أروع قصص الحب

وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
تم تعديل 2011/04/14 في المنتدى العام
::: أروع قصص الحب :::







~~ أروع قصص الحب ~~

آدم وحواء
الحديث الشريف يذكر أن آدم حين دخل الجنة استوحش وحدته في جنة الله
والتي كل منا يعمل لينال رضى الله فتكون هذه سكنه وجزاء عمله ..
ورغم ذلك الا انا آدم لم يهنا بالعيش وحيدا شعر أنه محتاج لحواء،وهذا
الكلام ليس من الخيال لكنه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم
فبينما هو نائم اذ خلق الله من ضلعه حواء. فاستيقظ فرآها بجواره


قال: من أنت؟؟..
قالت: امرأة
قال: ما اسمك؟؟
قالت: حواء
قال: ولما خلقت؟؟
قالت: لتسكن الي....


وروي ان الملائكة سألت آدم عليه السلام :


قالت : أتحبها ياآدم ؟
قال : نعم
قالوا لحواء: أتحبينه ياحواء
قالت : لا
وكان في قلبها اضعاف مافي قلبه من حبه.
فقالوا : فلو صدقت أمرأة في حبها لزوجها لصدقت حواء..


وتحكي الآثار وقصص السابقين..أن آدم نزل بالهند وحواء بجده..
ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء حتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات
أقرب الى جده وبعيده جداً عن الهند , فسبحان الله آدم هو الذي تعب جداً
وظل يبحث عن حواء كثيراً حتى وصل إليها وكانت هذه اولى قصص الحب في التاريخ .


هناك قصة أخرى لحبيبين رائعين هما :


سيدنا ابراهيم وزوجته سارة



فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ،
لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً ولم يتزوج من السيدة هاجر
(أم اسماعيل) إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب..


هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟


ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل
غارت سارة وهذه هي طبيعة المرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد ..
فوافق ابراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً
لزوجته الحبيبة امتثالا ايضا لكلام الله سبحانه ..



سيدنا موسى وابنه شعيب


القصه وردت في القرآن حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب الى مدين وكان متعبا جدا،
ووجد بئرا والرجال يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو'نبي' الى المرأتين
يسألهما: ما خطبكما؟
فردوا ببساطه: لا نسقي حتي يصدر الرعاء .. فلولا ان أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف.


فسقي سيدنا موسى لهما في مروءة،وبعد أن سقي لهما (لاحظوا )تركهما
فورا وتولى الى الظل فذهبت الفتاتان الى أبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب
أن تأتي الفتاتان بالشاب...


فذهبت إحداهما تمشي وفي مشيتها استحياء .


وتقول: أن أبي يدعوك





الفتاه أعجبت بالشاب وليس عيبا..والأب فاهم وذكي ..فعرض عليه أن يتزوج احدى
الإبنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا ..فهذا نموذج لعلاقه في إطار راقٍ ومحترم.



.... عمر بن الخطاب وحبه لزوجته ..


أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..وتعرفون أن من النساء
من لديها حنجرة دائمة الصياح ....فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب..


ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول' تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،
تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'
"وليس كرجال اليوم يتزوجها ولايحسن اليها ويعتقد انها من واجبها ان تعمل كالخادمة واذا ضاقت بها الحياة وضاقت به ورفعت صوتها استنكر ذلك فهو رجل وهي امرأة او خادمة مضمونا "
فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة ..


و نختتم بأحلى قصه حب في التاريخ لا قيس وليلى ،ولا روميو وجوليت
لأن هذه القصص لم تنته بالزواج ....والزواج اختبار حقيقي للحب، والحب الحقيقي
هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب..



حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للسيده خديجه رضي الله عنها ..


حب عجيب للسيده خديجه حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأه من الصحابه للنبي وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه محسومه لأي رجل فيبكي النبي وقال': وهل بعد خديجه أحد؟'


ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجه وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات
رساله النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكه والناس
ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..
فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..


فسألت السيدة عائشه : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجه..
فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجه.


فغارت عائشه وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
فقال النبي : والله ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستـني حين
طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس
فشعرت السيدة عائشه أن النبي غضب , فقالت له: استغفر لي يا رسول الله
فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ .


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

التعليقات

  • هبةهبة عضو نشيط
    تم تعديل 2011/04/13
    الله يجزيكي الخير ويكثر من امثالك ويعطيكي العافية وبنتمنى هي الايام انه تنعاد قصص الحب هاي ولا ينفهم الحب متل مابدن بعض المغرضين لانه مافي احلى من الحب الا الحب
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2011/04/14
    الله يجزيكي الخير وجيهة ... حقيقة هي أروع و أسمى قصص الحب في العالم و اسمحيلي شيف قصة أخرى لمجموعتك المميزة


    قصة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وأبو العاص بن ربيع

    ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة،
    وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
    فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.
    ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب
    ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟
    .
    .
    .
    فاحمرّ وجهها وابتسمت.

    فخرج النبي.
    وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.
    وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة '. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي .
    وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.
    فدخل عليها من سفره،
    فقالت له: عندي لك خبر عظيم.
    فقام وتركها.
    فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت.
    فقال: هلا أخبرتني أولاً؟
    .
    .
    .
    وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.
    قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).

    فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أباك بمتهم.
    ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟
    فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.
    ووفت بكلمتها له 20 سنة.
    .
    .
    .

    ظل أبو العاص على كفره. ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبق مع زوجك وأولادك.
    وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،
    وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.
    زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة.
    فتبكي وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي. ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،
    وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة،
    فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟ فقيل لها: انتصر المسلمون.
    فتسجد شكراً لله.
    ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟
    فقالوا: أسره حموه.
    فقالت: أرسل في فداء زوجي.
    ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها، وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟
    قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.
    فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة. ثم نهض وقال: أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟ وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
    فقالوا: نعم يا رسول الله.
    فأعطاه النبي العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
    ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
    ثم تنحى به جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟
    فقال: نعم.
    وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،
    فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟
    قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك. فقالت: لم؟
    قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.
    فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟ فقال: لا.

    فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة.
    وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها.
    .
    .
    .
    وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،
    وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر،
    فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟ قال: بل جئت هارباً.
    فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال: لا.
    قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.


    وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد: قد أجرت أبو العاص بن الربيع.
    فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟
    قالوا: نعم يا رسول الله
    قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله.
    فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.

    فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.
    فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب. ثم ذهب إليها عند بيتها
    وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.

    فقالت : نعم يا رسول الله.
    فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا. هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا. قال: لا.
    وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف
    وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟
    فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء.
    قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي
    وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
    وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
    فأخذه النبي وقال: تعال معي.
    ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال: يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟
    فأحمرّ وجهها وابتسمت.
    .
    .
    والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب
    فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه،
    فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.
    ومات بعد سنه من موت زينب.
  • د عمار عديد عمار عدي عضو نشيط
    تم تعديل 2011/04/14
    اللة يزجيك كل الخير د أحمد على القصة الرائعة في المحبة والوفاء عندما قال الرسول علية الصلاة والسلام انما اتيت لاتمم مكارم الاخلاق كان يقصد هذا المحبة الكرامة الشهامة الوفاء اغاثة الملهوف
    شكرا وجيهة على الموضوع والفكرة الجميلة نرجو المتابعة والاضافة والمزيد من القصص عن المحبة في وقتنا الحالي فما احوجنا ان نحب بعضنا البعض على اننا بشر تجمعنا الانساتية