأثيرها الأساسي على المتعضيات سلبية الغرام .

أدوية اضطراب الكلى و المثانة

1- مضادات الكولين و مضادات التشنج :

ـ تستخدم لعلاج البيلة العاجلة ، البيلة المتواترة ، سلس البول .

ـ حيث تعمل هذه الأدوية على خفض الضغط داخل الحويصلة المثانية و زيادة سعتها و تخفض تواتر التقلصات المثانية بتثبيط الأعصاب نظيرة الودية المسيطرة على إفراغ المثانة بالإضافة الى أنها تبدي تأثيرا مضاداً للتشنج مباشرة على العضلة المثانية الدافعة .

ـ يعتبر حدوث التأثيرات النموذجية المضادة للكولين كجفاف الفم واضطراب الرؤية و الإمساك وتسرع القلب شائعا عند استعمال هذه المركبات .

ـ يشكل الزرق و ضخامة الموثة مضاد استطباب لهذه الأدوية .

ـ من هذه الأدوية : (Oxybutynin)، (Propantheline) ، (FlavoxateHCI) .

2- الأدوية المقلدة للكولين والأدوية المضادة لخميرة الكولين استيراز:

ـ تستخدم هذه المركبات لعلاج احتباس البول إذ تحث الإفراغ المثاني من خلال زيادة مقوية العضلة الدافعة .

ـ يجب توخي الحذر عند وصف هذه المركبات للمرضى المصابين بداء باركنسون لفعلها المنبه للمستقبلات الكولونية في أعضاء الجسم الأخرى.

ـ من الادوية المقلدة للكولين : (Bethanechol Chloride) .

ـ و من الأدوية المضادة لخميرة الكولين استيراز: (Neostigmine) .

3- الحاصرات الإنتقائية لمستقبلات ألفا (1):

ـ يمكن استعمال: Terazosin-Doxazosin-Indoramin-Prazosin كعوامل مساعدة في معالجة الأعراض الناتجة عن انسداد المسالك البولية الناتج عن التضخم البدئي للموثة .

ـ كلما زادت شدة التوتر الودي ازداد معها انسداد المسالك البولية الناتج عن التضخم البدئي للموثة .

ـ كلما زادت شدة التوتر الودي ازداد معها الإنسداد كنتيجة لتقلص العضلات الملساء للمثانة و الموثة و هذه الادوية تحجب الفعالية الودية مما يؤدي لإرتخاء العضلات الملساء و تخفيف الإنسداد.

أدوية الامراض النسائية

1 ـ مضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية :

ـ يمكن استخدام مضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية في معالجة آلام الطمث خاصة عندما يكون هناك استعداد لحدوث عسر طمث مبدئي.

ـ حيث تثبط اصطناع البروستغلاندينات (المسؤولة عن زيادة تدفق الدم و النزف نظراً لتأثيرها الموسع الوعائي للشرايين الحلزونية في عضلة الرحم و الطبقة القاعدية لبطانة الرحم ) في بطانة الرحم إلى جانب منعها وتثبيطها لتكدس الصفائح .

ـ و بما أن عسر الطمث مرتبط بتقلصات الرحم التي تحرضها البروستغلاندينات فإن تثبيط هذه الأخيرة بمضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية يوقف تقلصات الرحم و بالتالي ألم عسر الطمث .

ـ قد تؤدي أدوية هذه المجموعة لحدوث تخرشات هضمية مع خطر إمكانية حدوث قرحة هضمية .

ـ تتداخل هذه الادوية مع العلاج المضاد للتخثر و قد تحدث تشنج قصبي لدى النسوة اللاتي يعانين من الربو أو أمراض تحسسية .

ـ كما أنه الممكن حدوث طفح جلدي عند استعمال الإندوميتاسين و الفينامات .

ـ لا تؤثر مضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية على طول مدة الدورة الطمثية لذا فإن فائدتها في علاج قصر الدورة الطمثية محدودة.

2 ـ مضادات الفعل الكوليني:

ـ ترخي مضادات الفعل الكوليني عضلات الرحم الملساء بتأثيرها على العقد نظيرة الودية الجدارية مما يمكن من استعمالها في علاج تشنجات عسر الطمث، وتعد الآثار الجانبية لمضادات الفعل الكوليني أمر شائع الحدوث.

