مبادئ وأهداف إجراء الطبعات في الفك العلوي

إن أهداف عمل الطبعة هي تأمين الدعم والثبات والاستقرار للجهاز, ستعمل الطبعة أيضا ً كأساس لتحسين مظهر الشفاه ويجب أن تحافظ على صحة النسج الفموية في نفس الوقت ’كما يجب أن تأخذ الطبعة كل سطوح دعم الجهاز الممكنة.
تحدد هذا السطوح بسهولة إلى حد كبير إذا فهمت الاعتبارات الحيوية لإجراء الطبعة بشكل صحيح.
على أي حال فإن ثبات الجهاز يمكن أن يتحسن بشكل معقول إذا امتد بشكل محيطي ليستفيد من مرونة معظم الأنسجة المحيطة الحدية. إن الطبعة التي تسجل عمق الميزاب وليس عرضه ستنتج جهازا ناقص الثبات الملائم. على الرغم من تنوع تقنيات الطبعات والطرائق والمواد فإنه يجب اختيار طريقة الطبعة على أساس العوامل الحيوية. غالباً ما تكون تقنيات إجراء الطبعات مختصرة بدون الأخذ بعين الاعتبار الضرر المستقبلي والذي يمكن أن تحدثه مثل هذه التقنيات .
لإجراء طبعة ناجحة يجب أن نتقيد بالمفاهيم التالية بصرف النظر عن التقنية المختارة:
1. وجوب سلامة النسج الفموية.
2. يجب أن تمتد الطبعة لتشمل كل منطقة الدعم القاعدي ضمن الحدود الوظيفية للنسج الداعمة و البنى الحدية .
3. يجب أن تنسجم حواف الطبعة مع الحدود التشريحية والفيزيولوجية (الوظيفية) للنسج الفموية.
4. يجب أن يتم إجراء تشكيل وظيفي للحواف يقوم به طبيب الأسنان، أو المريض تحت إرشاد طبيب الأسنان.
5. يجب أن تؤمن مسافة ملائمة ضمن الطابع تبعاً لنوعية المادة الطابعة المختارة.
6. يجب أن تزال الطبعة من الفم بدون أذية الغشاء المخاطي للارتفاع السنخي المتبقي
7. يجب أن تتبع آلية توجيه لوضع الطابع الصحيح ضمن الفم.
8. يجب أن يصنع الطابع والمادة الطابعة من مواد مستقرة الأبعاد
9. يجب أن يكون الشكل الخارجي للطبعة مشابهاً للتشكيل الخارجي للجهاز الكامل.

تساهم كل هذه العوامل في نجاح الطبعة. لكن من المحتمل أن العاملين الأكثر أهمية في إجراء طبعات مقنعة هما القياس الصحيح والوضع الصحيح للطابع ضمن الفم.

تحضير الفم:
من الضروري بمكان وجود النسج الفموية بحالة سليمة قبل إجراء الطبعات. و يجب عدم وجود تشوه أو التهاب في النسج المشكلة لقاعدة الجهاز.
يجب التخلص من هذه الالتهابات أو التشوهات قبل عمل الطبعات وإلا فإن الجهاز الجديد لن ينطبق على النسج حالما يزول تشوهها بسبب التورم. عندها فإن المريض سيشكو بأنه ، على الرغم من أن انطباق الجهاز كان مثالياً في البداية لكنه فقد بعد عدة أيام.
إن الطريقة الأكثر فعالية في حل مشكلة الالتهاب هي بالتأكيد على المرضى بترك أجهزتهم خارج الفم لمدة لا تقل عن 24 ساعة قبل إجراء الطبعات، بالرغم من أن وقتاً أطول يلزم للتخلص من المشكلة تماماً . يعترض العديد من المرضى ( لسبب مقنع ) على ترك أجهزتهم مدة خارج أفواههم لأن ذلك يشوههم بشكل كبير. يعتبر استعمال المواد المكيفة للنسج فعالاً جداً كبديل، ومع ذلك يجب أن يشجع المرضى على ترك أجهزتهم القديمة خارج فمهم قدر المستطاع قبل إجراء الطبعات. إن تحضير الفم لإجراء الطبعات سوف يناقش بالتفصيل في الفصلين السابع و الثامن .

