الحليب ... Milk

صيدولة

من الولادة تهتم كل أم بالغذاء الأساسي لطفلها الا وهو الحليب، وهكذا يكبر الطفل ويكبر الحليب ... أحد الاغاذية الهامة التي تحرص عليها الامهات وذلك لأنهن يدركن تماما ما للحليب من فوائد صحية عديدة تتمثل في : نمو الطفل الصحي والمتوازن بفضل مايحتويه من بروتينات، ونمو عظامه وصحة أسنانه بفضل مافيه من كالسيوم وتأمين الطاقة اللازمة له لنموه ونشاطه اليومي بفضل مافيه من دسم وسكريات، بالاضافة الى العديد من الفوائد الصحية الهامة التي ترجع لما يحتويه من معادن كالكالسيوم والمغنزيوم والفوسفور والزنك ومايحتويه أيضا من فيتامينات كفيتامين أ و فيتامين ب1 و ب2 ....

ومع تقدم الطفل في السن يبقى الحليب أحد أهم الأغذية التي تحرص الام على وجودها في نظامه الغذائي اليومي... وهكذا تزداد أهمية الحليب بالنسبة لكل منا مع تقدمه في السن وذلك لأننا ندرك تماما دور الحليبي في حماية عظامنا من الترقق في دعمها والحفاظ على متانتها وفي تزويدها بالطاقة اللازمة لممارسة نشاطنا اليومي...

السؤال الآن: هل الحليب الذي نشربه لايحقق في أجسامنا الفوائد التي نبتغيها منه بل على العكس فهو يضر بصحتنا ويؤذينا من حيث لانعلم ولانتوقع ؟!!
لذلك يجب علينا معرفة الانواع الموجودة بين إيدينا لتكون دليلا لنا يمكننا من اختيار الحليب النافع والمفيد وتجنب الانواع الضارة والمؤذية ...

1) النوع الأول: الحليب الحر:
هذا النوع من الحليب شائع جدا لدينا ، حيث يباع مغليا" أو بحاجة إلى غلي، والسبب الرئيسي في انتشار هذا النوع هو رخص ثمنه، ولكن الحقيقة أن لهذا النوع من الحليب أضرارا كثيرة تتمثل في عدة أمور وهي:
طرق الحلب اليدوية والبدائية المتبعة في الحصول على الحليب والتي لا تخضع لأية معايير صحية أو رقابة وقائية، وكذلك الامر بالنسبة لتعبئته قبل بيعه، فغالبا ما يعبا في حافظات من الالمنيوم، ولايخفى على أحد حجم الأضرار التي تسببها أوعية الألمنيوم نتيجة تفاعلها مع المواد التي تعبأ فيها ، بالاضافة الى أن هذا النوع من الحليب سريع الفساد ،إذ يفقد صلاحيته بعد مدة لاتتجاوز 3 أيام مما دفع موزعي الحليب إلى أسلوب يحافظون من خلاله على الحليب إذ يقومون بإضافة الواح من الثلج لحمايته من الفساد، ، وهذا يعني أن نسبة الماء فيه تكون كبيرة نسبيا تصل إلى 40% منه، كما ان بيع هذا النوع من الحليب يتم في أماكن لاتخضع لرقابة صحية، حيث تتنوع بين البيوت والمتاجر والموزعين الجوالين، ولايتم تقديمه ضمن عبوات صحية بل ضمن عبوات مختلف مكشوفة ومفتوحة وغير خاضعة لأي نوع من الرقابة ، حيث انه يمكن ان يباع في امياس بلاستيكية..
عدا أن هذا النوع من الحليب يجب تسخينه قبل تناوله لمدة طويلة تصل لدرجة الغليان، ممايجعله يفقد العديد من عناصره الغذائية المفيدة كفيتامين ب2.


2) النوع الثاني هو الحليب المبستر
ويباع ضمن عبوات بلاستيكية بعد أن يتم تسخينه لدرجة 75 درجة مئوية لمدة 15 ثانية وهذه الطريقةتجعل الحليب يخسر بعض فيتاميناته كفيتامين ب1، كما انه لايمكن تخزينه أكثر من 3 أيام لأنه يتعرض للفساد.

3) النوع الثالث هو الحليب المجفف (البودرة) :
وهو حليب تم تبخير الماء منه نتيجة تعريضه لحرارة عالية وبالتالي يتحول الى شكل مسحوق ، وهذه تؤدي الى خسارة بعض الفيتامينات والاملاح المعدنية منه وغالبا ما تضاف إليه فيما بعد، هذا النوع من الحليب يمكن ان يفسد او يتغير طعمه بعد 6 أشهر من انتاجه، وبعد فتح عبوبته يجب النتباه الى حماية يما فيها من التعرض للرطوبة أو الهواء أو أشعة الشمس ، ويبقى هذا النوع من الحليب باهظ الثمن لنه لا يصنع محليا بل يتم استيراده.


4) النوع الرابع هو الحليب المعقم (uht) :
وهو الحليب الذي تمت معالجته بدرجة حرارة عالية تتراوح بين 135 – 150 درجة مئوية ولمدة ثانية أو ثانيتين فقط، وهذا يؤدي الى القضاء التام على كل مافيه من ميكروبات وجراثيم، وبما ان مدة تسخينه قليلة فهذا يجعله يحافظ على مافيه من عناصر غذائية وصحية، كما انه من اللمكن ان يتم حفظه لمدة طويلة بدرجة حرارة عادية ، وهو خال تماما من المواد الحافظة....

يتبع....

dr.Ali

الحليب مصدر كبير للكالسيوم و البروتينات
مشكورة على المعلومات صيدولة

Dr.Ahmad

يسلموا كتير كتير كتير صيدولة معلومات كتير حلوة عن الحليب

بس حابب أستفسر انو البسترة 15 ثانية فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بانتظار التتمة ...

dr.Hazem

لفتة مفيدة و الله يسلم إيديك صيدولة ...

صيدولة

العفو دكاترة ... شكرا لمروركم ....

دكتور أحمد ...طريقة البسترة اللي ابتكرها العالم باستور والتي تطبق حاليا على الحليب وبعض السوائل تستعمل بشكلين:
1) يسخن الحليب في أوعية كبيرة بدرجة 63- 66 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة مع التحريك اللطيف ويكون للوعاء فتحة لها انبوب صغير لاانطلاق الابخرة المتجمعة على السطح وتسمى هذه الطريقة ( the holder method)
2) طريقة الحرارة العالية في وقت قصير: وتسمى هذه الطريقة بالعملية الومضية (flash processe) وفيها يمرر الحليب وبسرعة كبيرة يتحكم فيها بمبادل حراري يعمل على رفع درجة الحرارة من 71 – 72 درجة مئوية ويحتفظ به مدة 15 ثانية وبعدها ييبرد بسرعة في مبادل حراري اخر وهذه الطريقة يمكن استعمالها في تعقيم الحجوم الكبيرة في الاوساط الزرعية مباشرة في اجهزة التبخير.

رح حاول بهالفترة نظم موضوع عن طرق التعقيم وأشكاله سواء الفيزيائية او الكيميائية ومحاسن ومساوئ كل طريقة واستخداماتها بالمجال الطبي والصيدلاني ( خاصة انو صارو مارين معي بـ 3 مواد عنا ... )

Dr.Ahmad

شكرا جزيلا عالتوضيح دكتورة لمى .... بانتظار طرق التعقيم ..