العظم السنخي Alveolar Bone

dr.Alidr.Ali مدير عام
1. لمحة عامة
تشكل النتوءات السنخية القسم العظمي في الفكين العلوي والسفلي والتي تعمل بشكل رئيسي على دعم الأسنان.
يتألف العظم السنخي من الصفيحة القاسية (Lamina dura) و العظم السنخي بالخاصة (alveolar bone proper) والتي تتصل بالألياف المنغرسة داخل جذور الأسنان. أما العظم الداعم فهو العظم الذي يحيط بالفك السفلي كما يعمل كصفائح قشرية تعطي الدعم للصفيحة القاسية.
إن العظم السنخي في عملية تغير مستمرة مما يجعل النسيج سريع الاستجابة للتشكل كحركة الأسنان الناتجة عن الحركة الفيزيولوجية الطبيعية أو العلاجات التقويمية للأسنان.
يعمل الملاط كمثبت ترتبط بواسطته الألياف بالجذر . وهذه الألياف لديها القدرة على الانحلال وإعادة التشكل و لذلك فهي ضرورية لدعم السن أثناء حركته. فعندما تتحرك الأسنان بشكل مستقيم أو دائري (محوري)، فجميع أجزاء الأجهزة الرباطية يجب أن تتغير بشكل متزامن. تبدأ هذه الظاهرة خلال بزوغ الأسنان وتستمر خلال المرحلتين الدائمة واللبنية.
إن عمل الأسنان شرط لازم للحفاظ على العظم السنخي و الملاط، ولذلك فإن تلف العظم الذي يحدث في مرحلة متقدمة من العمرأو نتيجة لفقدان الوظيفة ينتج عنه قابلية السن للحركة. يترافق تلف العظام مع تلف الأربطة المحيطة بالسن بنفس الطريقة. إن الأمراض حول السنية من الممكن أن تسبب بعض تلك الحالات مع احتمال فقدان الأسنان والذي يقود إلى حصول المريض على فك أدرد.

2. النتوءات السنخية Alveolar processes
النتوءات السنخية هي جزء من الفكين العلوي والسفلي وتقوم بدعم جذور الأسنان وهي تتألف من العظم السنخي بالخاصة Alveolar bone proper ، والعظم الداعم Supporting Bone.
العظم السنخي بالخاصة Alveolar bone proper هو عبارة عن عظم يبطن تجويف السن. و هو يعرف في المصطلحات السريرية الشعاعية تحت اسم الصفيحة القاسية lamina dura. يعمل العظم الكثيف كعظم اتصال يحيط بجذورالأسنان.
العظم الداعم supporting bone _كما يدل الاسم _ هو عظم يعمل كصفيحة قشرية كثيفة لمساندة العظم السنخي بالخاصة، هذه الصفيحة القشرية تحيط بسطح الفكين العلوي والسفلي كما تدعم العظم السنخي بالخاصة. إن العظم الاسفنجي الداعم يكون تحت العظم القشري ويكون داعماً له.
إن وجود العظم السنخي يعتمد اعتماداً كاملاً على وجود الأسنان. إذ ينمو بشكل مبدئي كحماية للأسنان في مرحلة التطور وفيما بعد ينمو مع تطور جذور هذه الأسنان. و عليه فإذا حدث فقدان في الأسنان يترافق ذلك مع امتصاص في العظم السنخي. إن الأسنان ليست مسؤولة فقط عن نمو العظم السنخي و إنما أيضاً المحافظة على النتوءات السنخية للفك السفلي والعلوي. تعرف الحافة التاجية للنتوءات السنخية بالقنزعة السنخية. تتوضع هذه القنزعات عادة بشكل متقارب أسفل الاتصال المينائي العاجي ب 1.2 الى 1.5 ملم وهي دائرية في الأسنان الأمامية ومسطحة في منطقة الأرحاء. قد تختفي القنزعات السنخية أو ترق بالاتجاه الدهليزي اللساني. يعرف الفقدان العظمي في منطقة ذروة الجذر باسم التنوفذ في حين يطلق على الفقدان العظمي في المنطقة العنقية للجذراسم التفزر.
اعتبار سريري :
تساعد الصفيحة القاسية في تشخيص صحة الأنسجة الحول ذروية، فقلة الكثافة تترافق عادة مع إصابات والتهابات وامتصاص للعظم المبطن للتجويف المحيط بالسن.
1979.imgcache

