من كام يوم قريت الموضوع ده ف جريده يوميه عندنا ...اصابنى الذهول
وده لينك المقال .... ادخلو وكملوه مقدرتش اكتبو كامل هنا ........ وقولوليى ايه رايكو .... حسبى الله ونعم الوكيل ..... وربنا يحمينا ويحمى شبابنا
التقدم التكنولوجى قد يتسبب فى اختفاء المشهد السينمائى المعروف لسيارتين فى منطقة مظلمة يسلمون بعضهم حقائب مغلقة ثم تهجم الشرطة فجأة، بسبب ظهور نوع جديد من المخدرات يجلس فيه التاجر فى بيته أمام الكمبيوتر ويسلم بضاعته لمن يشتريها عن طريق (الداون لود)، ذلك فيما يعرف بـ (المخدرات الرقمية)، إذ يقوم متعاطو هذه المخدرات بتحميل المخدرات فى شكل ملفات من الإنترنت، وتتكون تلك المخدرات الرقمية من ملفات صوتية صممت لمحاكاة الهلاوس والانتشاء المصاحب لتعاطى المخدرات عن طريق التأثير على العقل بشكل لا واعى، عن طريق موجات صوتية غير سمعية للأذن تسمى (الضوضاء البيضاء) مغطاة ببعض الإيقاعات البسيطة لتغطية إزعاج تلك الموجات، وتثير تلك الموجات اللاوعى، لتحاكى الإحساس المطلوب، حسب المخدر الذى تم تحميله فى الملف، تماماً مثل تأثير مقطوعة موسيقية على الحالة المزاجية للإنسان بالحزن أو بالفرح، وحسب وصف الموقع الذى حاز انتشارا عالميا وصل لأكثر من ٦٠٠ موقع فى الولايات المتحدة، فإن التأثير يأتى من خلال سماع تلك الموجات من خلال سماعات أذن استريو لاحتواء الملف على موجتين مختلفتين لكل أذن، أحد أشهر هذه البرامج هو برنامج I-Doser، الذى يستخدم العلامة المسجلة لمنتجات شركة «أبل» للإلكترونيات مثل Iphone، Ipod.
بمخاطبة شركة (أبل) صرح «ألان هيلى»، مدير عام (أبل أوروبا) لـ «المصرى اليوم»، بأن شركة أبل ليس لها أى علاقة بهذا البرنامج وما يروج له ولا تتحمل أدنى مسؤولية عن أى ضرر ينتج عن استخدامه.الموقع لا يكتفى بخلق مخدرات رقمية بل يمتد إلى دعوتك لتكون (ديلر) وتحصل على نسبة من مبيعات الملفات عن طريقك، ويتراوح سعر الملف الواحد بين ٣ و٩ دولارات، بينما يكون الملف الأول للمستخدم مجانياً على طريقة «أول شمة ببلاش»، وتنقسم الملفات أو (الجرعات)، كما يسميها الموقع، إلى تصنيفات مثل هلوسة، مخدرات روحية، جنسية، سعادة، مضادات للقلق، مخدرات سريعة، مخدرات نقية.
اختلف مجربو هذا النوع من المخدرات على تأثيره، إذ يجزم البعض بأن تأثيره كبير وقربه لتأثير المخدرات الكيميائية، وبينما ينشرموقع YouTube عددا من الفيديوهات لمجموعات من الشباب والمراهقين أثناء تجربة تلك المخدرات الإلكترونية وهم غارقون فى حالة من الهلوسة، بينما يؤكد البعض ممن جربوها أنها ليس لها تأثير على الإطلاق وأنها خدعة للربح، وبالطبع فإن أهم نقاط الجذب الإعلانى فى الترويج لهذا المنتج هى أنه قانونى، فيروج أصحاب الملفات الصوتية لعدم ملاحقة المخدرات الصوتية والإلكترونية قانونيا، فلا يوجد قانون يمنع تحميل الملفات الصوتية حتى وإن كان لها تأثير المخدر، واستخدام الموجات الصوتية فى عمليات المحاكاة العقلية للأحاسيس المختلفة، مستخدماً بالفعل فى مجالات أخرى كالعلاج النفسى وعلاج القلق والتوتر والأرق وعدم انتظام النوم من خلال بث موجات غير سمعية تؤثر فى اللاوعى للتحكم فى الحالة المزاجية.
