فن إيقاظ الطفل للمدرســة

suzysuzy عضو ذهبي
تم تعديل 2010/12/24 في تربية الأطفال
الاستيقاظ المبكر أول أيام المدرسة أكبر عقاب بالنسبة لطفلك، والنتيجة إما يستيقظ بصعوبة ويرتدي ملابسه ببطء

أو يتظاهر بالمرض ، ولكن لماذا يراود هذا الشعور طفلك ؟ هل يكره المدرسة والتعليم أم ماذا ؟

الحقيقة هي أنكِ لا تجيدين فن إيقاظ طفلك، هذا ما تؤكده الدكتورة ‏مها عبد القادر أخصائية الطب النفسي‏، قائلة :

يجب أن تتعلم الأم أولاً فن إيقاظ طفلها قبل موعد الخروج للمدرسة بساعة علي الأقل حتي تتاح لها فرصة تدليله قليلاً

ثم تشجيعه ومتابعته بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه وذلك لتنمي لديه روح الاستقلالية .

وأيضا يجب أن تعي الأم أن استيقاظ الطفل مبكرا مجهد‏,‏ لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة له

كتعويض عن هذا الإجهاد‏.

التشجيع بدلاً من العقاب


اعلمي أن تشجيع الطفل علي الذهاب إلي المدرسة لن يتحقق بالأوامر أو العقاب، لأن هذا سيؤدي إلي زيادة

إحساسه بالقلق‏, هذا ما تؤكده د.مها عبدالقادر ، مشيرة إلى أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوف الطفل منها لذا يجب أن تتغلب

الأم علي مخاوفها هي أولا من انفصال ابنها عنها أو احتمال تعرضه لأي أذي أو عقاب لينتقل هذا الإحساس بالطمأنينة

إلي الابن، مع ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة سواء كانت الألعاب أو المساحات المخصصة للعب أو كانت لممارسة

الأنشطة الثقافية والترفيهية‏.‏



قلق الانفصال

أحياناً يكون تظاهر طفلك بالمرض ورفضه للذهاب إلى المدرسة رغماً عن إرادته ، فقد كشف أنه هناك علي الأقل

من 3% من الأطفال يرفضون الذهاب إلى المدرسة وذلك لأسباب خارجة عن إرادتهم مثل إصابتهم بمرض نفسي كاضطراب قلق

الانفصال أو الاكتئاب أو مرض أحد الوالدين.

وتفيد الدكتورة منال القاضي أخصائية الطب النفسي أن الطالب في فترة المراهقة قد يمتنع المراهق عن الذهاب إلى المدرسة

لتدهور مستواه الدراسي، أو لتعرضه للسخرية من قبل أقرانه أو الإهانة من قبل مدرسيه وأحيانا برفض الذهاب إلى المدرسة

ليمارس أنشطة أكثر إثارة وغالبا ما يعاني في هذه الحالة من اضطراب المسلك أو يكون مدمنا للمخدرات.



كسل الأجازة

أن رفض الذهاب إلى المدرسة غالبا ما يحدث في السنوات الدراسية الأولي

من عمر الطفل أو عقب الأجازات المختلفة ويجب استشارة الطبيب إذا تجاوزت مدة امتناع الصغير عن الذهاب إلى المدرسة الأسبوع.

ولكن قد تمتد هذه المشكلة إلى أكثر من ذلك وقد تصل إلى أشهر ويشكو أثناء ذلك من أعراض جسمانية عدة مثل آلام البطن

والصداع والإجهاد وتعد معرفة السبب أولي الخطوات في طريق العلاج فالمشكلة قد تكون فردية خاصة بالصغير أو خارجية لا تخضع لإرادته.



مرض نفسي

من الممكن أن يكون الطفل مصابا بمرض جسدي مثل الربو.. الصرع.. السكري.. الأنيميا

أو يعاني من مرض نفسي كالقلق والاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة أو تعرضه لضغوط مثل طلاق الوالدين أو وفاة أحدهما

أو صعوبات التعلم.

أما المراهق الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة فمن الممكن أن يكون مصابا باضطراب المسلك، أو يكون قد وقع فريسة للإدمان

كعدم مواءمة البيئة المدرسية للنمو النفسي الصحيح للطفل مثل النقد، الشدة، وعدم قدرة المدرس علي التواصل مع الطفل

وتوصيل المعلومة إليه بصورة سهلة كذلك تأخر نمو المهارات الاجتماعية للصغير وعدم قدرته علي الاندماج مع أقرانه وسخريتهم منه.

أن هذا الإضراب يحدث في حالة عدم قدرة الأسرة علي رعاية الطفل

بسبب إصابة الراعي للطفل بإعاقة أو مرض مزمن يحد من حركته أو لمعاناته من مرض عقلي يحد من قدرته علي الحكم الصحيح.