3. العظم السنخي بالخاصة Alveolar bone proper
إن العظم الكثيف والذي يبطن تجويف الأسنان مكون من نوعين عندما يرى مجهرياً ؛ فإما أن يحتوي هذا العظم على ألياف تخترقه من الرباط حول السني (perforating fibers ) أو أن يكون مشابهاً للعظم الكثيف الذي يوجد في بقية أنحاء الجسم. تدعى الألياف المخترقة باسم ألياف شاربي (sharpey's fibers) و هي عبارة عن حزم من ألياف الكولاجين المنغرسة في الصفيحة القاسية. تكون هذه الألياف متعامدة أو مائلة على سطح الصفيحة القاسية وعلى امتداد جذر السن.
يوجد بين حزم الألياف التي تندخل في العظم فراغات منتظمة وتظهر مشابهة لتلك التي تندخل في ملاط الجذر. وهذه الألياف ليست محصورة فقط على العظم حول السني بل أيضاً تشاهد في جميع أنحاء الجسم في أماكن اتصال الأربطة و الأوتار مع الغضروف أو العظم.
نظراً لأن نتوءات العظم السنخي مخترقة بشكل منتظم بواسطة حزم ألياف الكولاجين فهي من الممكن أن يطلق عليها العظم الحزمي bundle bone وهو أيضاً اسم مناظر للاسم السابق الذكر، يبدو هذا العظم شعاعياً أكثر كثافة من العظم الداعم المجاور. و هذه الكثافة غالباً ما تكون ناتجة عن المحتوى المعدني أو ناتجة عن توضع البلورات العظمية بشكل يحيط بحزم الألياف. تخترق الأوعية الدموية والأعصاب العظم الحزمي من خلال فتحات صغيرة . و يعتقد أن توتر الألياف المثقبة خلال المضغ يساهم في تنشيط العظم وهو أيضا ضروري للحفاظ عليه.
لا يظهر جميع العظم السنخي بالخاصة على شكل عظم حزمي لأن العظم المبطن لتجويف السن يتغير بشكل دائم لملائمة القوى الاطباقية. فالعظم المتشكل حديثا لا يحتوي على ألياف مثقبة. كما تتحرك (تنزلق) الأسنان ضمن تجويفاتها بشكل دائم مسببة نقص في بعض الألياف. لكن هنالك ألياف أخرى تتابع التشكل وتبدأ بالاتصال بسطح العظم حتى تخترقه.
1980.imgcache

4. العظم الكثيف الداعم Supporting Compact Bone
تحتوي النتوءات السنخية على عظم كثيف داعم يكون مشابها للعظم الهافرسي (hasversian bone) الموجود في أماكن مختلفة في الجسم.
يمتد العظم الكثيف للنتوءات السنخية فوق السطح اللساني للفكين بجانب اللسان , كما يغطي السطح الدهليزي للفكين بجانب باطن الخد.
يحتوي العظم الكثيف أو القشري على الوحدات العظمية (osteons) والتي تتألف من الصفائح العظمية المتكثفة بشكل دائري حول أقنية هافرس وتحتوي أيضاً على تجاويف فيها خلايا عظمية في النسيج العظمي الحي.
تشكل قنوات هافرس وفولكمان نظام متكامل من القنوات الغدائية و التي تمتد عبر جميع أجزاء العظم. تمتد قنوات (haversian) عبر المحور الطولي للعظم و تدخل قنوات (volkamann’s) بقنوات (haversian) بزاوية قائمة، تعمل هذه القنوات كشبكة مغذية لجميع أجزاء العظم. تتواجد خلايا العظم في عدة فجوات و تقوم بتأمين حماية و ديمومة العظم.
1981.imgcache
1982.imgcache