ونقلا عن عدد من المنتديات العربية فقد أكد من قاموا بتجربتها أنهم وقعوا تحت تأثير الهلوسة بعد سماع بعض الملفات، فيعلق أحد الأعضاء بموقع الدكتورة مها هاشم: «أنا وقفت عن استخدام البرنامج بسبب ما أتعرض له من هلوسة كلما أجربه، أسمع أصوات حد بينادينى أو قطة، بحس إنى اتسطلت بس بتبسط فى نفس الوقت، وبقيت كل شوية أسمع البرنامج وأهلوس لحد ما قلت كفاية كده» ويعلق عضو آخر «بعد أن استمعت لإحدى الجرعات شعرت بصداع وغثيان!».
حالة الشعبية التى يتمتع بها الجيل الجديد من المخدرات لا تقتصر على الوطن العربى بل تحقق انتشارا واسعا بين مراهقى أمريكا، خاصة مع زعم الشركة المصممة للبرنامج أنها آمنة تماماَ ولا تضر الجسم، وبرزت القضية فى الإعلام الأمريكى بعد تحويل ثلاثة طلاب بمدرسة (ماستانج) الثانوية بولاية أوكلاهوما للتحقيق إثر ضبطهم تحت تأثير المخدرات فى المدرسة، وعند التحقيق معهم أشاروا إلى أنهم كانوا يجربون برنامج للمخدرات الرقمية.
التعليقات
ما في شي غريب لأنو فيه ناس عم تصرف ثروات هائلة لاختراع هيك أمور و تقدر تغزو عقول الشباب و تحقق أرباح خيالية
وممكن تكون هالملفات من أنواع التنويم المغناطيسي أو الايحائي
في ألمانيا هنا منتشرة هالظاهرة بشكل غريب, والموسيقى المزعومة تؤدي دور ادماني, ويسبب لسامعها النشوة بعد سماع بعض المقطوعات.
يذكر أن هذه الأغاني منعت في أمريكا واستراليا وبعض الدول الأوربية وتقوم الجهات المنظمة بالتحذير منها والعمل على ابعادها عن أجهزة آيبود الشباب في أوربا بشكل عام.
من يومين كنت في محطة القطار وسمعت أحد الأشخاص يتكلم عنها, كان شابا ورأيته معجب بها تماما, وكان يقول عنها أنها تؤدي لعمل رائع دون المساس بالجسد.
طلبت منه سماع مقطع منها على سبيل الفضول, فقال لي أن تأثيرها يعمل بعد سماع مقطوعات متتابعة لمدة تزيد عن ساعة أو ساعتين وتبدأ بعدها النشوة الرأسية لتنتهي بلذة في كامل الجسد تكتمل عند الخلود للنوم.... رواية الشاب.
أرجو التحذير منها, فالموسيقى عموما محرمة على المسلمين, وتحريمها نزل في القرآن في قول الله تعالى: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب"
و ( لهو الحديث ) : الغناء ; في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما...
طبعا الآيات في تحريمها كثيرة فمنها أيضا قوله تعالى: "واستفزز من استطعت منهم بصوتك" حيث قال مجاهد : الغناء والمزامير...
أعاذنا الله واياكم منها, وأبعد عنها مستمعيها, وأعان الله الواقع في هذا المنكر في الابتعاد عنه,,, آمين.
كنت هنسف الموضوع زى ما قال دوك احمد واحاول الغيه .... لانى مش هقدر اقدملو التاكيد الاصح الا ازا دلخت بنفسى ع الملفات دى وسمعتها وده مستحيل
لكن اشكرك دوك عمار انك وضحت وددلت ع صحه المقال ( اللى انا متاكده من صحه الجريده )
ولما حبيبت اعرض الموضوع .... عرضتو لانى حسيت انو مهم
كانو يقولولنا الانسات بالمدسة انو الاغاني حرام لان فيها نوع من السكر _المخدرات_
كنت استغرب طلع الكلام في شي من الصحة .!!!!! لا إله الا الله
يالطيف صرنا بزمن (القابض على دينه كالقابض على الجمر)
الفتن بكل مكان حولنا ..... الله يحفظ علينا دينا ...
شكر للجميع