كيف أقرأ ..

وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
تم تعديل 2011/06/17 في المنتدى العام
القراءة الجهرية أم الصامتة


لقد أثبتت الدراسات أن عين القارئ و هو يقرأ جهرا تسبق صوته بما يتراوح بين أربع أو ست كلمات، و عليه فالقراءة الجهرية أبطأ من القراءة الصامتة، حيث تنتظر العين اللسان ريثما ينتهي من النطق بالكلمات.

و بما أن هناك اتفاق على أن القراءة الصامتة هي الأسرع، فتمة اختلاف حول أولويتهما و بأيهما نبدأ؟
فالبعض يرى أن نبدأ بالتعود على القراءة بصوت عال، لأن ذلك يعيننا على تفسير الكلام حسب معناه في أدائنا الصوتي له، و في هذا أيضا تعود على لمح المعنى بدقة و سرعة، فإذا ما تعودنا على هذا النوع من القراءة، عدنا إلى القراءة المهموسة ثم الصامتة التي تتيح لنا سرعة أكبر في القراءة، بعدما تم إتقان السرعة في لمح المعنى عن طريق القراءة الجهرية.
و يرى البعض الآخر أن نبدأ بالقراءة الصامتة المبنية على أساس من الفهم، مقترن بالألفاظ، فإذا أتقنا القراءة الصامتة مع لمح المعاني بسرعة، انتقلنا إلى القراءة الجهرية، مزودين بالقدرة على سرعة القراءة و سرعة الفهم.
و أيا ما كان الأمر، فإن القراءة الصامتة هي الهدف النهائي للتعود، لأنها أعون على الفهم، و أوفر في الوقت و الجهد، حيث تختصر حركات العينين، و تقلل من توقفهما و تراجعهما. بينما القراءة الجهرية تهتم اهتماما كبيرا بسلامة النطق و مخارج الحروف و قواعد اللغة.

و تمة مواقف لا يصلح لها إلا القراءة الجهرية عند الحفظ مثلا أو قراءة قصيدة أو مقطوعة أمام الآخرين، أو إلقاء محاضرة، أو رواية خبر. و هي تتطلب من القارئ قدرات ينبغي له تحصيلها و التدرب عليها، مثل الدقة في التعبير، و إظهار مخارج الحروف، و أن يفسر لمستمعيه( بواسطة انفعالاته) الأفكارالتي تتضمنها المادة المقروءة، مما يتطلب منه إغناء ثروته اللفظية و معرفته بقواعد اللغة.

يتبع...

التعليقات

  • dr.Hazemdr.Hazem مدير عام
    تم تعديل 2011/04/13
    مقال جميل وجيهة ...فعلا القراء الجهرية تساعد على الفهم الصحيح للعبارات ...
  • sondossondos عضو مميز
    تم تعديل 2011/04/13
    مشكورة جوجو .
  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2011/05/30
    مدارج الرقي القراءة مفتاح المعرفة وطريق الرقي؛ وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة وكانت في موضع الريادة وخير شاهد ما نعاصره من تفوق النصارى في الغرب والبوذيين في اليابان وتراجع المسلمين الذين نزل كتابهم العزيز المقدس مبتدئاً بالأمر " اقرأ " ؛ والأمر ذاته يصدق في حق الأفراد من الناس. والقراءة نزهة في عقول الرجال كما قال المأمون وتجربة ماتعة لا يكاد يهجرها من سحرته الكتب وهام بالمؤلفات وعشقها فهي سميره وحديثه ورفيقه ومحور حديثه وموضع اهتمامه. والقراءة ذات شان عظيم حتى عند من لا يستمتعون بها ولذا تكثر الأسئلة حولها ويحرص المهتمون على ما ينفعهم فيها ما بين قراءة كتب موجهة أو الالتحاق ببرامج تدريبية أو استضافة ذوي التجارب للاستفادة منهم؛ وهذا كله مسلك مبارك يؤازر ويثنى عليه. ومع أهمية الموضوع إلا أني كنت أهاب الكتابة فيه وأتجنبها قدر المستطاع وما دعاني للكتابة حولها إلا كثرة السؤال ممن لا يسع المرء إلا أن يجيبهم فأحببت اتخاذ هذه المقالة مادة أحيل عليها من يسأل عسى الله أن ينفع بها ويجعلها من الصدقة الجارية.