5. العظم الغربالي ( الاسفنجي ) الداعم Supporting cancellous bone
يتألف العظم الغربالي أو الاسفنجي الداعم للعظم السنخي بالخاصة (الصفيحة القاسية) للنتوءات السنخية من ترابيق داعمة كثيفة أو صفيحات عظمية بينها فراغات يملؤها نقي العظم . يحتوي نقي العظم على عناصر مكونة للدم و خلايا مولدة للعظم و الأنسجة الشحمية. يمتلئ العظم الداعم في الفك العلوي بشكل خاص بنسيج نقي العظام و الذي يحتوي على خلايا دم حمراء و بيضاء غير ناضجة و خاصةً في منطقة الأرحاء خلف الجيب الفكي. يمتد نقي العظام داخل العظم على طول الجسم وهو أكبر عضو في الجسم و يشكل 4.5 % من وزن الجسم .
1983.imgcache

6. الدعم الملاطي Cemental Support
يعمل الملاط كدعامة وذلك باتصاله بألياف شاربي للرباط السنخي السني عند سطح الجذر. يؤدي سطح الملاط وظيفته كالعظم الحزمي وذلك بسبب وجود ألياف شاربي التي تغطي كامل سطح الجذر.
توجد بعض مناطق الملاط غير نشطة بسبب غياب الحزم الليفية نتيجة الامتصاص السطحي.
إن حزم ألياف الكولاجين في الملاط أصغر من الحزم الموجودة في العظم الحزمي و لكنها أكثر عدداً.
إن نظام الحزم الليفية الرئيسي في الرباط السنخي السني متوازن في الحالة الوظيفية كما يوزع بشكل مختلف على كلا السطحين .
يتصف كل من العظم والملاط بأن لدى سطحيهما قدرة على التحلل و إعادة بناء أنسجة قاسية. يمتاز الملاط بمقاومته للامتصاص أكثر من العظم، لذلك فمن الممكن تحريك الأسنان من خلال العظم بدون خسارة في سطح الأسنان.
يدعي بعض الباحثين أن عامل الغزو الذاتي في الملاط يساهم في هذه المقاومة. وباحثون آخرون يعتقدون أن غياب التروية الدموية في الملاط - على خلاف العظم - هو سبب مهم لتلك المقاومة.
ومن الممكن لتوزع ألياف شاربي على سطح الملاط أن يكون له دور في كمية الامتصاص.
يتحلل الملاط كما هو الحال بالنسبة للعاج وذلك بسبب قوى الاطباق الرضي أو من حركة السن الناتجة عن انزياح الأسنان والعلاجات التقويمية.
تعتبر الخسارة في الجذر عملية طبيعية أثناء تخلخل الأسنان اللبنية, وتعتبر هذه العملية الفيزيولوجية الطبيعية بالاضافة الى امتصاص الملاط هي نتيجة لنمو الاسنان الدائمة.

7. حركة السن Tooth Movement
الحركة الفيزيولوجية Physiologic Movement
تتضمن عملية بزوغ السن إعادة تشكيل الشكل الرئيسي للنتوءات السنخية لتعويض نمو الجذر والتغير في العلاقات الموقعية للاسنان الدائمة واللبنية. فعلى سبيل المثال يتم تغير مواقع الأسنان أثناء عملية النمو الوجهي. ويتم التحرك في الجهة الوجهية و الدهليزية مع ازدياد حجم الفكين.
إن التغير في ارتفاع السنخ مرتبط بنمو الجذر كجزء من عملية النمو الوجهي.
في حالة واحدة فقط يتم خلق فسحة leeway space في الأقواس السنية نتيجة استبدال الضواحك الأصغر حجماً بالأرحاء المؤقتة الأكبر حجماً. وهذه الحالة الهامة تساعد في تعويض الخسارة في منطقة القواطع حيث تستبدل القواطع الدائمة الأكبر حجماً بالمؤقتة الأصغر حجماً. كما يتم تعويض زيادة حجم الأسنان الدائمة أيضاً نتيجة ميلان هذه الأسنان.
كما من المهم أيضاً معرفة الانسلال الأنسي mesial drift للأسنان وهو حدث هام أثناء فترة الأسنان المختلط. فعندما تصبح الاسنان مثبتة أثناء الوظيفة المضغية الطبيعية ، تطبق على الأسنان قوة أمامية و ذلك لان أكثر الحدبات ذات سطوح مائلة مما يسبب ظهور هذه القوة الأمامية. كما تحدث هذه القوة أيضاً بسبب السحل الجانبي للأسنان. ومجموع هذه القوى يشكل مصدر الانسلال الأنسي للأسنان.
تعوض النتوءات السنخية عن تلك العوامل المرتبطة بالأسنان، حيث نلاحظ زيادة حجم القوس السنية، وكذلك التأثير على الوظيفة الاطباقية. تتراوح نسبة الانزياح الأنسي بين 0.05 و 0.7ملم بشكل سنوي وأن هذا الانزياح يمكن أن يكون متعلق بالعادات الغذائية والعمر.