تقنيات إجراء طبعة الفك العلوي :
تجرى الطبعات بتقنيات ومواد متنوعة . بعض المواد سيالة أكثر من المواد الأخرى قبل التصلب. المواد الأطرى تزيح النسج بشكل أقل، وتتطلب قوة أقل في تشكيلها من المواد الأكثر لزوجة . هذا التنوع في خصائص عمل المواد يجعل من الممكن النصح بتقنيات مختلفة للتحكم بشكل ومكان النسج الفموية. بعض التقنيات معدة لتسجيل شكل النسج بأقل إزاحة، وبعضها معد لإزاحة النسج الحفافية لامتداد محدد سلفاً, و تبتكر تقنيات أخرى للحصول على حركة مضبوطة للنسج تحت الجهاز ، توصف الطبعات التي تسجل شكل النسج بأقل انزياح بالطبعات المخاطية الساكنة. ، بينما الطبعات الأخرى تصنف بالطبعات المزيحة للنسج المخاطية (الضاغطة).
على أية حال لا يوجد أي دليل يشير بأن إجراء إحدى التقنيات تعطي نتائج أفضل على المدى الطويل من التقنيات الأخرى. يتم اختيار التقنية من قبل طبيب الأسنان على أساس الحالات الفموية، ومفهوم وظيفة النسج المحيطة بالجهاز، والقابلية على التعامل مع مواد الطبع المتوفرة.

الطوابع:
بغض النظر عن نوع الطبعة المزمع عملها , فإن الطابع هو الجزء الأكثر أهمية في عملية إجراء الطبعة. إذا كان كبيراً جداً فإنه سيشوه النسج حول حواف الطبعة و سوف يسحب النسج الرخوة أسفل الطبعة بعيداً عن العظم مشوهاً أبعاد الميزاب في تلك الأثناء .
إذا كان صغيراً جداً فإن النسج الحفافية ستتقلص نحو الداخل إلى الارتفاع السنخي المتبقي. سيشوه هذا أيضاً التسجيل الدقيق لامتداد حواف الجهاز ويمنع دعم جناح الجهاز المناسب للشفتين .
إن الطابع المشكل بشكل صحيح، يُمَكِّن طبيب الأسنان من حمل المادة الطابعة إلى الفم والتحكم بها بدون تشويه النسج الرخوة المحيطة به.
إن الطوابع الإفرادية أو المصممة خصيصاً للمريض يمكن تعديل حوافها لتتحكم بحركة النسج الرخوة حول الطبعة لكن بدون تشويهها. وفي نفس الوقت فإن الفراغ مؤمن داخل الطابع لتسجيل شكل النسج المغطية لمنطقة قاعدة الجهاز بحركة صغيرة أو حركة انتقائية. لأن كل فم مختلف فإن هذه المتطلبات لا يمكن أن تحقق بنجاح بواسطة الطوابع الاعتيادية. لذلك تتضمن الغالبية العظمى من إجراءات الطبعة صنع طبعة أولية (تمهيدية) فقط في طابع اعتيادي. تصب هذه الطبعة بالجبس (الحجر الاصطناعي) ويستعمل المثال الناتج لبناء الطابع الإفرادي, ثم تؤخذ الطبعة النهائية باستعمال الطابع الإفرادي.

الطبعات الأولية:
تصنع الطوابع الأولية إما من المعدن أو من البلاستيك ويمكن أن تكون مثقبة أو غير مثقبة. وعلى الرغم من أن الطوابع الأولية تتوفر في أشكال وأحجام متنوعة لكنها لا يمكن أن تنطبق على الفك العلوي لكل شخص (مريض) بدون تشويه النسج الرخوة. على أية حال من المهم أن تكون الطبعة الأولية دقيقة قدر الإمكان. الطبعة الأولية الفاشلة ستنتج طابع إفرادي غير ناجح. وهذا بدوره سيستهلك جهداً ووقتاً معتبراً للتعديل قبل أن يمكن استخدامه لعمل الطبعة النهائية. حتى مع الاختيار الصحيح للطابع الاعتيادي (الأولي) لن ينطبق الطابع على منطقة دعم الجهاز بشكل كامل. لذلك عند إجراء الطبعة ينصح باختيار مادة طابعة يكون لها لزوجة مرتفعة نسبياً وهي بذلك تسمح للمادة الطابعة بأن تعوض بشكل أسهل عن نواقص الطابع الأولي. إن مواد الطابعة الأولية الأكثر ملائمة هي الألجينات (الغرويات غير الردودة) أو معجون السيليكون أو مركب الطبع.
مادة الطبع (معجون السيليكون) هو مادة عالية اللزوجة. وتتدفق هذه المادة الطابعة إلى ما بعد الطابع لتعوض عن نقص امتداد الطابع العادي, و عند تصلبها فإنها ستدعم نفسها في هذا الموقع.تظهر هذه المادة نوعاً من المرونة لذلك يمكنها أن تنسخ مناطق التثبيت بدقة معقولة . لزوجتها العالية تعني بأنها تسجل تفاصيل السطح بشكل ضعيف بالإضافة إلى أنه لا يمكن إضافتها في حالة نقص جزء من الطبعة .
تسجل الغرويات غير الردودة التفاصيل بشكل دقيق إذا تحكم بها بشكل صحيح. وبما أنها لا تمتص الإفرازات المخاطية من الحنك فهي يمكن أن تظهر عيوباً في الجزء الحنكي من الطبعة. علاوة على ذلك تفقد الغرويات غير الردودة رطوبتها بسرعة وبالتالي يمكن أن تتغير أبعادها. لذا يجب أن تصب الطبعات فوراً بعد أن تزال من الفم. ويمكن لوزن جبس المثال أن يكون كافياً ليشوه حواف الطبعة خاصة إذا لم تكن مدعومة بحواف الطابع.





