ملخص عن طرق التعرض للسموم و طرق الوقاية من امتصاصها من قبل الجسم و تعزيز التخلص منها
- التماس العيني المباشر:
يجرى تدبيره بالغسيل العيني:
- نغسل العين بكل معنى الكلمة لمدة 15 دقيقة على الاقل بالسيروم الملحي أو بالماء.
- نزيل الجزيئات من الشقوق الجفنية.
- إذا استمر الألم نلجأ لفحص القرنية بقطر مادة الفلورسين في العين و الفحص بالمصباح الشقي و هكذا سوف يظهر لدينا ما إذا هناك أذية أو تخريش للقرنية.
- الاستنشاق:
يجرى تدبير الاستنشاق بالاوكسجين و الموسعات القصبية:
- نعطي الأوكسجين بجريان عالي مثل 12 ليتر/دقيقة.
- إذا كان لدى المريض وزيز نعطيه إرذاذ بمقلدات بيتا2 الادرينرجية مثل السالبوتامول.
- التسمم بالابتلاع:
يتم تدبير التسمم بابتلاع مواد بثلاث طرق:
1- غسيل المعدة:
- فقط إذا كانت كمية السم من الممكن أن تهدد الحياة و ابتلعت خلال الساعة الأخيرة قبل الوصول للمشفى و إجراء الغسيل.
- و غسيل المعدة مضاد استطباب في حال ابتلاع الحموض أو القلويات أو المواد البترولية خوفا من حدوث الاستنشاق و ذات الرئة الكيميائية ( ذات رئة ماندلسون )
2- الفحم الفعال:
- نعطي الشخص البالغ 50 غ فمويا إذا كانت كمية السم التي يمكن أن تهدد الحياة قد ابتلعت خلال الساعة الأخيرة و لكن فقط إذا كان السم يرتبط إلى الفحم و تعطى جرعات متعددة من الفحم ( 50 غ كل 4 ساعات ) في التسمم بالكاربامازبين و الدابسون و الكينين و الثيوفيللين.
3- الغسيل المعوي الكامل:
- و هنا نعطي محلول بولي ايتلين غليكول عند التناول المحتمل السمية لكل من الحديد و الليثيوم و الثيوفيللين.
- من الممكن أن يتأخر وصول المريض الذي ابتلع بعض المواد أو استنشق بعض المواد و وصلت إلى الدم أو كان هناك حقن مباشر للسم في الدم ....
انتقال السموم إلى الدم:
يتم تدبير هذه الحالة بطريقتين بشكل أساسي:
1- قلونة البول:
- حيث أن قلونة البول تعزز التخلص من الساليسيلات و بعض المبيدات الحشرية.
- و هنا نعطي 1 ليتر من بيكربونات الصوديوم 1.26% وريدي خلال أكثر من 3 ساعات, و نفحص ph البول الذي يجب أن يبقى بين 7.5-8.5 .
- و يجب علينا تجنب استخدام حجوم كبيرة ( الادرار الإجباري ) و أن ننتبه لنقص بوتاسيوم الدم.
2- الطرق خارج الجسم للتخلص من السم:
- مثال: التحال الدموي و التحال البريتواني و ذلك من أجل التسممات الخطيرة بالساليسيلات والثيوفيللين و الايتلين غليكول و الميثانول و الكاربامازبين.
- التسمم بالتماس الجلدي المباشر:
- يجرى تدبيره بنزع الملابس و غسيل الجلد
- و نغسل الجلد بكميات وافرة من المياه و الصابون
التعليقات