    أولاً:

    : لماذا نقرأ؟


    والجواب ليس عندي حتماً لأن كل إنسان يعرف هدفه من القراءة؛ وفي الغالب فأهداف القراء هي:
    1. أهداف تعبدية: كقراءة القرآن وكتب العلم وهي أشرف أنواع القراءة وأجلها ولا ينبغي لمسلم العدول عنها ألبته.
    2. أهداف وظيفية: كمن يقرأ في صلب تخصصه وطبيعة عمله.
    3. أهداف تطويرية: وهي قراءة ما يصقل الشخصية ويعزز المواهب.
    4. أهداف ثقافية ومعرفية: مثل القراءة العامة للمعرفة والإطلاع وزيادة المخزون الثقافي.
    5. أهداف ترويحية: إذ القراءة بحد ذاتها إيناس للنفس فكيف إن كان المقروء من النوادر والملح والحكايات المستطرفة والأعاجيب؟
    6. أهداف واقعية: بالتفاعل مع الواقع كالعروس يقرأ قبل الزواج أو من يسمع عن منظمة التجارة الدولية فيقرأ عنها.


    ثانياً:
    أسباب العزوف عن القراءة:
    1. أسباب تربوية: حيث تغيب ثقافة الكتاب عن بعض البيوت والمحاضن التربوية.
    2. أسباب شخصية: كالجهل والغرور والنظرة القاصرة للنفس ويدخل ضمنها ضعف المستوى التعليمي. 3. أسباب اقتصادية: بسب غلاء أسعار الكتب أو فقر الإنسان أو قصور دخله عما هو أهم أو ما يظنه أهم إضافة إلى استغراق بعض الأعمال جل اليوم.
    4. أسباب إدارية: وتبرز عند من لا يحسن تنظيم وقته ولا يعرف أولوياته ولا يرتب أدواره الحياتية.
    5. أسباب ترفيهية: فبعض الناس رفاهيته هي الأصل ولا مكان للجدية إلا في ركن قصي يضيق ولا يتسع. ولعل انتشار وسائل الإعلام والانترنت مما يدعم هذا الجانب.
    6. أسباب منفعية: حيث يقول قائلهم: وأي شيء ناله القراء من كتبهم؟! هل صاروا " نجوماً " كمن يحسن التحكم في قدمه أو حنجرته أو بعض جسده؟



    ثالثاً:
    كيف نتعود على القراءة؟
    1. لابد من وجود قيمة معنوية للكتاب في البيت والمسجد والمدرسة.
    2. أهمية المكتبة المنزلية العامة ومكتبة المسجد أو الحي ومكتبة المدرسة.
    3. البحث عن القدوات والأمثلة الحية؛ وكلما كانت القدوة قريبة كالأب والزوج والجار والمعلم وإمام المسجد كان أثرها أبين وأسرع.
    4. زيارة المكتبات العامة والتجارية ومكتبات العلماء والمثقفين الخاصة.
    5. تحديد ساعات يومية للقراءة والالتزام بها.
    6. البدء بالكتب اللطيفة وذات الموضوعات المحببة للنفس.
    7. اقرأ في المجالات التي تشعر بمسيس حاجتك لها لتعرف نفاسة القراءة فلا تفرط بها.
  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2011/05/31

    رابعاً: كيف نقرأ؟


    1. حدد عدداً من الكتب لقراءتها خلال السنة؛ بمعدل كتابين أو أكثر شهرياً. على أن تكون خطتك مرنة وقابلة للتكيف حسب المتغيرات.
    2. استخدم قلم الرصاص في التعليق ومحاورة المؤلف؛ وقلم الرصاص أفضل من غيره للطف أثره وسهولة محوه وتغييره. ويمكن استخدام الأقلام الفسفورية للإشارة إلى أمر مهم وأفضلها القلم الأصفر لأنه لا يظهر في تصوير الأوراق.
    3. اجعل مكان قراءتك مضاءاً بالمريح المعين من الأنوار وليكن جيد التهوية مهيئاً بكل ما قد تحتاجه من أوراق وأقلام وملصقات وغيرها. واحذر من وسائل الاتصال في أثناء خلوتك الثقافية.
    4. قد تخلو بعض الكتب من عناوين جانبية فضعها على جوانب الصفحة لسهولة الوصول إليها مستقبلاً ولحملك على مزيد من التركيز في أثناء القراءة.
    5. استخدم الملصقات اللطيفة لتحديد موضع التوقف ولا تثني ورق الكتاب أو تضع القلم داخله