مركب الطبع هو مادة لدنة بالحرارة لزوجتها عالية , ومثل معجون السيليكون تتدفق هذه المادة الطابعة إلى ما بعد الطابع لتعوض عن نقص الامتداد وستدعم نفسها في هذا الموقع حالما تبرد. لذلك ليس من الضروري لتصحيح أي نقص في الامتداد في الطابع الاعتيادي قبل استعمال هذه المادة. يمكن أيضاً أن تجرى الاضافات له إذا كان جزء من الطبعة ناقصاً. لزوجته العالية تعني بأنه يسجل تفاصيل السطح بشكل ضعيف بالإضافة إلى أنه مادة غير مرنة ولن تسجل الغؤورات بشكل دقيق. لمركب الطبع عدة مزايا كمادة طابعة أولية. بالحقيقة، شرحنا في النسخة السابقة من هذا الكتاب تقنية والتي بها يمكن لمركب الطبع أن يحول بعناية وبحذر إلى طابع إفرادي رائع. على أية حال هذه التقنية قد تفوقت عليها تقنية أخرى مشروحة في هذا الفصل وفي الفصل التالي في إجراء طبعة الفك السفلي. تظهرالتقنية الحالية الترابط بين ثلاثة اعتبارات: التطور في المواد الحيوية، الفهم الجيد للتشريح المجهري والتشريح الوصفي بالإضافة إلى فهم فيزيولوجية الوسط الأدرد. المادة المفضلة عند معظم أطباء الأسنان الآن هي مادة الألجينات الطابعة ذات اللزوجة العالية.


انتقاء الطابع:
تدرس المسافة المتوفرة في الفم للطبعة العلوية بعناية بمراقبة عرض وارتفاع مسافات الميازيب والفم شبه مفتوح وتمسك الشفة العلوية إلى الأسفل والخارج بشكل خفيف. يجب أن يُختار طابع الفم الأدرد بحيث يكون أكبر بـ 5 مم تقريباً من السطح الخارجي للإرتفاع السنخي المتبقي. يضع طبيب الأسنان الطابع في الفم بحيث يتموضع بشكل أولي في مكانه بتوسيط الثلمة الشفوية للطابع عند اللجام الشفوي. إن الإمتداد الخلفي للطابع عائد إلى منطقة السد الخلفي التي يراد المحافظة عليها ومن ثم تنزل القبضة إلى الأسفل لتسمح بفحص المنطقة بالنظر (الشكل 13 -11). يجب أن تشمل الناحية الخلفية كلا الثلمتين الكلابيتين (الجناحيتين الفكيتين) وخط الاهتزاز.

إن مادة الألجينات لن تدعم نفسها إذا ابتعدت عن حواف الطابع، لذلك فإن أي منطقة ناقصة الامتداد تحتاج لتصحيح باستعمال شمع التعليب الطري قبل إجراء الطبعة. إن المكان نقص الامتداد الأكثر شيوعاً هو حول الحدبات الفكية وفي الدهليز الخدي. إضافة لذلك إلى أن شمع التعليب الطري يمكن أن يستعمل لتبطين الحواف الداخلية للطابع الأولي لتكوين حرف يمكن أن يساعد في تكييف حواف الطابع إلى النسج المحددة. مثل هذا الشمع المحيطي أيضاً يمكن أن يحمي النسج الحفافية الهشة من خطر إيذائها بمادة الطابع القاسية (مثال : المعدن ). ويمكن أن تكيف الحدود الخلفية للطابع مع نسج منطقة السد الحنكي الخلفي برفع الطابع بشكل دقيق في هذه المنطقة مع أن الجزء الأمامي من الطابع في مكانه (وضعه) الصحيح.
مرة أخرى تراقب حواف الطابع بالنظر نسبة لحدود البنى التشريحية (الشكل 13-12). الهدف من ذلك هو الحصول على طبعة أولية ممتدة بشكل طفيف حول الحواف.