الحركة التقويمية Orthodontic Movement
ان الحركة التقويمية للسن ممكنة فقط إذا كان امتصاص العظم يحدث في الاتجاه الذي يتحرك فيه السن. إن حركة كهذه تسبب ضغط على سطوح العظم السنخي باتجاه حركة السن. وحركة السن تسبب أيضا توتر الرباط السنخي السني على السطح المعاكس للجذر. هذه القوة تسبب تنشيط للخلايا وتغيرات في الانسجة العضوية والعصبية على طول سطح العظم والسطح الملاطي الذي يتوسط الرباط السنخي السني.
كلا العظم السنخي والملاط يتمتعان بقدرة مميزة على التكيف. وبما أن امتصاص العظم يحدث على سطح واحد من الصفيحة القاسية أو العظم الذي يبطن التجويف العظمي للسن، فإنه يسمح للسن بالتحرك في ذلك الاتجاه ويتشكل العظم لاحقاً على مما يثبت السن في موقعة الجديد.
على سبيل المثال، اذا كان السن مائلاً، فإن مناطق متعددة من الرباط حول السني تكون منضغطة. وتكون حركة الإمالة ضرورية لانجاز التغير والحصول على الاطباق المطلوب لهذا السن.
إن الضغط المطبق على نقطة محددة على السن تسبب انضغاط في منطقة محددة بين الجذر والعظم . لكن يحتاج السن في بعض الأحيان إلى أن يتحرك حركة جسمية bodily movement ، في هذه الحالة يتحرك الجذر في نفس الاتجاه مما يؤثر على كامل سطح التجويف العظمي للسن.
تحدث تغيرات الضغط في الرباط على طول سطح الجذر المتقدم كما تحدث تغيرات التوتر (الشد) في ألياف الرباط والعظم و الملاط على طول السطح المعاكس.
وتكون لدينا أيضاً الحالة نفسها سواء أكان السن وحيد الجذر أو كان متعدد الجذور. في السن متعدد الجذور تكون الحركة معقدة بسبب العظم المتشعب، والذي يحتوي على سطح عظمي إضافي الذي يطرأ عليه أيضاً الانضغاط والتوتر (أو الشد) السابقي الذكر.
عندما يكون الضغط كبيرا جدا أو سريعا فانه يسبب تنكساً زجاجياً hyalinization في الرباط، حيث لا تكون هناك أوعية مفرغة و يبدو الرباط عديم اللون.
تحدد حركة السن بنسبة الامتصاص مما يعني أن الخلايا المسؤولة عن حاجات الضغط و التوتر يجب عليها أن تتحرك. فزوال العظم هو أمر ضروري عند سطح الضغط , لذا فان كاسرات العظم يجب أن تكون منظمة. و تنشأ هذه الخلايا من وحيدات النوى في مجرى الدم ويتم انتظام كاسرات العظم بسرعة، حيث تظهر بغضون بضع ساعات بعد أن تبدأ حركة السن.
من الممكن أن يحدث فقدان للعظم على السطح العظمي للتجويف، أو في الملاط الموجود على سطح الجذر أو كليهما. ولكن هذا النشاط يمكن أن يكون قابلاً للعكس وذلك بترسيب العظم أو الملاط في مناطق الامتصاص.
تعرف عملية الترسيب في منطقة الامتصاص بمنطقة العكس area of reversal . والمنطقة التي يبدأ منها الترسيب تدعى خط العكس reversal line.
تظهر ألياف الكولاجين ممددة على جهة الشد ( التوتر ) و تتجه الخلايا بجهة التوتر. وعند حصول ذلك فإن قوة التوتر تتحول إلى طاقة حيوية، تتمايز الخلايا بشكل يتوافق مع هذه الاحتياجات. تظهر مصورات الليف والعظم و الملاط اعتباراً من خلايا ميزانشيمية في هذه المنطقة وتبدأ بالعمل.
هنالك العديد من مصورات الليف والتي تعمل على تجديد الكولاجين. تقوم مصورات العظم بإفراز بروتينات العظم الضرورية لإنتاج العظم غير الناضج، و من ثم يحدث تكلس للقالب العظمي. و عندما يستمر التوتر فان العظم ينمو على طول العظم السنخي و السطح الملاطي حول ألياف شاربي.
هنالك أشكال أخرى لحركة السن كالدوران، الدوران و الإمالة، الغرز أو التبزيغ. ولكن مبادئ الضغط و التوتر متماثلة في كل الحالات.
اعتبار سريري
ربما يكون المرضى قلقون حيال تخلخل السن حتى لو كان في حدوده الطبيعية. فمن المعروف أن حركة الأسنان صباحا أكثر بقليل من حركتها في باقي اليوم.