    خامساً:
    ماذا تقرأ؟


    1. لا بد من العناية بأركان الثقافة في خطة القراءة، وهذه الأركان مشتركة بين جميع الأمم والحضارات وإن اختلفت في الماهية، وهي: • الدين: فلا مناص من إكثار القراءة في علوم الشريعة الغراء إلى درجة التضلع من بعضها فهي أشرف العلوم وأجلها وأسماها لارتباطها بالرب العظيم - سبحانه -. • اللغة: فليس مثقفاً من لا يعرف لغته؛ ويجمع حشفاً وسوء كيلة إذا أحسن لغة أجنبية وهو أجهل بلغته من دابته التي يمتطيها. وقد يحوز السوء كله حين يترجم من لغة أجنبية إلى لغته التي لا يجيدها. • التاريخ: فمن جهل ماضيه صعب عليه فهم حاضره وصنع مستقبله.
    2. ويتبع ذلك بناء قاعدة معرفية أفقية واسعة بالقراءة في أساسات الفنون وتواريخ العلوم بحيث يتكون لديك إلمام عام بكثير من العلوم.
    3. ثم يتخصص القارئ في مجال يرى نفسه مقبلة عليه أو الحاجة إليه عظيمة.
    4. ومن الحكمة أن يعتني القارئ بالنظر في القضايا المستجدة التي تطرأ بين الحين والآخر ويتأكد هذا الأمر في شان العلماء والدعاة والكتاب.


    سادساً: لمن تقرأ؟
    1. ابدأ بأكابر أهل الدين لتعرف الإسلام بدراية وعلم؛ وليكن لك حبل متين مع علماء السلف رضوان الله عليهم.
    2. ثم اقرأ لفضلاء أهل العصر الذين يوثق بعلمهم وأمانتهم.
    3. اقرأ للأدباء والمفكرين والكتاب الذين لا يعرف عنهم سوء نية أو طوية باستقراء ما كتبوه.
    4. اقرأ لأهل الحضارات والملل ما يفيدك ويزيدك.
    5. اقرأ للمخالفين حتى تعرف وجهة نظرهم (بشرط أن يكون لديكَ علم يدرأ الشبهات، واحذر مخالفي العقيدة إن لم يكن لديكَ مزيد علم بها، فشبههم تحتاج لعلم راسخ).
    6. اقرأ للأعداء حتى تأمن شرهم عليك وعلى أمتك. وليكن واضحاً أن القراءة للصنفين الأخيرين مظنة الزلل فلا يقدم عليها القارئ إلا بعد مشورة وتمكن ودعاء دائم بالهداية للحق.


    سابعاً: أين تقرا؟:

    1. اتخذ مكاناً في الدار للقراءة وليكن ملائماً من جميع النواحي.
    2. إذا كنت مسافراً أو في مكان انتظار فلا تنس كتابك.
    3. اجعل في سيارتك كتاباً مما لا يحتاج إلى متابعة القراءة لتنظر فيه إن اضطررت إلى الانتظار بسبب عطل أو مخالفة أو غير ذلك.
    4. مكان العمل مناسب للقراءة بعد الفراغ من كل مهمة توكل إليك على الوجه المطلوب ودون تفريط بأمانتك.

    ثامناً: متى تقرأ؟:

    1. جدول القراءة ضمن برنامجك اليومي واحرص على الوقت المتصل بلا انقطاع.
    2. تحين أوقات الانشراح والسعادة واجعلها للقراءة.
    3. وإذا ما خلا البيت من الصبية وأمهم فاهتبلها فرصة!
    4. إذا أردت أن تكتب أو تخطب أو تشارك في منشط ثقافي فاقرأ.
    5. إذا كثرت همومك فاجعل من الصلاة والقراءة روحاً لك.
    6. يبقى لكل إنسان وقته المفضل للقراءة فاكتشف نفسك في الأبكار والأصائل والأسحار.