التعليقات

  • dr.Alidr.Ali مدير عام
    تم تعديل 2010/08/24
    ينصح قبل إجراء الطبعة الأولية، بتجربة الطابع في مكانه. يطلب من المريض أن يفتح فمه نصف فتحة والطابع متوسطٌ أسفل الارتفاع السنخي المتبقي. ترفع الشفة العلوية ويحمل الطابع باتجاه الأعلى و الأمام ليأخذ وضعه، مع استخدام اللجام الشفوي كدليل منصف. عندما يتوضع الطابع بشكل صحيح في المنطقة الأمامية توضع السبابتان في منطقة الأرحاء الأولى على كل طرف من الطابع، وبضغط متناوب، تر فع الأصابع الطابع باتجاه الأعلى حتى يصبح الشمع على الجزء الخلفي من الطابع بتماس مع نسج منطقة السد الخلفي. تحرك إصبع إحدى اليدين إلى منتصف الطابع ويجري تشكيل الحواف.
    يمكن أن يشكل الدهليز الشفوي والخدي بالطلب من المريض أن يمص على الطابع. بالإضافة إلى أنه يطلب من المريض أن يحرك فكه السفلي من جانب إلى جانب آخر وثم يفتح فمه بشكل واسع. هذه الحركات ستسجل تأثير الناتئ المنقاري على شكل الدهليز الخدي.
    يطلى السطح النسيجي وحواف الطابع متضمناً الإطار الشمعي بمادة لاصقة للتأكد من التصاق مادة الألجينات الطابعة إلى الطابع. تمزج الغرويات غير الردودة وفقاً لتعليمات المصنع وتوضع في الطابع ومباشرة توزع لتملأ الطابع حتى مستوى حوافه. توضع كمية صغيرة من المادة الطابعة في الجزء الأمامي من الحنك والميازيب المقابلة للحدبات الفكية لتساعد في منع انحصار الهواء في هذه الأجزاء من الطبعة الأولية (الشكل 13-13، a). يوضع الطابع المملوء بالمادة الطابعة في مكانه في الفم بطريقة مشابهة لتلك المشروحة أثناء الجلسة التجريبية (الشكل 13-13،b,c،d). حال تصلب المادة ، ترفع الخدود والشفة العلوية وتبعد عن حواف الطبعة لإدخال الهواء بين الأنسجة الرخوة ومنطقة الانعكاس وحواف الطبعة. بينما تكون الشفة مرفوعة يزال الطابع من الفم بحركة واحدة ويفحص للتأكد من أن كل منطقة الدعم القاعدي للجهاز قد سجلت (الشكل13-13،e).
    إذا استعمل مركب الطبع أو معجون السيليكون لإجراء الطبعة الأولية، فإن التقنية مشابهة ما عدا أن حواف الطابع الأولي لا تعدل بالشمع. لا يوجد هناك أي حاجة لاستعمال مادة إلصاق للطابع، بالرغم من أن معجون السيليكون يلزمه ذلك , لا توجد حاجة لوضع مركب الطبع في منطقة قبة الحنك ومنطقة الحدبات الفكية. يحمل الطابع بالمادة الطابعة ويوضع في الفم بنفس الطريقة السابقة بالضبط كما في مادة الألجينات الطابعة.
    يجب أن تحدد حواف الطابع الإفرادي, يتوفر لدينا خياران: إما يحدد المحيط على الطبعة وعلى كرسي المريض مباشرة (الخيار المفضل) بقلم تعليم غير قابل للمحو يستعمل لمرة واحدة ، أو يكون التحديد عشوائياً نوعاً ما على المثال الجبسي المصبوب في المخبر. يجب أن تفحص الطبعة النهائية بالمقارنة مع فم المريض من حيث الاتصال بين المخاطية المرتبطة والمخاطية غير المرتبطة وتحدد بشكل بصري على حواف الطبعة (4). تصب الطبعة بالجبس، ويجب أن يتم الآن تحديد حواف الطابع الإفرادي بشكل واضح على المثال، وإذا لم يكن التعليم واضحاً على الطبعة ، يمكن أن يرسم على المثال. على أية حال مع عدم وجود المريض للربط بين الملامح التشريحية والمثال فذلك يصبح تخمين متعلم .

    أظهرت التجربة السريرية أن عدداً كبيراً من مرضى الدرد الكامل يبحثون عن معالجة بأجهزة كاملة جديدة يرتدون مسبقاً أجهزة كاملة. إذا ارتديت هذه الأجهزة بنجاح لعدد من السنين ، وإذا كان امتداد القاعدة ناجحاً, فالاقتراح المنطقي عندها بأن الأجهزة يمكن أن تستعمل كنقطة بداية لصنع طبعة دقيقة للسطح الداعم للجهاز.
    كجزء من منهج (بروتوكول) استعادة صحة النسج الداعمة. يجب أن يبطن الجهاز بمكيفات النسج. و تعتبر النتيجة كطبعة أولية وتستعمل لصنع المثال الأولي بصب الجبس في سطح انطباق الجهاز.