8. شيخوخة العظم السنخي و الملاط Aging of Alveolar bone and Cementum
عند مقارنة عظم سنخي فتي مع معمر نلاحظ أنه قد تحول من عظم كثيف ذو أسناخ ملساء السطح إلى عظم مخلخل osteoporotic bone ذو أسناخ خشنة متعرجة السطح.
فمع التقدم بالعمر يصبح العظم ضعيف مع عدد أقل من الحزم الليفية المندخلة بالعظم و الملاط، حيث يتكون نسيج صلب حول الألياف لدعم هذه الحزم و هكذا يتكون السطح المتعرج.
أيضاً خلال التقدم في العمر ، تقل الخلايا الحية في الفجوات العظمية ويزداد ارتشاح الفراغات في نقي العظم بالخلايا الشحمية، و عندها يصبح تخلخل العظام أكثر وضوحاُ و يضعف دعم الأسنان بشكل كبير.
اعتبار سريري
وكما هو عليه الحال أثناء التطور، فالعلاقة المتبادلة بين الأسنان و النسج الداعمة هو أمر أساسي ومستمر طيلة الحياة. ففقدان الأسنان يترافق مع فقدان النسج الداعمة بما فيها النتوء السنخي.

9. الفك الأدرد (عديم الأسنان) Edentulous Jaws
توجد العديد من الحقائق المعروفة عن فقد الأسنان و لكن هنالك الكثير لنتعلمه عن التغيرات التي تحصل للنتوءات العظمية السنخية بعد فقدان الأسنان.
أولاُ قد لوحظ أن حجم العظم السنخي يتراجع بشكل عام مع قلع الأسنان، حيث يتم فقدان بعض البنى الداخلية للعظم مما يؤدي إلى وجود مسافات مفتوحة والقليل من الترابيق في العظم الأسفنجي الداعم، ومن الممكن بعدها أن يصبح تخلخل العظام أكثر وضوحاً. تطرأ تغيرات بسيطة في مكان تواجد الأوعية الدموية و الأعصاب و الغدد والمناطق الدهنية في الفك الأدرد (عديم الأسنان) أو في العظم الكثيف للفك السفلي تحت العظم السنخي
اعتبار سريري :
إن الصور الشعاعية للأنسجة الصلبة مفيدة لتخمين التغيرات خلال التقدم بالعمر و تقييم التغيرات في الكثافة أو في أبعاد العظم و يمكن الاستفادة من هذه المعلومات خاصة في مجال زرع الأسنان.