3 ـ منبهات مستقبلات بيتا B:

ـ تؤدي الى ارتخاء عضلات الرحم الملساء و تعطى عن طريق التسريب الوريدي لمنع حدوث المخاض المبكر أثناء الحمل ، تتبع بجرعات فموية وقائية .

ـ قد يؤدي نقص نوعية منبهات مستقبلات بيتا B إلى حدوث جميع تأثيراتها الودية الاخرى كتسرع القلب لدى الأم الحامل و الجنين و الشعور بالقلق.

ـ كما يؤدي تأثيرها على اسقلاب السكريات لزيادة سريعة وكبيرة في نسبة سكر الدم الأمر الذي يحتم الحذر التام عند استخدامها لمعالجة الأم السكرية، وقد تؤدي المعالجة الفموية طويلة الأمد لإنجاب أطفال ضخام مشابهين للأطفال السكريين .

4 ـ الهرمونات التناسلية :

ـ تستعمل في حالات غياب الطمث ، غزارة الطمث ، عسر الطمث ، أعراض ماقبل الطمث حيث تستعمل الإستروجينات .

الإستروجينات :

ـ تستعمل الإستروجينات في حالات الإياس (الضهي) و خاصة بعد استئصال المبيضين جراحيا و حدوث أعراض ضهي حادة نتيجة للنقص الحاصل في الهرمونات .

ـ يجب استخدام أقل جرعة ممكنة عند اللجوء للمعالجة الهرمونية المعاوضة ، و يمكن في حالة استئصال الرحم استخدام أي من مستحضرات الإستروجين.

ـ و يفضل مشاركة البروجسترون و الإستروجين معاً على الإستخدام الدوري للإستروجين غير المعدل عند وجود الرحم نظراً لإحتمال إحداثه تغيرات خبيثة في بطانة الرحم.

ـ عادة ما تكون معالجة الاضطرابات الناتجة عن الضهي قصيرة الأمد نسبيا (18شهر-2سنة وقد تصل إلى 5 سنوات ) مع ضرورة الانتباه لمنع تطور ترقق العظام .

ـ يمكن مشاركة التستوستيرون مع الإستروجينات لمعالجة أعراض الضهي رغم كون دور الأول غير واضح .

تسمح الكريمات و الفرازج بمعالجة موضعية لحالات الضمور ، لكن يوجد إمكانية لحدوث آثار جهازية تشمل تحريض بطانة الرحم مع احتمالات حدوث النزف .

البروجستوجينات :

وتصنف في زمرتين:

أ - البروجسترون و مشابهاته :

الليل إيسترينول ، ديدروجسترون ، هيدروكسي بروجستون ، الميدروكسي بروجيسترون .

ب - مشتقات التستوستريون (Testosterone):

إيتيستيرون (Ethisterone) ، نورإيتيستيرون (Norethisteron) .

ـ تميل مشتقات التستوستيرون لإظهار صفات الذكورة أكثر من مشتقات البروجسترون .

ـ تفيد البروجستوجينات على نطاق واسع في علاج حالات اضطرابات الطمث ومنها :أعراض ما قبل الطمث ، عسر الطمث الشديد ، عسر الرحم الوظيفي ،النزف و إنقطاع الطمث .

ـ يمكن إعطاء البروجستوجينات بشكل دوري بفردها أو بالمشاركة مع الإستروجينات باستخدامها بشكل دوري في النصف الثاني من الدورة الشهرية مما يحدث تغيرات في إفرازات رحم المرأة اللاإباضية ، و يحصل نزف يشبه نزف الدورة الطبيعية .

ـ تستخدم في حالة الورم البطاني الرحمي البروجستوجينات بشكل مستمر مما يحدث حالة حمل كاذب.

التعليقات

  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2008/09/14
    شكرا أحلى اسبرنت منور

    وين هالغيبة
  • dr.joandr.joan عضو ماسي
    تم تعديل 2008/09/15
    شكراً أبو حمد الغائب,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
  • a.kannouta.kannout عضو ماسي
    تم تعديل 2008/09/15
    شكراً على المرور
    بتعرفو ظروفي...................
    وأنا بين الأيادي