    إذا وجدت غؤورات (مناطق تثبيت) على سطح انطباق الجهاز (على سبيل المثال حول الحدبات الفكية ) عندها لا يمكن استعمال الجبس. عندها من المستحيل أن يزال الجهاز من المثال بدون ضرر إما للمثال أو بشكل أسوء للجهاز. بالطبع يمكن أن تزال الغؤورات قبل أن تضاف المواد المكيفة للنسج، لكن هذا يعني أن سطح انطباق الجهاز قد تبدل بشكل لا يمكن استعادته. هذا لا أهمية له إذا كان الجهاز البديل ناجحاً . على أية حال إذا لم يلق الجهاز الجديد استحسان المريض عندها سيخلق موقف صعب . إذا وجدت الغؤورات من المفضل أن يصنع المثال من معجون السليكون الذي يبدي مرونة كافية لتسمح بإزالة الجهاز لكنه قاس بشكل كاف ليسمح بصنع الطابع الإفرادي.

    الطبعات النهائية:
    يتوفر عدد من المواد لإجراء الطبعات النهائية. كان جبس باريس في وقت سابق يستعمل بشكل واسع كمادة طابعة نهائية، لكنه لم يكن (صديق المستخدم ) وحلت مكانه مواد أخرى . تتضمن هذه المواد معجون الطبعات ذو الأكسيد المعدني ومتعدد الايثر ومواد الطبع السيليكونية والغرويات غير الردودة.
    معاجين الطبعات الأوكسيدية المعدنية صلبة عند تصلبها ويمكن أن تستعمل فقط عندما لا يوجد مناطق تثبيت عظمية، وتستخدم في طوابع ضيقة، ولذلك تكون معظم كتلة المادة الطابعة بحدودها الدنيا. هذا يفيد بشكل خاص عندما تكون منطقة دعم الجهاز صغيرة بشكل معتبر. في مثل هذه الظروف الطوابع الضيقة أسهل في التوضع الصحيح في الفم بالمقارنة مع الطوابع الواسعة. بالإضافة إلى أنها أسهل في تجنب إزاحة البنى المتاخمة بالطابع الضيق. يجب أن لا تستعمل معاجين الطبع ذات الأكسيد المعدني عند الناس الذين لديهم جفاف في الفم، لأن المعجون يميل إلى أن يلتصق بالغشاء المخاطي.
    تستعمل كل مواد الطبع المرنة والغرويات غير الردودة في الطوابع الإفرادية الواسعة. ولتجنب إزاحة الأنسجة الحفافية ينصح باستخدام الغرويات غير الردودة ذات اللزوجة القليلة لإجراء الطبعات النهائية مقارنة بتلك المستعملة من أجل الطبعات الأولية.
    بغض النظر عن نوعية المادة الطابعة المنتقاة، لا يمكن أن تحقق النتائج المثلى إلا إذا صنع الطابع الإفرادي وشذب بشكل صحيح.
  • dr.Alidr.Ali مدير عام
    تم تعديل 2010/08/24
    توضع صفيحة قاعدية شمعية بثخانة 1 مم على المثال ضمن الحواف المرسومة لتأمين المسافة في المادة الطابعة من أجل مادة الطبعة النهائية. لا تغطى منطقة السد الحنكي الخلفي على المثال بالمساحة الشمعية. لذلك سيمس الطابع الإفرادي الغشاء المخاطي عبر الحافة الحنكية الخلفية، إضافة إلى أن الضغط المطبق الإضافي في هذه المنطقة أثناء إجراء الطبعة النهائية سيساعد في تحقيق الختم الحفافي الخلفي. بالإضافة إلى أن هذا الجزء من الطابع سيعمل كنقطة اصطدام إرشادية لتساعد بتوضع الطابع بشكل صحيح أثناء إجراء الطبعة النهائية. لن يستعمل الفراغ الشمعي إذا اختير معجون الطبع ذو الأكسيد المعدني من أجل إجراء الطبعات النهائية.
    يجب أن يكون الطابع الإفرادي بسماكة 2-3 مم، مع قبضة بشكل درجة متوضعة في المنطقة الأمامية من الطابع لتسهل نزع الطابع من الفم. ويجب أن تكون الدرجة بارتفاع كاف لتجنب تشويه الشفة العلوية عندما يكون الطابع في الفم . من المسلم به في وصف الطابع الإفرادي هو أن منطقة دعم الجهاز المفترضة يجب أن تنعكس على امتداد الطابع.