كذلك، في حالة الحماية الزائدة، للطفل، ومبالغة في الرعاية "سواء أكان من قبل الأم أو الأب أو كليهما" في تصور المخاطر التي

قد تصيبه بذهابه إلى المدرسة مثل: تعرضه للحوادث أو العنف، أما في فترة المراهقة فإن هذا الاضطراب يكون بسبب عدم

رقابة الأسرة للمراهق، وكذلك تعاطي أحد الوالدين أو كليهما للمخدرات.



تعاون الأسرة والطبيب

تنصح الدكتورة منال القاضي بضرورة التعاون بين الأسرة والطبيب والمدرسة .

وكذلك بفهم طبيعة المرض ولذلك يجب أن يشرح الطبيب لأهل الصغير أن العودة إلى المدرسة قد تحتاج بعض الوقت

وان المهم هو بدء العلاج.

** تقييم حالة الطفل أو المراهق النفسية ومعالجة القلق والاكتئاب والصدمة والادمان في حالة المراهق.

** التوصل مع هيئة التدريس في المدرسة لصالح الطفل كما يلي:

تقصير اليوم الدراسي والبدء بحضور الحصص التي يرتاح اليها الطفل أو المراهق.

* التقليل من الضغوط علي الطفل أو المراهق وتقليل الواجبات المدرسية.

** مناقشة الأسباب المدرسية التي أدت إلى حدوث هذا الاضطراب مثل القسوة والإهانة.

** تجنب أي تأنيب للصغير في البيت لأن هذا يصعب من عودته إلى المدرسة فقد أثبتت الدراسات أن التعنيف في حالة رفض

الذهاب إلى المدرسة يؤدي إلى تدهور الصغير من الناحية الاجتماعية والتعليمية والنفسية.

** تحديد مخاوف الطفل حسب أولوياتها وبدء التعامل مع أقل هذه المخاوف أولا.

التعليقات

  • dr.Hazemdr.Hazem مدير عام
    تم تعديل 2010/12/21
    الله يعطيكي العافية سوزي على المقال ..بما إنو المقال موجه للإناث مرح شارك فيه ..
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2010/12/21
    يسلموا سوزي ... انا كمان متل حازم ههههههه
  • suzysuzy عضو ذهبي
    تم تعديل 2010/12/22
    مشكورين دكاترة
    بس المقال مانو موجه للاناث حصرا هوي موجه للي بيفيق الولد على المدرسة
    و ما بتوقع الأباء حبابين لدرجة يفيقو مع الولدمن الساعة ستة و يفطروه و يلبسوه و يلعبوه
    و يعيدولو دروسو قبل ما يجي الاوتوكار على السبعة مع انو فيه أباء بيعملوها بس قلال
    بتصور هالمهمة بتوقع على الأم لأنها عندها طولة بال أكتر
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2010/12/23
    و ما بتوقع الأباء حبابين لدرجة يفيقو مع الولدمن الساعة ستة و يفطروه و يلبسوه و يلعبوه

    ههههههه معك حق ... الموضوع للي بيفيق الاولاد ... المشكلة انو بالي ما طويل ابدا لاتحمل اخي الصغير مثلا لما بدي فيئوا ... المهم انو بفيق معي بسرعة هههههههه
  • وجيهةوجيهة مشرفة منتدى تربية الأطفال
    تم تعديل 2010/12/24



    الله يعطيكي العافيه دكتورة سوزي ع الموضوع القيم....
    بس تسمحيلي ضيف نقطة ....


    التكاسل والتواني عن النهوض من الفراش:

    أن الطفل المتراخي الكسول لم يخلق كذلك بل تحول إلى هذه الحالة شيئا فشيئا, وذلك بسبب الإلحاح المتواصل (يلا بسرعة خلص فطورك) .. ( كم مرة قلتك قوم نام بكيرامبارح ؟ )
    وكثرة نق(زن) الأم ما يزيد الأمر إلا عناد وشرود ذهني.
    مبرره لذلك بأن الطفل لا خطو خطوه واحدة نحو ما هو مترتب عليه. وبذلك يدور الأمر في حلقة مفرغة,
    ولكن الأم هي التي تبدأها وهي لا تدرك مدى ما تلحقه بابنها من أضرار الناجمة عن تجريده من اخذ زمام المبادرة.

    عندما يبدأ في الذهاب إلى المدرسة دعيه يعتبر أن من واجبه أن يعرف كيف يصل إلى المدرسة في الوقت المحدد .
    فقد يكون من الأفضل أن تدعيه ليتأخر عن موعد المدرسة مرة أو مرتين, وحتى عن موعد مرور الأتوكار فلا يذهب ذلك اليوم إلى المدرسة ليحس هو بنفسه مدى الخسائر الفادحة التي عاناها من تلكه,ولكي يفهم مسؤولية اتجاه الأشياء يلي بتخصه.

    فالطفل يكره بطبعه أن يتخلف عن المواعيد أكثر مما تكره ذلك أمه نفسها.
    تلك هي الطريقة المثلى التي تدفعينه للسير فيها.




    مرسي مرة تانية