    تاسعاً: ماذا تفعل بعد القراءة؟:


    1. اكتب في نهاية الكتاب ما يشير إلى فراغك منه وستكون من ذكرياتك الجميلة. 2. راجع أفكار الكتاب الرئيسة وفوائده. 3. سل نفسك إن كانت تحتاج إعادة قراءة الكتاب. 4. وسلها أيضاً إن كانت تحتاج لكتاب يعرض وجهة نظر أخرى. 5. تواصل مع المؤلف شاكراً أو ناقداً أو مستوضحاً. 6. ناقش الكتاب مع لداتك وأصحابك. 7. انقل فوائد الكتاب لسجلك الخاص إن كنت تتبع هذه الطريقة. 8. أوص غيرك بقراءة الكتاب أو بتجنبه حسب تقييمك. 9. إن حوى الكتاب انحرافات خطيرة فاحتسب بتبليغ الجهات المسؤولة والعلماء ولا تنس مراسلة الناشر والمؤلف والمكتبة لمناصحتهم برفق وأدب.


    عاشراً:

    كيف تستفيد من قراءتك؟:

    1. لا تقرأ إلا بتركيز وانتباه وحولك القلم.
    2. ضع عناوين داخلية لموضوعات الكتاب وأسئلة يجيبها خاصة إن خلا منها الكتاب.
    3. تعامل مع فوائد الكتب بفعالية كما سيأتي.
    4. كرر قراءة بعض الكتب خاصة المهمة بالنسبة لك.
    5. من المناسب الاتفاق بين زملاء متقاربين في العمر والاهتمامات لقراءة كتاب معين أو القراءة حول موضوع ما دون تحديد عنوان ثم مناقشته.


    الحادي عشر:

    طرق مقترحة للتعامل مع الفوائد:


    1. أشر لفوائد الكتاب في الصفحات البيض الأول.
    2. انقل الفوائد لدفاتر خاصة.
    3. استخدم نظام البطاقات التي تسهل الوصول للمعلومة مباشرة؛ وهي طريقة يستعملها بعض المعاصرين تقوم على جعل فوائد كل علم في بطاقات خاصة ثم تفريع هذا العلم في بطاقات وهكذا.
    4. إذا وجدت معلومة عن موضوع في كتاب لا يمت لهذا الموضوع بصلة فانقلها لكتاب متخصص عن هذا الموضوع أو أشر إليها في حواشي الكتاب المتخصص.

    الثاني عشر:

    كتب الإحماض والتسلية:


    1. من أفضل طرق دفع الملل اتخاذ كتابين للقراءة أحدهما أصل والآخر لتجديد النشاط وبعث الحيوية وهو كتاب " الإحماض " والتسلية.
    2. تتميز كتب الإحماض بتوسط الحجم غالباً وسلاسة الأسلوب ووضوح الفكرة ولا يشترط في قراءته التتابع.
    3. تقرأ هذه الكتب حين التعب أو السأم أو الانشغال.
    4. كتاب " السرير " وهو ما يقرأه الإنسان قبل نومه كتاب تسلية في الغالب.
    5. ويحسن بالقارئ تخصيص كتاب إحماض في السيارة ليقرأه إن اضطر للانتظار بسبب عطل أو حادث أو مخالفة لا قدر الله -.
    6. وللمرأة في مطبخها كتاب تسلية وإمتاع.
    7. ينبغي على القارئ ألا يتعود على كتب التسلية فينصرف عن المؤلفات الجادة.
    8. لكتب الإحماض فوائد في إخصاب الخيال وتجديد النشاط ورفع الهمة.
    9. وصف الكتاب بأنه للإحماض ليس فيه غض ولا تنقيص من قدر المؤلف أو الناشر أو الكتاب؛ بل لهم الشكر والثناء على الإمتاع والمؤانسة وعلى إبقاء علاقة الواحد منا بالكتاب حتى في أصعب الأحوال.