    تشذيب الطابع الإفرادي:
    عندما يزال الطابع الإفرادي من المثال الأولي، تترك المسافة الشمعية داخل الطابع (الشكل 13-16). تسمح المسافة الشمعية بالتوضع الصحيح للطابع في الفم أثناء إجراءات طبعة الحواف.
    إن طبعة الحواف هي العملية التي يتم فيها صنع شكل حواف الطابع لتتطابق بشكل دقيق مع انحناءات محيط الدهليز الخدي والدهليز الشفوي. هذا الإجراء أساسي من أجل التأكد من الانطباق المحيطي الأمثل. تبدأ طبعة الحواف بالتعامل مع الأنسجة الحفافية المقابلة للمادة الطابعة القابلة للتشكيل والتي تُدعم وتُضبط بشكل صحيح بواسطة الطابع. يختلف مقدار الدعم المؤمن بواسطة الطابع، ومقدار القوة المبذولة على النسج وفقاً لمقاومة أو لزوجة المادة الطابعة.
    لإجراء طبعة حواف بشكل صحيح، يجب أن يترك فراغ من أجل المادة المشكلة للحواف. لذلك تقصر أجنحة الطابع الإفرادي حتى 2 مم أقصر من منطقة الإنعكاس. حالما تضبط الأجنحة الشفوية والخدية للطابع الإفرادي، تفحص الحافة الحنكية الخلفية. حيث يجب أن يشمل الطابع كلا الثلمتين الجناحيتين الفكيتين ويمتد 2 مم تقريباً خلف خط الإهتزاز. يلاحظ خط الاهتزاز في الفم عندما يقول المريض( آه ) بشكل متوالي لفترة قصيرة . تعلم الحافة الخلفية للطابع بقلم غير قابل للمحو يستعمل لمرة واحدة، تجفف النسج الحنكية بسرعة، يوضع الطابع في الفم يطلب من المريض أن يقول آه. يزال الطابع من الفم، ويقارن الخط الذي انتقل من الطابع إلى أنسجة الفم مع خط الاهتزاز ومع الثلمات الجناحية الفكية. إذا وجد نقص في الامتداد، يصحح الطول بإضافة شمع الكير.
    إن الطابع الآن جاهز من أجل تشكيل الحواف، بما أن حواف الطابع شكلت لتأخذ شكلاً تنسجم فيه مع الوظائف الفيزيولوجية للبنى التشريحية المحددة. يمكن إجراء طبعة الحواف إما على مراحل لتسجيل جزء من الحافة في كل مرة، أو تسجيل كل الحواف بمرة واحدة.
    إن لتسجيل كل الحواف بآن معاً ميزتين بشكل عام: أولاً ينقص عدد مرات إدخال الطابع إلى مرة واحدة، ثانياً نحصل على كل الحواف بآن معاً تجنباً لحدوث الأخطاء المسببة بوجود خطأ في أحد الأقسام مؤثراً على محيط الحواف في قسم آخر.
    متطلبات المادة المستخدمة لتشكيل كل الحواف بآن واحد هي:
    (1) لها قوام مناسب يسمح لها بالبقاء في مكانها على الحواف أثناء إدخال الطابع،
    (2) تسمح ببعض التشكيل المسبق لشكل الحواف بدون أن تلتصق بالأصابع،
    (3) زمن تحضيرها من 3 إلى 4 دقائق،
    (4) تحتفظ بانسيابية ملائمة في أثناء وضع الطابع في الفم،
    (5) تسمح للأصابع بتحريك المادة إلى الأجزاء الناقصة بعد وضع الطابع في الفم،
    (6) لا تسبب تحريك زائد لنسج الدهليز،
    (7) سهلة التشذيب والتشكيل بحيث يمكن إزالة المادة الزائدة وتشكل الحواف قبل إجراء الطبعة النهائية.

    إن أقلام مركب الطبع مناسبة بشكل مثالي لإجراء طبعة الحواف على مراحل. ولكنها غير ملائمة لتسجيل كل الحوف بآن واحد وهذه الطريقة مستحيلة لصعوبة الحصول على مادة طرية على كامل طول الحواف. مواد البولي إيثر الطابعة مثالية لتشكيل الحواف لتحقيقها جميع المتطلبات المدرجة سابقاً.


    عند إجراء طبعة الحواف بمادة البولي إيثر الطابعة ، يجب أن تتبع الخطوات التالية:
    1- يوضع لاصق للبولي إيتر على حواف الطابع مغطياً كل من الحافتين الداخلية والخارجية للطابع. تترك المسافة الشمعية داخل الطابع لكن يجب أن تقصر عند الحواف لتترك فراغ للمادة الطابعة.
    2- تمزج مادة البولي إيتر وتدخل في محقنة الطبعة البلاستيكية، ويجب أن يكون المصلب أقل بشكل طفيف من المقدار المنصوح به من قبل المصنع لتأمين زمن عمل كاف لإكمال تشكيل الحواف.
    3- تحقن مادة البولي إيثر حول الحواف وعلى منطقة السد الحنكي الخلفي (الشكل 13-17). تشكل المادة بسرعة قبل إدخالها للفم للمحيط الصحيح بواسطة الأصابع المرطبة بالماء البارد.
    4- يوضع الطابع في الفم، بجعله في الوسط (بشكل مركزي) حيث ترفع الشفة العلوية بشكل كاف لتجنب كشط المادة من الحواف.
    5- تفحص الحواف بالنظر للتأكد من وجود المادة الطابعة في الدهليز. إذا وجد نقص في المادة الطابعة، تنقل الزيادة من المادة الطابع من مكان مجاور بواسطة إصبع مبلل بلعاب المريض.
    6- يجرى طبع الحواف، وهذا يُتمم في المنطقة الأمامية عندما ترفع الشفه العلوية وتمد للخارج والأسفل والداخل (الشكل 13-18،a). في منطقة اللجام الخدي ترفع الخدود وتسحب للخارج والأسفل والداخل وتحرك للخلف والأمام لتحاكي حركة اللجام (الشكل19-18،b). يتم من الخلف طبع حافة الجناح الخدي بمد الخدود للخارج والأسفل والداخل. ويطلب من المريض أن يفتح فمه بشكل واسع ويحرك فكه الأسفل من جانب إلى جانب آخر.
    7- عندما تتصلب المادة الطابعة، يزال الطابع من الفم.
    8- تفحص الحواف المشكلة لتحديد فيما إذا كانت كافية (الشكل 13-19). يجب أن يكون محيط الحواف مدور. أية مواقع ناقصة يمكن أن تصحح بمزيج صغير من البولي الإيثر يضاف إلى المنطقة الملائمة. تلاحظ الامتدادات الزائدة بسهولة لأن الطابع سيبرز من خلال مادة البولي الإيثر ويعدل حسب الضرورة.
    إذا استعملت أقلام مركب الطبع فإن التقنية مشابهة بشكل أساسي ما عدا أن الحواف تشكل على أقسام. يشكل الدهليز الشفوي بداية ثم كلاً من الدهليزين الخديين وأخيراً المنطقة الحنكية الخلفية. يوضع الطابع المضاف له مركب الطبع الملين في الفم، مع الحفاظ على المسافة الشمعية داخل الطابع، وتشكل المنطقة الملائمة. ينزع الطابع بحذر من الفم ويبرد مركب الطبع في ماء بارد. ولا حاجة هنا لاستعمال مادة لاصقة للصق مركب الطبع مع الطابع.
    إذا كان الطابع الإفرادي مصنوع من على مثال مأخوذ من جهاز سابق جيد. يمكن أن يفترض بأن الطابع قد عكس مسبقاً تشكيل الحواف بالمواد المكيفة للنسج والتي قد استعملت لتبطين الجهاز.
    إذن. تشكيل الحواف بشكل مبالغ به بالفعل غير ضروري على الأرجح. هذا على افتراض أن قاعدة الجهاز ممتدة بشكل صحيح، وقد تم الاعتناء بالمواد المكيفة للنسج للحصول على شكل صحيح للحواف. إن التفحص الدقيق لمحيط الطابع في الفم بينما تحرك النسج المحيطية سيساعد طبيب الأسنان للتحديد فيما إذا تطلب تشكيل منطقة من الحواف بشكل إضافي. يستطيع المرضى ارتداء أجهزتهم الكاملة بنجاح ظاهر حتى ولو كانت قاعدة الجهاز ممتدة بشكل غير صحيح. إن قبول الامتداد غير الصحيح للقاعدة فقط لأن الجهاز ارتدي سابقاً ليس عملا جيداً و يقلل من إمكانية الحصول على شيء أفضل.

    تحضير الطابع للحصول على الطبعة النهائية:
    يجب أن يتم الآن إيجاد فراغ من أجل المادة الطابعة النهائية وإلا فإن الحواف ستكون زائدة الامتداد وسيزاح الغشاء المخاطي بشكل غير ضروري.
    تزال المسافة الشمعية من داخل الطابع مع مادة تشكيل الحواف المنسابة عليها. كما تزال أيضاً أي كمية زائدة من المادة خارج الطابع. تختلف سماكة الحواف من شخص إلى آخر، لكن الحواف الثخينة في المنطقة الأمامية ستؤدي إلى مظهر ضعيف. إذا كان ذلك ضرورياً يجب أن تضبط سماكة الجناح الشفوي تقريباً من 2.5 إلى 3 مم في المنطقة من اللجام الخدي إلى اللجام الخدي الآخر. المادة الممتدة داخل الغؤورات تقلل لتسمح بتوضع الطابع بشكل أكثر سهولة. أخيراً يزال مقدار صغير من مادة تلك المناطق من الحواف التي لم تعدل مسبقاً. يزال تقريباً 0.5 مم من الداخل والخارج وأعلى سطح الحواف.
    تعدل أقلام مركب الطبع بالمشرط، ويعدل البولي إيثر إما باستعمال المشرط أو بالسنبلة. لا تعدل المادة فوق المنطقة الخلفية، وهذا يؤدي ثلاثة وظائف: أولاً: تحرك بشكل بسيط النسج الرخوة في النهاية الوحشية من الجهاز لتحسن الختم الحنكي الخلفي. ثانياً، تعمل كدليل لتوضع الطابع بشكل صحيح من أجل الطبعة النهائية. ثالثاً , تساعد في منع هروب الزيادة من المادة الطابعة إلى الأسفل باتجاه حلق المريض.
    أخيراً، يمكن صنع ثقوب في المنطقة الحنكية من الطابع بسنبلة مدورة ذات قياس متوسط لتؤمن منفذا لهروب مادة الطبعة النهائية، و تطبق مادة الإلصاق. تعمل الثقوب كريليف أثناء إجراء الطبعة النهائية لكي لا يزاح الغشاء المخاطي فوق الدرز الحنكي المتوسط والمنطقة الأمامية الجانبية والخلفية الجانبية من الحنك الصلب بشكل شديد. يفضل وضع الثقوب أيضاً فوق أماكن من الارتفاع السنخي المتبقي حيث تكون النسج الرخوة متحركة وقابلة للإزاحة. الهدف من الثقوب هو تجنب تسجيل النسج الداعمة للجهاز في وضع متحرك أو مشوه.