    الثالث عشر:

    أسلوب الفراشة:

    1. هو الانتقال من كتاب لآخر قبل الفراغ من الأول وهكذا في عادة يندر معها أن يرى القارئ غلاف الكتاب الأخير.
    2. من أضرار هذه الطريقة: فقدان الفائدة الكاملة الخلل في فهم المؤلف والكتاب- غياب الجدية في الطلب- خداع النفس.
    3. للتغلب على هذه المصيبة الثقافية:
    -اتخذ كتاباً للقراءة وقت النشاط وآخر للإحماض حين التعب أو لدفع الملل.
    -قسم الكتاب إلى عدة أقسام وحدد فترة زمنية مناسبة لقراءة الكتاب.
    - استخدم أسلوب التلخيص وتقييد الفوائد ومحاورة الكاتب على حواشي الصفحة وكتابة الاعتراضات والتحفظات ومواطن الاستفهام لتطرد الملل والسآمة وتشعر بلذة المثاقفة والقراءة الناقدة؛ وفائدة أخرى تتمثل في تجاوز القداسة التي نضعها بتفكيرنا الخاطئ لكل مطبوع؛ إذ لا قداسة إلا لكتاب الله وللصحيح من حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -. - لا تقرأ كتباً جادة متتابعة أو في أوقات الانشغال وكثرة الصوارف والشواغل وما قد يعتري الإنسان من مكدرات ومنغصات سلمك الله ومن يقرأ منها. - ركز على قصار الكتب مدة سنة كاملة مثلاً حتى تتعود على رؤية دفتي الكتاب الذي تقرأه. - اعتن بالفن الذي تعشق القراءة فيه؛ علماً أني جئت بكلمة " العشق " متعمداً لدلالة معناها في السياق الذي أريده. - اتفق مع الأصدقاء على قراءة كتاب مشترك ونقاشه؛ ولتكن لك معهم دورية ثقافية وسترى أثرها عياناً لا خبراً. - للمجلات النافعة أثر في التعويد على القراءة؛ فإذا ما وقعت بين يديك مجلة نافعة فليكن من التهامها هنيئاً مريئاً طريقاً لالتهام الكتب كاملة فهي بالتأكيد ألذ وأشهى. الرابع عشر: تزاحم الكتب: وبالنسبة لتزاحم الكتب وقلة الأوقات وصعوبة اختيار ما سيُقرأ؛ فكل عنوان مغرٍ بالقراءة وكل كتاب يتطاول بعنقه ليُرى وكل موضوعٍ ينادي بغير لسان أنا الأهم دون غيري،

    فإن هذا الأمر يصيب كل المثقفين وبخاصة نهمي القراءة وأقترح عليكِ هذه الحلول:

    1- استخدام فقه الموازنات ومراعاة المصالح والمفاسد " وليس الفقيه مَنْ عرف الخير من الشر، لكن الفقيه مَنْ عرف خير الخيرين وشر الشرين "؛ فاختر من الكتب ما تراه مهماً وأجل الأقل أهمية وإلحاحاً.
    2- اعتن بواجب الوقت؛ فقبل رمضان يحسن مثلاً القراءة في أحكام الصوم دون الحج. ومثل ذلك يُقال لو كنت ستشارك في محفل أو ندوة عن العولمة مثلاً أو طُلب إليكِ الكتابة أو التحدث في موضوع ما.
    3-استخدام الملخصات مفيد للغاية في هذا الباب؛ وفكرة الملخصات تقوم على اجتماع عدد من الأصدقاء في دورية للحديث عن كتب انتهوا من قراءتها وتلخيصها.
    4- تحديد خطة ثقافية سنوية بواقع كتابين شهرياً مثلاً؛ واختيار العناوين بعناية مع إفساح المجال للحالات الطارئة، وهذا يكون بالتزام المرونة في الخطة.
    5- ويحسن في الخطة التركيز على موضوعات بعينها يرى واحدنا مسيس حاجته إليها، ولا إشكال أبداً لو خصص الإنسان سنة كاملة للقراءة في فن معين.
    6- لا تحرص على قراءة كل شيء؛ فكم من مطبوع لا قيمة له أبداً.
    7- اتخذ كتابين للقراءة في وقت واحد؛ على أن يكون الأول هو الأصل والثاني للإحماض كما سبق.

  • sondossondos عضو مميز
    تم تعديل 2011/06/02
    الله يسلم دياتك جوحو ...مقال مفيد جدا .
  • Ph.SamaPh.Sama مشرفة منتدى تطوير الذات و NLP
    تم تعديل 2011/06/04
    مشكورة كتير وجيهة مقال مفيد كتير ... بحب المطالعة كتير و بعدت عنها بسبب بعض الظروف بس حالياً رجعت إقرأ بكتير مواضيع
  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2011/06/17
    شكرا على المرور العطر

    حازم ... سندس وسما

    نورتووووووووو...............