    إجراء الطبعة النهائية:
    كما في أي طبعة إن التوضع الصحيح للطابع في فم المريض أمر أساسي إذا أريد تحقيق طبعة نهائية ناجحة. إن الإجراء لوضع الطابع هو نفسه الإجراء المستعمل لإجراء الطبعة الأولية. يوضع الطابع بشكل مركزي عند حمله إلى مكانه على السنخ العلوي. يحقق هذا بشكل أكثر سهولة بمراقبة وضع اللجام الشفوي وعلاقته بالثلمة الشفوية في الطابع. عندما يتوضع اللجام في الثلم تنتقل إصبع السبابة لكل يد إلى منطقة الأرحاء الأولى وبضغط متبادل يحمل الطابع إلى الأعلى، بدون تحريك النهاية الأمامية للطابع باتجاه الأسفل، حتى ينطبق الختم الحنكي الخلفي بشكل صحيح في الميزابتين الجناحيتين الحنكيتين. يثبت الطابع بمكانه بوضع إصبع مباشرة أمام منطقة السد الحنكي. يجب أن يتمرن على هذا الإجراء بطابع فارغ حتى يشعر الطبيب بالثقة في الموضع الملائم للطابع في الفم.
    تمزج مادة الطبعة النهائية المختارة وفقاً لتعليمات المصنع وتوزع بشكل متناسق ضمن الطابع, ويجب أن تغطى كل الحواف. وعندها يوضع الطابع في الفم، كما شرح سابقاً، ويتم تشكيل الحواف.
    عندما تتصلب مادة الطابعة النهائية، يخرج الطابع من الفم وتفحص لقبولها. إذا تطلب الأمر إعادة إجرائها، تزال المادة الطابعة بعناية فائقة للمحافظة على الحواف المشكلة. على افتراض أن الطابع صنع بشكل صحيح، إن التوضع الخاطئ للطابع هو السبب الأكثر شيوعاً الذي يوجب إعادة الطبعة النهائية. ستشرح عدد من الأسباب لإعادة إجراء الطبعة النهائية في الفصل التالي.

    تعليب الطبعات وصنع الأمثلة:
    يتم إجراء الطبعات النهائية بعناية كبيرة لتسجيل العرض الوظيفي وعمق الميزاب. تحفظ هذه التسجيلات بشكل أساسي في المثال النهائي. تدعى العملية من أجل حفظ هذا الشكل بالتعليب.
    يوصل شريط من شمع التعليب على كل الحواف الخارجية للطبعة أسفل الحافة تقريباً بـ 2 إلى 3 مم وتلحم معها بواسطة سباتول (الشكل 13-20،a). يجب أن يحافظ على الشريط بعرضه الكامل، خاصة في النهاية الوحشية من الطبعة، لتحجز الجدران العمودية من التعليب بعيداً عن الطبعة وتؤمن مسافة للسماكة المناسبة للمثال في هذه المنطقة. ثم توصل صفيحة رقيقة من شمع التشكيل (الصف) إلى الحدود الخارجية من شريط التعليب مع الجدران الشاقولية للتعليب (الشكل 13-20،b). تمتد الجدران العمودية من 10 إلى 15 مم فوق الطبعة بحيث تكون أضيق نقطة في قاعدة المثال بهذه السماكة. يجب أن تمتد رقاقة الشمع بشكل كامل حول الطبعة وتسد (تلصق، تختم) إلى شريط التعليب الشمعي لتمنع تسرب الجبس عندما يصب في الطبعة. يجب أيضاً أن تدعم الطبعة بشكل مستو أثناء التعليب.
    لا يمكن أن تستعمل عملية التعليب على الطبعات المجراة بالمواد الغروية لأن الشمع لن يلتصق بالطبعة.
    يمزج الجبس السني وفقاً لتعليمات المصنع، يصب الجبس إلى الطبعة المعلبة إلى أعلى مستوى من الجدران العمودية ويترك ليتصلب.
  • jekjek عضو مميز
    تم تعديل 2010/08/24
    الف شكر دكتور علي ...........